تعريف الفاعل و نائب الفاعل,
قاعده هامه جدا جدا فالنحو اعرفها كويس
نائب الفاعل
تعريفة :
اسم ياتى بعد فعل مبنى للمجهول ،
او شبهة (1) ،
ويحل محل الفاعل بعد حذفة .
نحو : حوصر جيش الاعداء .
ومنة قوله تعالى : { قتل الخراصون }2 .
ومنة قول الشاعر :
ماعاش من عاش مذموما خصائله و لم يمت من يكن بالخير مذكورا
ونحو : صادق رجلا يعربيا خلقة .
” فجيش ،
والخراصون ” فالمثالين الاولين ،
كل منهما و قع نائبا للفاعل ،
وفعل الاولي ” حوصر ” ،
وفعل الاخرى ” قتل ” .
اما ” خصائلة ” فالمثال الثالث ،
فهي نائب فاعل لاسم المفعول ” مذموما ” ،
و ” خلقة ” فالمثال الرابع نائب فاعل ليعربي ؛
لان المنسوب الية فتاويل اسم المفعول ،
والتقدير : صادق رجلا منسوبا خلقة الى يعرب .
اسباب حذف الفاعل :
1 يترك الفاعل ليحل محلة نائبة لغرض لفظى .
133 نحو قوله تعالى : { كتب عليكم القتال } 3 .
2 لغرض معنوى .
نحو قوله تعالى : { اذا قيل لكم تفسحوا فالمجالس }4.
3 للعلم فيه .
134 نحو قوله تعالى : { و خلق الانسان ضعيفا } 5 .
1 كاسم المفعول ؛
لانة يعمل عمل الفعل المبنى للمجهول ،
والاسم المنسوب الية .
2 10 الذاريات .
3 216 البقرة .
4 11 المجادلة .
5 28 النساء .
4 او للتعظيم ،
نحو قول الرسول الكريم ” من بلى منكم بهذه القاذورات ” .
5 او للتحقير فيصان اسم المفعول عن مقارنتة ،
نخو : اذى محمد .
اذا عظم او حقر من اذاة .
6 للخوف منه او عليه ،
فيستر ذكرة .
او قصد ابهامة بان لا يتعلق مراد المتكلم بتعينة .
135 نحو قوله تعالى : { فان احصرتم فما استيسر من الهدي} 1 .
وقوله تعالى : { و اذا حييتم بتحة فحيوا باقوى منها } 2 .
7 لاقامة وزن الشعر .
65 كقول عنترة :
واذا شربت فاننى مستهلك ما لى و عرضى و افر لم يكلم
8 لاصلاح السجع .
نحو : ” من طابت سريرتة حمدت سيرتة ” .
9 بقصد الايجاز .
136 نحو قوله تعالى : { و من عاقب بمثل ما عوقب فيه بعدها بغى عليه } 4 .
10 او للجهل فيه نحو : كسر الزجاج ،
وسرق المتاع .
11 كون الفعل احدثتة عوامل ليس محددة .
66 كقول الاعشي :
علقتها عرضا و علقت رجلا غيرى و علق ثانية غيرها الرجل
حكمة :
الرفع دائما ،
غير انه ربما يجر بحرف جر زائد ،
فيصبح مجرورا لفظا مرفوعا محلا .
نحو : لم يقرر من شيء جديد .
1 196 البقرة .
2 86 النساء .
3 11 المجادلة .
4 60 الحج .
انواعه :
1 ياتى نائب الفاعل اسما ظاهرا كما مر معنا فالامثلة السابقة .
ومنة قوله تعالى : { خلق الانسان من عجل }1 .
وقوله تعالى : { و غيض الماء و قضى الامر }2 .
وقوله تعالى : { و سيق الذين كفروا الى جهنم زمرا }3 .
137 و قوله تعالى : { و اذا قرئ عليهم القران لا يسجدون } 4 .
ومنة قول لبيد :
وما المال و الاهلون الا و دائع و لا بد يوما ان ترد الودائع
2 و ياتى ضميرا متصلا ،
او منفصلا ،
او مستترا .
مثال المتصل : عوقبت البارحة على اهمالى .
ومنة قوله تعالى : { فعاقبوا بمثل ما عوقبتم فيه } 5 .
138 و قوله تعالى : { و ما ارسلوا عليهم حافظين } 6
وقوله تعالى : { بعدها الية ترجعون } 7 .
مثال المنفصل : ما يكرم الا هو .
وما حرم الا انت .
ومثال المستتر : لن اهزم .
139 و منه قوله تعالى : { و اذا الوحوش حشرت } 8 .
وقوله تعالى : { و اذا الارض مدت } 9 .
وقوله تعالى : { و اذا لشمس كورت } 10 .
1 27 الانبياء .
2 44 هود .
3 71 الزمر .
4 21 الانشقاق .
5 126 النحل .
6 33 المطففين .
7 28 البقرة .
8 5 التكوير .
9 3 الانشقاق .
10 1 التكوير .
