” ابو اياد” و الد دارين
وقفت دارين بعبنوتة شديدة ،
وهي بتحاول تستوعب الكلام الى عم بحكية ابوها ،
وسالتة و علامات الدهشة و عدم التصديق مرسومة بوضوح على و جهها :
– انت عم تحكى عن ايهاب نفسة يلى اجي خطبنى قبل فترة ؟
!
الاب ” ابو اياد” : – هو بذاته!!
– بس هادا يا بابا انا سبق و رفضتة ،
وقلتلك انني ما بدى اياة ….
وانتهي المقال و تسكر … ليش عم ترجع تفتحه؟!
– لانة هادا شب ما بتعوض يادارين … ما فمتلة بين شباب الايام هاى واحد فهمان … و …
قاطعتة دارين و هي بتحكى بهدوء :
– قصدك تقول واحد تافة عديم الشخصية … مو شايف بكل الدنيا حدا متلة مغرور لابعد حد و انانى ما بهمة غير حالة …
ارتفعت حواجب ” ابو اياد” باستغراب كبيييير ،
وسالها باستهجان كبير لكلامها :
– ايهااب عديم الشخصية؟؟!
بس ما يسمعوك بالبورصات العالمية و لا بالشركات ال كبار ،
لانة عديم الشخصية ما بتناسبة ابدا و العكس هو الصحيح … و تافة كمان ما بتوصفة ابدا ،
لانة شب باول التلاتينات عندة شركات عالمية كبار و الها فروع ببلاد مختلفة .
.
فاكيد اكيد ما حيصبح تافة … و اذا على غرورة ببشو مدايقك … و مين بيطلعلة يصبح مغرور غيرة … عالاقل هو بيستاهل يصبح مغرور … اعطينى شب بعمرة حقق طموحات و انجازات و اعمال اد نصف يلى حققها ايهاب !
!
– يعني بابا مع احترامي لكل الى بتحكية ،
بس هادا مو من عرق جبينة و لا من مجهودة و تعبة ،
هاى كلها مصارى اهلة و عيلتة … ما حدا بخفي عليه انو عيلة ال——– من اكبر و اغني عائلات عمان .
.
ابتسم ابو اياد بهدوء و هو حاسس انو عبنوتة بنتة جميع سببها هو اعجابها الكبير فايهاب و هو الشب الوحيد الى رغم انها عجبتة بس ما ذاب من حبة الها زي ما دارين متعودة … ،
حكالها بكل ثقة :
– بما انك عارفة انو ابن عيلة كبار بعمان فاظن هاى ميزة حديثة بقدر احكيلك انها بتخلية شب و لا جميع شباب الاردن كلها !
!
واحد متلة ابن ناس اكابر معاة جميع هالمصارى و هو حاليا عم بدير جميع شركات ابوة و اعمالة بشكل كامل شو بدة بكل فتيات عمان من شوفة حالة ؟
!!
او اي شب تانى مكانة رح يستفيد من ثروة اهلة و مركزهم عشان يروح يصيع و يضيع و يعمل شو ما بدة ،
مش بيحمل مسؤولية هالشركات لا و بكبرها كمان .
.
كتفت دارين ايديها ،
ولفت و جهها مش عاجبها مدح ابوها لها الشب ،
وبلشت تهز رجلها بعبنوتة متل عادتها لما تتوتر او تعصب .
.
وقالت بصوت مهزوز :
– بس يا بابا انا ما طقتة و لا حبيته … خلص … ما بدى اياة … شو هي الشغلة بالغصب ؟
؟!
تاملها ابوها بحنان كبير ،
هاى بنتة و بكرة و حبيبة قلبة ،
مشي باتجاهها و مسكها من اكتافها و حكالها بقمة الهدوء و الحنان :
– و لو؟؟؟
ما عاش الى يغصبك على شي و انا عايش يا بابا !
!
بس انا ابوك و لما احس فشغلة بها مصلحتك ما بقدر ما احكيلك اياها و احاول اقنعك بها .
