رواية خيالية جميلة جدا , من اجمل الروايات الجميلة المفضلة

رواية خيالية رائعة جدا

 20160714 3162

قصة خيالية

كل يوم… اجلس فنفس المكان ،

تلك الاريكة الرثة ،

اعد الثوانى المنبعثة من ساعة الحائط التي تدق راسي ثل ناقوس الخطر ،

وكلما تزداد الثوانى تقل معها الثوانى المتبقية لى من الحياة ،

واى حياة هي لم فعمر الثمانين .
.
وازدادت تسعا عليها !

انظر حولى لاعيد الروتين اليومي القاتل لاجد تلك القطة التي يقل عدد اسنانها عما تبقي من اسنانى لادرك انها بحاجة للموت اكثر مما انا احتاج ،

تلك الستائر ،

اة من تلك الستائر ،

ليت فو سعى تمزيق ما تبقي من خيوطها المهترئة لاري هذا العالم الخارجى عبر تلك النافذة المحطمة ،

لكن من اجادل ؟
!
وكيف عسانى ان اري ضوء الشمس من تلك المصانع الضخمة التي ملات المنطقة ،

لا بل كيف لى ان اتنفس بعد ان باتت رئتى مصفاة لتلك الادخنة السوداء التي لم اعد اعرف هل هي ادخنة ؟

ام سحب رعدية.

 20160714 3163

لم اعد كسابق زمانى ،

فقد كنت يوما ما انظر من النافذة لاري جميع تلك البساتين الشاسعة و العب من الصباح حتى المساء دونما تعب ،

ولم ا:ن يوما ما ان الزمن سياخذ منى جميع ما اسعد طفولتى و يحولة الى حجارة و اكوام حديد تنتج جميع هذي السموم ،

يقولون انها مصانع !

اى مصانع تلك التي لا تصنع الا الدخان و النفايات التي اعتقد اهنا ذات يوم ستصبح و حشا ياكل العجائز التي ليس لها فالحياة اي كائن بشرى يكلمها …

 20160714 214

نعم و بدون خجل ،

اقصد نفسي !

وكيف بالشباب ان يمر و السنون تجرى مثلما جرت قديما و جرفت معها زوجي الذي لم اعرف قبلة معني ان اكون احلى امراة فالعالم ،

لانة لم يكن فعالمة اي نساء غيرى ،

اة لو يعود الزمن او يتقدم لاذهب لحياة ثانية القاة بها و لو لحظة واحدة استذكر بها جميع ايام تلك السنة التي عشناها معا قبل ان يلقي حتفة امام تلك الشاحنة اللعينة ،

نعم ما زلت اذكرها … زرقاء صدئة يقودها شاب مخمور هارب من قبضة رجل كاد ان يقضى عليه بالبندقية لسرقتة شاحنتة الصدئة ،

وياللغرابة فقد قتلت تلك الشاحنة اللعينة و سائقها الشاب الاحمق زوجي الذي جعل اعوامي الستة و سبعون بعدة جحيما لا يطاق.
ما ذلك الصوت ؟
!
ايعقل؟
قد نسيت ذلك الصوت كانة مسح من خيالى ،

لحظة من فضلك ايها الزائر ،

قلت هذا له لارتب المكان الذي مرت سبعة عقود و لم افتح فيها الباب لزائر قط ،

الا الولد صاحب الدراجة الذي اصبح الان جدا جدا و اري خصال حفيدة به ،

فلولاة لما عشت لحظة على قيد الحياة من الجوع.

قلت بحماسة كبار : تفضل يا بنى … و فتح الباب بصريرة المدوى مدخلا معه غبار السنين ،

ولم اكن اعلم ان تلك اللحظة ستكون احدث لحظة فحياتي ،

فانقضت قبل ان اعرف من بالباب…

 5048f265504df0074d4ce793a70e03c1

  • بنات خيالية جميلة
  • رواية جميلة
  • اجمل روايات خيالية
  • روايه خاليه
  • رواية جميلة جدا
  • روايات خيالية و مكتوبة
  • رمزيات بنات في الطبيعة
  • رمزيات بنات اساطير
  • تنزيل صور لم اعد مثل قبلة
  • صور خيليه


رواية خيالية جميلة جدا , من اجمل الروايات الجميلة المفضلة