رواية حب بين الاعداء , قصه هتعيش بقرايتها عالم تاني

رواية حب بين الاعداء

هتعيش قصه عالم رواية حب تاني بين بقرايتها الاعداء 929014c505355c988c8e09706f52565d

وقف جوليانو امام مسبح الفندق ما سكا منشفة بيدة ،
وعينية الفضيتان تتفحصان المكان جيدا نظر بين الناس يبحث ضالتة ،
،بين جميع الفتيات الجميلات اللاتى يتمايلن امامة باجسادهم يدعونة لشى ما ،
،،ولكنة لم يتاثر بلسعات هؤلاء النحلات من حوله،،
لانة بالامس ربما ذاق لسعة نحلة واحدة جعلتة يتقلب ففراشة و جافة النوم لم يستطع ان ينزعها من تفكيرة ،
،لدقيقة بحث عنها حتى و جدها مستلقية على احد الاسرة القريبة من المسبح تقراة مجلة و ترتشف القليل من العصير


عندما ابصرها ذهب اليها مباشرة ،
،وعند و صولة اشرقت على ملامح و جهة ابتسامتة اللعوب :- صباح الخير موزموزيل،

هتعيش قصه عالم رواية حب تاني بين بقرايتها الاعداء 20160629 862




رفعت نظرها الية ببطء،،
ليتحرك داخلها شعور غريب


فقد سببت لها تقسيمات جسدة الرياضى قشعريرة سرت فعمودها الفقرى ،
،،،حاولت تمالك نفسها قليلا و لكنة شعر انها شردت قليلا فقال لها :- ارجو انك استطعتى النوم ليلة امس و خف عنك الالم ،



،قالت له بابتسامة باهتة تضيف الرسمية فحديثها :-نعم لقد اخذت كافيتى من النوم و الفضل يعود لحبة الدواء التي اعطيتنى ايها شكرا لك مرة اخري،،
ثم همت بالوقوف:-اعذرنى يجب ان اذهب الان ،
اتمنى لك نهار سعيد


فا استوقفها بيدة قائلا :-انتظرى ،

بودى ان تشاركينى السباحة ،

انتى ترتدين ما يو سباحة رائع ،
لا يجب ان يهدر،،
ونظر اليها بعينان ترسل و ميض شعاع يتراقص على جلدها ،
،،


احمر و جة جوزفينا ،
،فقد اخذت و قتها فجناحها و هي تقنع نفسها انه ما يو سباحة فاضح بعض اللشى فترددت فلبسه،،،
كان مكون من قطعتين باللون الوردى مزين بجانب خصرها ب فيونكة رائعة بلون البنفسج ،

ولكنة يخرج اكثر مما يخفى قررت ان تلبسة ،
وعندما و صلت الى المسبح غيرت رايها عن السباحة فاخر لحظة و اكتفت بالمشاهدة ،
،


قالت له بشى من الحدة و لا تعلم لما تغير مزاجها فجئة :- لا شكرا ليس لدى رغبة بالسباحة و داعا


مشت تاركة ايها خلفها ما لبث ان لحقها ممسك بذراعها بلطف :-هيا جاز ارجوكى لا ترفضي


نظرت الية قائلة مستنكرة :- جاز؟؟؟ضحك برقة بعدها اكمل :- انتي متميزة جاز لن اناديك كباقى الناس بجوزي


نظرت الية قائلة بعد ان اخذت نفس و زفرته:-مميزة لك انت ؟
لماذا ؟

كتفت يديها و كانها تحاول ان تستعد لمواجهتة :-اسمع جوليانو انا لا اعرف لما انتة هنا ،

ولما تطاردني اينما ذهبت.
ولكن ان كنت ضمن خطة ما فاخرجنى منها حالا ،
،لانها فشلت،،
لن اسمح لك باضرار كارل من ناحيتى فهمت ،
وداعا،،


تركتة و اقفا لوحده


مابين المصدوم و المبهور لم يتوقع ابدا ان تقول له ذلك الكلام فهذا الوقت المبكر جدا جدا على خطتة :- ما ذلك جوليانو انها ليست بقدر الغباء الذي توقعتة ،
لقد تسرعت قليلا ،

