رواية شيء من الاحزان
بين الفراق و بين الشفاء من المه/ ااهة
،،،،
لا .
.
بل اهات طويلة ….عاشتها ديما فجو من الوحدة و الانطوائية ،
لانها ببساطة كانت البنت الوحيدة باسرتها النووية الي للتو فقدت شخصين من افرادها .
.
..
ومو اي شخصين !
!
هم كانوا جميع شي بحياتها .
.
والهوا الي تتنفسة .
.
قبها انكسر بعد فراقهم .
.
واليتم لفها بسوار من الحزن العمييق .
.
شهر من الحزن و البؤس و الالام اللا متناهية و الاهات المتواصلة قضتهم مع اخيها الاكبر عايض
كان الاخير مشغول بهمين .
.
بهم فراق عزوتة امة و ابوة .
.
وهم الحمل الي طاح على راسة ،
،
شركة ،
،
والعديد من الديون .
.
وديما .
.
!
!
ثلاث مسؤوليات يحسها منعتة عن تحقيق حلمة الي كان ناوى يحققة .
.
،
الزواج .
.
لكنة اضطر يزوى احلامة بجانب الى ما يتيسر كيفية و تستقر امورة و امور اختة .
.
ديما .
.
17 سنة من الحب و الحنان المتبادل مع امها العطاء و ابوها الخير كله
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل
عايض .
.
30 سنة تقريبا .
.
من الكد و الاجتهاد بعد الدراسة فتحقيق حلم ابويه
ديما فتاة ما نقول عنها فاتنة .
.
بس جذابة .
.
خصوصا مع بشرتها البيضاء الصافية و عيونها الرمادية .
.
كانت جدتها روسية و هي ما خذة عنها جمالها .
.
( انا عادة اكون غير متحيزة لجمال البطلات لكن ايش اسوى لو فعلا كانت رائعة ؟
؟ولو كان جمالها رح يسير القصة؟)
عايض .
.
شاب عصبى اذا تراكمت عليه المسؤوليات .
.
لكنة يبقي مسالم
وفى ليلة جمعت الاخوين الي ما جفت دموعهم على فراق الام و الاب .
.
كانت ديما بوجهها الشاحب و ملامحها الناعمة المظلله بالسواد ،
تجلس مع عايض على المجلس الارضى .
.
عايض باهتمام : فمقال مهم ابي اكلمك به .
.
رفعت راسها بعد ما كانت شاردة بذهنها لبعيد ،
وقالت : مقال ؟
قال بابتسامة ،
او شبح ابتسامة : ديما تعرفين ابوى الله يرحمة كان مقترض من البنك كثير و لازم نرجع هالقرض الحين بوفاتة ,
,
الشركة هي مصدر رزقنا مقدر اسوى بها شي و هي لسا ما طلعت للنور توة كان فاتحها..
وانا فكرت بحل ثاني .
.
رفعت حواجبها بضيق .
.
قالت : يعني احنا الحين بمشكلة ؟
قال : لا ،
فى مهلة قدامنا نرجع بها القرض و انا فكرت بانسب كيفية ارجعة بها ،
،
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل
الفلوس الموجودة بالبنك من دخل الشركة او من فلوس ابوى ما تكفى و حتي اذا كفت ما اقدر ارجع منها القرض .
.و الحل الي فكرت به ،
انى ابيع المنزل
!!
..
شهقت ديما :البيييييت ؟
؟
كيف تبى تبيع المنزل !
!!
واحنا وين نروح و نخلى بيت =امي و ابوي
عايض يهديها : ديما اصبرى و اسمعيني .
.
البيت كبير علينا و اجد ،
وانا و انت ما نحتاج جميع هالمساحة ،
و اذا بعناة بنخلص من القرض من غير ما نضر بشركة ابوى الي هي كانت جميع حلمة فحياتة .
.
ديما بالم : ما فحل ثاني ؟
..
عايض نفارق هالبيت مستحيل ما اقدر اتخيل انه ما يصبح بيتنا .
.
دموعها نزلت بحرقة و هي تكمل : هنا غرفة امي و ابوى و هنا ذكرياتى معهم .
.
حرام ليش تبى تبيعة .
هنا تربينا و عشنا جميع حياتنا .
.
ياربى ارحمنى و ش قاعد يصير
عايض بضيق : ديما ذلك قضاء ربى و حكمة و انتي دومك تعرفين هالشى .
.
اقل ما ممكن نتنازل عنه هو المنزل و تنتهى جميع المشاكل .
.
وانتى لازم تمشين بحياتك و السنة الجاية تدخلين الجامعة و التخصص الي تبينة و تجتهدين و تنسين .
.
خلص ما توا ما بترجعينهم بصياحك و لا بشيلك الهم
غطت و جهها بكفوفها و هي تكتم صياحها ،
،
عايض ما دري و ش يسوى غير انه قرب منها يضمها شوى ممكن تهدا .
.
حس انه قسي عليها لانة طول الايام الي فاتت منشغل عنها و المفروض يصبح جالس معها اغلب الوقت لانة يعرف انها مرة حساسة و ان ما له غيرها .
.
