حكايات عن الجن حقيقية , روايات واقعية ستخيفك للغاية عن الجان

حكايات عن الجن حقيقية

واقعية للغاية عن ستخيفك روايات حكايات حقيقية الجن الجان 786b77a2e66f8e3659bdefea512e4504

منذ قديم الزمان و حتي يومنا ذلك لا تزال الحكايات و الروايات تحكي و تروي عن الجن و العفاريت و الشياطين و الارواح و الاشباح و ما شابة ذلك،
وقد ازدادت الخرافات و الاساطير التي تحاك خاصة حول الجن فو قتنا الحاضر حتي غزت عقول الناس و ارهبت ضعاف النفوس.
وفى بلدنا (لبنان) كانت اكثر ما تنطلق كتلك الخرافات و الاساطير من قرية صغار يسكنها جماعة من الناس البسطاء الذين يعتقدون بان الجن يسكن معهم فقريتهم و ان لهم مع الجن حكايات و حكايات،
وقد كان اولئك الناس يصدقون جميع ما يسمعون من خرافات و اساطير حول الجن و الشياطين و العفاريت،
وحتي هم انفسهم كانوا يؤلفون كتلك الحكايات و يروونها و يصدقونها ايضا،
وكانوا سعداء و مسرورين فيما يروون و يؤلفون.

واقعية للغاية عن ستخيفك روايات حكايات حقيقية الجن الجان 20160716 1681

فى يوم من الايام زار اولئك الناس فقريتهم احد الرجال الباحثين بامور الجن،
واراد ان يتاكد بنفسة من صحة زعمهم بوجود الجن فقريتهم،
وما ان دخل هذا الرجل القرية حتي اخذ اهلها يقصون عليه حكاياتهم و مغامراتهم مع الجن.

فروي له احد سكان تلك القرية حكايتة مع الجنية الحسناء التي كانت تجلس امامة جميع ليلة على حافة النافذة فغرفتة و تسرح شعرها الناعم المسدول على كتفيها،
وحين كان يحاول الاقتراب منها كانت تتبخر امامة و تختفى و كانها سراب،
وبقيت تفعل هذا لفترة قصيرة من الزمن و لم يعد يرها بعد ذلك.


واقعية للغاية عن ستخيفك روايات حكايات حقيقية الجن الجان 20160716 1682

وروي احدث حكاية كانت ربما حصلت معه فقال:

انة ففجر ذات يوم حين كان ذاهبا الى الطاحونة التي تقع على مشارف القرية استوقفتة فالطريق امراة عجوز محنية الظهر و فيدها عصا كانت تتوكا عليها و طلبت منه ان

يوصلها معه الى مشارف القرية،
ففعل هذا رافة فيها و شفقة عليها و اركبها خلفة على ظهر الحمار الذي كان يمتطيه،
وما ان سار بهما الحمار بضع خطوات حتي بدا هذا الرجل يشعر بان ساقي تلك العجوز اخذت تطول و تطول حتي كادت تصل الى الارض،
واحس بيديها تلتفان حول عنقة و كانها كانت تريد خنقه،
وما ان شعر بذلك حتي اسرع بالقائها عن ظهر الحمار و اسقطها الى الارض بعدها اكمل سيرة فالحال،
اما ما كان من تلك العجوز الساحرة ان قالت له و باعلي صوتها:


واقعية للغاية عن ستخيفك روايات حكايات حقيقية الجن الجان 20160716 1683

لقد افلت من بين يدى هذي المرة و لكنك لن تفلت فالمرة القادمة.

وحكي احدث حكاية و ادى القرية الذي يسكنة جماعة من الجن الذين هم بين الحين و الحين يقيمون الافراح و يحيون الحفلات و تسمع اصوات موسيقاهم و اهازيجهم الى مشارف القرية،
ولا يجرؤ احدا من سكان تلك القرية على الاقتراب من هذا المكان خوفا من سطوتهم و بطشهم به،
وكان اهل القرية ربما و جدوا فاحد الايام جثة رجلا منهم ملقاة بالقرب من هذا المكان و بها اثار انيابهم و اظافرهم.

وتحدث احدث عن هذا المنزل القديم الواقع فاحد اطراف القرية و الذي يسكنة نفر من الجن،
وقد حاول اصحاب هذا المنزل السكن و النوم به لكنهم لم يتمكنوا من هذا لسماعهم دائما و قع اقدام الجن و ضجيج حركتهم و تنقلهم فقبو المنزل،
وقد اكد بعض رجال القرية هذا بانهم هم انفسهم ربما تحققوا من هذا الامر و سمعوا جلبة و ضجيج الجن فقبو المنزل و لم يجرؤ احدا منهم للنزول الى القبو خوفا على نفسة من الهلاك.