.
ما بقدر اتجاهل المقال بس لانة مدايقك .
.
سميها غريزة حماية … حنان اب شو ما بدك بس مصلحتك عندي اهم شي بالدنيا ،
و انا لو ما شفت مصلحتك مع ايهاب كان اصلا ما فتحت المقال معك … هالشب و الله يا بابا عجبنى و عبي راسي .
.
زلمة اد حالة و فهمان … و اذا على العلم فمعة بدل الشهادة تنتين !
!
لا و الماستر تبعة من بريطانيا شو بدك اقوى من هيك يا حبيبتي ؟
!
اطلعت دارين بابوها بحب كبير ،
ولا شعوريا لقيت حالها عم تتمسخر على ايهاب من جديد و هي بتقول :
– بريطانياااا؟؟
الله اعلم اصلا شو عمل ببريطانيا ،
واحد معه جميع هالمصارى ابصر شو خبص هنالك ،
او ممكن يصبح اشتري شهادتة كماان!!
ابتسم ابو اياد على عبنوتة بنتة و قالها برواء :
– يا بابا … عيب هيك تحكى .
.
الشب محترم و سمعتة متل الفل ما بصير تقعدى تشوهي صورتة بهالكيفية ،
والله يا دارين ما فسبب لكل الى بتعملية …
فكرت دارين للحظة … و بتردد رجعت سالت ابوها :
– طيب … يعني .
.
هو حكالك بدة .
.
ايانى ؟
؟؟؟!!!
….
قصدى بالتاكيد … انه……مثلا ؟
….
رجع طلبنى منك كمان مرة ؟
؟!!
رغم انو سبق و رفضته؟!
بعد ابو اياد عيونة عن عيون دارين … و رجع بخطواتة ليقعد على الكنباية الى بغرفة القعدة فبيتهم الكبير … و جاوبها بعد صمت :
– بتقدرى تقولى هيك شي …
دارين و لعت … و على شو من الصبح قاعد بيقنع بها ؟
؟….
ضمت حواجبها بعبنوتة و قهر و سالت :
– شو يعني بقدر اقول هيك شي ؟
؟!!!
الجواب لازم يصبح يا اة … يا لا … هو بدة ايانى و لا لا؟؟؟
– مش بس بدة اياك … و اصر عليك بشدة كماان!
رجعت دارين شعرها الاشقر الطويل لورا ضهرها بحركة غرور و تعجرف من كتفها ،
وظهرت ابتسامة انتصار ” غبية” على شفايفها و هي بتفكر انو ايهاب ال—— هي رفضتة و هو رجع طلبها و اصر عليها … و بشدة كمان !
!
ما انتبهت بالتاكيد لعيون ابوها الى كانت عم تتاملها بحب و ابتسم و هو بسالها بمحبة :
– شو سر هالابتسامة طالما انك ما بدك اياه؟؟
… ليش فرحت لما عرفت انو بدة اياك ؟
؟!
دارين خدودها و لعوا من الخجل و تمنت لو الارض تنشق و تبلعها ،
وصارت بدها تحكى اي شي ينكر اهتمامها فيه .
.( الايهاب ) و كالعادة ،
شنت هجومها عليه و هي بتحكى بنرفزة :
– هادا انسان ما عندو قلب ،
ولا بيعرف الرحمة ،
كم شركة استغل انهيارها و حطم ما لكينها ليحصل عليها .
.
كم زلمة باع شركتة لهالمحتال حتي يتخلص من ديونة الة ؟
؟؟
– لا دارين … انت فاهمة الامور غلط .
.
الشركات الى عم تحكى عنها ،
انقذها ايهاب من الانهيار .
.
يمكن يصبح اشتراها من ما لكيها و صار هو المالك الرسمي الها ،
بس انقذ جميع العاملين بها ،
بدل ما يصيروا عاطلين عن العمل ،
خلاهم على رؤوس عملهم و من حقة يصير المالك بعد ما دفع جميع هالمبالغ الطائلة .
.