ومنة قول الفرزدق :
يغضى حياء و يغضي من مهابته فلا يكلم الا حين يبتسم
3 و يصبح مصدرا مؤولا بالصريح من الاتى :
ا ان و الفعل المضارع .
نحو : ينتظر ان يثمر عملنا .
والتقدير : اثمار .
ب ان و معموليها .
نحو : يؤخذ عليك انك متهاون .
والتقدير : تهاونك .
فكل من المصدرين ” اثمار ،
وتهاون ” و قع موقع نائب الفاعل ،
واعرب اعرابة كما لو كان اسما صريحا .
ومن شواهد ان و معموليها :
140 قوله تعالى : { قل اوحى الى انه استمع نفر من الجن } 1 .
وقوله تعالى : { قل انما يوحي الى انما الهكم الة واحد } 2 .
4 و ياتى نائب الفاعل جملة .
نحو : قيل لا تهملوا و اجباتكم .
ومنة قوله تعالى : { و اذا قيل لهم لا تفسدوا فالارض } 3 .
وقوله تعالى : { و قيل يا ارض ابلعى ما ءك } 4 .
وقوله تعالى : { و قيل بعدا للقوم الظالمين } 5 .
5 و ياتى شبة جملة :
ا جار و مجرور .
نحو : جلس فالغرفة .
141 و قوله تعالى : { و لما سقط فايديهم } 6 .
ب ظرف مكان نحو : اقيم عندنا .
وظرف زمان نحو : سوفر يم الخميس .
كما ياتى مسبوقا بحرف جر زائد .
نحو : ما كوفئ من طالب .
1 1 الجن .
2 108 الانبياء .
3 11 البقرة .
4 44 هود .
5 44 هود .
6 149 الاعراف .
ما يطرا على الفعل عند بنائة للمجهول :
عند بناء الفعل للمجهول يطرا عليه التغييرات الاتية :
1 اذا كان الفعل ما ضيا ضم اولة ،
وكسر ما قبل اخرة .
نحو : كتب ،
قتل .
2 فان كان ثلاثيا معتل الوسط نحو : قال ،
وباع ،
ونام ،
او غير ثلاثي
نحو : اختار ،
وانقاد ،
وانحاز .
كسر ما قبل الاخر ،
وقلبت الالف ياء .
نحو : قيل ،
بيع ،
نيم ،
اختير ،
انقيد ،
انحيز .
ومنة قوله تعالى : { و قيل لهم تعالوا قاتلوا فسبيل الله }1 .
67 و منه قول رؤبة بن العجاج :
حكت على نيرين اذ تحاك تختبط الشوك و لا تشاك
الشاهد فالاية الفعل ” قيل ” ،
وفى المنزل العل ” حيك ” ،
وفى كلا الفعلين عند بنائة للمجهول كسر ما قبل اخرة ،
وقلبت الفة ياء ؛
لانة معتل الوسط بالالف .
وقد اجاز النحويون فالافعال الماضية المعتلة الوسط بالالف اغلاض الضم ،
وعندئذ تقلب الالف و اوا فنقول : قول ،
وبوع ،
واختور … الخ .
68 و منه قول الشاعر :
ليت و هل ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوع فاشتريت
الشاهد قوله ” بوع ” ببناء الفعل المعتل الوسط بالالف للمجهول بضم ما قبل اخرة ،
وقلب الفة و اوا ،
وهي حالة رديئة .
ومن النحاة من قال بالاشمام ،
او ما يعرف عند القراء ب ” الروم ” و هو التاليان بالفم بحركة بين الضم و الكسر ،
ولا يخرج ذلك الا فاللفظ دون الكتابة ،
وقد قرئ فالسبعة :
142 قوله تعالى :{ و قيل يا ارض ابلغى ما ءك و يا سماء اقلعى و غيض الماء }2 .
1 167 ال عمران .
2 44 هود .
بالاشمام ف” قيل ،
وغيض ” {1} .
3 و ان كان الفعل ثلاثيا مزيدا بحرف الالف على وزن فاعل ضم اولة ،
وقلبت الفة و اوا ،
وكسر ما قبل الاخر .
نحو : قاتل قوتل ،
بايع بويع .
نقول : بويع الخلفة .
ومنة قوله تعالى : { و ان قوتلتم لننصرنكم }2 .
4 و ان كان العل مبدوءا بتاء المطاوعة ضم اولة و اخرى .
نحو : تدحرج تدحرج ،
تحطم تحطم ،
تزلزل تزلزل .
5 اما اذا كان الفعل مبدوءا بهمزة وصل ضم اولة و ثالثة .
نحو : انطلق انطلق ،
انتصر انتصر ،
استعمل استخدم .
ما ينوب عن الفاعل بعد حذفة :
1 المفعول فيه اذا كان الفعل متعديا لواحد ،
فان تعدي لاكثر من مفعول ،
ناب المفعول فيه الاول عن الفاعل ،
وايضا اذا اشتملت الجملة على مفعول فيه ،
ثم مفعول مطلق ،
لزمت الانابة المفعول فيه ما دام مقدما .
