رواية نار الغيرة تحرق الجزء الاول , قصة بين زوجين عاشقين

روايه نار الغيره تحرق الجزء الاول ,

قصة بين زوجين عاشقين

نار قصة عاشقين زوجين رواية تحرق بين الغيرة الجزء الاول 4ff24d16511ab7778f03408d1df783ea

المقدمه


السعوديه


ام خالد “موضي” كاى ام حنونة و تخاف على ابنائها


عيالها خالد 35 : شخصية قوية جدا جدا جدا ,

متحكم باعصابة ما احد يقدر بطلعة من اعصابة الا شخص واحد بنتعرف عليه بالقصه,وقت الجد جد وقت المزح مزح مسك شركات ابوة بعد ما كبر و شال الحمل عنه ,
امة تعتمد عليه كثيرا خاصة انه بكرها,خاطب فتاة عمة سمر ,
دايم يتردد على الكويت خاصة انه تلقي درس بها ادراة اعمال بكلية علوم ادراية و بنفس الوقت تلقي تدريبة على طريقة مسك الشركات عند صديق ابوة محمد ,
يركب الخيل دايم و مزرعتة كبار كلها خيل,عندة صديق اسمه عمر ما احد يحس به و لا يفهمة الا هو


من ناحية الشكل هو و سيم ,
طويل ,
وجسمة حلو,اجمل ما به عيونة ال كبار ,
شعرة كثيف متي شال الشماغ و دك لو تحط يدك فيه


فاطمة 30 متزوجة و مستقرة مع زوجها و لها منه ولد سالم و فتاة ريهام


سارة 21 هي مملوحة و وايد نعومة ,
شكلها ما يوحى على شطانتها ,
القعدة معها ما تنمل ابدا

نار قصة عاشقين زوجين رواية تحرق بين الغيرة الجزء الاول 1400062549232 310x205




بدر 15 ولد شقى و له مستقبل من ناحية الوسامة يشبة اخوة خالد


حمد “بو ريم” صاحب شركات و مو فاضى ابد لبيته ,
وعندة فتاة و حدة ما له غيرها و يخرج اهتمامة بها بالفلوس و تنفيذ طلباتها المادية ,
دايم مسافر و دايم مشغول.


نهلة “ام ريم” متطلقة من حمد ,
بعد ما و لدت الريم ,
وتزوجت و سافرت مع زوجها لبري و ما لها اي علاقة مع بنتها ,

رمتها على حمد زوجها الاولى و لا عاد اسالت فيها


ريم 24سنة ,

بنت غاية بالجمال ,
عيونهاكبيرة و سود ,
شعرها اسود فاحح و ناعم كثير,جسمها عجيب ,
شفايفها كنها مسوية عملية تفخ لهم ,
وسمراء بس لونها يعقد ,

متعقدة من عدم وجود ابوها معاها و انشغالة عنها و من سفر امها ,
عندها عيال عم راح نتعرف عليهم بالقصه,عديد الي خطبوها و لكنها دايما ترفض.


الكويت :

نار قصة عاشقين زوجين رواية تحرق بين الغيرة الجزء الاول 20160719 306




سعود عندة من العيال 8 :


سالم ,
رشيد ,
راشد ,
فهد ,
غانم ,
ضارى ,
وحنان ,

وعمر


ونركز على بس اثنين من العيال و الي هم حنان الي توفت من 18 سنة و كانت متزوجة من محمد ولد عمها و صديق جاسم,
كانت رائعة و جمالها الخليجي مو طبيعي يتناقض مع لون عيونها الزرقة الغامقة الي خذتها من جدتها الانجليزية و رثت بنتها مها هالجمال كله ,
بنتها مها


مها 24 رائعة طولها حلو و جسمها اجمل ,
بيضاء ,
وشعرها طويل لنصف الظهر ,
عيونها كبار و رموشها طوال ,
فمها صغنون و حلو و خشمها سلة سيف ,

امها حنان توفت بحادث سيارة و هي كانت توها 5 سنين ,
كانت معاها بالسيارة و الحادث خلف ففخذها جرح باين لحد الحين مدلعينها احدث دلع ,
متزوجه


عمر35 ارمل ,

شاب من اوسم ما ممكن ,
وسامتة من النوع الخشن ,
طويل و عريض لكن جسمة متناسق ,
قعدتة ما تنمل ,
شخصية غامضة ,
لكن لما تقعد معاة تحس انه ما و دك تقوم ,
اجتماعى و يحس الكل انه صديقهم عندة اصدقاء بكل دول الخليج ,
وساعدة فهذا سفراتة المتعددة ,
يعزف على العود و صوتة حلو ,
ويركب الخيل بكل مهارة,
ساخر ,
ما تعرف صجة من سخريتة ,
الناس دايم تحب انه تكون حولة ,
دايم يصبح موجود اذا احتاجة احد ,

يموت على مها فتاة اختة الوحيدة و مدللها احدث دلال,
واقرب اصدقائة خالد بن جاسم و صداقتهم صارلها تقريبا 15 سنة ,
لانة عمر كان يدرس بعلوم ادراية و يتدرب على ايد نسيبة بنفس الوقت .

صحيح ان واحد منهم كويتي و الثاني سعودي الا انه علاقتهم من احسن ما ممكن و جميع واحد يحس الثاني اخوة و اكثر.

نار قصة عاشقين زوجين رواية تحرق بين الغيرة الجزء الاول 131801076414 310x205




باقى الشخصيات بنعرف عليها بالقصة …

البارت الاول


***اذا عندك بعادي عيد تري عندي جفاك اعياد …وعسي طول الجفا منى يلين قلبك الجامد ***

 

الرياض ,
باحد قاعات الزواج :


معقوله هذه متزوجه


اى ما شاء الله عليها و يقولون صار لها 6 سنين متزوجه


باين انها صغار ,
الظاهر زوجوها صغيرة


فستانها الاحمر حلو مرة,
بس مو كنة حق حمل


لا ذى الموضة ,
هالايام جميع الفساتين كذا


عيونها عذااااب ,
كبار و رموشها طوال و لونها غريب


لية و ش لون عيونها


زرقه


لا وين ذى خليجية من وين لها عيون زرقة ,
اظن انه عدسات


لا و الله زرقة انا قربت منها و دقتت من عينها


شوفى بياضها و لا شعرها الغجرى الاسود و طولها و جسمها حلو


رائعة ,
ملكة جمال,غطت على البنات كلهم


عاد من ذى ما عرفتوها


يقولون انه اسمها مها فتاة محمد ال..


كويتية مهى بسعودية جت من طرف العروس يقولون صديقتهاسمعت جميع هالكلام و هي تمر من عند الحريم بالعرس ,
و تضحك بنفسها و الله الحريم ما يتغيرون ابد باى دولة نفس السوالف و نفس الحكى ما شاء الله عليهم ,
وراح فكرها للى يشغل بالها دايم و من اول ما طري على بالها قالت بنفسها


الله يعين بس و تعدى زيارتى للرياض على خير بدون ما يدري..


وانا و الله مصدقة عمري من وين راح يدري


وفجاة قطع افكارها صراخ رزان “مهوى قمر و الله قمر خفى علينا يا شيخة ,
و الله انه لك و حشة ,
مشتاقين لك مرة”


لفت على رزان بسرعة ياحلوها هالبنت تعقد ,
ضمتها بقوة ,
وقالت لها بضحكه


“ههههههههة و الله انا اكثر رزونة ,
الله يعافى روان الي جمعتنا ”


“هذا الشى الوحيد الزين الي سوتة من انخطبت”


“هههة اهم شي ,
حرام عليكى مسكينه..”


