تفاصيل علاقة زينة و احمد عز
يمر الوسط الفنى بين الحين و الاخر ببعض الازمات،
ويزج باسم الفنانين فالقضايا الشائكة التي يسلط عليها الاعلام ما بين قضايا مخدرات او نصب او شذوذ و غيرها ما يحتمل براءة او ادانة الفنان.
ولكن،
من القضايا التي تعد الاكثر تعقيدا هي قضايا النسب،
وكان اشهرها قضية هند الحناوى و احمد الفيشاوى و التي انتهت باثبات نسب ابنته.
حتي جاءت قضية احمد عز و زينة التي ذاع صيتها و اصبحت الاشهر على الاطلاق و الاكثر تعقيدا،
خاصة ان اصداءها ما زالت مشتعلة الى الان.
قصة اللقاء الاول
فى البداية،
كانت علاقة زينة و عز تمثل صداقة من بعيد الى ان جاءت ساعة الصفر عندما ساهم المخرج عمرو عرفة فتدعيم العلاقة بينهما،
حيث اختار زينة لتكون بطلة فيلم «الشبح» امام الممثل الشاب.
وبسهولة،
نشات علاقة بينهما لم تتعد حدود الصداقة.
لكن الثنائى كان سعيدا جدا جدا بهذه العلاقة.
وفى ذلك الوقت،
كانت «سيدتي» متواجدة معهما خلال تصوير يوم كامل من فيلم «الشبح» بمنطقة مصر القديمة.
وحضر المحرر تصوير مشاهد قصة هروب الثنائى و معهما محمود عبدالمغنى من بيت =زينة بعد مهاجمة الشرطة له،
واقترب من الثنائى و سال كلا منهما على حدة.
والغريب ان اجابتهما كانت تنم عن سعادة كبار بالتعاون الاول.
ولم يكن فتفكير اي منهما سوي العمل فقط،
رغم كونهما غير مرتبطين فهذا التوقيت.
وطبيعي عندما يتعاون ثنائى غير مرتبط فالوسط الفنى ان تطلق الشائعات حولهما،
ولكن ذلك الامر لم يحدث معهما.
استمرت علاقة العمل بينهما لدرجة انهما عملا سويا فاكثر من مسلسل اذاعى فرمضان دون اي ازمات او شائعات،
الي ان تطورت العلاقة بينهما ففيلم «المصلحة»،
هذا التعاون السينمائى الضخم.
كان المنتج و ائل عبدالله حريصا على تواجد زينة فالفيلم الذي جمع حنان ترك و كندة علوش معها فالبطولة النسائية.
ورغم ان دورها كان بسيطا جدا،
ورفضها المشاركة فاى عمل الا اذا كان بطولة جماعية او مطلقة الا انها و افقت من اجل احمد عز.
وبعدها،
وحسب مصدر مقرب،
تطورت العلاقة فالخفاء تنفيذا لرغبة احمد عز الذي يحب دائما ان تكون حياتة الخاصة غامضة.
ولو عدنا لكل حواراتة السابقة لوجدنا عدم و ضوح اجاباتة الخاصة بفتاة احلامة او زوجة المستقبل و التي كانت تصب فالغالب فقوله «لم اجد الفتاة المناسبة» او «ابحث عن بنت تتحملني».
وتتوقف اجاباتة عند هذي المنطقة و كانة طوال الوقت يخاف ان يعرف احد انه مرتبط،
ولكي يظل الامر غامضا.
بداية العلاقة خارج مصر
المثير فالعلاقة انها بدات بالفعل بين الثنائى خارج مصر فالكثير من الدول الاوروبية و تازمت فالولايات المتحدة عندما تواجدت زينة هناك،
وبدا بطنها يخرج بشكل لافت لكل الناس.
فقررت البقاء هنالك حتي تجد حلا،
وظلت المفاوضات بينها و بين محامي عز و اصدقائها و تحديدا المنتج و ائل عبدالله الذي كانت تضع عليه امالا كبار فحل المشكلة،
لانة منتج معظم اعمال عز و ينظر الية الممثل الشاب على انه شقيقة الاكبر.
لكن،
فجاة،
وبدون مبررات،
قرر و ائل عبدالله ان يظهر من المشهد و لم يعد يرد عليها.
وضعت زينة توامها و ذهبت الى القنصلية المصرية لكي تسجل الطفلين «زين الدين و عز الدين» باسم و الدهما.
لكن القنصلية رفضت رغم حيازتها شهادة ميلاد من المستشفي حيث انجبتهما.
وفى ذلك التوقيت،
بدات ترسل رسائل الى عز تستعطفة خاصة ان فترة الاقامة فالولايات المتحدة الاميركية كانت ستنتهى يوم 28 يناير 2024.
الا ان عز اغلق جميع الابواب فو جهها.