نحو : كسر المهمل الزجاج ( الفعل مبنى للمعلوم ) .
نقول بعد بنائها للمجهول : كسر الزجاج .
143 ومنة قوله تعالى : { قضى الامر }3 .
واصلة : قضي الله الامر .
ونحو : علمت محمدا ناجحا .
نقول بعد بنائها للمجهول : علم محمد ناجحا .
1 شرح ابن عقيل ج1 ،
ص505 .
ومعني الاشمام : ان تنحو بكسر فاء الفعل نحو الضمة ،
فتميل الياء نحو الواو اذانا بان الاصل به ضم اولة ،
وجاء الواو فقيل : قول ،
وغوض ،
والاصل قول و غيض ،
فيحذف كسر العين ،
وتقلب الياء و اوالسكونها ،
وضم ما قبلها .
انظر لباب الاعراب هامش ص 240 .
2 11 الحشر .
3 210 البقرة .
ف ” محمد ” فالاصل مفعول فيه اول ،
وناجحا مفعول فيه ثان ،
فناب المفعول فيه الاول عن الفاعل بعد حذفة ،
وبقى المفعول فيه الثاني علة حالة ،
وايضا اذا اشتملت الجملة على اكثر من مفعولين .
نحو : اخبرت و الدى عليا قادما .
بعد البناء للمجهول نقول :
اخبر و الدى عليا قادما .
ومثال اشتمال الجملة على مفعول فيه ،
ومفعول مطلق :
صافحت الضيف مصافحة حارة .
نقول بعد بنائها للمجهول :
صوفح الضيف مصافحة حارة .
ف ” الضيف ” فالاصل مفعول فيه ،
و” مصافحة ” مفعول مطلق ،
فناب المفعول فيه عن الفاعل ؛
لانة مقدم على المفعول المطلق فالجملة .
صوفح : فعل ما ض مبنى للمجهول .
الضيف : نائب فاعل مرفوع بالضمة .
مصافحة : مفعول مطلق منصوب بالفتحة .
حارة : صفة منصوبة بالفتحة .
2 و ان كان الفعل لازما ناب عن الفاعل جميع من الاتى :
ا المصدر المختص المتصرف {1} .
نحو : انطلق انطلاق السهم .
144 و منه قوله تعالى : { فاذا نفخ فالصور نفخة واحدة }2 .
لذا لا يصح لبعض المصادر ان تنوب عن الفاعل لملازمتها المصدرية ،
وعدم تصرفها .
مثل : معاذ ،
وسبحان .
1 المختص من المصادر ما دل على العدد ،
او النوع ،
وذلك بوصفة ،
او باضافتة .
والمتصرف منها ما يظهر عن النصب على المصدرية اذا تاثر بالعوامل اللفظية .
2 13 الحاقة .
فان كان الفعل متعديا لزم مصدرة الذي سينوب مناب الفاعل ان يصبح مؤولا من ان المصدرية و الفعل .
نحو : يستحسن ان تحضر المناقشة .
فنائب الفاعل هو : المصدر المؤول بالصريح ” حضورك ” .
ب ظرفا المكان و الزمان المختصان المتصرفان {1} .
نحو : جلس امام البيت .
ونحو : صيم يوم الخميس .
وسهرت ليلة الجمعة .
ف ” امام ،
ويوم ،
وليلة ” ظروف مختصة متصرفة لذا صح ان تنوب مناب الفاعل بعد حذفة ،
وتصبح نائبا له ،
وتاخذ احكامة و اهمها الرفع .
فان كان الظرف غير مختص ،
ولا متصرف لم ينب عن الفاعل ،
ومن الظروف الملازمة للظرفية : عند ،
ولدي ،
واذ ،
وغيرها .
ج الجار و المجرور ،
ويشترط لنيابة ثلاثة شروط :
1 ان يصبح مختصا ،
اى : ان يصبح مجرورة معرفة لا نكرة .
نحو : اقتطعت من المال .
بعد بناء الجملة للمجهول نقول : اقتطع من المال .
فكلمة ” المال ” معرفة لذا كان حرف الجر مختصا ،
فناب الجار و المجرور مناب الفاعل المحذوف .
2 الا يصبح حرف الجر ملازما لكيفية واحدة ،
كمذ ،
ومنذ الملازمتين لجر الزمان ،
وكحروف القسم الملازمة لجر القسم ك: الواو ،
والتاء ،
والباء .
3 الا يصبح حرف الجر دالا على التعليل .
كاللام ،
والباء ،
ومن .
اذا استخدمت احداها فالدلالة على التعليل .
ومثال الجار و المجرور النائب عن الفاعل لتوفر الشروط السابقة به :
قبض على الجانى ،
ومر بمحمد ،
وفى اوقات الازمات يستغني عن الكماليات .
145 و منه قوله تعالى : { و ان تعدل جميع عدل لا يؤخذ منها }2 .
1 المختص من الظروف ما خص باضافة ،
او وصف ،
والمتصرف منها ما يظهر عن النصب على الظرفية ،
والجر بمن الى التاثر بالعوامل الداخلة عليه .