اما بالنسبة للبيع .
.فتاكدى انو ايهاب عمرة ما غبن او ظلم صاحب شركة ،
بالعكس ممكن بيعطية تعويض اقوى من اي رجل اعمال غيره
تلوت ملامح دارين و هي بتعبر عن غيظها :
– انا بقول تعملة تمثال و تعلقلة اياة على واحد من دواوير البلد ،
ولا تنسي الجناحات بالله ،
والحلقة كمان فوق راسة … اسم انه ملاك على حد و صفك ….
!
!
– دارين هالكلام ما منه فايده
– و انا ما بدى اياة …
– ما الك حجة تقولى ما بدك اياة .
.
مين بدة يجيكى اقوى منه .
.
المفروض تكوني مكيفة انه هو بدة اياكى اصلا …
– نعم .
.نعم ؟
؟
..
خير ليش شو ناقصنى ؟
؟؟
– دارين … انا طولت بالى عليكى كتير لانى بدى مصلحتك .
.هالشب ازا ما اخدتية برضاكى فرح تاخدية غصب عنك
تفاجات دارين بالصوت الى حكا من و راها :
– يا عيني عليك يا ابو اياد .
.
هيك بدى اياك ،
اصلا فتيات هاليومين ما بيجو الا بالعين الحمرة ،
المفروض تخبرها عن موعد كتب الكتاب .
.
بس .
.
!
!
لفت دارين على اخوها اياد الى اصغر منها بسنة واحدة بس .
.
وجاوبتة و هي مولعة من العبنوتة :
– بحياة ربك انك تطلع منها ….
شاطر تتفلسف بس … هادا الى كان ناقص … ال العين الحمرة ال …
طنشها اياد و كمل كلامة مع ابوة :
– شفت يا ابوى ….
هاى البنت ما بلبقلها الا ايهاب …اصلا مين راح يقدرلها غيرة ،
خلية يربيها .
.
– اسكت انت و تحكيش عن اختك هيك .
اطلع اياد باختة و تعمد يستفزها و هو بيقول :
– اصلا يصحلك شاب متلة ،
اى فتيات البلد كلها مستعدات يرتمو عند رجلية ،
بس مشان الله اطلع فينا ….
وبنرفزة و عبنوتة جاوبت :
– صحتين و عافية عليه و عليهم …
( و عطول جاوبها ) :
– عن جد ناس ما بتقدر النعمة ،
لا و بترفسها كمان .
.
عالحساب عاملة حالك ست متدينة و بتخاف الله ،
ما بتخافى الله يحاسبك على هالشب الكامل الاوصاف الى بعتلك اياة ،
وانت بكل تكبر و عناد رفضتية ؟
؟
ولااا بس شاطرة تعملى زفة لا اهلك بدى اتحجب ،
بدى اطلع عمرة ،
بدى ازور الكعبة ….( كان بيقلد طريقتها بالكلام باستهزاء..
وكمل بعبنوتة ) و هيك تحجبت و اهلك ما حد منهم متحجب …ما بكفى انو ساب متلة مصر على فتاة محجبة ،
هاااى لحالها ميزة عظيمة بالنسبة لواحد بمركزة ،
واحد غيرة بكون بدو اياها فايعة و تاعت كوفى شوبات و موضة و ستايل و حكى فاضى .
.
( سكت شوى و كمل ) .
.
بس مشكلتك ما بتشوفى ابعد من انفك .
.
بتعرفيش تفكرى بموضوعية ،
بس بدك تتكبرى على صاحباتك انك رفضتى واحد من اغنياء عمان !
!!
…
كلام اياد لمس جواة قلبها ،
يمكن لانة اول مرة بحكى بهالجدية و العبنوتة بنفس الوقت ،
وخلاها تفتح عيونها على جوانب كتيرة بالمقال هي ما كانت منتبهة الها ،
حست بالدموع عم تتجمع فعيونها لما فكرت انها يمكن تكون تافهة بنظر اخوها و ابوها لدرجة انهم يفكروا انها عم ترفضة لمجرد التكبر ،
وبصوت مخنوق جاوبت :
– لا يا اياد … انا مش هيك … و انت اكتر واحد بتعرف انني مش فتاة تافهة عشان ارفض شب ممتاز لسبب غبى زي الى حكيتة .
