حياتنا القصيرة بين الماضي والحاضر , كلمات رائعه ومعبره

حياتنا القصيرة بين الماضى و الحاضر

 20160624 709

كلما تقدم بنا الزمان،
اشتاقت الذاكرة للرجوع الى الوراء،
لتشتم عبق الماضى بالذكريات و الحنين الى ما فيه من اوقات تمثل النشوة لاصحابها فبعض الاحيان.
لاسيما اذا قارنا بين الامس و اليوم فعديد من جوانب الحياة.


ففى الماضى كانت البساطة سائدة فالعلاقات و المعاملات سواء بين الاهل و الاقارب او الاصدقاء و لا تشوبها المفارقات الاجتماعية او الانتهازيات المادية بالخصوص بين الاصدقاء الصغار الذين غالبا ما تكون العلاقة بينهم مجبولة على الفطرة.


اتذكر عندما كنا صغارا،
نلعب و نمرح سويا بالعاب شتى،
كرة القدم و (الغميمة) و (الحلول) بغض النظر ذلك ابن من و ذلك من اي جهة،
فلا تباعدهم الانساب و لا تشتتهم الجهات،
ولا فوراق ما دية تفصل بينهم!

 20160624 710




كان الطفل بفطرتة مطواعا،
ويتخير الصديق المناسب الذي يمرح معه دون اي كلل او ملل.


وبقينا بعد هذا حتي تقدمت السنون و مضت الايام و بدات الحياة تتغير شيئا فشيئا و بدا الحاضر يمحو ايام الماضى الجميل،
وجاء الحاضر،
حاضر التقنيات،
وحاضر الاتصال،
حاضر السرعة و تغيرت معه ايام الطفولة و ايام الذكريات،
لنري طفولة اليوم كيف تغيرت معها حتي العاب الماضي،
فبدلا من (الغميمة) جاء (البليستيشن) و بدلا من (الحلول) جاءت العاب الحاسب الالى و ظهرت الماديات حتي بين الاطفال انفسهم.

 20160624 711




لا اذم هنا استعمال الاجهزة الجديدة ابدا،
فاستغلال التقنية الجديدة امر محبب و مطلوب،
لكنها مجرد مقارنة بين معيشة الامس و اليوم و طريقة اساليب الاطفال فالتعامل معها.


والنقطة المهمة ان الالعاب سابقا لم يكن لها مؤثر خارجى يخشي على الاطفال منه بعكس اليوم فمسالة التلفاز و الانترنت و غيرهما.

 20160624 712




فكم كان الطفل فالماضى فما من مما يلهو به،
وكيف يخشي عليه الابوان اليوم؟
كم كانت الايام فالماضى جميلة،
وكم كنا نلهو و نمرح بلا تكلف كثير من غيرنا و لا خشية تذكر الا من الله سبحانه.

 20160624 713

  • الفرق بين الزمن الماضي والحاضر
  • صور عن المعيشة بين الماضي والحاضر
  • كلام موثر بين الماضي والحاضر


حياتنا القصيرة بين الماضي والحاضر , كلمات رائعه ومعبره