2 70 الانعام .
احكام نائب الفاعل :
لنائب الفاعل احكام الفاعل ،
انظرها فبابها بالتفصيل .
وهذه باختصار :
1 لا يحذف عاملة الا لقرينة ،
ويصبح حذفة اما جائز ،
او و اجب .
ا الحذف الجائز نحو : من جلد ؟
فنقول : اللص ،
جوابا للسؤال ،
ف ” اللص ” نائب فاعل للفعل المحذوف المبنى للمجهول و تقديرة : جلد .
ب الحذف الواجب : و هو ان يتاخر عنه فعل يفسرة .
نحو قوله تعالى : { و اذا الارض مدت }1 .
ف ” الارض ” نائب فاعل لفعل محذوف يفسرة الفعل مدت المتاخر .
او جاء بعد اذا الفجائية .
نحو : خرجت فاذا القاتل يشنق .
ف ” القاتل ” نائب فاعل لفعل محذوف بعد اذا الفجائية .
2 تانيث عاملة اذا كان مؤنثا : ( انظرة فباب الفاعل ) و للزيادة سنذكر بعض الشواهد القرانية :
ا جواز التانيث نحو 146 قوله تعالى : { و لا يقبل منها شفاعة } 2 .
وقوله تعالى : { اذا تتلي عليه اياتنا قال اساطير الاولين } 3 .
وقوله تعالى : { اذا زلزلت الارض زلزالها } 4 .
ب و جوب التانيث :
147 نحو قوله تعالى : { و جدوا بضاعتهم ردت اليهم } 5 .
وقوله تعالى : { و اذا الصحف نشرت } 6 .
وقوله تعالى : { و اذا القبور بعثرت } 7 .
3 لا يثني العامل و لا يجمع مع نائب الفاعل المثني ،
او الجمع .
1 3 الانشقاق .
2 48 البقرة .
3 13 المطففين .
4 1 الزلزلة .
5 65 يوسف .
6 10 التكوير .
7 4 الانفطار .
العامل فنائب الفاعل :
ينقسم العامل فنائب الفاعل الى قسمين :
1 عامل صريح و هو الفعل المبنى للمجهول ،
كما هو موضح فجميع الامثلة السابقة .
2 عامل مؤول و يشمل : اسم المفعول ،
والمنسوب الية ،
وقد مثلنا لهما فموضعة كذلك ،
وللاستزادة نذكر بعض الامثلة :
مثال اسم المفعول : هذي اسرة مهذب ابناؤها .
والتانى محمود عواقبة .
ومثال المنسوب الية : ذلك رجل ريفى طبعة .
وهذه بنت هندية لغتها .
فائدة و تنبيهات
1 اذا كان الفعل الذي يراد بنائة للمجهول من الافعال التي تنصب مفعولين من باب اعطي ففى اقامة المفعول الثاني عن الفاعل دون الاول اقوال نستعرضها للفوائد .
ا اصح هذي الاقوال و عليه الجمهور : الجواز اذا امن اللبس .
نحو : اعطى ما ل الفقير .
والاقوى اقامة المفعول فيه الاول .
واصل الجملة : اعطي الغنى الفقير ما لا .
ب منع تقديم المفعول فيه الثاني على الاول ليحل محل الفاعل المحذوف .
ج منع تقديم الثاني اذا كان نكرة و الاول معرفة ،
لن المعرفة اولي بالرفع قياسا على باب كان .
د اما الكوفيون فقالوا اذا كان الثاني نكرة و الاول معرفة فتقديم الاول قبيح ،
واذا تساويا فالتعريف كانا فالحسن سواء .
2 و ان كان الفعل الذي ينصب مفعولين من باب ظن ،
او اعلم الذي ينصب ثلاثة مفاعيل ففى المفعول فيه الثاني اذا تقدم ليحل محل الفاعل اقوال و هي على النحو الاتي :
ا جواز التقديم اذا امن اللبس ،
ولم يكن جملة و لا ظرفا ،
مع ان الاقوى اقامة الاول .
نحو : ظن مسافر خالدا .
والاصل : ظننت خالدا مسافرا .
فقدم المفعول الثاني ليحل محل الفاعل المحذوف .
ونحو : اعلم النبا احمد صحيحا
والاصل : اعلم محمد احمد النبا صحيحا .
ب امتناع التقديم اذا و قع اللبس .
ظن صديقك زيدا .
واعلم عليا الرجل مسافرا .
او كان جملة ،
او ظرفا .
نحو : ظن فوق المكتب كتابا .
وطن عليا اخوة مسافر .
ونحو : اعلم اخاك صديقة فالمنزل .
ونحو : اعلم محمدا صديقك اخوة مسافر .
ج منع تقديم المفعول فيه الثاني مطلقا ،
وتقديم الاول ،
لانة مبتدا فالاصل ،
وهو اشبة بالفاعل ،
فكان بالنيابة عنه اولي .
