تكاليف العلاج ففرنسا
كشف القنصل العام لفرنسا بالجزائر،
ميشال ديجاغر،
ان الاشكال المتعلق بالفواتير الضخمة لعلاج المرضي الجزائريين فالمستشفيات الفرنسية راجع الى لجوء هذي الاخيرة للقيام بتحاليل و اجراءات طبية اضافية تعتبر ضرورية للتكفل بحالتهم المرضية.
وفى ذلك الشان،
اوضح القنصل العام فتصريح ل ”النهار” ان المستشفيات الفرنسية عند تلقيها للمرضي الذين يتم ارسالهم بموجب اتفاق مسبق مع مصالح الضمان الاجتماعي،
تقوم بالكشف الطبي عليهم،
اذ يفرض علاجهم اجراء تحاليل و فحوص طبية للشروع به و تحقيق نتائج جيدة.
وعلي الصعيد ذاته،
اكد ديجاغر ان المستشفيات الفرنسية تعمل و فقا لمبدا العلاج الكامل للمريض،
وهو الامر الذي تفرضة ممارسة مهنة الطب ففرنسا،
اذ لا ممكن علاج جزء من المرض و اهمال الجزء المتبقي،
فالكل متكامل و الهدف الاساسى هو التكفل الجيد بصحة الشخص الذي استفاد من منحة للعلاج على مستوي المستشفيات الفرنسية،
وهنا يطرح المشكل مع مصالح الضمان الاجتماعي،
اذ لا ممكن ممارسة الطب عن بعد،
فضلا عن عدم امكانية اخضاع الاشخاص الذين يتم استقبالهم ففرنسا للفحوصات التكميلية للعلاج،
كونها تتعارض مع مبدا اخلاقيات الطب بالدرجة الاولى،
بالاضافة الى انها ضرورية للتوصل الى نتائج ايجابية تنتهى بانقاذ حياة المريض.
وفى سياق متصل،
ذكر القنصل العام ان المستشفيات كثيرا ما تلجا الى اعادة الفحوصات و الاشعة،
كون التحاليل التي تكون مرفوقة مع الملف الطبي للمريض لا تكشف بالتحديد ما يعانى منه المريض،
وعادة ما تكون ناقصة،
وهو الامر الذي يعني زيادة فتكاليف العلاج و لمدة بقائة فالمستشفي بعد ان يتم تحديد ما يعانى منه،
اذ تراسل مصالح الضمان الاجتماعى مباشرة لاخطارها بالمسالة،
وقال ديجاغر:” هنا يطرح المشكل بحدة،
اذ توجة الى المستشفيات الفرنسية تهمة تضخيم الفواتير و تمديد فترة العلاج،
فى الوقت الذي تقوم به بعملها على اتم و جه،
وهو الامر الذي يتطلب مصاريف اضافية و تمديد لمدة اقامة المريض على مستواها”.
1000 تاشيرة تمنح للجزائريين سنويا للعلاج فالمستشفيات الفرنسية
وفى اطار ذى صلة،
قال القنصل ان قنصلية الجزائر بفرنسا تمنح الجزائريين ما يقارب 1000 تاشيرة سنويا للعلاج بالخارج،
واضاف ان المحافظات الفرنسية تراسل مصالحة بشكل يومي،
علي خلفية قيام الكثير من الجزائريين الذين استفادوا من تاشيرات قصيرة المدي بالتوجة اليها من اجل تمديد فترة اقامتهم و الاستفادة من بطاقة الاقامة،
وهو الامر الذي يتعارض مع مبدا منح التاشيرة،
واضاف موضحا انه بالاضافة الى تلك المراسلات،
تتلقي مصالحة يوميا معلومات حول جزائريين قاموا بتقديم طلبات للاستفادة من تاشيرة الزيارات العائلية قصيرة المدى،
ليتوجهوا بعدين الى المستشفيات من اجل تلقى العلاج و الاستفادة من الخدمات الاجتماعية ففرنسا بشكل غير شرعي،
من دون ان يقوموا بتسديد الفواتير المترتبة عليهم.