اهنى رزان اشتطت “لو سمحتى مها انتي ما كنتى موجودة معانا ,
من اول ما انخطبت و اهى بعالم خاص بها ,
عالم حمد باشا ,
والله و لا كنى اختها ما غير تكلم بالتليفون ,
تسولف مع حمدها ”


مها بغت تموت من الضحك “ياربى رزان ,
بموت من الضحك ,
ذبحتيني”


وهنا قربت منهم فتاة مملوحة ,
اول ما شافتها مها ارتاحت لها و يهها برئ و ايد و تحس انه و جهها ما لوف كنها شافتة من قبل ,
وقالت البنت لرزان “ها رزونة ما راح اتعرفينا على الروعة ”


“عيونك الروعة ” و صار و يهها احمر من الاحراج ,
مها ما تعرف تتعامل مع المديح دايما تنحرج


“مها محمد ال..صديقة روان جاية من الكويت خصيصا للعرس,
وهذي سارة فتاة خالتنا و فتاة خالة المعرس”


وهنا اعلنت الطقاقة “فتيات المعرس بيدخل ,

تغطوا”


عقب ما سمعوا هالكلمة بعض البنات تغطوا و بعضهم لا ,
ومها تغطت بشالها و حطت لفتها على شعرها ,
لانها متحجبة لكن ما البست عباة و عشان جذى كان شكلها باين خاصة و انه فستانها احمر و هي و اقفة بالصف الاول ,
وحتي و هي مغطية شعرها تظل رائعة خاصة انه بياضها و عيونا الغريبة و اضحة كثير

 

عند الرجال :

 

“خالد طلبتك شوف عبد الله كيف خايف هههههه”


“مسكين عبود ,
انتة ما سمعتة امس و هو متصل على و يقول انه نسي يجيب له بشت ,
والله داق على الساعة 3 الفجر ,
لو كان قدامي كان ذبحتة هههه”


عند مدخل الخيمة ال كبار الي بنوها خصيصا للعرس فبيت جدهم دخلوا يزفون المعرس و سمع خالد عيال خوالة المراهقين الي و راة يقولون “شوف يا راشد شوف الغزال الاحمر باليمين ,
وش ذى انسان و لا ملاك”


“يا شيخ ذى تطيح الطير من السما ”


كان ناوى يزفهم و برفعتة لراسة تلقائيا شافها


مو بس تفاجا الا انصدم ,

و ثم استوعب انه


الغزال الاحمر


الغزال الاحمر هو مها


مها


مها هنا بالرياض و ش تسوى ,

هنا بعرس ولد خالته


ولف على و راة و صرخ فيهم “غض بصرك انتة و ياة ”


بالتاكيد عيال خالة اخترعوا من صرختة و استحوا ,
غضوا بصرهم على طول


بغي يذبح الي و راة و يذبحها


كيف تطلع قدام الرجاجيل هكذا ؟
كيف ؟



كيف يطالعون لها ,
كيف يشوفون زينها ,
كيف تسمح لهم؟


كيف يتجراوون يطالعون لها ؟



ما يدرون انها له ,
لة هو بس,حلالة ما احد له حق يناظرها


خرج من القاعة بعد ما سلم بسرعه,
وطلع جوالة بسرعة و اتصل على خطها بالكويت بالتاكيد ما به رد و ذلك الي جننة اكثر ,
فكر بمن يتصل ,
واتصل على الشخص الوحيد الي يدرى انه بينفذ امرة بهدوء ,
ساره


اتصل بها مرة مرتين ما كو رد ,
لما ردت اخيرا ,
ما انتظر انه يسمع الالو قال لها بصوت حاول انه يصبح هادى “سارة شوفى المراة الي لابسة الفستان الاحمر بالسطر الاول قوميها بسرعة و طلعيها لى ”


“ما سمعت و ش الي تقوله ” و بسرعة اطلعت من الحفلة و جلست بمكان بعيد عن الاغاني


“سارة ركزى معاى ,
مانى ناقص غباء,
المراة الي لابسة احمر ,
الروعة ,

طلعيها ”


“اطلعها وين و ليه” و هي تتكلم ببرود لانها مهى فاهمة شالسالفه


“لا تتكلمين بهالبروووووووود ,
طلعيها برة الخيمة و دخليها المنزل ,
اما بالنسبة للية ما لك دخل انتي بس طلعيها ”


“بس يا خالد ما اقدر عيب ”


“انتى جالسة تعلمينى العيب !
!
ها ناوية تعلمينى ” هدوءة افزعة اكثر مما لو كان يصرخ ,
قالت بصوت و اطى من الخوف “طيب يا خالد و ش اقول”


“قولى الي تقولينة ,
المهم انها تكون برة باسرع وقت يمكن ,
لك خمس دقايق ان ما اظهرت و الله لادخل اظهرها ”


وسكر التليفون قبل ما يسمع الرد ,
وداخلة يغلى ,
يغلى ,
وش تسوى بالسعودية و لا جالسة الروعة جدام الرجاجيل بدون عباة او غطوة ,
يلاااا يا سارة يلاااا جيبيها ,

بدى يتحرك كنة اسد محبوس بقفص .



عند سارة كانت خايفة و متوترة شلون تخرج و حدة من البنات لاخوها ,
اصلا و ش تقول لها خاصة انها ما تعرفها عدل ما تمون عليها,بتروح و تتوكل على الله .



راحت لمها خطوة تجيبها و خطوة توديها ,

مها اول ما شافتها ابتسمت لها ,
وهذا زاد من احساس الذنب عند سارة الي ابتسمت “مها يمكن اطلب مساعدتك بحاجة ؟



“امرى يا قلبي ؟



“انا ابغي و حدة تجى معاى للمنزل نسيت شغلة مهمة ,
والبنات كلهم مشغولين و ..” سارة شوى و تصيح من تانيب الضمير ,
مها لما شافت الدموع بعينها كسرت خاطرها


“اكيد ما فما نع حبيبتي ,
انا مستعدة اساعدج ,
لكن المنزل بعيد ؟
؟”


“لا ابدا هو قريب مرة ”


“خلاص يلا مشينا عيل”


راحت معاها للمنزل و لما اوصلوا ادخلت سارة و رراها مها ,
بالتاكيد مها كان قاعدة اتلفت و تشوف المنزل الفخم “تحس بمتعة لما تدخل بيت =جديد عليها بس عشان تشوف الاثاث” ,
لما التفتت على سارة شافتها متوترة ,

ما تدرى ليش حست بالخوف “سارة اشفيج ,
روحى يبى اغراضج ”


ما ردت عليها ,
خافت اكثر “سارة تحركى و لا و الله برد الحفلة !



لما اخيرا تكلمت قالت لها “مها انا جد اسفة بس انا ما عندي اغراض ابغاها من هنا ,
اخوى قال انه لازم اطلعك برة ,
انا …”


“شنوووووووو اخوج ,
انتى اشايفتنى ,
لو .
.”


اسمعت رقعة الباب الي و راها ,
وبدي قلبها يدق مليون دقة بالاخرى ,
ما قدرت تلف من الخوف,
وفجاة حست ابيد على زندها و شخص يلفها عشان تواجهة ,
وانصدمت ذلك الشخص كان خالد


ما قدرت تتكلم من الصدمة ,
لا مو معقول من بين جميع الناس ,
خالد هو الي تشوفة بهالعرس ,

خالد و معصب الله يعين ,
ابية شاسوى ياربي.


“مساء الخير” ما قدرت ترد على تحيته


“ما راح ترحبين فينى يا غزالة ” قال هالكلام من بين اسنانة و هو يزيد الضغط على زندها و هي بدت تشهق من الالم ,
كلمة غزالة الي قالوها عيال خالة جننتة ,
من كثر ما تكررت بعقلة بدي يرددها,ودة يذبح الغزالة الي تكلموا عنها ,

وجودها جدامة سهل عليه هالمقال .



كل ذلك و سارة تشوف و استغربت انه اخوها يعرف مها مو بس يعرفها معرفة سطحية الواضح انه بينهم معرفة قوية ,
لانة مها من الواضح انها ما استغربت من شخص اخوها الي استغربتة و جوده.


بدي يهز بها لما تذكر كيف شافوا الرجاجيل هالزين كله ,
هالوجة الممتلى بالميك اب ,
هى بدون ميك اب و جمالها يخبل الواحد و شلون بالميك اب ,
طاحت اللفة عن شعرها و هو يهزها لما شاف جمالها بكامل قوتة فقد اعصابة و بدي يصرخ بها “انا كم مرة قلت لك هالوجة لازم تغطينة ها ,
كم مرة ,

كم مرة قلت لك انه بالعرس تلبسين عباة و غطوة و تجلسين و ري مهو بقدام مرتزة ,
الرجاجيل كلهم شافوك ” هي كانت تحاول تفلت من بين ايدينة مهى قادرة ,

وبدات تتكلم لاول مرة من شافتة بصوت هامس “هد ايدى قاعد تعورنى هدنى ”


وقف هزة لها و قربها منه “ما سمعت و ش قلتى ؟

انتى رديتى على سؤالي” و هو يدرى انها ما ردت على شي


قالت بصوت احسن “قاعد تعورنى هد ايدى ” ,
قال بصوت منخفض ” راح اعورك اكثر انني ما جاوبتينى ,
انا قلت لك تغطى لما يدخلون الرجاجيل لو لا؟”


رفعت عينها و التقت بعيونة و رجعت خفضتهم من قوة نظرتة و رجعت تقول بصوتها الهامس “اى قلت” الصدمة مو مخليتها تعاملة بالكيفية الي كانت مقررة انها تعاملة بها عقب احدث لقاء بينهم


“ولية ما نفذتى الكلام ”


“لان ما لك كلمة على الحين لانة انا و انت..”