اة اظن ،
،ان الموقف اصبح ممتعا ،
،،الفتاة قوية كاخيها بقدر ما هي رائعة :- اخرجت نفسها بذكاء من الخطه،،،
ولكن ياترى كيف سوف اعيدك الييها الان صغيرتى جاز ،

هتعيش قصه عالم رواية حب تاني بين بقرايتها الاعداء 20160629 863




جعد انفة مكشرا عن اسنانة البيضاء بعدها التف ناحية المسبح و هو حقا بحاجة الية اكثر من اي وقت مضى تقدم ليتوقف بعدها هم بالقفز فورا ليتسلل الماء البارد محوط كل جسدة الغض،حاول عصر راسة ليخرج له خطة بديلة ،
،،،
والجميلات من حولها يتهامسن على و سامتة تتوق الواحدة ان يقترب منها او على الاقل ينظر اليها دون فوائد فقد كان مخة يضرب بالافكار ،
،
دون ان تتكون له فوائد بالاخير من اي خطة ،
،


صعدت جوزى الى جناحها و هي تتمتم :لما الا استطيع الاستمتاع بحياتي ،
،كل شي يقف فو جهى حتى اعداء غيرى من الناس لا تتركنى و شاني


اخذت هاتفها النقال و اتصلت بوالدتها :الو ما ما مرحبا ،
نعم انا بخير ،
كيف حال لوك الان ،
جيد ،
ماما بالامس لم اجد سيارة تنتظرنى ابلغى كارل بذلك ،
،انتى تعلمين اننى لا استطيع ان اتنقل لوحدى مع اناس لا اعرفهم بالليل ،
،نعم ما ما ما زالت اخاف تعلمين مع حصل لى انا و والدى ،
اوة حسنا لا باس لم اقل ذلك لتقلقى انسى المقال ،
اجل ساتصل بخبيرة الترائع جميع شي مرتب لا تقلقى ،
،سابدو رائعة و مشرفة لكم ابلغى لوك بذلك ،
،احبك و داعا الان،،


عند الساعة الثامنة كانت جوزفينا متالقة و مستعدة للافتتاح ارتدت فستان ابيض ذو فتحت صدر و اسعه


ورفعت شعرها و لمتة الى الخلف و وضعت القليل من الزينة بوجهها و لبست و مجوهرات بسيطة لم تكن تحب الحاجات المبهرجة الشكل كانت تحب البساطة بكل شي و تذكر نفسها دئما انها ليست ابنت لوك لتكون كما يشاء ،
،،،توقفت السيارة المخصصة لنقلها الى الافتتاح عند بوابة الفندق ،
،وعندما و صلت كما توقعت كلعادة العديد من رجال الاعمال و الامراء ذو الطبقة الراقية بملابسهم باهضة الثمن و النساء بفساتينهن و مجوهراتهم المتالقة من كل الماركات،،،
والمكان ذو الطابع الملكي ،
،


زفرت قائلة تحاول ان تدمج نفسها قدر المستطاع :- اهلن بالليلة المملة ،
،وعند نزولها من السيارة سطعت كاميرات التصوير بالفلاشات حولها و اسالة الصحافة حول الافتتاح و الانجاز الذي سيقدمة المشروع الجديد ل ال دميترى ،
،ما ان تخلصت من البلبلة الاعلامية،،حتى همت بالترحيب بالكل و الاعتذار لكثافة عائلتها من عدم حضورهم للانشغال بادارة مشاريع اكبر من ذلك المشروع


اتمت ترحيبها و اهتمامها بالضيوف على اكمل و جهة و عندما دقت الساعة الاخرى عشر منتصف الليل كانت عائدة الى الفندق و هي تحمد الله ان جميع شي انتهى على ما يرام ،
،مشت متثاقلة الخطى و عند و صولها الى المصعد فتح بعد انتظار ،
،لتجد امامها جوليانو ممسك بجاكيت بدلة بشكل انيق يضج برجولتة و يبدو انه ربما اتى من مناسبة ما لبث ان غير راية للخروج مرة اخري،
،


سلط نظرة عليها فورا ،
،باعجاب و اضح بشكلها البسيط و ابتسم بهدوء :- مرحبا،جاز ،
انتى حقا تبدين فاتنة ،
،