– قال انه سيلتقى باللجنة المسؤولة الاسبوع القادم
– ولد عباس: ”التحويل للعلاج فالخارج سيصبح للحالات المرضية المستعصية فقط”
اعلن و زير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات جمال ولد عباس،
عن ان لجنة تحويل المرضي للعلاج بالخارج ستجتمع الاسبوع القادم،
مؤكدا على ضرورة اعطاء منح العلاج للحالات الصعبة فقط.
وقال و زير الصحة على هامش الجلسة العلانية للمجلس الشعبى الوطنى المخصصة لطرح الاسئلة الشفوية،
انة سيلفت انتباة اعضاء اللجنة حول ضرورة اقتصار التحويلات الى الخارج على الحالات المستعصية.
وعلل ولد عباس،
عدم تحبيذة لهذا الاجراء اي التحويل لعدة سبب منها توفر الكفاءات و الامكانات التي و ضعتها الدولة للتكفل بصحة المواطنين و هكذا تجهيز المستشفيات للسماح لهذه الكفاءات الوطنية بممارسة عملها فظروف لائقة.
واكد ان و زارة الصحة ساهرة على تحسين الخدمات الصحية لفوائد المواطنين،
مشددا على ضرورة ان تنحصر تحويلات المرضي الى الخارج فالحالات الاستثنائية التي يصعب التكفل فيها داخل الوطن.
للاشارة،
فان اللجنة الوطنية لتحويل المرضي للعلاج بالخارج تتكون من ثلاثة اساتذة من و زارة الصحة و عضوين من و زارة الضمان الاجتماعي.
– قال ان خمسة اعضاء فاللجنة المشرفة لا يمكنهم التحكم فكافة الطلبات
– البروفيسور ريان: ”لابد من تحديد قائمة بالامراض المعنية بالنقل للعلاج فالخارج”
كشف البروفيسور طاهر ريان،
رئيس الجمعية الجزائرية لطب و زراعة الكلى،
عن ان المشكل المطروح بالنسبة لمنحة العلاج فالخارج،
هو عدم تحديد قائمة للامراض المعنية بالنقل،
فضلا عن حصر اللجنة فاخصائيين لا يتحكمون فكافة مجالات طلب المنح.
واوضح الاستاذ ريان،
فى اتصال ب”النهار”،
بان عاملا احدث يفرض نفسه،
والمتعلق بصرف ميزانيات كبار للمصالح من اجل اقتناء الوسائل اللازمة لتفادى نقل المرضي للخارج،
الا ان الملايير صرفت و المواطن لم يستفد من اي شيء.
وعلي الصعيد ذاته،
اكد البروفيسور،
انة لابد من اعتماد سلم للاولويات من اجل تحديد المستفيدين الحقيقيين من العلاج فالخارج،
وحصرها فالحالات المستعصية جدا،
فضلا عن توسيع عدد الاساتذة الاعضاء فاللجنة،
حتي تكون الاحكام الصادرة للتحويل الى الخارج،
اكثر مصداقية و شفافية،
خاصة ان الكثير من المرضي يقضون نحبهم فانتظار فرصة للعلاج بالخارج،
فيما يتوجة اشخاص اخرين لا يعد السفر للخارج ضروريا بالنسبة لهم.
وقال ذات المصدر،
انة فظل عملية رقابة صارمة للحالات التي تتوجة للخارج،
وعدم توفير امكانات للطواقم الطبية للعلاج فالجزائر،
فان مشكل العلاج سيبقي دائما مطروحا.
-اكد ان و زارة الصحة مطالبة بتوفير الامكانات لتفادى تحويل المرضي للخارج
-بقاط: ”التحويل للعلاج بالخارج يتم حسب الوضعية الاجتماعية للمريض”
من جهته،
قال الدكتور بقاط بركاني،
رئيس عمادة الاطباء الجزائريين،
انة لابد ان تعطي الاولوية للعلاج فالخارج،
للاطفال و الاشخاص المصابين بامراض نادرة لا ممكن التكفل فيها فالجزائر،
مؤكدا ان المنحة توفر حسب الوضعية الاجتماعية للمريض.