د الجواز بالشروط السابقة ،
وبشرط الا يصبح نكرة .
فلا يجوز نحو : ظن قائم الرجل .
3 و اذا كان الفعل من باب اختار ففى تقديم مفعولة الثاني قولان هما :
ا تعيين تقديم الاول ،
وقال فيه ابو حيان و عليه الجمهور ،
وهو ما تعدي الية بنفسة .
ب امتناع تقديم الثاني ،
فلا يجوز نحو : اختير محمد الطلاب .
4 اما القول فتقديم غير المفعول فيه مع و جودة ليحل محل الفاعل ففية اقوال كذلك :
ا يمتنع تقديم غير المفعول فيه اذا كان موجودا لانة شريك الفاعل ،
وقال بهذا الراى البصريون .
ب و الكوفيون و الاخفش ،
وابن ما لك لم يمنعوا التقديم لورودة فقراءة ابي جعفر لقوله تعالى { ليجزي اقواما بما كانوا يكسبون }1 .
وقراءة عاصم لقوله تعالى : { نجي المؤمنين }2 .
ومنة قول جرير :
ولو و لدت فقيرة جرو كلب لسسب بذلك الجرو الكلابا
وكان حق الشاعر ان يسند الفعل ( سب ) الى الكلاب ،
لانة يتعدي الية بغير حرف الجر ،
ولكنة قدم المعمول الثاني للفعل المتعدي الية بالخرف و هو ” بذلك ” ،
وقد عد صحاب كتاب لباب الاعراب ذلك المنزل من الشواذ ،
وقال عنه ابن جنى فخصائصة انه ضرورة من اقبح الضرورات (3) .
5 اذا نصب الفعل اكثر من مفعول فيه كان ينصب مفعولين او ثلاثة اقيم الاول مقام الفاعل المحذوف على الوجة الصحيح ،
اواحدها كما اوضحنا انفا ،
وفى نصب المفاعيل الباقية و جوة نذكرها .
1 14 الجاثية .
2 88 الانبياء .
3 لباب الاعراب للاسفرايينى ص 241 .
ا ان ناصب المفاعيل الباقية هو الفعل المبنى للمجهول كما ذكر سيبوية و جمهور النحاة .
ب ان المفاعيل الباقية منصوبة على اصلها بفعل الفاعل عندما كان الفعل مبنيا للمعلوم ،
وقال بهذا الراى الزمخشرى .
ج و ذهب الفراء و ابن كيسان على ان هذي المفاعيل منصوبة بفعل مقدر .
اى : و قبل ،
واخذ .
د و قال الزجاجى انها انتصبت على انها اخبار ما لم يسما فاعلها كما ف: كان على و اقفا .
6 اما المفعول لاجلة ففية و جهان كذلك :
ا لا يجوز نيابتة عن الفاعل اذا كان منصوبا باتفاق جمهور النحويين .
ب فاذا كان المفعول لاجلة مجرورا بالحرف فقولا :
1 لا يصح تقديمة لان المجرور لا يقام ،
ولانة بيان لعلة الشيء ،
وذلك لا يصبح الا بعد ثبوت الفعل بمرفوعة .
2 قيل بجواز تقديمة بناء على جواز اقامة المجرور .
7 كما لا يجوز اقامة التمييز مقام الفاعل المحذوف ،
وقد جوزة الكسائى ،
وهشام .
فيقال فنحو : امتلات الدار رجالا .
امتلئ رجال .
ومجمل القول كما ذكر ابو حيان :
لا يقام فهذا الباب مفعول له (لاجلة ) ،
ولا مفعول معه ،
ولا حال ،
ولا تمييز ،
لانها لا يتسع بها بخلاف المصدر .
نماذج من الاعراب
133 قال تعالى : { كتب عليكم القتال } .
كتب : فعل ما ض مبنى على الفتح ،
وهو مبنى للمجهول .
عليكم : جار و مجرور متعلقان بالفعل كتب .
القتال : نائب فاعل مرفوع بالضمة .
134 قال تعالى : { خلق الانسان ضعيفا } .
وخلق : الواو للاستئناف ،
خلق فعل ما ض مبنى على الفتح ،
وهو مبنى للمجهول .
الانسان : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
ضعيفا : حال منصوبة بالفتحة .
135 قال تعالى : { فان احصرتم فما استيسر من الهدي} .
فان : الفاء الفصيحة ،
وان حرف شرط جازم .
احصرتم : فعل ما ض مبنى للمجهول ،
مبنى على السكون فمحل جزم فعل الشرط ،
والتاء ضمير متصل فمحل رفع نائب فاعل ،
والميم علامة الجمع .
فما : الفاء و اقعة فجواب الشرط ،
وما اسم موصول مبنى على السكون فمحل رفع مبتدا ،
والخبر محذوف ،
والتقدير : فعليكم ما استيسر .
وجملة ما فمحل جزم جواب الشرط .
استيسر : فعل ما ض مبنى على الفتح ،
والفاعل ضمير مستتر به جوازا تقديرة : هو ،
والجملة لا محل لها من الاعراب صلة الموصول .