قالت له بشى من الخجل و هية تفكر يالهى كيف عندما اكون معه تخجلنى كلماتة كثيرا فابدو كمراهقة ساذجة :- شكرا لك ،
وانت ايضاء تبدو فاتن ،
،امم يبدو انك ستذهب الى مكان ما


وقف امام المصعد حتى لا تدخل الية و كانة لا يصدق ان تاتية فرصة بهذا الوقت المتاخر بمحادثتها :


نعم عدت من حفل عشاء عمل ،
،ولكن شعرت بالضجر بسرعة و فكرت بالخروج للاستمتاع قليلا بوقتي


فكرت بما انه اتتها فرصة الان ستستغلها:- اسمع بشان ما حدث صباح اليوم انا اسفة لم اقصد ازعاجك لقد كنت فمزاج سيئ اتمنى الا يضايقك هذا ،



اقترب منها اكثر و ابتسامتة ما زالت تتالق فالاجواء :- لا باس فالنهاية كنتى على حق فكرت ان رفقتى لك ربما تشعر كارل بالغضب و ذلك سيسرنى كثيرا ،
وشكرا لك لانك نبهتنى لذا ،
،لانى لم استغل امراء يوما لكسب ما رب لى ،
،صمتت لدهشتها من اعترافة لها تنظر الية باستغراب


ما لبث ان قال :-ولاكنى كنت جادا بشان ان تسبحى معى و ربما كسرت قلبي ،
،ان ترفض بنت رائعة مثلك طلبي،لا يحدث لى كثيرا ،
،ثم اذا كنتى اسفة حق اقبلى دعوتى الان للذهاب و الاستمتاع معى ،
لانى اعرف نوع الحفلة التي ذهبتى اليها،،
انها كالتابوت اليس ايضا ،
،ضحكت لتعليقة الاخير بعدها قالت برقة :-هل انتة كذا دائما مرح لا يزعجك شي ،
حسنا موافقة سا البى دعوتك و نكون متعادلين ،
،


فرح لموافقتها الغير متوقعة و عاد الية الامل من جديد و قال :-اذن هيا بنا


وامسك بيدها فاستوقفتة قائله: -انتظر سابدل ملابسي


نظر اليها بتمعن :ملابسك مناسبة جدا جدا لذا المكان،هيا،
امسك فيها يضع يدها فذراعة و مشي فيها و كانها اميرة يحوطها بيدة فكل مرة لا يسمح بالاقتراب منها ،



عند و صولهم للمكان المنشود رات انها امام باحة مكشوفة للحفلات و الناس فكل مكان يرقصون مستمتعين بوقتهم

هتعيش قصه عالم رواية حب تاني بين بقرايتها الاعداء 20160629 864




اخذها الى طاولة متوسطة فالمكان ،
،
مالبث ان نادى النادل و امرة باحضار طلبهم


قال لها محاولا فتح حديث عادي :-اذا جاز ما ريك رايك بالمكان ،
فقالت له و هية تجول بنظرها فانحاء المكان بسعادة :-انة رائع بل جميل لم ااتى الى هنا من قبل ،
فقال لها:-جيد اذا انا المحظوظ الذي سيصبح اول شخص رافقك الى هنا ،



نظرت الية مبتسمة :انت كذلك


مر الوقت بسرعة و لم تحس جوزى بالملل كانت مستمتعة برفقتة انه انسان مرح و محب لكل شي يفعلة تحدثا عن نفسيهما لبعضهم،،
وحدثها اكثر شي عنه هو و نوبيلدا و كيف انها صديقتة المقربة بالطفولة و المراهقة رغم فارق السن بينهم ،
،ولكن نوبيلدا بعقلها كانت اكبر من سنها بعديد ،
،واضاف كذلك كيف انه سيتخذها زوجة له بقرار من جده،،لم يعرف لما كان يقول لها ذلك و كانة يفيض لها بهموم قلبة ،
،و لم تعرف هي كذلك لما احست بالضيق من جديدة الاخير ،
،
مالبث ان تقبلت المقال لانة قاست تصرفاتة معها فقد كان محترما جدا جدا و ذلك كله نتيجة احترامة لمشاعر ابنة عمة طبعا ،
،
،،عندما حان دورها تحدثت عن نفسها و حبها للتحف و ما الى هذا و لكنها كانت متحفظة اكثر منه حول حياتها


