دم قبل الدورة بيومين

دم قبل الدورة بيومين

المبايض و مفردها مبيض؛
هى جزء من الجهاز التناسلي الانثوي،
عبارة عن غدد تناسلية انثوية؛
وهي المسؤولة عن انتاج الهرمونات الانثوية و البويضات.
شكلة كحبة اللوز،
يبلغ طولة حوالى اربعة سنتيمترات و عرضة حوالى 2.5 سنتيمترا،
وتبلغ سماكتة فالمتوسط 1.25 سنتيمترا.
يوجد لدي المراة البالغة مبيضين كسؤولين عن انتاج البويضات،
يتناوبان انتاج البويضة جميع واحد فدورة شهرية واحدة،
وتذهب هذي البويضة عن طريق قناة فالوب الى الرحم و تظهر منه اذا لم يتم تخصيبها على شكل دم و هو ما يسمي بالدورة الشهرية عند المراة.

تكيس المبايض هو الاسم الشائع لوجود بويضات صغار الحجم بعدد كبير و هذا بسبب سماكة قشرة المبيض و عدم استجابتة بشكل طبيعي للهرمونات المحفزة للمبيض.
ولهذه الاسباب لا تصل البويضة الى الحجم المطلوب لاتمام عملية الاخصاب فلا يحصل الحمل.
وتتواجد البويضات الصغيرة تحت الغلاف الخارجى للمبيض،
وقد يحدث التكيس فمبيض واحد،
فليس لزاما ان يصبح التكيس فالاثنين معا،
وهذا يجعل عملية الاخصاب اكثر قابلية للحدوث عندما تظهر البويضة من المبيض السليم؛
ويكتمل نموها لتكون جاهزة للتلقيح.
ان تكيس المبايض ليس حالة مرضية تحدث لسبب محدد،
بل هي نتيجة عدة تفاعلات هرمونية داخل الجسم؛
تكون نتيجتها حدوث التكيس،
فعندما تقاوم خلايا الجسم هرمون الانسولين؛
يقوم الجسم بافراز المزيد منه للتعويض عن هذي المقاومة فيرتفع مستواة فالدم،
وهذا الارتفاع يحفز المبايض على القيام بعملية انتاج كميات كبار من هرمون الذكورة التستوستيرون،
وارتفاع مستوي هرمونى النسولين و التستوستيرون فالدم تؤدى الى حدوث زيادة فالوزن؛
وليس للاكل نوعا او كما سببا فيه.
وع زيادة الوزن تزداد الخلايا الدهنية التي تقوم بافراز المزيد من هرمون التستوستيرون،
فلا تستطيع حويصلات المبيض الصغيرة من تحويل جميع الكمية ال كبار من هرمون التستوستيرون الى هرمون الاستروجين الانثوى مما يؤدى الى الحيلولة من نموها فلا تحدث الاباضة و تبقي البويضات فالمبيض،
حيث تقوم بتكوين اكياس صغيرة،
وهذه الاكياس هي ما تعوق اكتمال نمو البويضات و تؤدى الى عدم انتظام الدورة الشهرية عند المراة و ينتج عنه صعوبة الحمل.

بالاضافة الى صعوبة الحمل و تاخر الدورة الشهرية؛
يؤثر تكيس المبايض على الوزن فيؤدى الى زيادتة و زيادة نمو الشعر فالوجة و الجسم لزيادة هرمون التستوستيرون مما ربما يؤدى الى تساقط الشعر تماما كما يحصل مع الذكور،
وزيادة الدهن فالجسم تؤدى الى ظهور حب الشباب على الجسم و الوجة و تتحول البشرة الى دهنية او تزيد من دهنيتها اذا كانت دهنية اصلا،
كما يؤدى الى اسوداد تحت الابطين و العنق و الثدي.
وهذه المضاعفات هي كذلك اعراض وجود تكيس المبايض عند المراة،
ومن اعراضة كذلك نزول دم قبل موعد الدورة بيومين على شكل انسجة.
وقد يحدث حمل فحالة تكيس المبايض،
ولكنة يصبح حملا ضعيفا يسهل ان يسقط فالشهرين الاولين من الحمل،
ولتفادى حالات الاسقاط المتكررة؛
يجب ان يتم علاجه.

ويتم تشخيص تكيس المبايض عن طريق جهاز الامواج الفوق صوتية (Ultrasound) و تحليل الهرمونات الانثوية و قياس مستوي هرمون النسولين فالدم،
وفحص و ظائف الغدة الدرقية.
ويصبح علاج التكيس على مراحل،
تبدا فحالة زيادة الوزن باخفاض الوزن و الذي ربما يؤدى الى تنظيم عمل الهرمونات لدي المراة.
حبوب منع الحمل ربما تكون علاجا فعالا فمعظم الحالات،
حيث تقوم هذي الحبوب على زيادة الهرمونات الانثوية لدي المراة و تخفيض الهرمونات الذكرية،
ويجب التنوية ان ذلك العلاج يصبح فعالا لغير المتزوجات او المتزوجات اللاتى لا يرغبن بالانجاب فتلك الفترة،
اما النساء المتزوجات اللاتى يرغبن بالانجاب؛
فتاخذ نوعا مختلفا من العلاج الذي يقوم على تنشيط المبايض مع المتابعة مع الطبيب المختص بعد الدورة بسبعة ايام لمعرفة مدي استجابة المراة للعلاج مع القيام بعمل تحاليل للهرمونات الانثوية،
ويتم اعادة الفحص فاليوم العاشر من الدورة مع اخذ ابر معينة حسب استشارة الطبيب لتحفيز المبيض و تنشيطه.
وفى حال عدم استجابة المريضة لهذه الادوية او حصول مضاعفات جراء الابر؛
فقد يلجا الاطباء الى اجراء جراحى يقوم على استئصال حوالى الثلث من المبيض الواحد او الاستئصال من المبيضين معا،
او القيام بعملية كى للمبيض المصاب فالمنطقة المصابة.
جميع العلاجات لها اسماء و وصفات لم نقم بذكرها هنا،
حيث ان الطبيب المختص و المشرف على الحالة هو الوحيد الذي يستطيع ان يقرر نوع الدواء او الاجراء العلاجى المناسب لكل حالة على حدة،
ولهذا ننصح النساء اللاتى يعانين من تكيس المبايض باستشارة طبيب مختص و عدم اللجوء الى العلاجات الشعبية سوي تخفيض الوزن فحالة الوزن الزائد.

• انسجة من الدم قبل الئورة
• صور مبيضين عند دورة
• نزول دم علي شكل انسجه قبل الدورة باسبوع