.
– اثبتى كلامك .
.
ووافقى عليه .
.
هيك اعترفتى بنفسك انو شاب ممتاز …
عضت دارين على شفايفها ،
بعد ما انتبهت انها فعلا مدحت ايهاب بنفسها ،
والتفتت على ابوها الى كان يتابع المقال بلهفة و صمت ،
وحست اديش نفسو انها توافق …..
،
وبخجل شديد ،
خلت نظراتها عالارض و قالت :
– بابا ……..
بلغ ايهاب انني موافقة عليه .
.
حكت كلماتها ،
وطلعت ركض من الغرفة و هي مستغربة اديش كانوا ابوها و اخوها مبسوطين على هالقرار !
!!
__________________________________________________ ________________________________
بعد يومين
سيتى مول وقت الظهر
هلا : خلص رولا جد هلكت ،
مو قادرة الفلف كمان ،
بدى اقعد مشان الله ،
،
رجلي راحو …
رولا: هلا بنروح على ركن المطاعم بنتغدا ،
وبنرتاح شوى !
هلا: شو رايك نحكى مع دارين ،
بركى اجت تغدت معنا ؟
رولا ( بفرح ) : يا ريت و الله ،
اشتقتلها كتير ،
حاسة حالى زمان ما شفتها .
.
هلا :يا عمي ما انت عروس ،
وعجقة التجهيز اخدت عقلك !
!
رولا: انو انت مو عروس و عم تجهزى متلى و معجوقة و حالتك حالة ،
اصلا انت عرسك قبلى .
.
هلا: كله اسبوع حبيبتي و بتلحقيني
رولا: يا الله شو نفسي دارين تخطب و تتزوج متلنا .
.
!
!
هلا: الله يسامحها شو مغيوظة منها ،
لانها رفضت احدث شب تقدملها ،
والله مواصفاتة حلوة ،
نفسي افهم و جهة نظرها .
.
رولا و هي بتحط مشترياتها على الطاولة الى اختاروها :
– يا ستى هادا كلو نصيب و انا متاكدة انو الله راح يوقف معها و يبعتلها عريس لقطة … دارين بتخاف الله و تحدت جميع العالم حواليها عشان تتحجب .
.
قعدت هلا عالكرسى و هي بتتنهد راحة بعد جميع التعب و وافقت رولا على كلامها :
– معك حق و الله ،
يا الله عن جد انني اشتقتلها .
.
بدى احكى معها .
.
فتحت هلا شنتتها تدور على موبايلها ،
وتفاجات انو عم برن .
.
وحكت و هي متفاجاة .
.:
– فظيعة شو فتاة حلال هالدارين .
.
هايها عم بترن على ( و فتحت هلا الخط ) .
.
هلا و الله بالموادموزيل دارين .
.
دارين : اهلين حياتي كيفك .
.؟؟
هلا : انا تمام و الله ،
بس غرقانة بجهازى و مع هيك مشتاقتلك مووت .
.
لسة عم بفتح الشنتة بدى ارن عليكى …
دارين : و الله … شو عدا ما بدا اتزكرتينا يا عرووووس ؟
؟
هلا : انا و رولا بالسيتى مول .
.
وما هنلنا نتغدي بدونك .
.
دارين ( مع صرخة استهجان و زعل ) : ما الامكم ،
كيف بتطلعوا من دونى ؟
؟جد انكم … مش راح احكى .
.
هلا ( ضحكت من قلبها و حكت لرولا بهمس ) : حقدت علينا ليش طالعين من غيرها .
.
سحبت رولا التلفون من هلا و حكت لا دارين :
– يلا يا دارين عم نستاكى … معك ربع ساعة تكوني عنا .
.
ماراح ناكل من غيرك .