قال و هي تبكي على صدرة : خلاص يا بعد عمري خلااص لا تقطعين قلبي انا معك و ما رح اتركك ابد .
اعرف انه صعب .
.
بس ذلك الي صار و ذلك قدرهم .
.
معليش
قالت : لو ما كانوا طلعوا بذيك الطلعة و ما خذوا السيارة الخربانة ما كان صار الي صار .
.
ماكان استوي الحادث و كانوا الحين هنا بالبيت
عايض : انتبهى لا تقولين هكذا .
.
لاتعترضين على قضاء ربك..
الحمد لله على جميع حال .
.يللا قومى غسلى و جهك و البسى عباتك بطلعك نشم هوا شوي
قالت و هي ترفع راسها: ما بى .
.
روح لحالك
قال : انا ما كنت بطلع عشانى .
.
عشانك انتي
قالت : انا بروح اغرفتي .
.
اذا .
.
ورجعت تصيح .
.
كملت بعتب: اذا حددت موعد تبيع المنزل به خبرنى عشان الم اغراضي
دارت تبى ترجع و هو حس بالم .
.
لفت عليه كانها نست شي : ما قلت وين بنروح؟؟
وين بنعيش ؟
؟
قال :لا تهتمين الحين .
.
قالت و دموعها ما زالت منهمرة : ابي اعرف .
.
وين بنعيش ؟
قال : تذكرين بيت =عمي ابو طلال .
.
الجناح الي فوق حق سالم بناخذة عندهم على اساس ان ابوى له حصة بهالبيت من زمان عندهم .
.
ديما صدمها الموقف .
.
كانت تعرف اولاد عمها طلال معروفين بسمعتهم الشينة .
.
راعيين فتيات و وصاخة و قلة ادب .
.
يعني صايعيين بمعني الكلمة ،
وما خفى كان اعظم
بعد ما عمها ما ت و هم جميع واحد عايش على هواة .
.اما سالم كان مسافر برا يدرس و عايش هنالك من زمان .
.
..
قالت بصدمة : عايض تبى تودينى هنالك عند اولاد عمي ابو طلال .
.؟؟
قال عايض : ما عليك منهم .
.
احنا بنكون فوق بالجناح..
فية ثلاث غرف و مطبخ و حمام ما تحتاجين اصلا تطلعين منه .
.
وفية خدامة و سواق .
.
قالت : لا الله يخليك انا اصلا اخاف لما اسمع صوتهم..
وانت بتودينى بيتهم .
.
قال عايض : لا الة الا الله .
.
ديما ما قلت بننقل الحين .
.
من الحين لذاك الوقت نشوف و نرتب امورنا .
.
وحتي لو نقلنا و ما ارتحتى بننقل من عندهم لمكان ثاني و لا يهمك
وقفت و هي مو مقتنعة و حاسة ان افكارها مو مرتبة بالمرة .
.
رجعت لغرفتها و هي مب مركزة كالعادة .
.
رمت نفسها على سريرها و كملت نوبة صياحها
بعد دقايق هدت ،
وقامت تتسبح علها تفوق شوى ،
،
طلعت من غرفتها بعد ما بدلت و لبست قميص خفيف يشعرها بالحرية و الخفة علة ياثر على مشاعرها .
.
وراحت لغرفة ابوها و امها .
.
من اول ما ما توا ما دخلتها .
.
كانت تبى تختبر نفسها ،
تتمالك اعصابها و ما تبكي .
.
تحاول تكون قوية و تدخل الغرفة .
.
قررت تجمع حاجات من الغرفة و تختفظ فيهم فحال نقلوا من هنا ،
خلها تكون مستعدة من الحين
دخلت بشويش ،
وتفاجات بالصوت الي طلع من الغرفة ،
حست برجفة قوية تسرى بعروقها
ترددت تدخل او تطلع .
.
الموقف كان مخيف و شكت فنفسها ممكن تتخيل او تتوهم .
.
لكن لما خطت خطوتين لقدام شافت جسم متكور على السرير .
.
سمت بسم الله و قالت بهمس : معقوله ؟
؟؟؟؟
.
.
.
.
.
.
سمت بسم الله و قالت بهمس : معقوله ؟
؟؟؟؟
عايض ؟
؟
لية جالس هنا ؟
؟
لية يبكي
مو كان يصبرها قبل شوى ؟
؟
وقفت بشوييش تراقبة و تسمع كلامة .
.
عايض بصياح : يارب ارحمهم برحمتك يارب .
.
غدمهم برحمتك .
.
يارب ادخلهم الجنة يارب اجمعنا بهم في
الاخرة .
.
يارب اعنى على حملي .
.
اللهم اعنى على حملي .
.
ما تعرف كيف حست بهاللحظة .
.
حست بالذنب لانها حملت عليه حزنها و همها .
.
- شئ من الاحزان
- رواية شئ من الاحزان
- رواية شي من الاحزان
- شي من الأحزان واتباد
- روايه شيء من الاحزان
- رواية شيمن الاحزان
- رواية شيء من الاحزان الفصل الثامن
- رواية شيء من الاحزان
- رواية شي من الأحزان كامله بدون ردود
- صور بنات عض شفه