حكم اللبس الضيق و القصير للمرة
الحمد لله الذي اعز خير امة اخرجت للناس بالاسلام و رفعها بالقرءان .
.
ثم الصلاة و السلام على خير البرية خير من صلى و صام رسول الله محمد ابن عبدالله الصادق الامين و بعد .
.
الموضوع : ( حكم لبس القصير )
اما حكم لبس القصير للمراة ،
اللبس القصير هوا اللبس الذي يخرج ما فوق الركبة و لو بشيئ يسير فحكمة فالاسلام للمراة انه لا يجوز لها شرعا ان تلبس القصير الا فبيتها ان كانت لوحدها او كان معها زوجها فيحل لها ان تلبس امامة القصير لانها لباسة و تحل له ،
اما عن حكم لبس القصير للمراة امام المراة فعورة المراة للمراة ما بين السرة و الركبة فيجوز للمراة اظهار ما دون هذا امام امراة ثانية فالنحر و الرقبة و الساق ليس بعورة و لا يعني هذا انها يجوز لها ان تلبس الضيق و الشفاف فهذا يحرم على جميع النساء فالدنيا ،
قال صلى الله عليه و سلم ( صنفان من اهل النار لم ارهما و ذكر من ضمنهما نساء كاسيات عاريات ما ئلات مميلات لا يدخلن الجنة ) ،
والكاسيات العاريات هن نساء يلبسن اللباس الضيق الذي و من شدة ضيقة تحسبهن عاريات لان هذا اللباس يعطى الناظر تفاصيل جسد هذي المراة و العياذ بالله ،
والمائلات المميلات و هن النساء التي يملن عن طريق الصراط المستقيم بهئتهم او بكلامهن او باشكلاهن و لباسهن و اخلاقهن و غير هذا ،
حتي يميل عليهن من يميلون من خلق الله ،
لذا يجب ان تحرص المراة عند اختيارها ملابسها و ان تراعى عدم الوقوع فهذا الحديث و تجنب اللبس الضيق و القصير و غيرة من اللباس المشكوك بها ،
وعليها ان تعمل بقاعدة ” دع ما يريبك الى ما لا يريبك ” ،
هذا عند النساء .
.
اما عند الرجال فحكم لبس القصير للرجال .
.
العورة عند الرجل امام الرجل من السرة الى اسف الركبة فلا يجوز للرجل ان يلبس القصير الذي يكشف شيئا من عورتة امام رجل احدث ،
وقد قال بعض الناس و ذهبو الى جواز هذا و استدلوا بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم حينما دخل عليه عثمان بن عفان رضى الله عنه و ارضاة و كان عندة اي رسول الله صلى الله عليه و سلم ابو بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضى الله عنهم جميعا و ارضاهم و كان النبى صلى الله عليه و سلم كاشفا عن فخذة فغطاهما و قال ” الا استحى من رجل تستحى منه الملائكة ” فقالو بجواز لبس القصير الذي ربما يكشف ما فوق الركبة و ربما اختلف العلماء على تفسير الحديث فمن من ذهب الى انه كان يقصد من الحديث الساق و ليس الفخذ و من من قال غير هذا ،
وفى موضع الخلاف ذلك كان يجب علينا ان ناخذ و نعمل بالقاعدة التي تقول ” دع ما يريبك الى ما لا يريبك ” اي اترك الشبة و اعمل بالاصول الواضحة و الثابتة ،
فقد ثبت عند العلماء الاربعة ان حد عورة الرجل امام الرجل ما بين السرة و الركبة ،
واتفق عليه جماهير الاصحاب ،
اما على فرض ان رسول الله صلى الله عليه و سلم ربما فعل هذا فهل كان ذلك ديدنة و فعلة ،
لا لم يكن ابدا من دينة و فعلة ،
لذا وجب علينا ان نترك الشبة و ناخذ من النصوص المتفق عليها ،
- صور بنات لبس قصير
- صور لبس ضيق
- صور بنات لبس ضيق
- صور بنات بلبس ضيق
- بنات لبس ضيق
- صوربنات لبس ضيق لراق الشباب
- صور بنات بلبس قصير
- لبس ضيق
- صور بناتلبس ضيق
- لبس ضيق لزكية محمد