اعجبت بكل شي به ففكرت بنفسها انه انسان جيدا اوة يالهى لما جميع ذلك العداء بينة و بين كارل


فى تلك اللحظة طلب منها ان تراقصة فوافقت استمرا لنصف ساعة بالرقص و كان جميع هذا الوقت جوليانو يضحكها بسردة لها بمغامراتة الطائشة،،
فقالت له : لا اصدق بعد جميع ما سمعتة انك رجل اعمال ناجح فقال :انة دمى فقط ما هوا ناجح ،

هذا فقط الاسباب =،
،فعرفت انه يشير الى اسم عائلتة ،
فى تلك الخلال تساقطت قطرات من المطر ما لبث ان اصبحت قوية ليبدؤ الناس بالانصراف راكضين و الصراخ و الضحكات البريئة و كان الكل من حولهم تشارك هذي اللحظة الساحره،


امسك بيدها و ركض فيها ما لبث ان اصبح المطر احسن و سيارتة متوقفة بمكان بعيد يحتاج الى دقيقة ثانية للوصول


فقرر ان يحتمو تحت مضلات احد البنايات حتى يخف المطر


ما ان و صلو الى المكان حتى بدات بمسح و جهها بيدها و هية تضحك من شكلهم و هم يركضون،،
فاخرج منديل من جيبة و هم بوضعة على خديها برقة يجففة لها ،

لم تعى ما حدث فقد تسمرت بمكانها ناظرة الى جمال عينية انها تسحرها تامرها بفعل حاجات دون ان يتكلم و كان عينية الوحيدة التي تستطيع حقا ان تقراها و تفهمها ،
،حتى و هي بهذا المكان المضلم قليلا لون عينية بدا يشع بلون الفضى المزرق كانت كالبحر الصافي تستطيع ان ترى القاع من خلالها


اما هو نظر فعينيها بعدها و جهها يلية جسدها لتتوقف انفاسة فجئه.
امال راسة يقترب منها ببطء


وكل شي داخلة يطالب بالمزيد و المزيد،لم تصدر منها اي حركة تمنعه


طبع شفتية على شفتيها برقة شديدة يخالطها قطرات من المطر العذب،
مغمض عينيه،،
مالبث ان طالبة عقلة بالمزيد فاخذ يقبلها برقة شديدة متذوق رحيق شفتيها ،
،،
مالت جوزى الى الخلف اكثر فو قت ذابت تحت اناملة لتطلق انين خفيف ،
،مالبث ان احست انه بدا يطالبها اكثر بقبلاتة الحارة ،
،قبلها بنهم محوط يدية حول خصرها بشده،،
لم تعرف كم بقيت من الزمن و هم على تلك الحاله


فقد تبادلا الاحاسيس و المشاعر دون ان يعترض احدهما ،
،،
ما ان ابتعد عنها لاهثا حتى اقر فنفسة انه يريد منها اكثر من ذلك،


لم يتكلم و لكنها رات جميع مطالبة فعينيه،


امسك بيدها و قادها الى السيارة لقد كان مخدر بسبب مفعول الشراب ايضا هي ،
فكان قلبها ينادى باسمه و عقلها يحاول تنبيهها بما يحدث حولها


ضلت صامتة فالسيارة حتى و صلو الى الفندق ،
،
ثم اصر على مرافقتها الى جناحها


وعندما و صلا تمنى لها ليلة سعيدة و هو يحاول جاهدا السيطرة على نفسة تمنت له بالمثل بعدها ما لبث ان صمت للحضة و مشي تاركا ايها و اقفه،


دقت الساعة الرابعة فجرا و لم ينم جوليانو تقلب ففراشة محاولا ان يسيطر على نفسه،،
فقد كان مذاق رحيقها ما يزل يتراقص على شفتيه،،
لم يشعر انه و قف من على السرير و لبس رداء النوم و هم خارجا تقودة قدماة الى جناح من صرعتة قتيلا،،


