خواطر شوق قصيرة مكتوبة , الاشتياق مميت في البعد عن حبايبنا

خواطر شوق قصيرة مكتوبة

مميت مكتوبة قصيرة في عن شوق خواطر حبايبنا البعد الاشتياق 86c2049cb8bb3d4c1311bd8796a9aaa7

(1)


يهب الحنين من جميع الجهات،
تتعطل بوصلة القلب،
حين تهبط و جوة الاحباء،
كطيوف شفافة على عيني،
تتحول النافذة الى منفي بكل ابعادة الرمادية،
ويتجسد الغياب تمثالا من الشمع الاسود،
وكلما انزلقت دمعة حارة يذوب قليلا منه على روحي،
فتزداد قتامة و عتمة،
يملؤنى البعد تماما كما تملا مياة البحر قارورة ملاقاة على الارض،
واشعر كم انه ثقيل الوزن،
وكم ان القارورة ضيقة،
ولا اجد قشة من ذكري لاتشبث فيها فغرقى اللانهائي،
وفى غيبوبتى الضبابية،
ولا تمتد يد ما لتنتشلنى من طين الاشتياق و اللوعة،
وبلا مرساة امل يضيق البحر ليغرقني.

مميت مكتوبة قصيرة في عن شوق خواطر حبايبنا البعد الاشتياق 20160718 117




(2)


الشوق،
اول الطيور المهاجرة الى سهول قلبي النائية،
فكلما جن اشعر اننى تركت جسدى على الارض و طفوت بهدوء الى و طنى على اجنحتة البيضاء،
الشوق اول السنابل الشامخة بين صخور ذاكرتي،
تصفر سبعة اعوام لتخضر لحظة واحدة،
وعلى ان اصبر على صيام روحى جميع اعوام الغربة،
لاقتات من هذي اللحظة،
لحظة يشم فيها المشتاق تراب ارضة فتلك اللحظة التي يغتسل بها و جهة بشمس الوطن،
وتتنفس بها احلامه،
اكسجين الذاكرة الغضة التي تنام فكل و ردة،
ووراء جميع زقاق،
وتحت جميع نافذة فالوطن،
فى تلك اللحظة تخضر السنبلة لاخرى و الى الابد و يضمحل الشوق كسبع سنابل عجاف،
اكلتهم سنبلة خضراء واحدة.


(3)

مميت مكتوبة قصيرة في عن شوق خواطر حبايبنا البعد الاشتياق 20160718 1842




تراودنى جميع صفحة بيضاء ظل بها سطر لم اكتب فيه لك،
وتسالنى جميع دواة عن الحبر الذي ظل ساكنا و لم تحركة ريشتى لتبلل فيه الصفحة البيضاء،
وبهذا السكون تجتاحنى اساطيل الوجع و الشوق،
واجد نفسي اواجهها اعزلا من جميع سلاح الا من القلم و الورقة.
والكتابة !

كل تلك الرسائل التي كتبتها ارشفتها ذاكرتى بالدموع و الملح،
ونقشتها على جدران الصمت،
وكلما حاولت استدعائها نبشت جروحى فاشعلها الملح اكثر فاكثر،
وعضت مهجتى و تركتني،
وقد كتبت سطرا اخرا و حركت دواة ثانية و تركت ارشيفا اخرا من الدموع.


(4)

مميت مكتوبة قصيرة في عن شوق خواطر حبايبنا البعد الاشتياق 20160718 1843




هذا الحنين الذي يرفرف ففؤادى كطير فالنزع الاخير،
يغلفنى بالاحزان،
واللوعة،
هل اصبح الغياب خطيئة المحبين،
وهل اصبح الشوق قاضى القضاة الذي يجلدنا باحكامه،
ولا يظهرنا من ذلك العزل الانفرادى ؟

من هذي السجن الابدى الذي يطوق روحي،
ويدفنها فغياهب الالم و الدمع،
ويترك قصائدى اليتمية ملقاة على قارعة المنفى،
وهل يحق لهذا القاضى ان يحكم علينا بعام احدث من الاختناق شوقا و حبا..
فى ممرات هذي المحكمة الظالمة و وراء هذي القضبان الباردة،
اسمع صوت المطرقة..
حكمت المحكمة حضوريا على المتهم بالبراءة..عد الى و طنك يا غريب.

  • خواطر كتابيه قصيره
  • خواطر مكتوبه قصيره عن الشوق
  • رسأئل ملأقه حبأيب


خواطر شوق قصيرة مكتوبة , الاشتياق مميت في البعد عن حبايبنا