ضغط على ايدها بقوة اقرب خلتها تشهق “اة ة ة ”


قطع كلامها ضحكتة الساخرة ” ههة شكلة الكلام مطول ,
سارة شوفى لى غرفة بعيدة ما يستخدمونها اليوم ؟



لفت مها على سارة كنها اول مرة تشوفها لانها توها تذكر و جودها من اول ما دخل خالد


“ان شاء الله ,

تعال معايه” و مشت قدامهم ,
بعد ما عطت مها نظرة


(هذا الي ناقصنى ,
البنت هذه تعطينى نظرة ,
اهى الي يابتنى هنى ,
انا مو كافى على هالوضع الي انا به عشان هذه تعطينى نظرات ,
ومحد معطى راى اي اهمية ,
محد استشارنى ,
انا لازم اوقفهم عند حدهم)


لما اوصلت لية هالفكرة حاولت تسحب يدها من يدة “انا ما نى رايحة معاك اي مكان ,
انتة ما …”


وقف خالد فجاة و قربها منه بقسوة لما صار و يهها قريب من و يهة و انفاسة تختلط بانفاسها “لا تجربين صبرى ,
لانة صبرى نفذ ,
اذا ما تبغين تجين معاى بغرفة نتكلم فيهاعلي انفراد فانا مستعد اتفاهم معاكى الحين و هنا قدام الي داخل و الي طالع ,
ها و ش قلتى يا غزالة ؟



لما شاف انها ما فرد منها قال “هذا الي توقعتة ,
والحين امشي و انتي ساكتة ”


كل الي قاعد يصير يصدم سارة اكثر,
مها من بالنسبة لاخوها ,
كيف لها قدرة انها تطلع اخوها عن تماسكة ,
خالد معروف بينا انه ما فحد يقدر يخترق سيطرتة على نفسة ,
وش به يكلمها و يسحب بها ,
ياربى هالمها رائعة جمال مهو بطبيعي بس و ش علاقتها مع اخوى ,
والله لو شافتها سمر كان ما تت من قهرها .



كملت طريقها معهم و دخلتهم لغرفة بعيدة عن مدخل المنزل ,
دخلت معهم للغرفة ,
واخوها كنة ما صدق على الله ترك مها الي كان ما سكها و رماها رمى داخل الغرفة و كنة مو طايق يلمسها ,
المسكينة بغت تطيح من الكعب للى لابستة و من قسوة دفتة لها لكنها قدرت تتماسك باخر لحظة ,
وكان ظهرها لخالد و مبين انها مفزوعة ,

وحاطة يدها على بطنها .



خالد “سارة طلعى برة ,
استنى عند الباب لا تخلين احد يدخل ”


مها بدت تشوف سارة بنظرات رجاء كنها تقول لها لا تطلعين ,



خالد ما استني انه اختة تطلع و جة كلامة لمها “من متي و انتي بالرياض؟”


مها و جهها كان خايف و شوى و تبكي ,
بس كانت اتحاول انها تتماسك و تبين انها مهى بمتاثرة و تفاجات سارة بشلون تغير و جهها و اقدرت تخبى تعابيرها ,

وكيف لفت على خالد و قالت “مالك دخل فيني..”


خالد بسخرية قاسية بدي يضحك “ههة بالله كيف ؟

انا ما لى دخل !
!
” و تغيرت نبرتة فجاة من السخرية للغضب “غزالة اخلصى على من متي انتي بالرياض”


مها اعرفت انه خالد مزاجة ما يسمح بالطوالة بالكلام ,
سكتت و ثم قالت ببرود مغرور “من امس الصبح”


“ما شاء الله ,
من امس الصبح ,
وش تسوين هنا يا غزالة ؟
” بالتاكيد السخرية و البسمة الجانبية حقت خالد كانت مفزعة مرة


علي الاقل كانت مفزعة لاختة الي قامت اتسحب لما و صلت للباب طلعت و وقفت قريب منه الا انه اصواتهم كانت و اضحه


مها افقدت اعصابها من هي غزالة هذه الي قاعد يناديها باسمها هذه ثاني مرة يناديها بهالاسم,
صرخت به “انا اسمى مو غزالة ,
الظاهر انك نسيت اسمى من كثر الحريم الي تعرفهم انا مو غزالة ”


رد عليها بهدوء مفزع “جاوبى سؤالي” و كنة ما اهتم بالكلام الي قالتة او بالصراخ الي صرخته


هى خافت منه لكن حاولت تخفى خوفها بان قالت باسلوب مغرور “اذا كان لازم تعرف ,
انا هنا عشان العرس ,
لا تفكر انه عشانك اصلا نسيت انك ساكن بالرياض و ..”


قاطعها و قال “وباذن من سافرتى ؟




“باذن بابا سعود”


جدها سعود بيطلع له قرون ,
مدلعها احدث دلع ,
ما يدرى جدها المزعج ذا انه لازم تطلب اذنة هو “المفروض تطلبين اذنى انااا”


“من انت عشان اطلب اذنك ,
انت .
.”


“انا زوجك”


سارة الي كانت عند الباب انصدمت اخوهاا متزوج ,

سمر اكيد بتموت ,
شلون و كيف ما قال لهم ,
كيف خبي عنهم هالشي.ردت مها عليه بسرعة “انا و انت منفصلين صارلنا سنة تقريبا”


“منفصلين لكن ما طلقت,
وغلط معلومتك مهو من سنة او نسيتى من ثلاثة اشهر و ش صار يا غزالة”


عطتة نظرة احتقار من فوق لية تحت و لفت عنه


مع جراءة الحركة الي سوتها الا انها بقلبها ما كانت مصدقة انها سوتها جد ,
وماتت من الخوف على جراتها


وخوفها كان بمحلة لانة خالد الي كان ما سك اعصابة بالقوة ,
فقد اعصابة و سحبها من زنودها بعبنوتة و هو يقول “مو انتي الي تعطينى هالنظرة و تكلمينى بهالاسلوب يا …” و لصق جسمة بجسمها و ذلك خلاة يسكت فجاة لانة حس انه به شي مو طبيعي,
جسمها الي يعرفة حق المعرفة ,
جسمها الكامل كان به شي غير ,
ومحاولتها انه تبعد روحها عنه خلاة يشك اكثر ,
حط يدة على بطنها و زاد الشك و هي تحاول تبعد يدة و تقول “بعد ايدك عنى ,
وخر”


“حامل يا غزالة ” اهو ما كان متاكد بس حاول يجرب حظة و نطر ردة فعلها الي اكدت ظنة ,
بالتاكيد سارة الي عند الباب سمعت الكلمة و شهقت


“قلت لك لا تنادينى غزالة ,
و و خر عنى ,
اشفيك ما تفهم ” و شوى و تبكي ” انتة اشفيك ما تفهم و خر” اهى ما علمت احد عشان اهو يكتشف هالشى باردة مبردة ,
حتي بابا سعود ما قالت له و لا خالها عمر ,
اصلا كيف عرف بطنها ما باين لهالدرجة .



ونست انه بالنسبة لجسمها الحلوة اي زيادة بتكون و اضحة للى يعرفها.


هو بغي يجن يعني كان بيصير ابو و هو ما يدرى ,
كانت بتخبى عنه ,
هذا مو اي سر ,
هذي حياة كاملة كانت بتجى للعالم و هو ما يدرى “من متي تدرين و لية ما قلتى لى ؟



ردت مها عليه و هي تحاول تتماسك عشان ما تبكي و قالت بعناد ” ذلك بيبيى انا,
انتة ما لك دخل به ,
روح لخطيبتك و قول لها تييب لك بيبي ,
لانة ذلك لى بروحي”


“لا يا غزالة ذلك و لدى كمهو و لدك لا تظنين انه الانفصال بيحرمنى منه ,

ولا خطبتى لوحدة اخرى ,
تسمعين ذلك الولد انا رح اربية و اكبرة و اصرف عليه”


حاول يتماسك لانة صوتة بدي يعلا و يعلا مع جميع كلمة و رد قال ” انا و انتي الي خلينا هالبيبي موجود مو انتي بس ”


حست بالاحراج فصرخت به “اكرهك تسمع اكرهك ” لما حست انه كلامها ما اثر به قالت “طلقنى ,
تسمع طلقنى ”


كلماتها الي كالسم تخش بالشرايين خلتة يرد بقسوة اكبر


“تبغين الطلاق على عيني و راسي ,
لكنى ما رح اطلق الا عقب و لادتك ,
وعلي ما يجى وقت الولادة بتبقين عندي بالرياض و تعيشين معى و مع اهلى ,
واشوف و لدى يكبر ببطنك …”


قاطعتنة بصراخ “ما راح ابقي معاك دقائق و حدة ,

واشوفك و اشوف خطيبتك الجيكرة ,
موكيفك تسمع مو على كيفك”


وبهدوءة المعتاد “تظنين انه السلطات السعودية بتسمح لك تطلعين من الرياض و انتي حامل من غير اذن زوجك السعودي”