وقال بقاط فاتصال ب”النهار”،
ان نقص الامكانات على مستوي المستشفيات،
وعدم وجود متخصصين لعلاج الحالات المستعصية،
وراء تزايد طلبات توجية المرضي للخارج،
مشيرا الى ان التكفل بالمرضي لا يتم حسب سلم الاولويات،
بل حسب الوضعية الاجتماعية لهم.
وذكر ذات المصدر،
ان الكثير من الحالات تتوجة للعلاج فحالات متقدمة من المرض،
وتعود للجزائر فصناديق،
فى الوقت الذي من المفروض ان يتم التكفل بمن هم فامس الحاجة لها،
كالاطفال الصغار،
والمصابين بالامراض النادرة.
-خوفا من استخدامها فاغراض ارهابية
-المنظمة العالمية للصحة تمنع نشر ابحاث تحويل فيروس الانفلونزا
قررت المنظمة العالمية للصحة،
منع نشر نتائج ابحات تتضمن طريقة تحويل سلالة من فيروس انفلونزا الطيور بكيفية تجعلة قاتلا و فتاكا بالبشر،
خوفا من استغلالها فعمليات ارهابية بيولوجية.
وحسب تقرير صادر عن المنظمة،
نشر عبر الموقع الخاص بها،
فانة تقرر منع نشر ابحاث حديثة تمكن من خلالها علماء فرنسيون و امريكيون من تطوير سلالة قاتلة من فيروس انفلونزا الطيور ايتش٥ان١،
قادرة على الانتقال من انسان الى اخر،
حيث اجريت عليها تعديلات جينية،
جعلتها شديدة الفتك و العدوى،
وهو الامر الذي اضطرها لطلب منع نشرها،
تفاديا من استغلالها كوسيلة للارهاب البيولوجي،
وقالت المنظمة ان التجارب التي اجريت اتسمت بخطورة بالغة و طالبت بمراقبتها بصورة محكمة.
وفى السياق ذاته،
امرت المنظمة العالمية للصحة،
مجلتي”سيانس” و ”نيتشر” العالميتين حجب معلومات عن نسخة معدة فالمعمل من فيروس انفلونزا الطيور،
يمكن ان تنتقل بسهولة اكبر بين البشر،
خوفا من ان تستعمل تلك المعلومات لاغراض لا يحمد عقباها.
كما حذر المجلس الاستشارى العلمي الوطنى الامريكي للامن البيولوجي،
ان النسخة المطورة المعدة فالمعمل تشكل تهديدا فمنتهي الخطورة على الصحة العامة فالعالم،
واقترح الا تنشر التفاصيل التي تمكن من استنساخ هذي التجربة من قبل اولئك الذين يسعون للقيام باعمال تخريبية،
فيما اعترضت المجلتان على الطلب الامريكي لانة سيحد من مقدرة الباحثين فالحصول على المعلومات التي يحتاجون اليها.
وكان علماء هولنديون و امريكيون ربما اعلنوا عن اكتشاف طرق حديثة يستطيع الفيروس من خلالها التحور و الانتقال بسهولة بين البشر و باقى الثدييات،
واشار المجلس الى ان هذي الابحاث ذات استعمال ثنائي،
يمكن ان تستعمل لفوائد الصحة العامة،
لكنها تشكل مصدرا للارهاب البيولوجى كذلك.
يذكر ان فيروس انفلونزا الطيور ممكن ان يؤدى الى و فاة الاشخاص الذين تنتقل اليهم العدوي من الطيور المصابة،
لكنة لم يتحول حتي الان الى شكل يمكنة من الانتقال من شخص الى اخر.
- تكاليف العلاج في فرنسا
- اجمل بنات في فرنساء
- اسعار العلاج بفرنسا
- تكلفة العلاج الطبي في فرنسا
- طريقة الحصول على رخصة الضمان الاجتماعي للعلاج في فرنسا