من الهدى : جار و مجرور متعلقان بمحذوف فمحل نصب حال ،
والتقدير : كانا من الهدى .
65 قال الشاعر :
فاذا شربت فاننى مستهلك ما لى و عرضى و افر لم يكلم
فاذا : الفاء حرف استئناف ،
واذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معني الشرط خافض لشرطة ،
منصوب بجوابة ،
مبنى على السكون فمحل نصب .
شربت : فعل و فاعل ،
والمفعول فيه محذوف .
والجملة الفعليه فمحل جر باضافة اذا اليها .
فاننى : الفاء و اقعة فجواب الشرط ،
وان حرف توكيد و نصب ،
والنون للوقاية ،
والضمير المتصل فمحل نصب اسمها .
مستهلك : خبر ان مرفوع بالضمة ،
وفاعلة ضمير مستتر به و جوبا تقديرة : انا لانة اسم فاعل يعمل عمل فعلة المبنى للمعلوم .
وجملة اننى مستهلك لا محل لها من الاعراب جواب شرط غير جازم .
وجملة اذا و ما فحيزها لا محل لها من الاعراب مستانفة .
مالى : مفعول فيه لمستهلك و علامة نصبة فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ،
ومال مضاف ،
وياء المتكلم ضمير متصل فمحل جر مضاف الية .
وعرضى : الواو و او الحال ،
وعرض مبتدا مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ،
وهو مضاف ،
وياء المتكلم فمحل جر بالاضافة .
وافر : خبر مرفوع بالضمة ،
والجملة الاسمية فمحل نصب حال من الضمير المستتر فمستهلك ،
او من ياء المتكلم المتصلة بمالى ،
والرابط الواو و الضمير .
لم يكلم : لم حرف نفى و جزم و قلب ،
ويكلم فعل مضارع مبنى للمجهول مجزوم ،
وعلامة جزمة السكون ،
وحرك بالكسر لمناسبة الروى ،
ونائب الفاعل ضمير مستتر به جوازا تقديرة : هو يعود على عرض .
والجملة الفعليه لا محل لها من الاعراب مفسرة لوافر ن او هي فمحل رفع خبر ثان للمبتدا عرضى .
136 قال تعالى : { و من عاقب بمثل ما عوقب فيه بعدها بغى عليه } .
ومن عاقب : الواو حرف استئناف ،
ومن اسم شرط جازم ،
او اسم موصول فمحل رفع مبتدا .
عاقب : فعل ما ض فمحل جزم فعل الشرط ،
او لا محل له من الاعراب صلة من .
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديرة : هو .
بمثل : جار و مجرور متعلقان بعاقب ،
ومثل مضاف .
ما : اسم موصول فمحل جر مضاف الية .
عوقب : فعل ما ض مبنى للمجهول ،
ونائب فاعلة ضمير مستتر جوازا تقديرة : هو .
بة : جار و مجرور : متعلقان بعوقب .
وجملة عوقب لا محل لها من الاعراب صلة ما .
ثم بغى : بعدها حرف عطف مبنى على الفتح ،
وبغى فعل ما ض مبنى للمجهول .
عليه جار و مجرور متعلقان بمحذوف فمحل رفع نائب فاعل .
والجملة عطف على جملة عاقب و لها محلها من الاعراب .
66 قال الاعشي :
علقتها عرضا و علقت رجلا غيرى و علق ثانية غيرها الرجل
علقتها : علق فعل ما ض مبنى للمجهول ،
وبنى على السكون لاتصالة بتاء الفاعل ،
والتاء ضمير متصل مبنى على الضم فمحل رفع نائب فاعل ،
وهاء الغائب ضمير متصل مبنى على الفتح فمحل نصب مفعول فيه ثان ،
او فمحل نصب على نزع الخافض اذا كان تقدير الكلام : علقت فيها .
عرضا : حال منصوبة بالفتحة .
والجملة لا محل لها من الاعراب ابتدائية .
وعلقت : الواو حرف عطف ،
وعلق فعل ما ض مبنى على الفتح مبني
للمجهول ،
والتاء للتانيث ،
ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديرة : هي .
رجلا : مفعول فيه ثان منصوب ،
او هو منصوب على نزع الخافض .
والجملة عطف على ما قبلها لا محل لها من الاعراب .
غيرى : صفة منصوبة ،
وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ،
وغير مضاف ،
وياء المتكلم فمحل جر مضاف الية .
وعلق : الواو حرف عطف ،
وعلق فعل ما ض مبنى على الفتح مبنى للمجهول.
ثانية : مفعول فيه ثان مقدم منصوب بالفتحة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر ،
او منصوب على نوع الخافض .
غيرها : صفة منصوبة ،
والضمير المتصل فمحل جر بالاضافة .
الرجل : نائب فاعل مؤخر مرفوع بالضمة .
والجملة عطف على ما قبلها .
137 قال تعالى : { و اذا قرئ عليهم القران لا يسجدون } .
