طقوس الشيعة و خرافات تخالف الاسلام
صراخ و عويل و لطم على الوجوة و دماء تسيل و جلد و اسلحة بيضاء،
هذه المناظر المخيفة و الغير مقبولة هي ابرز ما ياتى فمخيلتك عند ذكر اسم الشيعة امامك.
قد نختلف او نتفق مع بعض افكار الشيعة،
ولكن لا شك ان الجميع يتفق على كرة الافعال المشينة فطقوسهم الدينية المليئة بالخرافات و البعد التام عن تعاليم الدين الاسلامي الصحيحة.
ويبرر الشيعة هذي الطقوس بارضاء الله و اظهار الندم و طلب المغفرة لتقاعسهم عن نصرة الحسين بن على رضى الله عنه فو اقعة كربلاء التي استشهد بها و كانت اهم سبب ظهور الشيعة.
بداية الطقوس الشيعية
كانت الطقوس الدينية لدى الشيعة هادئة فبداية الامر،
فقد كانت عبارة عن تحريف اذان او تمجيد شخص بعينه،
ولكن تطور الامر فالعصر الفاطمي،
حيث شهد الاذان اضافة جملة “حى على خير العمل” كما ظهر السجود للبشر فكان الخليفة الفاطمى “الحاكم بامر الله” اول من امر الناس بالسجود له،
واذا ذكر اسمه على المنبر فالخطبة وجب على الحاضرين القيام و السجود له لمجرد ذكر اسمه.
بالاضافة الى انتشار الكتابات على المرافق العامة ك” محمد و على خير البشر” و لم يكتفوا بذلك و انما تمادوا فسب و لعن الخلفاءالراشدين الثلاثة ابي بكرالصديق و عمرالفاروق و عثمان بن عفان رضى الله عنهم اجمعين.
وكان من ابرز طقوس الشيعة فالدولة الفاطمية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف،
ومولد الائمة السبعة المعصومين فالمذهب الشيعي.
طقوس دموية
يعتبر يوم عاشوراء ذكرى اليمة و حزينة لدى الشيعة لانة يوم استشهاد الحسين بن على رضى الله عنه فمعركة كربلاء،
لذا يظل يوم مقدس عند الشيعة،
واحياء ذلك اليوم له طريقتة الخاصة المليئة بالعديد من الطقوس المثيرة و الغريبة فنفس الوقت.
ففى عهد الدولة “البويهية” امر معز الدولة باغلاق الاسواق فالعاشر من محرم و خروج النساء حاسرات بائسات يلطمن على و جوههن حزنا لمقتل الحسين الذي يعتبر رمز الشيعة الملهم.
وظهرت مجالس التعزية و تطورت فعهد الدولة الصفوية التي حكمت بلاد فارس او “ايران” من عام 1501 1785 م ،
حيث تمت اضافة بعض الطقوس المستمدة من طقوس مسيحية ايطالية تحاكى ما يسمي ب”الالام التي عاني منها السيد المسيح” عليه السلام.
ثم بعد هذا تم اضافة زيادات على تنظيم الاحتفال بذكري يوم عاشوراء عن طريق الضرب بالسلاسل الحديدية على الظهر و السكاكين على الراس،حيث كان للتركمان الاذريين اسهام كبيرفى هذاالصدد و ذلك ما نشهدة فالعصر الحديث فاحياء ذكرى يوم عاشوراء و تقييد ايدى النساء و الزحف على”ركبهم”.
كما ينظمون مواكب لزيارة الضريح المنسوب للحسين و رفع الصور الخاصة فيه و التمسح بالضريح و تقبيلة و كثرة البكاء حولة و اضاءة الشموع و قراءة قصة الحسين و عقد مجالس عزاء يلقي بها قصائد حزينة ينشد فيها ما يسمي ب”الرادودالحسيني” و خلفة جماعات تضرب صدورها بقبضات ايديها.
موكب الحسين
وفى مشهد تمثيلى امام الجماهير يقوم البعض بتمثيل و اقعة مقتل الحسين و ما جري فيها من احداث ادت الى مقتلة و هو ما يسمونة “موكب الحسين”،
حيث يتم حمل السيوف و الدروع كما يقومون ب”التطبير” اي اسالة الدم مواساة للحسين.
بالاضافة الى توزيع الماء للتذكير بعطش الحسين فصحراء كربلاء و اشعال النار للدلالة على حرارة الصحراء كما يقوم البعض بضرب انفسهم بالسلاسل.
طقوس النساء
ينظم النساء انفسهن فهذا اليوم بالوقوف فحلقات،
وينشدن الترانيم حول الحسين و يوم كربلاء،
ومع اداء الترانيم يتحركن فشكل دائرى و يتارجحن ناشرات لشعورهن،
ويستمرون باللطم اكثر فاكثر و بشكل مخيف.
معتقدات يوم عاشوراء
لا شك ان يوم عاشوراء يحتل مكانة كبار فنفوس الشيعة،
حيث انهم يعتقدون انه له فضائل كثيرة هو و غيرة من الحاجات المرتبطة فيه كفضل زيارة الحسين،
وفضل التربة الحسينية،
وفى نفس السياق روجت السلطات الدينية فايران و العراق افكار و معتقدات لتعظيم يوم عاشوراء،
كمقوله “من و سع على اهلة يوم عاشوراء اوسع الله عليه سائرالسنة”،
“من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض هذا العام”،
و “من اكتحل يوم عاشوراء لم يصب بامراض العين هذا العام”.
طقوس الشيعة من مكان لمكان
تختلف طرق ممارسة الطقوس الشيعية من دولة الى ثانية ففى باكستان يقومون بضرب الصدور و القامات باليد المجردة،
اما فلبنان فيستخدمون السيوف و الخناجر لضرب القامات لسكب الدماء و جرح الجسم ،
وفى مناطق ثانية بالسلاسل و يصاحب هذا قصائد الحزن و عبارات الرثاء لال المنزل و سب الصحابة ،
والبكاء و العويل و النحيب رجالا و نساءا.
ويقوم الشيعة فبعض دول الخليج بضرب القامات بعد فصل الرجال عن النساء،اما باقى الدول كما فايران و الامارات و الكويت،فالخلط بين الجنسين تام،
وان تعرف شاب على بنت فطقوس ضرب القامات و تزوجا،
فيقال عنها من الجميع انها من اروع الزيجات و باركها الله بحب الحسين.
- طقوس الشيعة
- صور وكتابات دعاء عاشورا
- لطم الشيعة