وروت احدي الفتيات حكايتها مع هذا الجنى الذي كان يريد الامساك فيها لكي يغتصبها حين كانت تمر بمحاذاة مقبرة القرية،
وتصف شكل هذا الجنى بانه كان يشبة الانسان انما كان و جهة بشع و مرعب و له نابان طويلان و ربما هربت منه و اخذت تجرى باقصي سرعتها حتي و صلت الى البيت و هي منهكة متعبة،
وتضيف ان الله ربما انقذها منه باعجوبة و هي لا تدرى كيف نجت.

وقد قص اهل تلك القرية حكايات كثيرة لا يصدقها العقل،
والعجيب فذلك انه ليس بينهم من كان يكذب كتلك الحكايات او ينفيها بل كان الجميع متفقون على صحتها و حدوثها،
والغريب كذلك ان معظم تلك الاحداث كانت تحصل خلال الليل.

بعد ان سمع هذا الرجل ما رواة اهل القرية عن الجن و افعالهم،
ذهب فالمساء برفقة ثلاثة من رجال القرية الى المنزل القديم الذي زعموا ان الجن يسكن فقبوه،
ولما و صلوا المنزل و دخلوة كان الجو فتلك الخلال هادئا و لم يسمعوا اية حركة او ضجيج او اي شيء من ذلك القبيل فجلسوا ينتظرون بفارغ الصبر و بحذر شديد قدوم اولئك الجن القاطنين هناك،
وبقوا كذا الى ان انتصف الليل و اشتدت ظلمتة فبدات حينها الجلبة تتصاعد رويدا رويدا من قبو المنزل و كانت تشتد حينا و تهدا حينا اخر،
فبدا الخوف يتسلل الى قلوب اولئك الرجال و ارتعدت فرائصهم و هموا بالفرار من هنالك لولا ان هذا الرجل هدا من روعهم و شجعهم على البقاء بانتظار ما سيبدر من اولئك الجن،
مع العلم انه هو الاخر كان يشعر بشيء من الخوف و الرهبة،
ولكنة تمالك نفسة و ابعد الهواجس عن راسة لكي لا يضعف و يتملكة الخوف،
وبقى الجميع كذا فحذر و ترقب الى ان جاء الصباح بنورة و معه جاء الامل الى قلوبهم جميعا.

كان الضجيج ربما هدا فتلك الخلال فنزل هذا الرجل عندئذ مع مرافقية الى قبو المنزل و تفحصة جيدا،
ولكنة لم يري به اي اثر يدل على وجود اية مخلوقات غريبة و لم يشاهد غير الغبار الكثيف و شبكات خيوط العنكبوت التي كانت تملا المكان،
انما لاحظ وجود بعض الفجوات الصغيرة فجدران القبو،
وبعد برهة من التفكير خطر فذهنة ان يهدم احد تلك الجدران ليري ما بداخله،
فطلب من اولئك الرجال ان يساعدوة فذلك فرفضوا فبادئ الامر لانهم كانوا خائفين و مذعورين لكنة اخذ يشد من عزيمتهم و ذكرهم بان الجن لو ارادوا ان يمسوا احدا منهم بسوء لفعلوا هذا خلال و جودهم داخل المنزل فاقتنعوا اخيرا بكلامه،
وما ان بدئوا بهدم احد جدران القبو حتي تفاجئوا بمجموعة كبار من الجرذان تقفز من بين الحجارة و تملا المكان لكثرة عددها،
وتبين لهم بعد هذا ان جميع جدار من جدران هذا القبو كان مؤلفا من جدارين متقابلين،
جدار من الداخل و جدار من الخارج ربينهما فراغ بقدر عشرة سنتيمترات تقريبا،
وكانت الجرذان مع مرور الزمان ربما تكاثرت فتلك الامكنة الفارغة و اتخذتها مساكن لها،
اذن لم يكن يسكن هذا المنزل ابناء الجان،
انما كانت تسكنة جماعة من الجرذان.

اما حكاية و ادى القرية و الجن الذين يسكنونة و يقيمون به الافراح،
فقد تبين لذا الرجل بعد ان تفحصة جيدا ان بعض الاوانى البيتية المعدنية القديمة كانت ملعقة على احدي الاشجار هنالك و ربما مضي على و جودها زمن طويل،
وكانت كلما هبت الريح و هزت اغصان و فروع تلك الشجرة تتحرك تلك الاوانى و تصطدم ببعضها البعض و باغصان الشجرة فتحدث اصوات كاصوات الموسيقى،
وبما ان احدا من اهل تلك القرية لم يجرؤ على الاقتراب من هذا المكان لاعتقادهم بان الجن هم من يفعل هذا بقيت تلك الاوانى ملعقة و مدة طويلة دون ان ينتبة لوجودها احد،
ناهيك عن قصة الرجل الذي و جدوة مقتولا بالقرب من هذا المكان.