سكت شوى يشوف ردت فعلها على كلامة و ثم كمل “بتظلين عندي لما تولدين و صدقينى انا بعد ابغي الفرقا اليوم قبل باكر لكن و لدى بينولد بالسعودية “مها هنا بدي تنفسها يزيد و يطلع صوت “وعقب الولادة بنتفق على الترتيبات ,
ونشوف اذا بترضين تنحرمين من و لدك كما و دك تحرمينى من و لدي”


“شنو يعني ؟
ما فهمت ,
بتحرمنى من البيبي ” لما ما رد عليها ,
قالت “لا ما اسمح لك و اصلا ما راح اقعد ,
بكلم بابا سعود ,
ماراح يرضي و راح تشوف ”


“بابا سعود ما راح يقدر يسوى شي ,
انتى حرمتى و الي ببطنك و لدى ”


(لااااااااااااا ما اقدر اعيش معاة ست اشهر ,
راح اضعف و انا ما قدر اضعف ,
ما اقدر,ما اقدراشوفة هو و خطيبتة ,
ما اقدر راح اموت من الغيرة ,
انا و مو شايفتة معاها بغيت اموت و اشلون الحين )


تغير الاسلوب من التحدى لية الرجاء ” خالد الله يخليك خلنى ارد الكويت ,
الله يخليك ما اقدر اعيش اهنى ما اقدر ”


“توة الحين بابا سعود يقدر و يقدر,اشوف الاسلوب تغير ,
علي العموم بتعيشين هنا ,
وكلمتنى ما رح اثنيها “ونادي “سارة “….”سارة”


دخلت سارة الي نقلت نظرها ما بينهم و شافت عيون مها المليانة دموع ما نزلت و يد اخوها الي لسة ما سكة مها و لفت على و جة اخوها العنيد و قالت “امر يا خالد ناديتني”


مها زادت الدموع الي بعينها و بدات تنزل بصمت ,
عشان تتحكم بروحها مسكت ذراعة بيدها الاخرى و قالت “خالد ,
الله يخليك ,
خالد ما ابي ما ابي .
.”


“سارة روحى نادى امي و فاطمة عشان يتعرفون عليها ”


سارة راحت و هي مستعجلة تنادى امها و فاطمة الي الحمدلله قدرت تلقاهم بسرعه


وقالت لهم “خالد يبغاكم ” بالتاكيد بعد اقناع رضت امها و فاطمة انهم يجون


اول ما دخلوا الغرفة ,
مها تخبت و ري خالد الي سحبها عشان تواجههم ,
ام خالد قالت اول ما شافتة “من ذى البنت الي معاك يا خالد؟”


فاطمة كانت ساكتة و واضح عليها الصدمه


“يما هذه مرتى مها محمد ال..وهي حامل الحين ,
بتظل معانا بالبيت ”


امة كان باين عليها الصدمة كما كان متصور ,
والصرخة اطلعت من اختة فاطمة الي قالت “وشووووووووو”


مها الي سمعت رد فعل اختة تمسكت بيدها الحرة بدشداشتة بدون و عي,
خالد لف على امة “يمة ما راح تقولين شي”

 

البارت الثاني


***لو صرخت فحشايا توصل لفمي…لازعج فيها الارض و الي سكن بها ***

 

“مو و قتة نتكلم ,
نروح المنزل اقوى و نتفاهم ” ام خالد تكلمت بالغصب ,
مهى قادرة تجمع افكارها ,
متزوج ,
ولدها بكرها الي تعتمد عليه ,
كيف و لية ما قال لنا ,
من هذه البنت ,
كنها الكويتية الي كانت بالعرس ,

ولدى متزوج كويتية بدون لا ياخذ شورى و لا رايى ,

وانا اقول زياراتة للكويت و راها شي ,
اسمها مر على من قبل فتاة محمد ال…مو معقول فتاة صديق جاسم


خالد طول ما كانت عينة على امة كان يلاحظ تعابير و جهها الي تتغير جميع اخرى ,
وعارف انها معصبة عليه كثير ,
لف على مها و قال “جيبى عباتك و تعالى و كما قلت لك تغطى ” كان و دها تصرخ انه مو كيفة يامرها ,
انها ما تبى اتروح معاة لاى مكان ,
بس خافت تتكلم ,
خافت من الفضيحه,
خاصة انه الحاجات قاعدة تصير اسرع من قدرتها على الاستيعاب


ووجة كلامة للكل “استناكم بالسيارة ”


وهو يمشي لسيارتة هموم الدنيا فوق راسه,
اة يا مها و انا الي ظنيت انك طلعتى من حياتي الظاهر انك بتظلين بها دايم ,
والحين امة و كيف راح يشرح لها الله المستعان بس


مها راحت تدور على عبايتها و هي مو مركزة ابد ,
اتحس جميع شي صار بسرعة ,
مو مصدقة انه هالشى صار ,

لما لقت العباية اخيرا ,
حست بيد على ظهرها و هالشى خلاها تنتفض مفزوعة ,

وشافت الي و راها و طلعت رزان الي باين عليها القلق “مها و ش السالفة ,
وش كانت تبغي منك سارة ”


حاولت تبتسم و ما تدرى اذا انجحت و لا لا “لا ابد ما فسالفة و لاشى ,
سلميلى على روان و خالتي ,
واعذرينى انا مضطرة استاذن ”


بالتاكيد رزان ما خش بمخها ابدا انه ما كو سالفة و باين عليها هالشى خاصة انها شافت سارة تطلع مع مها و الحين مها و سارة رجعوا للخيمة و الوجة متغير مرة,
لكنها ما حبت تضغط عليها ,
لمتها و سلمت عليها و قالت “اتصلى على ,
طمنينى ”


“ان شاء الله ,

مع السلامة ”


مها انتبهت انه ام خالد ,

واخواتة ينتظرونها ,
و باين عليهم الضيق و الكدر ,
تمنت بهاللحظة انه الارض تنشق و تبلعها .
ومشت معاهم بدون كلام ,
ولحقتهم بعد ما غطت و جهها و جميع خمس دقايق يختل توازنها الا دايسة على عباتها و لا فستانها و موقادرة اتشوف جدامها بس ما تقدر تشيل الغطا ,
مالها خلق مشاكل الي جاها اليوم يكفيها ,

حست بها اختة سارة الي مسكت يدها بابتسامة و عاونتها على دخول السيارة,لما دخلت السيارة هفت بوجها الريحة الي تحبها موت ,

سبحان الله خالد باى مكان هذه ريحتة ,
ما تتغير ,
مالية السيارة ,

يا الله شكثر احب هالريحة ,



(انا شقاعدة اقول ذلك و قتة ,
انا بمشاكل و هموم و ابي اتطلق من هالريال و احدث شي اقعد اتغزل بريحتة لو هو الحين يسمع الي فبالى جان تطنز على لما قال بس ,

الظاهر ذلك الحمال و الي يسوية بالمراة ……لا مو الحمال انا احب هالريحة من قبل الحمال,……….لا انا موصاحية ابد …) لما تذكرت هي شلون قاعدة تشم ريحتة ردت للواقع و انقمت قلبها بعد جميع الي سواة بها لما الحين قاعدة تفكر به بهالكيفية .



“لا تحاتين احنا ما ناكل البشر ” شافت مها الابتسامة الروعة و الرقيقة الي كانت على شفاة سارة و بغت تبجى ,

كانت جد خايفة ,

وحطت سارة ايدها على ايد مرة اخوها و شدت عليها .



مها كانت مغتاظة من سارة بس كانت محتاجة لحد ,

اى احد .



وصل خالد فاطمة لبيت رجلها و راح و كمل كيفية للمنزل ,
وهو مهو مصدق و ش به الطريق مطول للدرجة ذي.
اول ما وصل للمنزل امة اطلعت من السيارة و سكرت الباب و راها بقسوة ,

غمض عينة و تنهد قال لسارة “لا هنتى حضرى الغرفة الي جنب جناحى لل..هة للمدام ” كلمة مدام قالها باسلوب بايخ ,
مها تعرف هالاسلوب عدل و تكرهة و استعجلت تطلع بعد سارة


“لحظة ” صوتة الفخم عبي السيارة


“قاعد اتكلمني”


“شايفة انه فغيرك بالسيارة ”


ما حبت انها ترد عليه بمثل اسلوبة الوقح ,

خاصة انها تعبانة “نعم”


“امي امراة حساسة ,

واكيد بتقول كلام ما تقصدة لانها مجروحة انه ابنها البكر تزوج من غير شورها و من غير لا تدرى ,
اللى ابغاة منك انك تحترمينها ,
هى و الكل ,
فاهمة ”


“انت تبى تعلمنى الادب حضرتك ” ما تصورة انه احد بيقول لها هالكلام بيوم من الايام


وقالت “انا اعرف احترم الناس قبل لا انتة تدخل حياتي..”


