حب جامد اوى في الرواية دى , روايه عشقتك من جنوني

رواية عشقتك من جنوني

 0061005c8f3163fed7305d7fa252aa7c

منك اتعلمت كيف اقسي و كيف ابدى الشفاعه


كيف ازيف رقة اسلوبى و تاثير اندفاعي


طار طيرك ففضا غيرى و بالغ بارتفاعه


والنتيجة تاة عن دربى و ساهم بالتياعي


شى مؤسف لو تخلا الخل عن خلة و باعه


وانكر العشرة و خان الود ذى له كان راعي


قمة الماساة لو صار الوفا كالبضاعه


بالرخص ينباع ياسوء السلوك الاجتماعي


الزعل هو سبت الفرقة يهز الحب كله


ليتنى طولت بالى قبل لايعلن غروبه


*


*


*


ضربت بيدها الجدار و هي تبكي بخووووف


خوف من انها تفقد الانسانة الوحيدة الي بقت لها خوف من انها تعيش فهذا العالم و حيدة بدون اخ و بدون اخت و بدوون اب و الان بدوووون ام


خوف من انها تفقد الامان تفقد اغلى شخص حبتة فحياتها


تقرب منها كينان يطمنها :لاتخاف امك بتقوم لك بالسلامه


سديم :انا من لى غيررها لاراحت من لى غيرررررررها


ما ابي اعيش وحيد بهذا العالم ما ابي افقدها


كينان كان بيقول (وانا وين رحت انا معاااك على طول)


لكن قاطعهم الدكتور و هو بيت =راسة و ينطق بصعوبة :امك تبى تودعك


تركتهم بسرعة و هي تتوجهة لامها


مسكت يدها و باستها و بدء بكاها يعلي اكثر و اكثر


ام سامي بصعوبة :س د ى م يمة لاتبكين انا بودعك قبل لا ربى ياخذ امانتة انت ى اسباب و جدودى فهالحياة انت ى الى كنتى مصبرتنى على العيشة ااااة …سديم ديرى بالك على نفسك و روحى دورى ابوك فالسعودية .
.ابوك الحقيقي اسمه ابو …… ارجعى له ار ج على ى …واختفت الحروف من شفتها


وانتقلت روحها الى خالقهاا (يايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية )


شهقت و هي تبكي بقووة و هي تشوف امها ربما فارقت الحياة ضمتها و هي بكاها جميع ما له و يزيد :يمممممة يمة انا ما عندي غيرك بهذي الدنياااا اهئ اهئ يممممة حرام عليك تخلينى بروحى بهذي الدنيا يمة اخذينى معاااك ما ابي اكون بروحي


دخلو الدكاترة و الممرضات بسرعة و دخل معاهم كينان الي من شاف منظر سديم قلبة عورة عليها و ما قدر يستحمل بكاها


تقربوا الاطباء يغطونها لاكنها كانت تبعدهم و هي تبكي بصوت يقطع القلب و تصرخ فيهم


:لااااالا امي ما ما تت خلوووها اصلا كيف تموت و انا اكون و حيدة لا مستحيل هي ما ترضي اعيش بروحي


تقرب منها كينان و هو يمسك يدها يهديها و هم يسحبوا السرير بيطلعووه


صرخت :لا لاااااا كينان لا تخليهم ياخذونها لا تخليهم هذه امي امي


ضمها لصدررة و هو يمسح دمعة نزلت منه (من حبها صارت دموعة رخيصة عشانها )


قال بهمس :اطلبى لها المغفررره


سديم تمسكت به بقوة و هي تدفن و جهها فصدرة و تبكي :اهئ اهئ اهئ لييية تركتنى و حييدة و هي تدرى ان ما لى غيرها انا و ييين اروح من بعدها


همس لها :وانا وين رحت انا معااااااااك لا تخافين


فقدتك يا اعز الناس


فقدت الحب و الطيبه


وانا من لى فهالدنيا


سواك انطالت الغيبه


رحلت و من بقي و ياي


يحس بضحكتى و بكاي


وحتي الجرح فبعدك


يغزينى و اهليبه


تصدق ربما من حنيت


اشوفك فزوايا المنزل


واسولف معكعن حزني


واحس ان انت تدرى به


شسوى بالالم و الاه


ولكن البقا لله


يصبرنى على بعادك


وذا حظي و راضيبه


*


*


*


فى السعوديه


مسكت نورة التلفون و دقت على بيت =العنود فتاة عمها (بيت ابو ما جد)