واما حكاية الرجل المقتول فقد فسرها الرجل الغريب بقوله:

ان احد الحيوانات المفترسة هو الذي غرز انيابة و اظافرة فجسد هذا المسكين.

ولما سال هذا الرجل عن الروايات الثانية التي كان يحكيها بعض اهل القرية و يدعون انها ربما حصلت معهم شخصيا فقد اجاب على هذا بقوله:

ان الانسان بطبعة ان كان جاهلا ام عالما،
او كان ضعيفا ام قويا،
او كان بسيطا ام ذكيا،
فهو يمتلك الخوف،
والخوف هو نقطة الضعف عند الانسان و هو فنفس الوقت نعمة كبري للانسان،
لان الخوف هواحد سبب بقاء الانسان على قيد الحياة،
اى ان الانسان يخاف من الموت و يحاول دائما الابتعاد عن الامور التي تؤدى الى هلاكه،
ويخاف الانسان بصورة خاصة من المجهول و من الحاجات و المخلوقات التي يعتقد انها احسن منه و ان لديها القدرة على ان تفعل فيه ما تشاء،
(بغض النظر ما اذا كانت تلك الحاجات او المخلوقات موجودة فعلا ام انها غير موجودة اصلا)،
كالجن و العفاريت و الشياطين و الاشباح و الارواح و ما الى هذا من مخلوقات ترتعد فرائص الانسان خوفا و وجلا لدي ذكرها،
فعندما يصبح الانسان و حيدا و فجو هادئ و خاصة فالظلام،
وفكر بوجود الجن حولة مثلا فانه من مجرد التفكير بوجودهم معه او لمجرد سماعة اي صوت او حركة يتملكة الخوف و الرعب و تبدا الهواجس تضعف تفكيرة و تشل قواة فيتخايل الجن حينئذ و كانهم حقيقة امامة و فالشكل الذي كان ربما تخيلهم فيه.

وهكذا اظهر هذا الرجل لاهل القرية حقيقة بعض ما كانوا يخافون منه و يعتقدون انه من فعل الجن،
فمنهم من صدق هذا و اقتنع و منهم من بقى مصرا على اعتقاده.

ان وجود الجن و الشياطين هو حقيقة و اقعة لان الله سبحانة و تعالى ربما اخبرنا عن وجود كتلك المخلوقات،
وهم يروننا و نحن لا نراهم،
ولكن ليس لمثل تلك المخلوقات فالواقع اي ارتباط جسدى او ما دى مباشر مع الانسان لان لهم عالمهم و حياتهم و للبشر عالمهم و حياتهم.

قال تعالى:

]يا بنى ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو و قبيلة من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون[27~ الاعراف 7 .

انة يراكم هو و قبيلة من حيث لا ترونهم: اي ان ابليس و اتباعة او جنودة من شياطين الجن يرون الناس و الناس لا تراهم.

تري هل ان احدا من الناس ربما راي شكل الجن الحقيقي او شاهد احد الشياطين بام عينة رغم انهم موجودون بالفعل؟.

طبعا لا لان الله ربما خلق الجن فشكل لا يقدر معه الانسان ان يراهم.

اما علاقة الشيطان بالانسان فهي ليست الا علاقة نفسية و خفية فقط.

قال تعالى:

]خلق الانسان من صلصال كالفخار~14 و خلق الجان من ما رج من نار~15[الرحمان 55.

الجان: هو ابليس ابو الجن.

مارج من نار: هو لهب النار الخالص من الدخان.
او هو لسان النار الذي يصبح فطرفها اذا التهبت.

اذن فالجان الذي هو ابليس ابو الجن،
(الشيطان الاكبر) ربما خلقة الله من لهب النار اومن

لسان النار،
وبذلك لا يصبح للجن شكل معين يقدر معه الانسان ان يراهم.

وقال تعالى:

]قل اعوذ برب الناس1~ ملك الناس~2 الة الناس~3 من شر الوسواس الخناس~4 الذي يوسوس فصدور الناس~5 من الجنة و الناس6~ [ الناس 114.

الذى يوسوس فصدور الناس~5: الوسوسة تعني ان الشيطان يدعو الانسان لطاعتة بكلام خفي،
ويصل مفهوم هذا الكلام الى قلب الانسان من غير سماع صوت.

من الجنة و الناس6~: اي ان من الجن شياطين،
وان من الانس شياطين.

وقال تعالى:

]وايضا جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الانس و الجن يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا و لو شاء ربك ما فعلوة فذرهم و ما يفترون ~ 112[ الانعام 6.

