فحص عنق الرحم اهمية مسحة عنق الرحم و دلائلها
يعرف “عنق الرحم” على انه تركيب نسيجى لجدار الرحم،
وهو محاط بجزاين رئيسين و هما: الجزء المهبلي و الجزء فوق المهبلي و الذي يمر عبر فوهة تكون ظاهرة عند التصوير الاشعاعى للرحم و الذي يسمي بعنق الرحم و هي الجزء السفلي،
اما الجزء العلوى منها فيمس الفوهة الباطنية لعنق الرحم و هي الممر الرئيسى للمهبل.
وقد يتعرض عنق الرحم لمشكلات عدة ابرزها: الاورام المتشكلة على عنق الرحم او ما يسمي ب “السلائل”،
وقد تتمايز هذي الاورام لتصيب الاجزاء الداخلية من الرحم،
وقد يصاب عنق الرحم بالتهابات و التي تصيب المهبل على و جة التحديد،
وتنتقل هذي الالتهابات نتيجة للاتصال الجنسي بحامل المرض،
وربما ينتج عنها اورام او تقرحات او فبعض الاحيان نزيف،
وقد تنمو نتوءات على عنق الرحم تكون ممتلئة بماء على شكل اكياس،
ولكن ما يميزها انها لا تشكل خطرا كغيرها من الامراض التي تصيب عنق الرحم.
ومن الامراض الاكثر انتشارا فالدول النامية “سرطان عنق الرحم” و هو حالة مرضية ناتجة عن فيروس (بابيلوما)،
ولكن مؤشر نمو ذلك السرطان بطيء نسبيا،
ولكن تنتشر حالة الوفيات العديدة نتيجة للاصابة بهذه النوع من السرطان لان معظم النساء لا يعلمن بانتشار المرض الا بمراحلة المتقدمة،
وتزيد عرضا الاصابة فيه فالمراحل العمرية المتقدمة اي ما يقارب 75 عام،
كما ان العلاقات المحرمة،
وحالات الجماع المبكرة،
والاصابة لمرات عديدة بالامراض الجنسية،
وتدخين التبغ لها الدور الكبير بالاصابة بهذا المرض.
ولا تكون علامات الاصابة بسرطان عنق الرحم ظاهرة بصورة قاطما،
الا بعد انتشاره،
وهي الفترة التي يصعب فيها معالجتة الا اذا تم تشخيص الحالة بمرحلة مبكرة،
وهنالك علامات عدة توحى بوجود ذلك النوع من السرطانات: كالنزيف المتكرر من المهبل،
او النزف بعد الجماع،
وانبعاث رائحة كريهة من المهبل،
والافرازات المتكررة،
وعند و قوع كهذه الحالات لمرات عدة،
وفى فترات مختلفة
ينبغى على المريض اجراء فحص عنق الرحم،
وان كهذه العلامات تنتج عن وجود انسجة غير طبيعية فعنق الرحم او المهبل،
ويقوم الطبيب باجراء الفحوصات اما عن طريق مسح عنق الرحم (الفحص الزجاجي) بحيث تاخذ خلايا من عنق الرحم خلال فحص الحوض،
ومن بعدها ترسل الى المختبر ليتم فحصها تحت المجهر،
ويتم تشخيص الحالة بناء على نوع الخلايا بعد انتهاء الفحص بعد اسابيع قليلة،
او باستعمال “الخزعة” و هي كيفية الحقن فعنق الرحم للحصول على عينة من الخلايا،
ويقوم الطبيب
بارسالها الى المختبر.
كما ان هناك طرق جديدة مجدية للكشف عن السرطان فمرحلة مبكرة،
وهي عملية الفحص باستعمال المعاينة البصرية،
بحيث يتم فحص الانسجة بدهن محلول الخل على عنق الرحم ب (الاستيك) فيحول الخلايا غير السليمة الى لون ابيض و هذا باستعمال عدسة مكبرة،
وفى حالة اكتشاف انسجة غير سليمة،
فانها تحتاج الى فحوص متقدمة كالمنظار.
.