سلطان:الووو


نورة :الوو


سلطان:وعليكم السلام و الرحمه


نورة :ممكن اكلم العنود


سلطان شك انها نورة عشان هكذا سال :منوا قول لها ؟
؟


نورة :صديقتها


سلطان :وصديقتها ما لها اسم (كان متعمد يطفر فيها )


نورة بنفاذ صبر :بتعطينى العنود الحين او لا


سلطان :تصدقين صوتك يذكرنى بوحده


نورة بفضول :ومنو هذه ؟
!


سلطان :وحدة انتي شعليك


نورة :عاد و حدة و لا ثنتين وين العنود افف


سلطان خلاص حس انه قهرها بس يبى يقهرها زود فضحك و هو يذكر شكلها لما طاحت :هههههههة ههههه


نورة :بسم الله اشفيك تضحك


سلطان :ههههههة تذكرت لما طحتى على و جهك شكلك كان عجيييييب هههههههههه


نورة بقهر :هذا انت و انا من البداية اكلمك باحترام يتراوالى ما جد لو عرفت انه انت قفلت السمااااعة <<اؤؤما احتراام


سلطان انقهر بس حاول ما يبين :شنو تنتظرين ست نوره


طوط طوط .
.


فعلا قفلت السماعة فو جهه


سلطان :ول و ل ما صدقت على طول قفلت بس هين يانورة ان ما خليتك تحترمينى و تعترفين بحبك لى ما اكون سلطااااااان

 20160710 2092




*


*


*


دخل عليها الغرفة و ما شافها


ناداها :نوووور خلصتى و لا بعد


طلعت له من غرفة الملابس و هي خجلانة تطلع لانة اول مررة راح يشوفها هكذا بفستاان قصير و بدون اكمام


اول ما شافها انصدم كانت مررة كيوت و حلوووة بس حاول يبين لها العكس هو يقول بصدمة :ووووووع شنو ذلك بالله و حدة سودا تلبس اصفرر الحمد لله ما حطيتى روج احمر و لا كان الناس تمسخروا على روحى غيرية بسرعة صج ما عندك ذوق


ناظرت بنفسها بشك منه و رجعت ناظرته


نور :لهذي الدرجة انا سمراا…..
ليية اجل الناس يقولون ان سمارى حلو


وليد :يجاملوك روحى غيريه


نور :شنو البس؟؟


وليد :وانا شو يعرفنى او اقولك البسى بنى عشان ما تبينى كلش هههههههههههههه


ناظرتة بصدمة و هي مقهورة منه و مع الاسف دموعها خانوها دخلت غرفة الملابس و قفلت على نفسها الباب و بدت تبكي بقهر


(يارب صبرنى يارب و الله ما عاد فينى اتحمل خلااااااص تعبت )


رمت الثوب بعيد عنها بعد ما غيرتة الى بيجاما سودا بها فراشات و رديه


ظلت ساعتين و هي قافلة عليها الباب الى الساعة 10:30 طلعت من الغرفه


شافتة منسدح على السرير يناظر بها اما هي ما كان احد موجود فالغرفه


جت بتمسح المكياج الي بها و كان ناعم مرررة و مطلع شكلها خوقاق


لكن و قفها صوتة :اخيرا طلعتى .
.اشوفك لبستى بيجاما منتى رايحه


التفت له و قالت بسخرية :لا يطوفك لون البيجاما سودا عشان ما تشوفنى بالمررة و رجعت تمسح الميك اب


استفزة اسلوبها بس كما تدين تدان


بس مو الوليد الي يستسلم و يرفع الراية البيضاء تقرب منها و ضمها من الخلف بحيث ان ظهرها يصبح ملاصق لصدره


نزلت دمعة من عيونها على يدة المحوطة على خصرها


تنهد من قلب و هو ينطق :ااسف ما كان قصدى ازعلك كنت امزح معك


بكت هالمرة بصوت مرتفع شوى من القهر الي كانت حاسة فيه


وصار يطبطب عليها و هو يقول :خلااااص لاتبكين عاد …وفى نفسة (ااااة انا ناقصنى دموع التماسيح افففف اللهم طولك ياروح )


*


*


*


بدت الحفلة على نغمات موسيقي هادئة بطلة اميررة الحفلة و هم …….