واذا : الواو و او العطف ،
واذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معني الشرط مبنى على السكون فمحل نصب بجوابة .
قرئ : فعل ما ض مبنى للمجهول .
عليهم جار و مجرور متعلقان بقرئ .
القران نائب فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة قرئ فمحل جر باضافة اذا اليها .
وجملة اذا و ما فحيزها عطف على الجملة الحالية قبلها .
لا يسجدون : لا نافية لا عمل لها ،
ويسجدون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
وواو الجماعة ضمير متصل فمحل رفع فاعل ،
والجملة لا محل لها من الاعراب جواب شرط غير جازم .
138 قال تعالى : { و ما ارسلوا عليهم حافظين } .
وما : الواو و او الحال ،
وما نافية لا عمل لها .
ارسلوا : فعل ما ض مبنى للمجهول ،
وهو مبنى على الضم لاتصالة بواو الجماعة ،
والواو ضمير متصل فمحل رفع نائب فاعلة .
والجملة فمحل نصب حال من الواو فقالوا فالاية السابقة .
عليهم : جار و مجرور متعلقان بحافظين .
حافظين : حال منصوبة بالياء .
139 قال تعالى : { و اذا الوحوش حشرت } .
واذا : الواو حرف عطف ،
واذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معني الشرط ،
مبنى على السكون فمحل نصب بجوابة و هو قوله تعالى :
( علمت نفس ما احضرت ) .
الوحوش : نائب فاعل لفعل محذوف يفسرة ما بعدة ،
والتقدير : حشرت الوحوش .
والجملة فمحل جر باضافة اذا اليها .
حشرت : فعل ما ض مبنى للمجهول ،
والتاء للتانيث ،
ونائب الفاعل ضمير مستتر به جوازا تقديرة : هي يعود على الوحوش .
140 قال تعالى : { قل اوحى الى انه استمع نفر من الجن } .
قل : فعل امر مبنى على السكون ،
وفاعلة ضمير مستتر و جوبا تقديرة : انت .
اوحى : فعل ما ض مبنى للمجهول .
الى : جار و مجرور متعلقان باوحى .
انة : ان و اسمها .
استمع : فعل ما ض مبنى على الفتح .
نفر : فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة ان و ما فحيزها مصدر مؤول فمحل رفع نائب فاعل .
من الجن جار و مجرور متعلقان بمحذوف فمحل رفع صفة لنفر .
وجملة اوحى و ما فحيزها فمحل نصب مقول القول .
141 قال تعالى : { و لما سقط فايديهم } .
ولما : الواو حرف استئناف ،
ولما ظرفية بمعني ” حين ” متضمنة معني الشرط غير جازمة ،
مبنية على السكون فمحل نصب .
سقط : فعل ما ض مبنى للمجهول .
فى ايديهم : جار و مجرور متعلقان بمحذوف فمحل رفع نائب فاعل ،
وايدى مضاف و الضمير المتصل فمحل جر مضاف الية .
وجملة لما و ما فحيزها لا محل لها من الاعراب مستانفة .
67 قال الشاعر :
حيكت على نيرين اذ تحاك تختبط الشوك و لا تشاك
حيكت : فعل ما ض مبنى على الفتح ،
وهو مبنى للمجهول ،
والتاء تاء التانيث الساكنة ،
ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديرة هي .
علي نيرين : جار و مجرور متعلقان بمحذوف فمحل نصب حال من الضمير فالفعل حيك .
اى من نائب الفاعل .
اذ : ظرف زمان بمعني ” حين ” مبنى على السكون فمحل نصب متعلق بالفعل ” حيك ” ،
وهو مضاف .
تحاك : فعل مضارع مبنى للمجهول مرفوع بالضمة ،
ونائب فاعلة ضمير مستتر به جوازا تقديرة : هي .
والجملة الفعليه فمحل جر بالاضافة .
تختبط : فعل مضارع مرفوع بالضمة ،
وفاعلة ضمير مستتر به جوازا تقديرة : هي .
الشوك : مفعول فيه منصوب بالفتحة .
ولا تشاك : الواو لتزيين اللفظ ،
لا نافية لا عمل لها ،
تشاك فعل مضارع مبنى للمجهول ،
مرفوع بالضمة ،
ونائب الفاعل ضمير مستتر به جوازا تقديرة : هي .
68 قال الشاعر :
ليت و هل ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوع فاشتريت
ليت : حرف تمنى و نصب مبنى على الفتح لا محل له من الاعراب .
وهل : الواو لتزيين اللفظ ،
هل حرف استفهام يفيد النفى ،
مبنى على السكون لا محل له من الاعراب .
ينفع : فعل مضارع مرفوع بالضمة .
شيئا : مفعول فيه منصوب بالفتحة .
ليت : فاعل مرفوع بالضمة لينفع ،
وهو مقصود لفظة دون معناة ،
لان الشاعر يعني الحرف ليت فاول المنزل .
ليت : حرف تمنى و نصب ،
توكيد للاولي .
شبابا : اسم ليت الاول منصوب بالفتحة .