فقررت زينة العودة صباح 25 يناير 2024 و حتي لحظة و صولها لمطار القاهرة لم تكن تريد ان تفضح امرها لانها تحب عز كثيرا.
واى تصرف سوف يكلفها انتهاء العلاقة تماما الى ان فوجئت بالمسؤولين فالمطار يطالبونها باسم و الد الطفلين.
وحاولت ان تقنعهما بضرورة المرور دون ان تذكر لهما ذلك،
الا ان المقال اصبح فغاية الصعوبة.
وكان لابد من الاعتراف بالحقيقة.
فصارحتهما بانهما ابنا الفنان احمد عز لتفجر القنبلة التي لم يتوقعها احد و هي ان «عز انجب من زينة».
تداولت و سائل الاعلام القضية و اشتعلت الحرب على مواقع التواصل الاجتماعى بين انصار الطرفين.
وزينة كانت الاكثر حزنا لانها تعرف جيدا انها خسرت حبيبها.
فاضطرت الى اتخاذ الاجراءات القانونية ضدة كى تعيد حقها و حق و لديها.
اجراءات تصعيدية
بعد ان انتهت قصة الحب،
لم يعد امام زينة سوي الدفع بكل ما تملكة من ادلة الى ساحات المحاكم لتتحول القصة الى عداء مباشر فمحاولة منها لاثبات نسب طفليها.
وفى الوقت الذي حرصت به زينة على الالتزام بالصمت فظل الاجراءات التصعيدية المتوالية منها،
الا ان عز اجري الكثير من اللقاءات الصحفية،
اكد خلالها ان الزواج لم يتم.
مما دفع زينة من وقت لاخر لتسريب صور لها من شهر العسل الذي قضياة معا و غيرها من الاوراق التي تستغلها مع جميع اخفاق يواجهها فالقضية.
تحليل البصمة الوراثية
بالرغم من الزام المحكمة احمد عز باجراء تحليل البصمة الوراثية DNA،
الا ان عز رفض الحضور الى المحكمة للقيام باجراء ذلك التحليل،
مما جعل زينة تشعر بخيبة امل و حزن شديدين و دفعها للتصريح بكلمة واحدة و هي «حسبى الله و نعم الوكيل».
واكد مرتضي منصور محامي عز ان موكلة لن يخضع نهائيا لهذا التحليل الا اذا اظهرت زينة عقد زواج يثبت علاقتها به.
فى حين اشارت محاميتة سارة رشاد الى انه لا يصح ان تقوم اي امراة بادعاء انجابها من اي رجل و مطالبتة بالبصمة الوراثية بدون عقد زواج.
الفقية القانونى المستشار رائع سعيد يشرح موقف رفض خضوع عز لتحليل البصمة الورائية بقوله: «فى البداية،
من حق المحكمة ان تتخذ اي قرارات فالقضية كانتداب خبراء او شهود او احالة «عز و زينة» للطب الشرعى بقصد استجلاء الحقيقة».
اضاف رائع فتصريحات خاصة ان القانون الدولى لا يلزم الفنان احمد عز او اي شخص بالخضوع امام مصلحة الطب الشرعى جبرا،
وان اصر «عز» على الامتناع عن الحضور لاجراء ذلك التحليل فانه يحق للمحكمة ان تتخذ القرار الذي تراة فصالح القضية.
ارجع رائع امتناع عز عن المثول امام الطب الشرعى لضعف موقفه،
وان رفضة عدم الخضوع لاجراء هذي التحاليل التي ستظهر الحقيقة بشكل علمي صحيح يوضح ان الطفلين «التوامين» ابناه،
لذا فتهربة من التحاليل بمثابة اقرار بصحة الواقعة.
وتابع: «ان اتفاقيتى جنيف و الامم المتحدة حظرتا ان يتم سحب الدليل من جسد الانسان عنوة و اعتبرتة جريمة،
وهذا القانون مفعل فمصر،
لذا فمن حق عز و غيرة الامتناع عن اجراء التحاليل.
لكن من حق المحكمة ان تتخذ قراراتها و التي تراها فصالح القضية»،
مشيرا الى ان عز اتخذ قرارا خاطئا باقامة 3 دعاوي قضائية امام محكمة جنح مدينة نصر اتهم بها شهود الاثبات الذين حضروا فالقضية بالشهادة الزور من بينهم نسرين شقيقة الفنانة زينة،
وجاء قرار المحكمة برفض هذي الدعوى.
اشار رائع الى ان تحريك جنحة شهادة الزور ياتى بعد الفصل فالدعوي الاصلية و المحكمة او النيابة العامة هي التي تحرك كهذه الدعاوي بعد انتهاء التحقيقات،
موضحا ان موقف الفنانة زينة قوي فهذه القضية.
- علاقة الممثلة زينة