دارين : يا الله شو مقهورة منكم ،
مش متخيلة كيف بتطلعو من غيرى .
.
رولا : و الله و الله و الله صدفة يا دارين ،
اصلا انا كنت رايحة عالمل لحالى ،
ن و هلا اتصلت فينى ،
ولما عرفت انو فsale لحقتنى لحالها ،
صدقينى ما كنا متفقين .
.
دارين : خلص ازا هيك سامحتكم ،
شو بدنا نعمل ،
عرايس و صايرات تنسو
رولا : عقبالك يارب يا دارين ،
تلحقينا عن قريب و تصيرى تنسى متلنا .
.
!
!
بعد ساعة عند صاحباتنا من جديد
دارين : مممم ما اطيب الطعام زمااان ما اا اكلت براا !
!!
هلا : انا صارلى دهوووووور ما اكلت براا !
!
لانوا بعد ما خطبت على طول الدايت شغااال !
!
رولا : احم احم ….
الله يعينك شو خطيبك نيئة ” دقر و صعب ” ،
انا محمود حكالى ما اغير بحالى شي .
هلا ( بمزح و ضحك ) : ياالله شو بتغارى منى و من حمزة ،
بس بدك تتخوتى علينا .
.
فقعت رولا من الضحك على كيفية هلا المعتادة فالمسخرة على تعليقاتها و حكت :
– كيف عرفتى انني بغار ؟
؟
هلا : حبيبتي مبين عليكى ،
صار لونك اصفر من الغيره
فقعوا التلاتة ضحك على بعض ،
و فجاة شهقت دارين و هي بتسالهم :
– ييييييييى انا ما قلتلكم ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هلا و رولا بخوف و فزع :
– شو خير ،
،،،،،
ايش ف؟
؟؟؟؟؟
دارين : ايها ب رجع طلبنى من بابا ،
واياد و بابا كتير اصروا على انني اوافق عليه ،
وحكولى كتير شغلات عنو ،
وبصراحة اكلت بهدلة مرتبة من اياد فاحترمت حالى و وافقت عليه .
.
هلا و رولا … فتحو عيونهم على و سعتها مش مصدقين من الفرحة ،
وبلشو يحكو مع بعض … بالتاكيد ما حدا فهم على التانى … و لما الكل سكت ،
حكت هلا بسرعة :
– كيييييييييييييييف نسيت تحكيلنا هيك مقال ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رولا : ياربى شو فرحتلك يا دارين … !
!
بالتاكيد دارين كانت مهيصة رغم الخووف الى كان معبى قلبها ….
هجموا التنتين عليها يحضنوها و همى طيرانين فرح انها لحقتهم و حتصير مدام متلهم ……
هلا : لسة هلا بقول لرولا قديشنى مقهورة لانك رفضتيه
دارين ( مع طيف ابتسامة ) : سبحان الله النصيب نصيب …
رولا: متي هالكلام صار ،
ما قلتيلنا !
!!!
دارين : اول مبارح … و من كتر ما كنت مرعوبة و عم بفكر ،
حسيت حالى مش قادرة اخبر اي حدا عن الموضوع
خبطتها هلا على ايدها بحب و و بختها :
– احنا اي حدا يا هبوولة ؟
؟
دارين : خلص ما بعرف ايش ما لى !
!
رولا ( بضحك ،
غمزتهم و قالت ) : عادي حبيبتي ،
عروس و بلشت
- رواية كوني ملاكي واياك من ناري
- رواية كوني ملاكي واياك من ناري pdf
- روايات فيها زواج اجباري وعناد
- رواية كوني ملاكي واياك من ناري الارشيف
- كوني ملاكي واياكي من ناري
- تحميل رواية كوني ملاكي واياك من ناري
- كوني ملاكي ومن ناري pdf
- رواية أنتي ملاكي وأياكي من ناري كامله منتدى روايتي
- رواية كوني ملاكي واياك من ناري منتدى روايتي
- روايه كوني ملاكي واياكي من ناري