شعر رائع عن البيانو
عد ان قدم الباحث الالمانى ديتر هيلدبرانت،
الكثير من الكتب حول تاريخ الموسيقي و سير حياة الكثير من اعلامها الكبار،
يكرس كتابة الاخير ل»قصة البيانو» اثناء القرنين التاسع عشر و العشرين،
وبواقع مجلد لكل قرن فالنسخة الالمانية الاصلية.
وقد و جد ذلك الكتاب ترجمتة الى اكثر من عشر لغات عالمية.
ان ديتر هيلدبرانت يرسم فكتابة عن «قصة البيانو» المسار التطورى الذي عرفتة هذي الالة اثناء القرنين التاسع عشر و العشرين.
وهو يصف البيانو بانه «طوطم الثقافة البورجوازية».
ويحاول ان يكشف عن مواطن العظمة التي عرفتها هذي الالة برفقة مؤلفين موسيقيينكبيرة من امثال بيتهوفن و شومان و براهمز و شوبان و كثر غيرهم.
ايضا يروى «قصص الحب» التي انبعثت حول انغامة و «اسرار العائلات» التي اهتمت فيه فاوروبا و اميركا.
ويشرح المؤلف ان البيانو ربما عرف ذروة المجد اثناء القرن التاسع عشر،
وخاصة فاطار تلك المنافسات الدورية للعزف عليه انذاك.
هذا قبل ان «يخفت نجمه» فنهايات هذا القرن،
بل ليسود الاعتقاد انه «قد ما ت».
لكن ما يتم تاكيدة هو ان اجيالا حديثة من العازفين الكبار ليس اقلهم شانا روبنشتاين و غلين غولد و هورويتز و غيرهم من اولئك الذين احبوا طقوس «تمجيد» هذي الالة السحرية التي تتجاوز كثيرا شروطها من «خشب و معدن»،
كى ترتقى الى مصاف «الكائن الحي» الذي «يحس و يتالم و يصرخ و يعبر عن النشوة»،
كما يكتب المؤلف.
واذا كان البيانو ربما اكتسب صفة «العالمية» منذ القرن التاسع عشر فانه كان بامتياز احد رموز التيار الرومانسي الموسيقي،
«الالماني» خاصة،
اثناء القرن التاسع عشر.
هذا قبل ان يؤكد قدراتة «الابداعية» لاحقا كى «يقتحم» ميادين موسيقية حديثة ك«الموسيقي التصويرية للافلام السينمائية» و موسيقي الجاز و حيث اثبت «البيانو» انه يمتلك امكانيات «صوتية» هائلة.
وحول الة البيانو التقي المؤلفون الكبار و اساتذة الموسيقي مع ابناء و فتيات العائلات «الراقية» حيث يمثل تعلم العزف على الة البيانو دلالة اجتماعية على الانتماء الطبقي.
ومن اثناء التعرض للعديد من «الحكايات» و القصص التي دارت حول «البيانو»،
يقدم المؤلف توصيفا لتلك التقلصات التي عرفتها الموسيقي و المجتمعات الغربية اثناء القرن التاسع عشر.
وما يتم التاكيد عليه فهذا السياق هو ان تلك «العلبة الخشبية ذات الاوتار المخفية» احتلت مكانة مركزية فالموسيقي الغربية عامة حتي ظهور ثمرات التصنيع على ذلك المستوي مع «الاسطوانات».
ان المؤلف،
ومن اثناء توصيف البيانو،
وقصة انتشارة و صعودة باسلوب به العديد من الشعر و الابتعاد عن اللغة «الجافة»،
يقوم بمقاربات موسيقية و اجتماعية و تاريخية و «ميكانيكية» فيما يخص مسار التطور على صعيد تصنيع «الات البيانو»،
يرسم مختلف ملامح «شخصية» هذي الالة «ال كبار الحجم» الى درجة ان عملية نقلها تطرح اشكاليات حقيقية،
ولكن «الصغيرة» ؟
بالقياس الى الات ثانية ك«الارغن»- بحيث ممكن ان تجد مكانها ف«صالون» او حتي فغرفة كبار نسبيا.
عن المسار التطورى لالة البيانو يشرح المؤلف ان اختراع هذي الالة يعود الى بدايات القرن الثامن عشر على يد الايطالى «بارتولوميو كريستوفوري» ففلورنسة،
وذلك من اثناء عملية «تطوير» لالة كانت ربما عرفتها العصور الوسطي الاوروبية اسمها «تيمبانون».
بكل الاحوال لم يبق من تلك الالات التي صنعها «كريستوفوري» سوي ثلاث الات،
تعود صناعتها الى سنوات العشرينات من هذا القرن الثامن عشر.
وساهم ايطالى احدث هو الكاتب سيبينيو ما فيي،
من اثناء مواضيع له بالتعريف الواسع بالالة الحديثة التي عرفت اثناء سنوات 1790-1890 العديد من التبدل و «التحسين» فاليات عمليها للوصول الى «البيانو الحديث» المعروف اليوم و الذي يؤكد المؤلف بعدده: «ان ذلك العملاق الغريب،
المصقول و اللماع» لم يعد يلعب الدور الاول».
ثم يضيف مباشرة ان هنالك مهمات كثيرة ينبغى على البيانو ان «يقوم بها» فبدايات ذلك القرن الحادى و العشرين.
ويعيد المؤلف الدافع الاساسى و الاكبر الى تطوير الة البيانو لحاجة المؤلفين الموسيقيين و العازفين الى «صوت» اكثر قوة و اكثر قدرة على التعبير.
ولم تكن الثورة الصناعية بعيدة عن «تسريع» هذا التطور المطلوب.
هذا خاصة عبر التوصل الى تضييع اوتار «فولاذية» ذات نوعية ممتازة،
هذا بالاضافة الى تحسين «هيكل» الالة نفسه.
وبالتدريج غدت الات البيانو،
اكثر كمالا من حيث التعبير الصوتى و اكثر «متانة» بشكل عام.
- ابيات شعر عن البيانو
- كلمات عن البيانو
- كلام جميل عن عزف البيانو
- شعر عن البيانو
- كلمات جميله عن البيانو
- صور اجمل بيانو
- شعر عم الموسيقى بيانو
- موضوع عن البيانو جميل
- اسعار البيانو المستعمل فى مصر
- شعر عن عزف امرأة