كانت اية من الجمال بفستان اخضر يصبح ضيق عند الخصر ثم و ااااسع فستان لامع انيق لابعد الحدود ذلك غير انه مبرز جمالها و بياضها موزع بالفستان كرستال ذهبى عاطية جمال اكثر و مكياج هادئ و ناعم


كانت جالسة معهم بالجسد اما الرووح بعيدة بعيدة مررة رجولها ترجف و حاسة بالخووف ما تدرى ليه


يمكن لانها تحس ان ذلك الزواج اكبر غلط سوتة بحياتها


كان المفروض انه يتم على ورق و يطلقها بعد كم يوم لاكن الحين و فهذي الحالة بتنفضح بين الناس


قطع تفكيرها صوت دانة :وهم حبيبتي شفيك شكلك مو على بعضك


وهم بهمس :دانة ما اقدر اقوم خلااااص تعبت


دانة :هههة يعني ما تنصحي


وهم :لا ما انصح ابدا

 20160710 2093




دانة :طيب يالله قومى اصلا المعازيم بدوا يروحون


صعدوا الثنتين لغرفة و هم


رمت نفسها على السرير و هي تتنهد بضيق


دانة بخوف :وهم شفيك اليوم باين عليك متضايقه


وهم :دانة شتبين يصبح حالى و انا و حيدة لا ام و لا ابو و لا حتي اخت او اخو انا انخلقت و حييييييدة بدون هذول الاشخاص


ضمتها دانة :وانا وين رحت انا معاك على طول و انتي مو و حيدة حنا الحين كلنا حولك و لا تخافى الانسان الي تزوجتية رجال و ما راح يخليك مهما صار مو لانة اخو بدافع عنه بس لانى اعرفة و اعرف شخصيته


وهم :محد مهون على الا انتي


دانة :احم احم اخجلتى تواضعى يالله انا اخليك ترتاحى الحين ثم ارجع لك اوكي


وهم : اوكي


بس اختفت دانة عن عيونها انمحت الابتسامة الي كنت مبتسمتها غصب


وبدء سيل الدموع بدون توقف


صرخت بقهر :ليييييية حرمتنى من فرحتى بهذا اليوم شنو ذنبى شنو الذنب الي ارتكبتة عشان تعاقبنى باسوء عقاب


دانة كانت بتقول لوهم عن و حدة تكلمت عنها فالحفلة عشان هكذا رجعت بس لما دخلت انصدمت بالحال الي كانت عليه و هم


شافتها ضامة ركبتها و هي تبكي بالم و حسررره


تقربت منها بخوف و هي تسالها :وهم حبيبتي شفيك شالى صار


وهم كانها تنتظر ذلك السؤال لانها مو قادرة تكتم بداخلها اكثر انفجرت تبكي


وهم ببحة :دانة انا ما ابي اتزوج ما ابي اتزوج خلصيني من ذلك الزواج خلصيني خلاص مو قادرة اتحمل اكثر مو قادره


دانة بخووووف :وهم شفيك و ربى مو فاهمة شي من الي تقولينه


وهم بانفعال :دانة اناااااا مو فتاة مو فتاة انااااا ما استاهل انني اتزوج من اي شخص بس و الله مو بيدى مو بيدي


الكلام كان كالصاعقة على دانة و على ….