قاطعها “اللى اولة شرط اخرة نور ,
يلا نزلى ” نزلت بسرعة من دون ما تلتفت له ,
او تكلمة ,
تبى اتكون بروحها باسرع فرصه


ظل بمكانة لحظات يتابعها بنظرة و هي تمشي و خش و راها المنزل الكبير ,
المكان الي بتكون به المواجهة مع امة ,

شاف مها و اقفة عند الباب و هي متوترة ما تدرى وين تروح ,
دخل و قالها بدون لا يلتفت عليها “الحقينى ” مشت و راة بهدوء صعد الدرج و هي تلحقة ,
لما وصل لجناحة باخر المنزل اشر عليه “هذا جناحي” و فتح الباب القريب من بابة “هذي غرفتك” ,
لما ادخلت الغرفة كانت سارة توها مخلصة من تجهيز الفراش او السرير ,
الغرفة كانت و اسعة و الوانها ما بين الازرق الفاتح و الاخضر و الخشب ,
شافها تشوف الباب الي على اليسار فقال “الباب على اليسار هو الحمام ” ,

وراح فتح لها الباب و رجع سكرة ,
سارة بعد ما خلصت من تحضير السرير استاذنت و بقي اثنينهم بالغرفة ,

هى شالت اللفة عن شعرها ,
وعطتة ظهرها و فصخت العباة بمحاولة منها انه تبين له انها مو مهتمة بوجودة لكن جراتها ما و صلت لدرجة انها تنزع الشال عن فستانها العاري,وهو كان متسند على باب الحمام و متكتف ,

“مع مين جيتى الرياض؟
مع عمر” راحت للتسريحة ,
وبدت تشوفة بالمراية (المنظرة) ” اية ييت مع عمر ,
خالي عمر” و حمدت ربها انها ما يت بروحها لانها لو يت بروحها كما كانت ناويه,
كان الخلاف بيبدى من يدة و يديد (من جدة و جديد) و هي ما لها خلق ,
تبى تقعد بروحها ,
تستوعب الي صار كله ,
ودها لو تقوله اطلع برة,
“اهاا” (لما جابت طارى عمر فز قلبة ,
و خطر فبالة شي ما فكر به ,

عمر,
خاب ظنة به لدرجة مو طبيعية ,

هذا عدو مهو صديق ؟

كيف ,
كيف يخبى عنى هالشي,
كيف يخبى عنى انها حامل و انني بصير ابو ,

كيف يرضي انها تسوى فينى هالسواة ,

كيف يرضى انني اكون احدث من يعلم ,

الجية للسعودية بدون اذن شي بسيط بالنسبة للشى الثاني


وبدي يشوفها قدامة و دة يذبحها و دة يصفقها كف ,
كانت تتخطرف قدامة و هو يشوف بطنها الي يحمل جزء منه الحين ,
لو الطفل الي فبطنها كان .
.
)


سحبة من افكارة ايدها و هي تلعب بشعرها الغجرى و تفلة من الربطة الي كانت مقيدة حريته,
سرح بشعرها الحلو الكثيف ,
دايما لعبها بشعرها يثير اهتمامة و يشغل عينة و عقلة و قلبه,
لما انتبهت انه تصرفاتها لقطت عينة ,

,توترت و وقفت لعبها بشعرها ,

والتقت عينها بعينة بالمراية ,
عينة كانت مليانة حقد و شي ثاني,
وزاد تنفسها .



طق طق طق


رحبت مها بالمقاطعة و على طول قالت “منو؟”


“انا سارة ”


“حياج اتفضلى ” و هي تحمد ربها انه سارة يت بهاللحظة المتوترة


لما ادخلت سارة و انتبهت لوجود خالد و لكون مها فاصخة عباتها ,
انحرجت “انا اسفة ما كان قصدى ازعجكم لكنى جبت لمها البيجاما و فرشاة الاسنان”


قال بابتسامة سخرية و هو منزعج من نفسة انها اقدرت تشتت انتباة بحركة من شعرها ,
حس بنفسة كنة مراهق “هة ازعاج ,
لا ازعاج و لا شي ,
انا رايح لامي ,
تدرين و ينها؟”


“اظن انها بغرفتها ” طلع من بعد ما سمع اجابة اختة من دون و لا كلمة ,

راحت مها و راة بعد ما طري ببالها شي “خالد ,
خالد”


لف عليها و قال لها ببرود “نعم”


وقفت قريب من باب دارها من دون عباة و لا حجاب “تبينى اروح معاك لخالتي بعد ما ابدل و لاا..”


“لا ما احتاج لاحد ” و قال لها بصوت و اطى خاصة انه هو كان قريب منها “هذي احدث مرة تطلعين من غرفتك من دون حجاب لا تنسين ان بدر موجود ,
وهو رجال الحين ,
فاهمة ”


اصطبغ و يهها بالاحمر من الاحراج ,
خاصة انه سارة كانت قريبة و تسمع الكلام “اى فاهمة ” و قالت له بصوت كانت حريصة انه ما يسمعة الا هو “انا بس انطر اليوم الي افتك منك ,
ومن اوامرك ” و دخلت الغرفة و رقعت الباب و راها


كان بيدخل و راها (ويعلمها كيف تتكلم معاة بادب ,
يعلمها كيف تحترمة ,
يعلمها كيف تشتاق له..
) عند هالفكرة و وقف حالة ,

(يالله وين راحت افكارة ,
انا و ش الي قاعد اقوله ,
هذا و انا خاطب و بطلقها ,
لازم اروح لامي ,
اكيد هي الحين تغلى من اعصابها)


بالنسبة لمها بعد ما ادخلت للغرفة و سكرت الباب ,
تسندت عليه بخوف كنها بتمنعة من الدخول لو حاول ,
و ثم انتبهت انها مو بروحها بالغرفة ,
رفعت راسها و التقت عينها بعين سارة المستغربة ,

ابتسمت مها ما جنها مسوية شي و تحركت بالغرفة تحاول تكون طبيعية ” قلتى لى انج يبتى لى بيجاما و فرشاة اسنان ,
مشكورة سارونة ,
تعبتج معاي,
انا مضطرة اروح للحمام ” مها حست انه كلامها حدة مو بمحلة فما بالك سارة ,

علي طول ردت سارة باحراج “انا استاذن ,
اذا تبغين اي شي انا بالخدمة ”


اول ما طلعت سارة,هى كانت عارفة انه ما عاقبها للان على اخفائها البيبي عنه ,
كانت تدرى انه عقابها على ايدية جاى بصورة اكيدة ,
بدي البكى الي كانت تقاومة من اول ما شافت خالد.

 

بمكان ثاني من الرياض باحد الشركات :

 

قام من النوم و ما استوعب اهو وين ,
حاول يرفع راسة و صحصحة الالم الي فرقبتة الناتج عن النوم الغلط ,
حط ايدة على رقبتة و بدي يدلكها ,
ولف و ية على المكان الي هو به ,
واغتاض من نفسة ,
هذي المرة المليون الي يكرر بها ذلك التصرف ,
من سنة و هو على هالحال ,
ينام بالمكتب و ما يستوعب انه نام الا بوقت متاخر .



خري الساعة 3 و مها ما ادرى عنها خلصت من الحفلة و لا لا ,
اف ,
شالحالة ,

بدي يدور على موبايلة من بين الاوراق ,
وما حصلة الا بطلعة الروح,
بعد ما تنرفز و وصل حدة .



علي طول خذي شماغة و حطة على كتفة و طلع من المكتب ,
وركب سيارتة الرانج روفر السيارة الوحيدة الموجودة بالمواقف,
سند راسة على الكشن ,
من اول ما وصل السعودية و هو مشغول ما مداة يقعد مع ربعة ,

المكتب ما خذ جميع و قتة ,
كان يبى يتاكد انه جميع شي صح و قانونى خاصة بعد الي صار لهم بفرع شركتهم بمصر من تحايل و سرقه,
مع انهم يثقون بالمدير الي معينينة بالرياض الا انه الحذر و اجب.


بعد ما انتبة من سرحانة لاحظ انه ايدية اطبعت الرقم الي دايم يطبعة على الموبايل كلما كان متوتر,
هذي العادة اكتسبها من 9 سنين و ظن انه تركها من سنة لكن من الواضح انه لا ,
نفس الرقم دايما ,
بدي يسب روحة ,
يكرة الرقم و يكرة صاحبة ,
حتي بعد ما تزوج ما قدر يوقف هالعادة .



مسح الرقم و دق على مها ,
ونطر الرد ,
اللى جاة متاخر ,

“الو” لو كان عمر مو تعبان كان لاحظ انه صوتها مبحوح اكثر من بحتة الطبيعيه


“ليش ما تردين اسرع ,
وينج خلصتى من العرس ,
تبينى امرج الحين ”


“لا ما فداعى ,
انا……” و سكتت


“شنو الي ما فداعى ,
انتى بالفندق يعني ”


“لا عمر انا مع خالد .
.” و ردت اسكتت


“مع خالد !