وصل الى بابها و هم بالطرق فتوقف قليلا محاول ايقاف نفسة لاخر مرة فخانتة يدة ،
،فطرق الباب ما لبث ان عاد يطرق بخفة من جديد


بعد دقائق فتح الباب لتظهر جوزى و هي ترتدى رداء الاستحمام و شعرها ما زال رطبا


نظر اليها و هو يقول :-انا ،
انا،،
جاز انا اريد،


نظر الى عينيها بعدها تقدم،بسرعة ما سك و جهها بيدية و اخذ شفتيها يقبلها بنهم شديد،


دهش عندما لم تمانعة ابدا فقد شاركتة القبلة بنفس اللحظة ايضا،،
ففرح بقرارة نفسة حين علم انها تريدة كما ارادها،


دفعها برقة و ركل الباب بقدمة و هو ما زل يقبلها ،
،
حملها بين يدية ،
،وجال بعينة قليلا فانحاء الجناح فرى باب مفتوح يطل منه سرير كبير،
اتجة الى هنالك مباشر و وضعها على السرير و استلقى معها و امسك بخدها و هو يتاملها لاهثا فاخذ يقبلها برقبتها برقة و صولا الى كتفها و يدية تجول على جسدها مطالب بالمزيد بدا يفك لها الرداء بينما هي تضع يديها على صدرة تتحسس فيها عضلاتة التي شدتها و ارعشتها ذلك الصباح ،
وتذوب اكثر بين قبلاتة و بكل دقات قلبها المتزايدة سمحت له بفعل المزيد كلم شعرت بدقات قلبة تسرع تحت يديها


لقد اخذها له كاملة شعر فيها تحت جسده،،
كل شي بها مختلف،،
لم يستطع الابتعاد عنها،،
حرارة جسدها الهبت به مشاعر نمر نائمة فجرتها بلحظة ،
،،ضغط على جسدها تحتة معلنا انه سيمتلكها الان،،،
اخذها معه الى عالم من السحر المتلالئ لا تريد ان تستفيق منه ابدا،،

مر الوقت،،
و زقزقة العصافير على شرفة الجناح تحاول ايقاظهم فتململت جوزفينا تحاول الانقلاب الى جهة ثانية لكن هنالك شي ما يمنعها شي محاطة فيه من جميع اتجاة ،
،فتحت عينيها ببطء لترى و جة جوليانو النائم و ملامحة الهادئة


ولدقيقة عدت الى ان و صلت رقم عشرة تدعو ان يصبح ذلك كله حلم و ما حدث كله مجرد شي تمنتة و تخيلتة فقط لتنام عليه ،
،ولكنة لم يحدث فما زال و جة جوليانو امامها و ذراعة تحوطها ضامها الية بتملك


انسحبت من بين يدية و جلست على السرير تبحث على ردئها فراتة ملقى على الارض مع رداء جوليانو نزلت بسرعة و التقطتة لتلبس قبل ان يفتح عينية ضلت لثوانى تنظر الية و هو ما يزال نائم مرتاح البال


وضعت يد على بطنها و يدها الثانية على جبهتها و هي تلعن نفسها لتهورها :يالهى ما لذى فعلتة لقد نمت مع عدو عائلتى ما لذى فعلتة بك يا كارل بحق الجحيم ،
انا حمقاء غبية متهورة حقا كما يقال عنى ،
،ضلت جامدة فمكانها لبعض من الوقت


،،
تململ جوليانو على السرير و ما لبث ان فتح عينية على صوت دش الاستحمام نظر حولة بتركيز ليعود جميع ما حدث ليلة امس الى راسه،،ابتسم لانة حدث ما رغبة فيه ،
اخذها بين احضانة اخيرا ،
هم بالنهوض من على السرير فتلك اللحظة توقف دش الاستحمام و بعد دقائق خرجت جوزى ليراها بنفس الشكل الذي كان بالامس


نظرت الية عندما ابتسم لها و هم بقول شي،
قاطعتة فورا مشيحة بوجهها عنه :- صباح الخير ،

جوليانو ،
اعذرنى لم ارد ازعاجك و انت نائم ،
يجب ان اخرج الان هنالك شي لم انجزة و على الانتهاء منه سريعا


