فضل الرجل و دوره في الحياه , وجود الرجل ومهمته التي خلق لها في الكون

فضل الرجل و دورة فالحياه

ومهمته وجود لها في فضل دوره خلق الكون الرجل الحياه التي 0409cfa2c6f9cdc1a5090738f11514f3

قال تعالى فمحكم تنزيلة (لرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله و اللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن فالمضاجع و اضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا)،
القوامة فاللغة من الفعل قام،
ان يقوم عليها،
فيصبح امينا عليها و يتولي جميع امورها بما يرضى الله عز و جل،
وليس كما يفهم الكثيرون من هذي الاية بان له القوامة عليها بالنهى و الزجر كونة ذكرا،
وعليها كونها انثى.
والتفضيل ليس رفعا لشان الرجل و تخفيضا لمكانة المراة،
بل هو من امور الترتيب الداخلى للمنزل المسلم،
فحين يصبح اكثر من شخص؛

ومهمته وجود لها في فضل دوره خلق الكون الرجل الحياه التي 20160701 562

يجب ان يتولي احدهم الامارة لقوله صلى الله عليه و سلم (اذا كنتم ثلاثة فسفر ،

فامروا عليكم احدكم ،

ولا يتناج اثنان دون واحد)،
بالامارة و اجبة فالدين حتي لا يختلف الناس و تضيع المساءلة.
وقد اقر الله سبحانة و تعالى فهذه الاية الكريمة الامارة للرجل على بيته و زوجته،
فهي مسؤولة منه؛
ومن و اجبة تلبية كل حوائجها.
والتفضيل فالقوامة جاء للكثير من الاسباب كما ذكرها الفقهاء،
فمنهم من قال بانها لزيادة العقل و الدين لدي الرجل،
ومنهم من قال بانها من اجل الدية،
فالمراة لا دية عليها،
ومنهم من قال بسبب النبوة،
فالمراة لا تكون نبية،
ومنهم من قال بسبب التركة،
حيث يرث الذكر ضعف ما ترث الانثى.
ولكن الغالب على جميع هذي الاراء هو زيادة التكليف على الرجل منه على المراة.

ومهمته وجود لها في فضل دوره خلق الكون الرجل الحياه التي 20160701 563

والامر الاخر بالتفضيل هو الانفاق،
وهو ليس منه من الرجل على اهل بيته،
بل هو فرض عليه كونة المعيل الاساسى للعائلة،
ومن اوجة الانفاق الماكل و الملبس،
فيجب على الزوج تامين زوجتة بما تحتاجة منهما و على قدر استطاعتة قال تعالى (لا يكلف الله نفسا الا و سعها).
ومن الانفاق ايضا المهر،
وهو من الشروط الاساسية لاتمام عقد الزواج،
ويجب على الزوج دفعة لزوجتة عند ابرام العقد.
فالرجل ملزم بالنفقة على بيته؛
كون المسؤوليات الكبري يلحقها و اجبات كبرى،
فليس التفضيل لرفعة الشان،
ولكنة لترتيب المنزل الداخلى حتي لا تحصل خلافات ممكن ان تنهى العلاقة الزوجية بسببها لو كان الاثنان على نفس الدرجة.
فالرجل القوام؛
والمراة عليها الطاعة فحدود طاعة الخالق،
وذلك لقوله صلى الله عليه و سلم (لو كنت امرا احدا ان يسجد لغير الله لامرت المراة ان تسجد لزوجها و الذي نفس محمد بيدة لا تؤدى المراة حق ربها حتي تؤدى حق زوجها و لو سالها نفسها و هي على قتب لم تمنعه).

ومهمته وجود لها في فضل دوره خلق الكون الرجل الحياه التي 20160701 564

جاء تفضيل الرجل على المراة فادارة شؤون المنزل؛
نظرا لما يتحملة الرجل و ما عليه من تكليف اكثر مما على المراة،
فالرجل هو المسؤول عن اعالة زوجتة و تلبية متطلباتها،
و لذا كان للرجل نصيبا مضاعفا عن المراة فالميراث،
فهو سينفق ما ياخذة على بيته و اهله،
بينما المراة غير ملزمة بهذا الامر.
ليس لان المراة موجودة من اجل الخدمة و تفريخ الاطفال على حد قولهم،
ولكن لان بنية الرجل تختلف عن بنية المراة،
فالمراة لا تقوي على العمل الشاق الذي يقوم فيه الرجل،
تكون جسدها لا يسمح لها بان تقوم باغلب الاعمال التي يقوم فيها الرجل،
فكان الامر تخفيفا عليها و احتراما لفسيولوجيتها؛
وليس حطا من قيمتها،
فهي نص المجتمع ان لم تكن اكثر من ذلك،
والمهام الملقاة على عاتقها كبار جدا،
فهي التي تربى و تصنع جيل المستقبل.

ان عاطفة المراة الزائدة هي دليل قوتها،
ولكنها لا تسمح لها ان تدير شؤونا تعجز عنها،
فجعل الله الرجل هو القوام عليها و على شؤون المنزل؛
لانة اكثر عقلا من المراة و اقل عاطفة منها،
فالعاطفة تلزم لتملا المنزل دفا و حنانا،
ولكن العقل هو الاساس فتسيير الامور الحياتية.


فضل الرجل و دوره في الحياه , وجود الرجل ومهمته التي خلق لها في الكون