يعني شنو دقيتى عليه و قلتى له انج بالسعودية و لا شنو ؟



“ما قلت له,
شافنى بالعرس و …” و عاد السكوت ,
بس تداركت نفسها و على طول قالت “عمر انا الحين اببيتهم و راح اظل فترة ,
فية جم شغلة لازم انتفاهم عليها انا و خالد ,
وحوسة ,
المهم انا ثم اكلمك ,
انتة ارتاح ,
يلا تصبح على خير ” و سكرت قبل ما تسمع الرد.


ما لاحظ انها تقريبا سكرتة بويهة لانة بدي يفكر بالمشكلة الي حطتة بها (اكيد خالد اللحين متنرفز مني,
اووووووووة ذلك الي ناقصنى ,
كلة منهم ,
اهم يتهاوشون و انا ابتلش ,
كان المفروض انني اوقف ضد هالزواج ,
ماكان المفروض انني اخليهم يتزوجون عشان ما احط نفسي بهالمواقف)


ومرة اخرى اضطر انه يمسح الرقم الي اكتبة على الموبايل بنرفزة اكبر هالمرة ,
وكتب رقم خالد ,
اللى عطاة مشغول .



(ولين ذلك شكلة امعصب)


رد يدق و خالد يعطية مشغول .



احتار يرد يدق و لا ينطر لما يهدي ,
وهو بهالحالة سمع صوت المسج ,
اللى فتحة بسرعة و لقاة من خالد الي كاتب له

 

احسابك معى بعدين


انا مشغول دحين ,

لا تستعجل على رزقك


بكرة نتفاهم ,

نلتقى قبل ما تروح للمزرعه

 

( بها تفاهم السالفة لابالله رحنا و طى ,
رزقى شكلة بيصبح كبير !
!)


شغل سيارتة و طلع من المواقف و فتح المسجل ,
اللى غني بصوت اصيل ابوبكر :

 

اية احبك ذلك حظي الي انكتب … و دربى الي امشية و ادرى فيه تعب


اية احبك و انتة فعيوني سهر …وانتة و سط القلب حرات القهر


بس احبك و ذلك حظي الي انكتب و دربى الي امشية و ادرى فيه تعب


اشوف الناس بعيوني و من بدهم اشوفك غير


واحس مثلك فهالدنيا فدنيا ابد ما يصير


فى عينك سحر ياخذنى و يخلينى معاك اسير


واحس عمري و قف عندك و ايامي و راك تسير


اية احبك ذلك حظي الي انكتب و دربى الي امشي و ادرى باتعب


يا دمعة عين ففرحى و يا دمعة عين فاحزاني


يا حب تالى العمر اهلا


نطرتة سنين لية جان…

 

اطلعت صورتها فخيالة ما جنة ما شافها صار له 3سنين ,
ما جنة ما شافها من تزوج


,ما جنة كرها و كرة طاريها .



بدي يسمع دقات قلبة من قوتها ,
الشوق لها بيذبحه


الحقيرة ,
الحقيرة ,
لا مو الشوق الي ذابحة ,
رغبتة بالانتقام اهى الي بتذبحة ,
ما كفاة الي سواة بها ,
يبى يضرها اكثر,يبى يعذبها اكثر .



تمسكنت لما تمكنت.


طلع الشريط من المسجل بقسوة ,
وحذفة و صفق بالدريشة الجانبية و طاح على المقعد كرة هالشريط الي ذكرة بها ,
كرة الاغنيه.


وفكر بزوجتة ,
هى الي تستاهل انه يفكر بها مو ذيك ال….


الظاهر من رحلتة باجر لمزرعتهم ,
هذي الروحة قاعدة تضغط على اعصابة المفروض ما يوافق ,

بس ما قدر يرد بوحمد ,

الشيخ الكبير خاصة انه هو الي اتصل عليه و صمم على و جودة بعد ما دري انه بالسعودية من عمة حمد .



انا الظاهر ينيت و قعدت و لا واحد صاحى يروح لمزرعة جد طليقتة ,

اللى يضحك اكثر انه لازال بينة و بين ابوها حمد اتصال ,

وبينهم اعمال ,

علي قولت ابوها الشغل شغل .



وصل للفندق و راح لغرفتة و رمي حالة على السرير على امل انه ينام ,
لكن النوم كان بعيد عنه بعيد كثير.

 

فى القصر عند خالد

 

“يما كلمينى ,
ردى على طلبتك ” صار له نصف ساعة تقريبا يحاول يقنع امة انها تكلمة و تفتح له الباب ,
وكل محاولاتة باءت بالفشل ,
امة الشخص الوحيد الي ما يقدر يصبح قدامها رئيس مجلس ادراة “يمة لازم انتفاهم” كان حاط راسة على الباب الي فجاة فتح و كاد انه يطيح ,
وظهرت امة المعصبة عليه .



“ادخل ”


دخل و هو يحس بالتعب و الانهاك و دة له بس يحط راسة بحضن امة و ينام بس الواضح انه امة ما تفكر نفس التفكير.


ظل و اقف و امة جلست على فراشها “اشرح”


“وش تبينى اقول”


“خالد صارلك ساعة قدام دارى ,
تبغي تتفاهم ,
والحين تبغانى اقولك و ش تقول ؟
!….,اذا ما عندك شي تقوله فاطلع بره”


“لا عندي …انا اسف .
.”


“اسف” امة صوتها علا بعدم تصديق “هذا الي عندك ,
انت اسف,
هذا الي تقدر عليه ” ………..”اسمع يا خالد ,
انا ام توها تدرى انه و لدها متزوج ,
من غير شورها ,
من غير اي اعتبار لها…الا ما قلت لى من متي انت متزوج بالضبط ؟

يا بكرى ”


هذا السؤال الي كان خايف منه ,
ما عندة جواب مناسب لهالسؤال ,

نزل راسة و ظل ساكت


موضى اعرفت بهاللحظة انه الجواب ما راح يعجبها ردت قالت السؤال بصراخ “من متى؟”


“جاوب ….سنة ….سنتين…كم جاوب؟؟”


“يما ما فداعى تعرفين ,
المسالة انه انا و هي راح ننفصل و خلاص ”


“الاااااااا به داعى ,
والحين راح تقولى من متي ؟



“7 سنين” موضى خذت نفس عميق و قالت ” اطلع برة”


الكلمة و النفس العميق الي خذتة امة خلاة يقرب منها و ينزل على ركبتة قدامها بسرعة و هي جالسة على السرير و حط ايد على ركبتها و يتكلم و هو بيت =راسة ما و دة انه امة تقري عيونة و الرغبة الي بها و قال بصوت عميق “يما سمعى شرحى طلبتك قبل ما تطردينى ,
سمعيني ,

يما ما ابغاك تعصبين على ”


“ما تبغانى اعصب عليك ايش ذى نكتة … تنكت انت ,

متزوج من غير علمي و ما تبغانى اعصب ,

تكلم طفلة انت,
هاا ,

تكلم بزر قاعد ” و صوتها مع جميع كلمة يعلي ” روح عن و جهى لاعصب اكثر ,

مانى طايقة اشوفك ,

اطلع…اطلع ”


اول مرة يشوف امة بهالعصبيه


بدي يترجاها بصوت هامس “يما انا ما كنت راح اخليها تطير منى ,
هى لى ,
لى لحالى ,
ما ابغي اي رجل يمتلكها ,
هى لى من صغرها …”


امة قاطعته,
كان باين عليها الصدمة ,

صدمة سماعة يتكلم عن شي يبغاة هدت شي بها ,
هى اتعرف و لدها ,
صوتة و هو يقول انه يبغاها عور قلبها,
ولدها ذلك ما عمرة قال انه يبغي شي ,

اول مرة يعترف,
وصوتة …صوتة كان به شي تحس كنة اول مرة تسمعه,غيرت نبرتها معاة و قالت له بصوت هادى بس باين به العبنوتة “خالد تبغاها ,
هى باين عليها انها بزر ,
كم كان عمرها لما تزوحتها ”


“كان عمرها 17 ” شاف امة تعطية نظرة انت من جدك متزوج فتاة عمرها 17,قال بلهجة دفاعية “هى اصغر دفعتها ,
كانت مخلصة الثانوية ,
عديد تقدموا لها مو بس انا ”


” انا ما لى دخل بالناس ,
انا لى دخل بولدى ,

خالد كيف …الفرق بينك و بينها 11 سنة !
!
كيف ابوها محمد و افق انك تتزوج بنتة من دون ما تقول لاهلك ,
لا يصبح فلس و كان..