بوع : فعل ما ض مبنى للمجهول ،
ونائب الفاعل ضمير مستتر به جوازا تقديرة : هو يعود على شباب .
والجملة ” ليت شبابا .
.الخ فمحل رفع خبر ليت الاولي .
فاشتريت : الفاء حرف عطف ،
اشتريت فعل و فاعل .
والجملة معطوفة على جملة ” بوع ” .
142 قال تعالى :{ و قيل يا ارض ابلعى ما ءك و يا سماء اقلعى و غيض الماء }.
وقيل : الواو للاستئناف ،
قيل فعل ما ض مبنى للمجهول .
يا ارض : يا حرف نداء مبنى على السكون لا محل له من الاعراب ،
ارض منادي مبنى على الضم فمحل نصب .
ابلعى : فعل امر مبنى على حذف النون ،
وفاعلة ضمير مستتر به و جوبا تقديرة : انت ،
يعود على الارض .
ماءك : ماء مفعول فيه منصوب بالفتحة ،
وهو مضاف ،
والكاف ضمير متصل مبنى على الكسر فمحل جر مضاف الية .
وجملة ” قيل ” و ما فحيزها لا محل لها من الاعراب مستانفة .
وجملة يا ارض … الخ فمحل رفع نائب فاعل .
ويا سماء اقلعى : الواو حرف عطف ،
ويا حرف نداء ،
ارض منادي مبنى على الضم فمحل نصب ،
اقلعى فعل امر مبنى على حذف النون ،
وفاعلة ضمير مستتر به و جوبا تقديرة : انت ،
يعود على السماء .
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الاعراب .
وغيض : الواو حرف عطف ،
غيض فعل ما ض مبنى للمجهول .
الماء : نائب فاعل مرفوع بالضمة .
والجملة معطوفة على ما قبلها ،
لا محل لها من الاعراب .
143 ومنة قوله تعالى : { قضى الامر }
قضي : فعل ما ض مبني على الفتح المقدر على الالف من ظهورة التعذر ،
وهو مبنى للمجهول .
الامر : نائب فاعل مرفوع بالضمة .
144 قال تعالى : { فاذا نفخ فالصور نفخة واحدة } .
فاذا : الفاء حرف استئناف مبنى على الفتح لا محل له من الاعراب ،
اذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معني الشرط ،
مبنى على السكون فمحل نصب .
نفخ : فعل ما ض مبنى للمجهول .
فى الصور : جار و مجرور متعلقان بنفخ .
نفخة : نائب فاعل مرفوع بالضمة .
واحدة : صفة مرفوعة بالضمة .
وجملة ” نفخ ” … الخ فمحل جر باضافة اذا اليها .
وجملة ” اذا نفخ ” … الخ لا محل لها من الاعراب مستانفة .
145 و منه قوله تعالى : { و ان تعدل جميع عدل لا يؤخذ منها }
وان : الواو للاستئناف ،
ان حرف شرط جازم لفعلين .
تعدل : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ،
وعلامة جزمة السكون ،
وفاعلة ضمير مستتر به جوازا تقديرة : هي .
كل عدل : جميع نائب عن المفعول المطلق منصوب و علامة نصبة الفتحة ،
وهو مضاف ،
وعدل مضاف الية مجرور بالكسرة .
لا يؤخذ : لا نافية لا عمل لها ،
يؤخذ فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ،
وعلامة جزمة السكون ،
وهو مبنى للمجهول .
منها : جار و مجرور متعلقان بمحذوف فمحل رفع نائب فاعل .
146 قال تعالى : { و لا يقبل منها شفاعة } .
ولا : الواو حرف عطف ،
ولا نافية لا عمل لها .
يقبل فعل مضارع مبنى للمجهول ،
مرفوع بالضمة .
منها : جار و مجرور متعلقان بيقبل .
شفالعة : نائب فاعل مرفوع بالضمة .
والجملة معطوفة على ما قبلها .
147 نحو قوله تعالى : { و جدوا بضاعتهم ردت اليهم } .
وجدوا : فعل ما ض مبنى على الضم ،
والواو فمحل رفع فاعلة .
بضاعتهم : مفعول فيه اول منصوب بالفتحة ،
وبضاعة مضاف ،
والضمير المتصل فمحل جر مضاف الية .
ردت : فعل ما ض مبنى للمجهول ،
والتاء للتانيث ،
ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديرة : هي يعود على بضاعة .
اليهم : جار و مجرور متعلقان بردت .
وجملة ردت فمحل نصب مفعول فيه ثان لوجدوا .
- وجوب تقديم المفعول به على الفعل في صور
- تعريف الفاعل و نائب الفاعل
- تعريف الفاعل ونائب الفاعل
- بالحركة الحديث نائب الفاعل
- امثلى على نائب الفاعل الضمير
- امثال الفعل عن الفاعل
- الفاعل ونائب الفاعل
- الفاعل جار ومجرور
- الفاعل تعريفه
- أُقيم الاختبار حقيقةً ) ، علامة رفع نائب الفاعل هي