ذابت الحروف من شفاتها و هي تشوف الشخص الثالث معاهم يناظرها بحدة و ملامحة الحادة صارت قاسيه


قال بصراخ :دانة اطلعى براااا


ناظروة الثنتين بخوف و هم جامدين مكانهم


اسامة بصراخ احسن :قلت لك اطلعى براااا بسرعه


طلعت دانة و هي ترجف من الخوف تقدم من الباب و قفلة بالمفتاح و ذلك الي و تر و هم الي مو متعودة انها تكون مع شاب بروحها اصلا مو متخيلة ان ذلك زوجها


لازالت مستقرة على سريرها و هي ترتجف من الخوف حاسة فيه بيذبحها اول ما صحاها من افكارها


انة سحب يدها بقوة له و عطاها كف قوي طبع اصابعة معاه


وقال و هو يرص على اسنانة :توقعتك حقيرررة و واطية و و….
وو..بس مو لهذي الدرجة من الحقارة تعرفين من اول ما دخلتى المنزل و انا عارف ان و راك بلووة و بلووة كبار بعد المشكلة الكل عارف بمصايبك و سااااااكت و كملت السالفة لما خلونى اخذ و حدة بايعة دينها و شرفها انتي ما تستاهلين انك تنوجدى بهالحيااااه


تعرفون لم احد يتكلم عنكم بشيء مو فيكم لكن ما تقدرون تدافعون عن انفسكم .
.تعرفون لما تحسون انكم بدوامة سودا كلما و صلت الى النهاية رجعت الى نقطة البداية تعرفون لما الدموع تنزل غزيرة لاكن بصمت بدون صوت تقدر تعبر به عن مشاعرك


كل ذلك عاشتة و هم فهذي الدقيقة لكن مع جملتة الاخيرة ما قدرت تسكت “وحدة بايعة دينها و شرفها”


صرخت فو جهه:اسكت .
.اسكت انت ما تعرف شيء ما تعرف


دفها بقوة للجدار و ثبت اكتافها بايدة منظرها كان ساحرررة مرة بفستانها الاخضر الامع مع الذهبى و الاكسسوارات الذهبيه


هذا غير عن غمازاتها الثلاث و خصوصا الي فذقنها ابدا ما تنزال و عاطيتها جمال و نعومة اكثر


عشان هكذا نفض الافكار هذه من بالة بسرعة و هو يصرخ بغضب :اسمعى انتي و حدة ما تشرفينى و الحمد لله الي كشف حقيقتك من البداية انتي ط …..






ايدها الي لامست شفاتة الجمتة عن الكلام


قالت و هي تتوسلة :لاااا لا الله يخليك لا تطلقنى شتبى اهلك يقولون عنى شتبى الناس تقول عنى لا تطلقني


وبرجاء اكبر :ابوس ايدك لا تطلقنى انا ما لى احد ما لى احد عمي بيذبحنى لو رجعت له


اسامة ابتعد عنها :وانا ما ابي و حدة مثلك تكون موجودة فبيتي و على ذمتى الطلااق انسب حل لك ياااا و لا خلنى ساكت احسن


تمسكت بيدة و هي تترجاة و تبكي ببكا يقطع القلب :شغلنى خدامة لك اي شي اي شي بنظف و بغسل…بس لاتطلقنى مو انت قلت بتزوجنى على ورق خلاص انا موافقه


لف لها و هو يقول باستهزاء :ما كنت ادرى انك مو فتاة و شد على الكلمة الاخيره


نزلت راسها بياس منه خلااص ذلت نفسها له و اايد و الاهم انها بتنفضح بين الناس خلاص الكل بيدرى بفضيحتهااا ااااة يازمن


ناظر بها لثوانى و هو يشوف دموعها الي تنزل منها بغزاره


خلااص مو قادر يتحمل جمالها يحسها طفلة بريئة الدنيا قست عليها


بس الواقع المر صحاه


شد شعرها بقوة و هو يرفع راسها عشان تناظرة :اسمعى انا مو مطلقك و باخذك من غير زواج كفاية مصاريف حفلة اليوم على و حدة مثلك ما تستاهل و شيماء و دانة ما لك خص فيهم ابدا انا ما يشرفنى انهم يعرفون و حدة مثلك …وعشان لاتنسين انتي بتكوني خادمة عندي و صح قبل انسي هالبس الي عليك ما ابي اشوفة لان ابدا مو لايق مع رقعة و جهك ياحشررره


ورماها على السرير و طلع

هنا بدا سيل الدموع بدون توقف بكاء يهز كيان اي شخص ربما يسمعه

  • صور عشقتك
  • روايات جامده
  • روايةعشقتك من جنوني


حب جامد اوى في الرواية دى , روايه عشقتك من جنوني