قاطع امة قبل ما تقول كلمتها “يما هو و افق لانة و اثق فينى و لا تخافين هو ما يحتاج لفلوسنا ,
لا تنسين انه صديق ابوى الله يرحمهم كل و انا قلت له انني راح اقولكم باسرع وقت ” سكت و قال بلهجة هادية “اضطريت انني اخذ هالخطوة ,
تزوجتها و كنت ابغي اقولكم ” لما شاف عدم التصديق بنظرات امة “والله كنت بقولكم على طول ,

بس ما قدرت ,
ابوى جتة الجلطة بعد زواجى ,
واضطريت انني ارد للسعودية ,
ما كنت اقدر اقولك <يما على فكرة انا تزوجت> ,

بعد هكذا زاد المرض على ابوى و توفي ,
واضطريت انني اجابل الحلال ,
كلما مر الوقت كان يصعب على انني اقول لكن قسم بالله كنت بقولك,لكن من سنة صار بينى و بينها خلاف و كنت بطلقها و قتها فقلت خلاص انا و هي انتهينا فما له داعى اضيق صدرك بالمقال ” و نزل راسة “لكن انشغلت و راحت عن بالى فكرة الطلاق” هو من سنة و هو متغير ,
وهي ملاحظة هالشى ,
ما صدقت كلمة من كلامة عن انشغالة الي ما خلاة يطلقها ,
هو ما طلقها لانة ما يبغي يطلقها ,
صوتة و هو يقول انه يبغاها بين لها هالشى .



“انت متاكد انك تبغي اتطلقها ؟



رفع راسة “اية متاكد”


“وش هو سر خلافك معاها ؟



“مافى داعى تضيقين صدرك بالمقال ,
المهم انني بنفصل عنها بعد ما تولد ”


“مو انت قلت انه خلافك معاها من سنة ,
اجل كيف حملت ؟



واضح على و يهة الصدمة ما توقع انه امة بتسال هالسؤال “يمة ,
وش ذا السؤال الغريب ؟

كيف احملت يعني ”


“انت قلت .
.”


قاطع امة “انا رحت للكويت من ثلاثة اشهر تقريبا ”


“وينها ما حملت طول السبع السنين ؟



“يما ذلك خارج الموضوع” و قام من مكانة لانة اسالة امة بدات تصير غريبة مرة “المهم ان حنا بنتطلق و انني خاطب فتاة عمي ”


“وش راح تقول لسمر,
وش راح تقول لعمك ”


التقت عينة بعين امة “لا تفكرين بالمقال ,
انا راح اشوف حل للمسالة ” و باس راس امة “المهم انتي راضية عنى ,
الحين ” و كان باين عليه القلق ,
موضى قلبها ما كان يطاوعها انها اتنام و هو قلبة يحاتى ,
لانة تعرف هالولد بالذات ما راح ينام و هو يدرى انها متضايقة ,
بس ما رح اتعديها له بالساهل .



“خالد انتة تدرى انه لو ام غيرى كان ما كلمتك مليون سنة اصلا ما كانت ناقشتك .
.”


“بس انتي يا امي ,
انتى احن قلب بالدنيا ” و ضم امة ,
بعدتة عنها


“خلنى كم يوم استوعب فيهم ,
ما اقدر اقول شي الحين ,
المقال مو سهل,
خالد انا ما نى قادرة اطالعك من دون ما اغتاض ,
فاقوى انك تطلع الحين ”


“يما .
.”


قاطعتة امة “خالد اطلع ”


كان عارف انه ذلك اروع عرض راح يحصل عليه ,
باس امة الي كان و جهها صاد عنه و استاذن


الحمدلله انه ما ضغطت عليه عشان تعرف اسباب خلافة مع مها ,
والحمدلله انها ما لاحظت انه يخبى نصف الحقيقة بالنسبة لسبب زواجة ,
هو قال لها نصف و النص الثاني بينة و بين مها .



بكرة لازم يشوف عمة وصل و لا لا ,
اللى يذكرة انه عمة بيوصل من السفر بعد اسبوعين لكنة مو متاكد ,
الله يعين.


عقلة مو مستوعب للان انه بيصبح ابو “ابو” به واحد جاى بالطريق بيربطة بهالمراة على طول ,
طفل بيقول له “يبا” ,
طفل بيعانى من اول ما يجى من انفصال امة و ابوة .



راح حق جناحة و هو يدعى ربة انه هالايام الجاية تعدى على خير .
البارت الثالث


***الجرح لا جا من اغراب عادي…بس الجرح موت الجرح لا جا من احباب***
عمر بعد ما ياس انه ينام قرر انه يقعد بالبالكونة و يشوف الشمس تنشر نورها و تقاوم الظلام,
تمني بهاللحظة انه النور يمتد لداخلة ,
يحس انه بظلام من اول ما راحت المرحومة ,

نورة ,

زوجتة ,
صار له سنة و ثلاثة اشهر يصد اي محاولات من اهلة و من اصدقائة انه يتكلم و يفضض باللى بقلبة ,

سنة و هو كاتم بقلبة الي شافة بامريكا ,
حتي انه مع مرور هالفترة ما بكي ,
ودة يبكى بس مو قادر ,
حاس قلبة بداخلة يتقطع ,
يحاول ينسي الالم لفراقها و تانيب الضمير و كرة لنفسة .
من ثلاث سنين (الكويت):
“مها ,
مها ”


شاف مها طالعة من غرفة الاستقبال من المنزل العود (بيت ابوة سعود) الي قاعدة بها مع زوجها خالد الي رد الكويت بعد غيبة اسبوع ,

اليوم يمعة الاسرة عند ابوة سعود ,

لكن بهالوقت الكل راح لبيته ,

واكيد ابوة سعود راح للمكتب يراجع بعض الاوراق للشغل .



“نعم عمر ,
شفيك قاعد تصرخ !
” و ابتسمت بويهة “قبل لا تقول تعال سلم على صديقك ”


دش عمر معاها بعد ما سلم على خالد لف على مها الي اول ما انتهي السلام حطت راسها على صدر خالد و خالد قاعد يلعب بشعرها,هو ملاحظ شلون متعلقة بريلها (رجلها) ,

وشلون فراقة ياثر على نفسيتها ,
لما يصبح خالد موجود لازم تكون بمكان قريب منه و حولة ,
هى تعشق خالد و ذلك الشى و اضح و ضوح الشمس ,
بس خالد ما يحب يبين مشاعرة تجاة مها ,
ما كان يبين حبة ,

بس به تصرفات معينة تبين انه مها شي مهم (بس ممكن هي شي مهم لانها زوجتة مو لشى ثاني ) قال لها “ابي اتزوج ”


لو اهو كان بنفسية غير ,
جان كانت الصدمة الي على و جوهم ضحكتة ,
بس اهو اتخذ هالقرار بعد تفكير طويل اثناء سفرة النقاهة الي خذاها عقب طلاقة ,

وعزم على قرار الزواج عقب ما صلى الاستخارة و ارتاح و الحين ما احد راح يثنية عن قراره


,كان اول من تكلم خالد الي قال “انت جاد بالمسالة ذى ,
تري المسالة مهى لعب ” خالد الي كان يعرفنى عدل خاف انني قاعد اسوى هالحركة كردة فعل للطلاق ,
يمكن اهو تحليلة صح (ليش لا) ممكن انا الفكرة يت براسي عشان ارد لها الجرح و الخيانة الي حسيت فيهم من الي سوتة و الي قالتة ,
لكن الحين انا مقتنع بها زما راح اترجع عنها .



فحاولت اتجنب عيون خالد و قلت لمها


“ها اشقلتى بتخطبين لى و لا لا”


قال خالد مرة اخرى “عمر فكر بالمسالة عدل ,
قبل ما تدخل بها ,
ما يصير تاذى فتاة الناس معك بعد ما تكتشف انك تسرعت ”


كنت ادرى ان خالد و دة يسحبنى برة و يتكلم معاى بجدية ,
من غير لا يحاسب على كلامة جدام مها ,
من امساعة و هو قاعد ينقز على انني المفروض ما اتسرع


“خالد انا فكرت بالقرار ,
وراح اتخذة ,
ها اشقلتى يا مها و لا تبينى اطلب من فجر تدور لى ”


بالتاكيد مها تغير و يهها ,

لان طليقتى المحترمة كانت صديقتها ,

صاروا رفيجات بسرعة من اول ما تزوجتها ,

صار بينهم صداقة قويه.


