حكم الجلوس بجوار امراة عجوز اجنبية , قصة امراة انهكتها الحياة

حكم الجلوس بجوار امرأة عجوز اجنبية ,

قصة امرأه أنهكتها الحياة

 a073513b17bf48248a6b4f3ce3c1c34b

امراة عجوز كانت السبب

اشارت الساعة الى تمام الاخرى و النصف بعد الظهر و هو وقت خروج الموظفين من اعمالهم،
استقليت سيارتى متوجها الى البيت و فطريقى تذكرت بان اهل بيتي ربما اعدو قائمة مشتريات للبيت يجب ان انفذها جميعا بندا بندا،
و الا فانه لن تتحقق لى الراحة و لا الاستمتاع بالجلوس فالمنزل.


مررت فطريقى باحد الاسواق المركزية و بعد ان انتهيت من شراء ما تم تدوينة فهذه القائمة الطويلة دون نسيان اي شيء،
وعند خروجى من باب ذلك السوق رمقت عيني امراة طاعنة فالسن تجلس بجانب الباب،
فما ان راتنى حتي مدت يدها تطلب من ما ل الله الذي اغدقة على و على كثير من امثالي.
وقفت و بدات يدى تتقدم و تتاخر،
فتارة تظهر الريال و تارة ثانية تعيدة فمكانه،
ثم تشجعت يدى و شجعتها بعدها بدات كل اعضائى تشاركنا التشجيع عسي ان تدفع يدى هذا الريال و فعلا تقدمت يدى و دفعت هذا المبلغ الزهيد عندها ارتفعت صيحات التهليل و التكبير من قبل اعضاء الجسم و هم يهنئونا على ذلك الانجاز العظيم،
احسست بعدين اننى قمت بعمل خارق و شعرت بفرحة تلف قلبي.


ركبت سيارتى متوجها الى البيت،
وانا فكل لحظة اعيد هذا الشريط و اقول: سبحان الله ريال واحد فقط يغيرنى جميع هذا التغيير،
انتهي هذا اليوم و كاننى اعيش بين اروقة قصور الجنة،
واطير بين حدائقها و بساتينها،
وانعم من ثمارها،
وكلى يقين بان ليس هنالك شخص مثلى يعيش هذي السعادة.

 20160715 49




خرجت اليوم الاتي من العمل و كلى امل بان اري تلك العجوز او غيرها ممن طوتهم الدنيا تحت اكناف الفقر و الفاقة،
وصلت الى هذا السوق و قبل ان ادخل رميت نظرى يمنة و يسارة ابحث عن تلك العجوز،
فعلا رايتها جالس’
فى نفس المكان الذي رايتها به يوم امس،
لكن حدثت مفاجاة ففى ذلك اليوم ظهر فارس مغوار من بين اعضاء جسمي فتقدم قلبي اليها،
واستشعرت بانها كامي،
فسالتها: كيف حالك يا خاله،
فقالت: بخير و الحمد لله.

رجعت خطوة الى الوراء،
وانا متعجب من ردها لي،
وقلت فنفسي: سبحان الله تشكر الله و تحمدة و هي فهذه الحالة من الفقر و الفاقة،
عندها انطلق ذهنى يجوب بحار من الاسئلة،
امراة فقيرة معدمة لم تنس الله و تحمدة و تثنى عليه،
– سبحان الله – كم من اناس ربما من الله عليهم من نعم كثير و هم يتقلبون بين تلك النعم،
واذا سالت الواحد منهم: كيف حالك؟
قال: “زفت ” كلمة جوفاء لا شكر بها و لا ثناء لله،
كلمة لا يعى معناها،
ولم يعلم بانها ربما تكون من كفر النعم.


اردفت سؤالى بسؤال ثاني،
فقلت لها: من انت؟
وما هو حالك؟
واين زوجك؟
واين ابنائك؟

 20160715 1169




فقالت: اننى جدة لسبعة اطفال ما ت ابوهم قبل اربع سنوات،
لم يستطيعوا العيش فمنزل ابيهم المستاجر،
فقررت ابنتى و تحت ضغوط الديون المتراكمة التي كانت على ابيهم،
واحتياجهم لتسديد ايجار الشقة التي يسكنون بها قررت السكن معى فبيتي الصغير المتواضع،
ولكن ما هي الا سنة و اربعة شهور من بعد موت ابيهم اذا بامهم تصاب بمرض خطير توفت على اثره،
وبقى سبعة اطفال لا عائل لهم سوي الله بعدها انا،
سبعة اطفال اكبرهم محمد و هو يدرس فالمتوسطة و ربما حاول مرارا ترك دراستة لكي يصرف على اخوتة و لكننى و قفت امام ذلك القرار،
وقررت انا الخروج،
وكما ترانى اجلس فهذا المكان اطلب فضل الله،
واصرف على هؤلاء الاطفال و الحمد لله على جميع حال.


