دهاء معاوية بن ابي سفيان , زكاء وعبقرية معاوية رضي الله عنه

دهاء معاوية بن ابي سفيان

 6a0dfcbcd1f36a01a95cb089a6ad80b3

دهاء و ذكاء معاوية رضي الله عنه

نبذة عن معاوية رضى الله عنه :


جمعت لكم عدة مواقف تبين ذكاء و دهاء و فضل الصحابي الجليل و كاتب الوحي


معاوية بن ابي سفيان رضى الله عنه من كتاب الاذكياء لمؤلفة ابن الجوزي


للمؤلف : ابراهيم بن عبدا لله الحازمي


وهذه السلسلة جميلة جدا جدا تجلب المتعة و الفوائد معا .
.


ومواقف معاوية رضى الله عنه كثيرة جدا


وان و جد فكتب التراث الاسلامي قصص و مواقف تسيء اليه


فهي كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية :


« ابو موسي الاشعري ،

وعمرو بن العاص ،



ومعاوية بن ابي سفيان ،

هم من الصحابة و لهم فضائل و محاسن


وما يحكي عنهم كثير منه كذب ،



والصدق منه ان كانوا به مجتهدين فالمجتهد اذا اصاب فلة اجران


واذا اخطا فلة اجر ،

وخطاة يغفر له » .



هو معاوية بن ابي سفيان صخر بن حرب بن امية بن عبد شمس


بن عبد مناف بن قصى ابو عبدالرحمن القرشى الاموي،


خال امير المؤمنين،
وكاتب و حى رب العالمين،


اسلم هو و ابوة و امة هند فتاة عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يوم الفتح‏.‏


وقد روى عن معاوية انه قال‏:‏


اسلمت يوم عمرة القضاء


ولكنى كتمت ديني من ابي الى يوم الفتح،


كان معاوية يكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه و سلم


مع غيرة من كتاب الوحى رضى الله عنهم‏.


ولما فتحت الشام و لاة عمر نيابة دمشق بعد اخية يزيد بن ابي سفيان،


واقرة على هذا عثمان بن عفان و زادة بلادا اخرى،


وهو الذي بني القبة الخضراء بدمشق و سكنها اربعين سنة،


احمد بن حنبل عندما سئل عن معاوية :


عن ابي بكر المروذى قال : قلت لابي عبد الله ( احمد بن حنبل )


ايهما اروع : معاوية او عمر بن عبد العزيز ؟



فقال : معاوية اروع ،

لسنا نقيس باصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم احدا

 20160716 1132




،
قال النبى صلى الله عليه و سلم :


« : خير هذي الامة القرن الذي بعثت فيهم ،

ثم الذين يلونهم ،

ثم الذين يلونهم ؛

ثم الذين يلونهم ،

ثم يصبح فيهم قوم تسبق شهادتهم ايمانهم و ايمانهم شهادتهم .
».


ذكاء معاوية مع سائلية :


قال معاوية بن ابي سفيان – رضى الله عنه – لما سال عن سياستة :


انى لا اضع سيفى حيث يكفينى سوطى ,



ولا اضع سوطى حيث يكفينى لسانى ,



ولو ان بينى و بين العامة شعرة لما انقطعت .



قيل له : و كيف هذا ؟
!


قال : ان جذبوها ارخيتها ,

وان ارخوها مددتها .



معاوية و اخية :


بلغنا ان رجلا جاء الى حاجب معاوية فقال له :


قل له على الباب اخوك لابيك و امك .

قال له : ما اعرف ذلك ,



ثم قال: ائذن له فدخل .
.
فقال له : اي الاخوة انت ؟
!


فقال: ابن ادم و حواء ,

فقال : يا غلام اعطة درهما .
.


فقال : تعطى اخاك لابيك و امك درهما؟!
..
فقال :


لو اعطيت جميع اخ لى من ادم و حواء ما بلغ اليك ذلك .



وذكاء احدث مع سائلية :


قيل لمعاوية بن ابي سفيان ,

يوم صفين :


انك تتقدم حتي نقول : انك تقبل و انك اشجع الناس .
.


وتتاخر حتي نقول : انك تفر و انك اجبن الناس .



قال : اتقدم اذا كان التقدم غنما ,

واتاخر اذا كان التاخر عزما .



معاوية و عمرو بن العاص :


دخل عمرو بن العاص على معاوية و عندة ابنتة عائشة ,



فقال : من هذي يا امير المؤمنين ؟



فقال : هذي تفاحة القلب !



فقال : انبذها عنك !



قال : و لم ؟



قال : لانهن يلدن الاعداء ,

ويقربن البعداء ,

ويورثن الضغائن

 20160716 1133

فقال : لا تقل ذاك يا عمرو ,

ف و الله ما مرض المرضي و لا ندب الموتى


ولا اعان على الاحزان مثلهن ,

وانك لواجد خالا ربما نفعة بنو اختة .



فقال عمرو : ما اعلمك الا حببتهن الى .



معاوية و عبيد الله بن زياد :


كتب معاوية الى زياد : ( اذا جاءك كتابي فاوفد الى ابنك عبيد الله )


فاوفدة عليه ,

فما سالة عن شيء الا انفذة ,



حتي سالة عن الشعر ,

فلم يعرف منه شيئا,
قال : ما منعك من روايتة ؟



قال : كرهت اجمع كلام الله و كلام الشيطان فصدري .



قال : اغرب ,

والله لقد و ضعت رجلي فالركاب يوم صفين مرارا ,



ما يمنعنى من الانهزام الا ابيات ابن الاطنابة ,

حيث يقول :


ابت لى عفتى و ابي بلائى ….
واخذى الحمد بالثمن الربيح


واعطائى على الاعدام ما لى ….
واقدامي على البطل المشيح


وقولى كلما جشات و جاشت ….
مكانك تحمدى او تستريحي


لادفع عن ما ثر صالحات ….
واحمى بعد عن انف صحيح


وكتب الى ابية : ان روة الشعر ,

فرواة فما كان يسقط عليه منه شيء .



معاوية يختبر ابنة :


سال معاوية ابنة يزيد : لو سالك سائل يا يزيد


فقال : من قومك ؟

ماذا تقول له ؟



قال : اقول له : سلاما !

قال: احسنت .



يريد بذلك قوله تعالى : ( و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )


دهاء معاوية مع زياد :


لاذ رجل مطلوب لزياد للمحاكمة بامير المؤمنين معاوية .
.


فكتب زياد الى معاوية يقول :


اكلما حاولت محاكمة احد لاذ بك و تعلق بحماك ؟



اللهم ان ذلك من امير المؤمنين افساد لعملى و محاربة لى !
!


فاجابة معاوية :


يا زياد انه لا يجوز ان نسوس الناس بسياسة واحدة


فيصبح شعارنا شعار رجل واحد ,

ولكن فلتكن انت للشدة و العنف ,



ولاكن انا للرحمة و العطف فيستريح الناس الى جانبنا و يطمئنوا الينا


فسكت زياد و قال : ما غلبنى معاوية الا فهذه .

 20160716 1134

  • دهاء معاويه
  • ذكاء معاوية
  • ذكاء معاوية بن سفيان
  • شدة ذكاء معاوية


دهاء معاوية بن ابي سفيان , زكاء وعبقرية معاوية رضي الله عنه