“اشدعوة جذى مستعيل …انتة توك مطلق ,
فكر قبل ما تتخذ اي خطوة ,

استقر على الاقل”


“اوووووة و ثم يعني ,
ما راح اتساعدينى ”


“لا تقول جذى انا الحين قاعدة اساعدك ” لفت على ريلها الي باين عليه انه مو عاجبة الوضع ,

و ردت لفت على و قالت “انزين شنو المواصفات الي تبيها ؟



“اللى ابية انها تكون قريبة من عمري ,
ابيها تكون 27 ,
28 ملامحها غربية ,
المواصفات المعتادة انها تكون خوش ابنية و طيبة و حبوبة و هالسوالف ,
انطرج احدث الاسبوع ,
بتقدم لاحد بمساعدتج و لا بدونها ” السالفة ما كانت عاجبتها و ما كانت مرتاحة و ذلك باين عليها ,
وتعابير خالد المعصبة و المتنرفزة حسستها بعدم الراحة اكثر ,

قالت لى “عمر ما ابي ابلش فتاة الناس معاك…,
اخاف ذلك رد فعل روح لفجر”


خالد و مها لاحظوا انه المواصفات الي اختارها عمر كانت مناقضة لمواصفات طليقتة بس ما علقوا على شي (مثلاا طليقتة صغار و اهو يبى كبار ,

ومها لاحظت انه يبى البنت ملامحها غربية و طليقتة ملامحها شرقية بحتة )


لما سمع عمر كلمتها قاطعها “ما راح تبلشين احد ” طلع خالد صوت جنة مو مصدق كلام صديقة ,
عطاة عمر نظرة و قام و هو قايم سمع مها تقول لخالد “خالد انا خايفة عليه “
(اة يا مها لو تدرين انني كنت خايف من الي بجبل عليه بعد الفشل الي صابنى بتجربتي الاولى)
لحقنى خالد عمر و نادي “عمر ,
عمر ”


“مو و قتة يا خالد ,
مو و قتة ”


“الا و قتة متي تبغي نتكلم عن هالشى بعد ما تتزوج و تتعذب و تعذب فتاة الناس معاك ”


لف عليه عمر و قالة “خالد انا ما اقدر على جذى ,
خلاص ما اقدر ,
افهمنى ,
لازم اتخذ هالخطوة عشان اثبت لحالى انني اقدر اعيش ,
عشان اتاكد انني ما رح افقد عقلى ,
ان استمريت بالحالة راح اجن”


وركب عمر سيارتة و راح
(ومن و قتها و انا حاط حاجز بينى و بين الكل ,
حتي بينى و بين خالد اعز اصدقائى ,
جنى احاول انني امنع الناس من انها تجرحنى كما جرحتنى الي كنت اسميها حبيبتي.)
عدا اسبوع بالضبط صار كما كان يبى بالضبط ,

تقدم للبنت الي شافها ,
نورة ,

اللى بعد ما شافها حس بالراحة ,
حس بالراحة لانة انها كانت غير ,
كانت على الرغم من جمالها و رقتها ,

وعرف انه عرف يختار لانة من الواضح انها طيبة و حنونة و ناضجة و ذلك الي كان يبيه,
وتمني انها ما تشكل خطر عليه.
بعد ما قبلت فيه
فية (قعد يتساءل ,
اصلا الحين يتساءل ليش و افقت عليه ,
كان حاس انه مكتوب على جبهتة انسان فاشل بالزواج ,

مسلم قلبة لجهة لا تستحق )
المهم انها قبلت .



خالد ساندة كما يسوى دايم لكن عمر كان حاس انه مو راضى .



بعد ما قبلت فيه,
تحدد الزواج عقب اسبوعين ,
اهو الي قرر و هم و افقوا ,
وهذا الشى الي ريحة اكثر و اكثر.


من بعد ما طلقها ما سمع منها شي ,

ما دقت عليه و لا شي ,

جنها ما اهتمت ,

ولا هو اتصل ,

لما قبل العرس بيومين و ارسل لها
بعد بكرة زواجي


و ما اوصيج استانسى بحياتج كما انا راح استانس
ما نطر اخرى بعد ما ارسل هالرسالة الا جاة اتصال منها ,
ما رد عليها ,
مرة ثانيها ما رد ,
وبعد الثالثة ارسلت له رسالة :
عمر رد
ردت اتصلت و ما رد :
عمر ارجاك ,
رد على لازم انتفاهم
اتصلت و ما رد :
عمر ما تقدر تسوى فينى هكذا ,
عمر ما ينمزح بذى الاشياء
كان يشوف المسجات (الرسايل) و يحس بقلبة يقسي ,
الحين لما درت انه ما راح يردها و انه تركها ,
قررت انه تتوسل له,
حس انه و دة يشوف لى اي درجة بتوصل ,
فلما اتصلت رد بس ما تكلم .



هى كنها ما توقعت انه يرد ,
تكلمت بشك و بصوت مهزوز كنها ترجف ” الووو ”


“عمر اة اة انتة تمزح صح ؟

تبغي اتعلمنى درس ” لما ما اسمعت رد بدي يسمع شهقات ” عمر هذه المزحة بايخة اة تري ابد ما تضحك ”


واشتغل البكى ” عمر الله يخليك لا ,
لا ,
لا تتزوج ,
الله يخليك ,
ما اقدر اعيش هكذا رح اموت …”


“عمر رد على قولى انك ما تتزوج …”


“اوكى شرايك نتفق انا بسوى اي شي تبغاة ,
اى شي ,

انتة بس قول انك ما رح تتركنى ”


قال بس كلمة و حدة “انتهينا ”


بدت اتكلم بهستيرية و ببكى “لا ,
لا ما اسمح لك ,
ما تقدر ,
انا رح اموت بدونك ما تفهم ,
انا احبك اااااااااااااااا ما اقدر اعيش من دونك ما اقدرررررررر ما اقدر ما اقدر ااااة ”


وصوت البكى علا اكثر و اكثر ,
اهنى هو بدي يعصب ,
يعصب من جد .



بس تكلم ببساطة “الحين قررتى انج ما تقدرين تعيشين بدونى ,

تاخرتى و ايد ,
انا باجر زواجى ,
وانا و انتي انتهينا ,
تسمعين انتهينا اا”


“بس انا احبك ,
انتة حبيبي ,

لا تذبحنى عمر لا تذبحنى ,
لا تتزوجها ,
انتة ما تحبها صح ,
ما تحبها ,
انتة تحبنى انا ,
تحبنى ,
ما راح تتركنى ,
خلاص قلت انا اسفة اااااااا” و البكى زاد


ما يدرى ليش طري ببالة بذيك الحزة هذاا المنزل بالذات من قصيدة حامد زيد :


دخليك و فر دموعك تري هدر الدموع اذلال


“رد قول ان ذلك درس و خلاص انت سامحتنى ”


رد ببساطة “بس انا قمت احبها هي ” سمع شهقتها


حست انها بتجن هالكلمة ما ربما قالها لها ,

والحين بيقولها حق غيرها بتموت ,
قالت بشراسة “اسكت يا كذاب اسكت انا الي تحبها ,
انااا بروحى ”


بنبرة استفزازية قال “اشرايج ايبها لج بالسعودية تشوفينها ,
وتشوفين جمالها ”


صرخت به باعلي صوتها “والله ان جبتها للسعودية راح اذبحها و اذبحك ,
يالحقير ,
يا السافل ,

يا الخاين….”


“تادبى بالكلام معاى ,
هذي احدث مرة تكلمينى جذى تسمعين ,
اخر مرة ”


وكمل “استاذن هي على الخط الثاني و ما ابي انطرها على شي ما يسوى” بالتاكيد كان يكذب ما كان به احد على الخط الثاني بس ما كان يقدر يمثل البرود لوقت اطول.
ولما كان بيسكرة سمعها تقول


“انا بعد بتزوج” هالكلمة الي قالتها بسرعة جنها كانت تحاول توقفة من انه يسكر التليفون ,
نجحت ,
بانها تثير نيران بقلبة ,
وقال من بين ضروسة “شقلتى ؟
!!”


“قلت انا راح اتزوج واحد اقوى منك ”


“تزوجي ” و سكت و قال بصوت جنة واحد يهمس “عشان بليلة زواجج ,
هديتى لعريسج شرايط مرتة و هي تقول لطليقها انا احبك و تتوسل له انه ما يتزوج ,
انا بسكر الحين حبيبتي على الخط الثاني”


وسكرة و حذف موبايلة على الطوفة و كسرة و تفتت الموبايل و تكسر ,
كان و دة لو هي الي جدامة كان كسرها كهالموبايل ,
تقول بتزوج تقول ,
لو ظل اكثر يكلمها جان و ضح غيرتة اكثرواحساسة بالتملك تجاهها فاضطر يسكرة قبل ما تحس اكثر انها مهمة عندة ,
اصلا اهو ما يدرى شلون قال لها هالكلام ,
ما عندة تسجيل لها و لا شي ,
بس قال اول شي خطر ابالة عشان يمنعها من الزواج,واللى طلع معاة كان اسخف تهديد طلع معاة بحياتة ,
ذيك الليلة ما قدر ينام الا لما تاكد انه ما احد متقدم لها .



 

  • صور بسم نار لغيرة
  • بين زوجين عاشقين رواية نار الغيره تحرق الجزئ الثاني
  • صور بنت عنها 15 سنه عيونها زرقه
  • صور جنب نار
  • صور قعده نار
  • قصص بنات صغار جااامد نااار


رواية نار الغيرة تحرق الجزء الاول , قصة بين زوجين عاشقين