وادارت له ظهرها من الحرج لوقوفة دون ما ملابس يلتقط رداءة ،
،احكم ربط رداءة و مشي ليقف خلفها محاولا امساكها من الخلف ضامها الية ما لبث ان انتفضت مبتعدة عنه فقال باستغراب :ماذا بك جاز ،
هل فعلت شي اغضبك


فهجمت فتلك اللحظة و ربما فقدت السيطرة على نفسها قائلة له بحدة :لا لم تفعل شي سوى انك اتيت لى بالامس و طرقت الباب


فقال لها :وماذا فذلك ،
جاز ،
قطب جبينة بعدها عاد يقول :-لا تقولى لى انك نادمة الان على ما فعلتة معى ليلة الامس ،
،
لاننى و اكد لك لست نادم على ذلك،،
ثم ما حدث امس بيننا مشتركا ،
لا تنسى هذا ،

اخذتك و لم تمانعي،،


فقالت له صارخة و ربما اهانتها كلماتة :نعم معك حق انا نادمة جدا،نادمة لانى سمحت لك فلحظة غباء منى ان تاخذنى الى السرير ،
ونادمة اننى لدرجة الغباء التي تسيطر على اينما ذهبت،
ان من اخذنى الى السرير هو الد اعداء اخي ،
سالت دموعها على خديها و ربما اغضبها هذا ،
وهمت بالبكاء تغطى و جهها بيديها


اقترب منها غاضبا :قولى لى الان ،
،
هذا فقط ما انتي نادمة عليه،،
اننى عدو اخيك ،
،ان لم اكن عدوة هل كنتى ستسرين و لن تغضبى منى بهذا الشكل


ردت عليه موافقة على كلامة :- نعم لانك عدو اخي ،
وفكرت قائله:وكذلك انك ملك لفتاة ثانية بحق الجحيم


لاننى ابدا لا ارضى ان اكون بنت لليلة واحد ما فعلتة معك كان خطاء ساندم عليه كثيرا لانى لم اقضى فحياتي ليلة عابرة كما الامس،،


نظر اليها و هو يقول :من قال لك انها ليلة عابرة بالنسبة لى ،
اذا كنتى ترينها ايضا فا انا لا ،
،


ثم اضاف و هو يتقدم نحوها ليمسك و جهها بين يدية مطمئنان ايها الا انها رجعت خطوتين الى الوراء فتوقف و قال لها بنفاذ صبر :اقسم لك ،
اننى لن استغل ما حصل معك ضد كارل ،
ارفض ان استغل لو قليلا من مشاعرى لاى غرض كان،اتسمعين


والان اتركك يبدو انه لم يعد مرحب بى هنا ،
مر بجانبها و الغضب يتطاير من عينية ،
لاعن نفسة على هذي الخطاء الجسيم الذي فقرارة نفسة ندم هو الاخر عليه فسوف تكون له مشاكل مع جدة ان عرف بالامر ايضاء،،
ولكن لم يستطع ان يمنع نفسة حقا نحوها لم يكن مخطط ان تكون له مشاعر عندما يستغلها ضد كارل الا ان مشاعرة غدرت فيه لم و لن يستطيع اذيتها الان،،
لن ينسى كيف كانت رقيقة بين يدية و كيف راى الخوف فعينيها عندما نطقت باسم كارل ،
،،لا لن يجعلها عرضة لنيران كارل الحقير ففى النهاية هي ليست اختة بالدم و لن يرحمها ابدا فهوا يعرف طبعة القذر،،


************

  • رواية حب بين الاعداء
  • رواية حب بين الاعداء غرام
  • تحميل كتاب حب بين الاعداء كامل ل كابول pdf
  • رواية حب بين الاعداء الفصل الرابع
  • رواية حب بين الاعداء pdf
  • تحميل رواية حب بين االاعداء
  • رواية حب بين الاعداء فيس بوك
  • رواية حب بين الاعداء كامله
  • رواية حب بين الاعداء الارشيف
  • رواية الحب بين الاعداء


رواية حب بين الاعداء , قصه هتعيش بقرايتها عالم تاني