روايات الكاتبة اقدار مكتوبة , روايات مش هتلاقيها غير هنا

روايات الكاتبة اقدار مكتوبة

 

 20160723 975




روايتى الاولي .
.


ترددت كثيرا فكتابتها هنا لان ذلك الموقع بالنسبة الى عملاق و انا لازلت مبتدئة فكتابة القصص او بالاحري الر,ايات

تعمدت الكتابة باللهجة المحلية كى افسح المجال لعقلى لان يتسع خيالة و اسهب فالكتابة بالفصحي قريبا

اعتمد على الله بعدها عليكم فشد ازرى كى لا اسقط على راسي محبطة

اعينونى و ساعدونى بارائكم ايا كانت .
.
نقدا ام توجيها او مدحا


اليكم .
.
مهلا ياقدر .
.!

حين يقتات الالم من المشاعر


وتتقد الجروح بالفقد و النزف


الخوف من الضياع .
.
والحرص على البقية من حنان


صراعات النفس بعدها الدنيا

 7729680 310x205




هى امراة شرخها القدر


كانت قطعة نور فجسدها الى قطع من نار


هى لهيب من و هج الجرح حين يشتب و يشتد المة .
.!


هى سكنات الطهر فملامح البراءة التي بلغت اقصي درجات الجمال بفتنة المراة الشرقية الساحرة للالباب


سمو نفسها .
.
ورجاحة تفكيرها زاداها فوق الجمال جمال


قلبها يضيء رغم اعتلالاتة الجمة


امراة متعقلة تصرخ بجنون لان الزمن .
.
ببساطة اجحفها كثيرا


هى فقط من اضطهدها الزمن حين اخذ منها كثيرا و استكثر عليها القليل القليل .
.!


زمنها يستحوذ بخبث دون ان يترك مجرد بقايا او فتات من نعيم


روايتى هذي ربما تؤول بدموعكم للسقوط .
.
او للتعثر او للجمود


وقد تؤول باخيلتكم للحلم الرائع .
.
وللخلود فعالم مليء بالوجع او الجمال او الرومنسية .
.
انتم و ما تحبون و تشتهون .
.!


الحكاية اصلها دمعة سببها القدر .
.
بل دعونى اقول :


اصلها دمعة و دمعة و دمعة .
.
احالها القدر الى سيل جارف من الدمع الغزير و بحر هائج من الانفعالات المنهكة و القاتلة معا


مزيج من الحزن و الوجع و تاوهات الفقد و دمع الحنين و الاشتياق .
.
وتعثر الحظ او ظلمة .
.


ديمة و حكاية قدر


اسكبها لكم على مضض علها تاخذ من اهتمامكم ما تستحق


” يارب لك الحمد” .
.


لفظها لسانها و هي تناظر بالكتب و الاوراق و الملازم بغرفتها و كانة جبل انزاح من طريقها


اليوم هواخر ايام الامتحانات بالنسبة لديمة و بهذا اليوم تختتم احدث ترم و احدث سنة لمرحلة البكالريوس فجامعة الملك عبد العزيز قسم علم اجتماع املة من الله ان المعدل يصبح ككل سنة امتياز مع مرتبة الشرف الاولى


الترم الجاى اجازة بالنسبة لها و الي بعدة راح تقدم على مرحلة الماجستير و تبدا رحلة مع المذاكرة و الابحاث لعل ان الله يساعدها و تحقق امنية اهلها

 17206




كانت تفكر لو كانت امها عايشة و ما اخذها القدر و ش بيصبح شعورها


اة ياامي لوكنتى معاى فهاللحظة .
.
محد بيفرح لى قدك


قطع عليها تفكيرها بامها و خيالاتها الي تاخذها للفرح لحظات بعدها تعيدها لواقعها المحزن رنين جوالها


طالعت الرقم و ابتسمت ابتسامة يحفها الحب و الحنين و بقلبها ” الله يخليك لى ياخالي …عمرك ما نسيتنى ” و فتحت الخط و ياهلا و غلا بخالي الغالي


– هلا و الله بالديم ها نقول زي جميع مرة


– ابشرك ختامها مسك ان شاء الله


– ايوة هذه بنتى صنع يدى الله لايحرمنى منها


– و يخليك لى يالغالي


– طيب انا طالع من المدرسة الحين تبين اجيب معاى شي


– مممم الحين جاى .



– ايوة استاذنت كان الي مخلص امتحاناتة انا و ابي افرح و اخذ اجازة


– هههههة طيب شرايك بقهوة طالما محد صاحى الا انا و انت و مدامتك و عيالك نايمين


– حلو .
.
عليك القهوة و انا على الحلا بس و ش حلا الصبح


– ههههههة لا لا جميع شي موجود انت بس توكل على الله و تعال


– اوكى يالله مع السلامه


– الله معاك

 20160723 73

وتنزل ديمة تحت و تنادى على الشغالة الي مجرد ما سمعتها جات مبتسمة قالت لها تسوى قهوة لان مستر جاى بالطريق و تحط معاة معمول و بسبوسة و تمر


احساس بالحرية بعد قيود الامتحانات الي تمثل عبء ثقيل على اي طالب ايا كان مستواه


اليوم ديمة تتنفس بعمق و بارتياح لانها و اثقة ان امتحاناتها كلها عدت على افضل ما يصبح و باذن الله ضامنة النتيجة الي اخوالها و ابوها ينتظرونها





– عليكم السلام و رحمة الله هلا و الله خالي صباح الخيرات


– صباح النور على نور هالبيت

وتجيب ديمة القهوة و تجلس قدام خالها الي لاحظ ان عيون ديمة تعبانة من المذاكرة و السهر قال بكل حرص و محبة و عطف ابوى و امومة تلبسها لديمة


