تلت اثار العالم
الاقصر تلقب بمدينة المائة باب او مدينة الشمس،[2] عرفت سابقا باسم طيبة،
هى عاصمة مصر فالعصر الفرعوني،[3] تقع على ضفاف نهر النيل و الذي يقسمها الى شطرين البر الشرقى و البر الغربي،
وهي عاصمة محافظة الاقصر جنوب مصر،
تقع بين خطي عرض 25-36 شمالا،
32-33 شرقا،
وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالى 670 كم،[4] و عن شمال مدينة اسوان بحوالى 220 كم،
وجنوب مدينة قنا حوالى 56 كم،
وعن جنوب غرب مدينة الغردقة بحوالى 280 كم،[4] يحدها من جهة الشمال مركز قوص و محافظة قنا،
ومن الجنوب مركز ادفو و محافظة اسوان،
ومن جهة الشرق محافظة البحر الاحمر،
ومن الغرب مركز ارمنت و محافظة الوادى الجديد،[5] اقرب الموانيء البحرية للمدينة هو ميناء سفاجا،
واقرب المطارات اليها هو مطار الاقصر الدولي.
تبلغ مساحة الاقصر حوالى 416 كم²،
والمساحة الماهولة بالسكان هي 208 كم²،[6] و يبلغ عدد سكانها ما يقارب 487,896 نسمة بحسب احصاء عام 2024،[7][8] تقسم مدينة الاقصر اداريا الى خمسة شياخات هي شرعية العوامية،
الكرنك القديم،
الكرنك الجديد،
القرنة،
منشاة العماري،[9] و ستة مدن و قري تابعة لها هي البياضية،
العديسات بحري،
العديسات قبلي،
الطود،
البغداداي،
الحبيل،
يقال ان الاقصر تضم ما يقارب ثلث اثار العالم،
كما انها تضم الكثير من المعالم الاثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرين الشرقى و الغربى للمدينة،
يضم البر الشرقى معبد الاقصر،
معبد الكرنك،
وطريق الكباش الرابط بين المعبدين،
ومتحف الاقصر،
اما البر الغربى فيضم و ادى الملوك،
معبد الدير البحري،
وادى الملكات،
دير المدينة،
ومعبد الرامسيوم،
وتمثالا ممنون.[10][11]
يرجع تاسيس مدينة طيبة الى عصر الاسرة الرابعة حوالى عام 2575 ق.م،[12] و حتي عصر الدولة الوسطي لم تكن طيبة اكثر من مجرد مجموعة من الاكواخ البسيطة المتجاورة،
ورغم هذا كانت تستعمل كمقبرة لدفن الاموات،
فقد كان يدفن بها حكام الاقاليم منذ عصر الدولة القديمة و ما بعدها،[12] بعدها اصبحت مدينة طيبة فو قت لاحق عاصمة لمصر فعصر الاسرة المصرية الحادية عشر على يد الفرعون منتوحتب الاول،[12] و الذي نجح فتوحيد البلاد مرة ثانية بعد حالة الفوضي التي احلت بمصر فعصر الاضمحلال الاول،
وظلت مدينة طيبة عاصمة للدولة المصرية حتي سقوط حكم الفراعنة و الاسرة الحادية و الثلاثون على يد الفرس 332 ق.م.[12]
عرفت الاقصر عبر العصور المختلفة بالكثير من الاسماء،
ففى بدايتها كانت تسمي مدينة “وايست”،
ثم اطلق عليها الرومان بعد هذا اسم “طيبة”،
واطلق عليها ايضا مدينة المائة باب،
كما و صفها الشاعر الاغريقى هوميروس فالالياذة،
وسميت ايضا باسم “مدينة الشمس”،
“مدينة النور”،
و”مدينة الصولجان”،
وبعد الفتح العربي لمصر،
اطلق عليها العرب ذلك اسم “الاقصر” و هو جمع الجمع لكلمة قصر حيث ان المدينة كانت تحتوى على العديد من قصور الفراعنة.
يرجع تاسيس مدينة طيبة الى عصر الاسرة الرابعة حوالى عام 2575 ق.م،
- ما المدينة التي تحتوي علي تلت اثار مصر