تاثرت كثيرا بما سمعت و قررت ان لا اغادر ذلك المكان الا و اعطيها ما يكفيها و يكفى اطفالها تركتها على عجل،
ودخلت السوق المركزي،
واصطحبت احدي عربات السوبر ما ركت بعدها بدات بجمع جميع ما طاب و لذ بعدها خرجت بتلك العربة محملة بعدها و قفت امام تلك العجوز و قلت لها: ذلك لك يا خالة،
نظرت الى فازدراء و كان لسان حالها يقول: امتاكد مما تقول يا صاحب ” الريال”؟
هل جميع ذلك لي؟،
قلت لها: نعم جميع ذلك لك و لابنائك بعدها اسرعت و استاجرت لها سيارة اجرة لتحملها الى بيتها بعدها تبعتهم لاتاكد من صحة ما تقول و فعلا و صلت الى بيتها و رايت منظرا و الله انه ليدمى القلب.
رايت اطفالا فو ضع يرثي له ما ان راوا جدتهم حتي استقبلوها،
وهم بين باك و فرحان رايتها و هي تتلقفهم واحدا تلو الاخر،
فى تلك اللحظات و انا اشاهد ذلك المنظر لم اع بنفسي الا و ربما انهارت دموعي،
وبكيت بكاء رحمة و فرحة،
رحمة بهؤلاء الاطفال الضعفاء و فرحة باننى كنت سببا فدخول الفرحة عليهم و على جدتهم العجوز.


رجعت بسيارتى الى البيت و انا فسعادة تغمرنى لا ممكن و صفها،
قررت بعدين ان ابذل جميع ما فو سعى لمساعدة الضعفاء و الفقراء و المحتاجين و ان ابدا اولا بالاقربين منى ممن يعيشون فالحى الذي اسكن فيه.


نعم قمت فاليوم الاتي بمسح المنطقة التي اسكن بها بحثا عن جميع محتاج و فقير،
ثم دونت الاسماء و رقمت المنازل و حصرت العوائل الفقيرة،
ثم جلست مع زملائى و اصحابي و بعض اقاربى و جميع واحد اقص عليه تلك القصة مع العجوز الفقيرة،
وطلبت منهم المساعدة و المشاركة معى فمشروع يقوم بمساعدة الاسر الفقيرة و الارامل و الايتام فمنطقتنا،
وطلبت منهم فقط الدعم المادى اما العمل فانا متكفل به.

 20160715 1170




بدات المشروع بحيث اقوم فنهاية جميع شهر بجمع المساعدات المادية من الزملاء و الاصحاب و الاقارب،
ثم اقوم بشراء المواد الغذائية الضرورية لكل اسرة و جميع ما تحتاجة من مستلزمات ضرورية.


وفعلا مرت الايام و كبر المشروع و كثر المشتركين حتي ان هنالك ممن اشترك فهذا المشروع و انا لا اعرفة و هذا لان زملائى و اصدقائى قاموا بنشر فكرة ذلك المشروع لاقاربهم فشاركنى اناس كثير – و لله الحمد و المنة -.


بعد هذا و بعد ان كبر المشروع قمت باستئجار محلات (مستودع) لتخزين المواد الغذائية بعدها استقدمت عمال لهذا المشروع فمنهم العامل و منهم السائق و منهم الحارس و كبر المشروع و اتسع نطاق توزيعنا الى جميع بيت =فقير فالحي.


واليوم و ربما مضي علينا اكثر من تسعة سنوات رايت اسرا فقيرة ربما صلح حالهم المعيشى و تبدل حالهم الى الاروع – فلله الحمد اولا و اخيرا و اسالة تعالى و اشكرة ان سخر لى تلك العجوز التي كانت اسباب فهذا المشروع الخيرى بعد الله -.

  • اجمل عجوزة
  • صورة امراة عجوز
  • صورة امرأة عجوز جالسة
  • صورة امرأة عجوز
  • صور لامراه عجوز
  • صور لامرأة عجوز
  • صور امراة عجوز
  • امراه عجوز
  • امرأة عجوزة
  • صورة مراه عجوز


حكم الجلوس بجوار امراة عجوز اجنبية , قصة امراة انهكتها الحياة