ان كلمة (الشيطان) انما هي صفة للمخلوق الذي كفر بربه و عصي اوامرة و ابتعد عن الخير و الحق و لا ياتى الا بالشر و الضرر،
(كابليس مثلا الذي هو ابو الجن و الشيطان الاكبر،
والذى عصي امر ربة حين امرة ان يسجد لادم ابو البشر)،
وهنالك شياطين من الجن و شياطين من الانس،
فشيطان الجن يوسوس للانسان و يوسوس للجن ايضا،
لان الله ربما اعطي لابليس و لابنائة الشياطين من الجن الاذن بذلك لكي يختبر الله ايمان الجن و ايضا ايمان الانسان به.
اما شيطان الانس فانه يوسوس للانسان فقط و لا يوسوس للجن لان الله لم ياذن له بذلك.

فالشيطان اذن،
اما ان يصبح من الجن و اما ان يصبح من الانس،
فكيف نخاف من وجود شيطان الجن و لا نخاف من وجود شيطان الانس؟
مع العلم ان تاثير و سوستهما على الانسان واحدة و هما لا يختلفان الا بالخلق و التكوين.

والوسوسة تعني ايضا: ان الشيطان يوحى للانسان (وليس يغصبة او يرغمه) لان يفعل امرا ما من الامور القبيحة و يحببة الى نفسة و يدعوة لكي يطيعة به و يفعله،
فان فعل الانسان هذا الامر القبيح فانما يصبح ربما رضخ لرغبة الشيطان و اطاعه،
وان لم يفعل فليس معني هذا ان يغضب منه الشيطان فيظهر له و يخيفة و يرهبة او يسحرة او يمسة و من بعدها يجبرة على فعل ما اراد منه.

واذا كان الشيطان الاكبر (ابليس) و جنودة من شياطين الجن قادرين على الانتقام من الانسان و ارغامة على فعل ما يريدون منه،
او كانوا قادرين على ان يفعلوا بالانسان ما يشاءون،
فانما تكون حياة الانسان مسيرة لامر الشيطان و جنودة و ليس للانسان الخيار فان يفعل فحياتة ما يريد.
وحينئذ لن يترك اولئك الشياطين احدا يفلت من شرهم،
فيحولوا كل الناس الى شياطين مثلهم.

قال تعالى:

]وقال الشيطان لما قضى الامر ان الله و عدكم و عد الحق و وعدتكم فاخلفتكم و ما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى و لوموا انفسكم~22[ ابراهيم 14.

سلطان: قدرة،
دعوتكم: و سوست لكم.

اى ليس للشيطان القدرة على اجبار الانسان على فعل امر ما يدعوة الية (يوسوس له فيه)،
ولكن للانسان الخيار فان يستجيب لتلك الدعوة و يفعل هذا الامر،
او لا يستجيب و لا يفعل،
فان استجاب و فعل فانما لا يلوم الا نفسه.

الغريب فالامر هنا ان الجن لا يخرجون الا لبعض الناس الذين يعتقدون بوجود الجن و لا يخرجون لغيرهم من البشر،
وبذلك دليل و اضح على ان الاعتقاد الخاطئ عن الجن و الخوف منهم هما مصدر تلك الخرافات و الاساطير التي تحكي عن الجن و التي يؤمن فيها بعض الناس.

اذا كانت مخلوقات الجن قادرة على رؤية الانسان و الظهور له و السيطرة عليه حينما تشاء،
واذا كان بعض الدجالين و المحتالين من الناس قادرين على السيطرة على الجن و تطويعهم لخدمة الانسان فعلا كما يدعون،
فلماذا اذن لا نحل كل مشاكلنا المصيرية مع اعدائنا و باسهل الطرق،
فنامر او نسلط جماعة من الجن على اعدائنا لكي يرغموهم على تغيير ما فعقولهم و قلوبهم من كرة و عداء لنا فيكفوا عن غزونا و قتلنا و احتلال بلادنا،
وبما ان الجن لديهم القدرة على رؤيتنا و يعرفون اين نذهب و ماذا نفعل،
فلماذا لا نامر اولئك الجن بان يطلعوننا على اسرار و مخططات اعدائنا العسكرية لكي نتنبة و ناخذ الحيطة و الحذر،
وليقولوا لنا من هم جواسيس و عملاء بلادنا لكي نحاسبهم و نعاقبهم،
واذا كان الجنى قادر على فعل القتل فنامرة بقتل عدونا الذي يستحق القتل.

 

  • الجن
  • صورة الجن
  • حكايات عن العفاريت
  • رواية عن الجن
  • روايات عن الجن
  • حكايات وروايات قبيلة الصعيدوالثار
  • حكايات عن الجن
  • حكايات جنسيه
  • معلومات عن الجن حقيقيه
  • جن وعفاريت حقيقية


حكايات عن الجن حقيقية , روايات واقعية ستخيفك للغاية عن الجان