– ديوم اليوم ابيك تنامين 24 ساعة الين ما يطلع التعب من جسمك و تاكلين زين لين ترجع لك صحتك


لان الاسبوع الجاى بسوى لك حفل تظهر و بعزم عليه ناس كثير و مو حلو الناس تشوفك هكذا ذبلانه

– خالي لا مو لازم حفلة كبار نسوى شي بسيط و اعزم صاحباتى و خوالى و بس خل الحفلة ال كبار اذا اخذت الدكتوراه


– ههههههههة الماجستير حفلة و الدكتوراة حفلة كمان


– بس الحين انا قررت انني اسوى لك حفله


– اوكى الي تشوفة بس كمان استني شوية مو الاسبوع الجاى و الله احس حيلى مهدود ابغي اشبع نوم


ويرتشف من قهوتة و يرجع ياخذ بيدة معمول و يقول ” اشبعى طعام و نوم و هي كلها اربع ساعات بالعديد تحملي بها لين نفرح فيك عسانى افرح فيك جميع وقت يافرح خالها ”


ابتسمت ديمة لحنان و طيبة خالها الي ما تجاوز عمرة 37 و الي صار لها محل الام بعد ما اخذها من يدين زوجة ابوها الظالمة ايام ما كان عمرها 8 سنين و صار لها الاب بدال الاب الحقيقي الي و افق انه يعطية قلبة و مهجة فؤداة خوفا عليها من يدين زوجتة الحاقدة عليها و على امها الي توفت و ديمة عمرها 4 سنين بعد ما صارعت الخبيث الى ان انهكها و تغلب عليها فاهلك جسدها بعدها ارسل روحها للباريء الرؤوف الرحيم .
.


قعدت تتامل خالها الي يتابع التلفزيون باهتمام على قناة العربية و يتحسب الله على من افسدوا فالارض و انتهكوا حرمات المسلمين و ابتغوا على اراضينا بغير حق


رن جوال ديمة ليظهر على شاشتة الغالى يتصل بك


وبسرعة فتحت الخط بضحكة مسموعة ياهلا و الله


– هلا ببنيتى الغالية ها بشرى خلصتى امتحانات .



– ابشرك خلصت اليوم و الحمد لله بتفتخر فبنتك ان شاء الله


– انا من يومي و انا مفتخر فيك بس يابنيتى شايل همك فالاختبارات ادرى انك ما ترحمين نفسك


– لا ياابوية ابشرك الحمد لله عدت على خير .
.
بشرنى عنك و عن صحتك عساك بخير


– بخير الحمد لله و بكرة باذن الواحد الاحد بجى لجدة مشتاق لحبيبة قلبي


– حياك الله بس تكفي يبة انتبة على نفسك و اذا عليك كلافة انا اجى للطايف عندك لاتتعب نفسك الله يطول بعمرك


– لايابنيتى لا تجين انا عندي شغل بجدة و ابي شوفتك


– تجى بالسلامة يالغالى بس زي ما قلتلك تكفي انتبة على نفسك


– ههههههة ابشرى يالله مع السلامة .



– الله معاك .

تكت ديمة على الكنبة و رجعت راسها لورا تحس بتعب الدنيا كلها فجسمها .
.
نزلت نظارتها الي مشكلة هالات بنية تحت عيونها


ومن بدت الامتحانات صارت تلبسها اختصارا للوقت لان العدسات تاخذ من و قتها على اساس ان ديمة تعتبر الدقائق من و قتها شيء هام جدا جدا خاصة فالامتحانات


غمضت عيونها و خالها لازال مركز على التلفزيون … ربما يصبح يتابع بصمت و ربما يصبح شارد الذهن و متوارى خلف نظراتة المركزة على التلفزيون


انتبهت لخالها يناديها و بجهد جهيد فتحت عيونها و بثقل ردت عليه بعيون حمرا و جسم متهالك و هلا من عمق التعب و قلة النوم


قال لها خالها : قومى نامي بغرفتك اريح لك


قامت بتثاقل بعد ما اخذت نظارتها و ودعت خالها بابتسامة و عن اذنك و سامحنى ما عاد فينى حيل اتحمل


رد لها خالها ابتسامتها و قال : لاتنسين تصلين الظهر ما باقى عليه شي


طلعت فوق بنفس التثاقل و الكسل ” يووة ربع ساعة كيف اقدر اصبر الين ياذن ”


دخلت الحمام فرشت اسنانها و توضت و راحت تبدل ملابس الجامعة الي عبارة عن تنورة جينز و تى شيرت ابيض و زهر مفتوح على صدرها بشكل دائرى و باكمام قصيرة


لبست بيجامة قطنية بيضاء بها رسومات دببة صغيرة و كانت البيجامة هذه تحديدا تلبسها اذا حست انها متعبة لانها و اسعة و مريحة جدا


مر ربع ساعة كالساعة على ديمة و ما ان سمعت الاذان حتي توجهت للكريم بقلب خاشع و نفس مطمئنة


اكملت صلاتها بتون و رمت نفسها على سريرها و ثوانى الا هي فعمق النوم الذي روادها عن نفسة طوال الساعات الماضية

  • روايات الكاتبه اقدار
  • روايات الكاتبة اقدار
  • اقدار مكتوبة رواية
  • روايات الكاتبة منار همام
  • روايات الكاتبة اقدار الجديدة
  • روايات الكاتبة اقدا
  • روايات الكاتبة أقدار
  • الكاتبه تحفه فنيه
  • الكاتبة اقدار
  • اسماء روايات الكاتبة اقدار


روايات الكاتبة اقدار مكتوبة , روايات مش هتلاقيها غير هنا