تعبير كتابي عن الام , الافضال التي لا تحصى لوالديك

تعبير كتابي عن الام ,

الأفضال التي لا تحصي لوالديك

 9af5ecc858afabfeaacd4910ed0d28ae

فاجات مقابلة احدي الوظائف عددا مهولا من الاشخاص،
بعد التعرف على متطلباتها ،
وصفها البعض باللا انسانية،
و لا معقولة،
و لا قانونية.
تتطلب هذي الوظيفة ساعات غير محدودة من العمل،
لا تقل عن اربع و عشرون ساعة يوميا على مدار الاسبوع طوال العام.
تحتاج مهارات شخصية ممتازة،
وقدرة على الاقناع،
وقدرة على التحمل تفوق الوصف،
تكاد تكون اعجازية.
قد يتفاجا البعض عند سماعهم مردود هذي الوظيفة،

 20160719 30

حيث لن يصبح هناك اي مقابل على الاطلاق،
ويتوجب عليك الشعور بسعادة لا ممكن و صفها خلال قيامك بها.
لا ساعات راحة،
ولا ساعات غداء،
ولا اجازات سنوية ايضا.
المهمة الاساسية هي الحفاظ على راحة المدير طوال الوقت،
مهما كلف الامر من بذل،
حتي و ان كان هذا على حساب نومك ،
يتوجب عليك التفرغ تماما لهذه الوظيفة،
وقد تهمل علاقاتك الاجتماعية لفترة طويلة.
هذه الووظيفة يشغلها الكثير من الاشخاص فحقيقة الامر،
قد يصل العدد الى الملايين .

مدير العمليات ،

او “الام” نعم،
انها الام.

 20160719 440

مصدر العطاء اللامحدود،
اخلاص و تفان تجاة اسرتها و ابنائها،
لا تحمل فقلبها سوي مشاعر العطف،
و الحنان ،

و الحب.
و رعاية دائمة على مدار الساعة،
لا يشغل تفكيرها و قلبها سوي اسرتها و ابنائها،
كيف سيكبرون،
و ماذا يحبون،و ماذا يريحهم،
وما الذي يدخل السرور الى قلبهم.

انها من ينجب نص المجتمع،
وهي نص المجتمع الثاني،
اى انها بالمحصلة المجتمع باكلمه،
فان صلحت صلح المجتمع كله،
وان فسدت فسد المجتمع،
تحتل الام فالاسلام مكانة عظيمة،
فلها شانو هي  من اجل ما عظم الاسلام،
قرن الله عز و جل رضاها برضاه،
وجعل الجنة التي تعتبر الخاتمة التي يطمح اليها جميع مسلم برضاها،
قال سبحانة و تعالى فمحكم التنزيل: “وقضي ربك الا تعبد الا اياة و بالوالدين احسانا” حيث جعل مرتبة الاحسان الى الام و الاب بعد العبودية و الوحدانية مباشرة،
وان كان من عبرة فهي بر الام و حسن معاملتها،
وذلك لعلو شانها،
ولادراك الاسلام مكانتها و حثة على نيل رضاها و العمل على تقدير جهودها التي لا تستكفى عن بذلها ،
وهي على قيد الحياة و القدرة على البذل.

و يقع على الابناء ازاء هذي الانسانة ،

او لنقل تجاة اسمي مخلوقات الله – التي وضع بها الحنان و الرحمة من رحمتة تبارك و تعالى – ان نطيعها و لا نبخل عليها بالعطاء فاى وقت و اي مكان،
فمثلها لا يقال لها كلا و لا يجوز ان نتذمر منها.
فليقدر الابناء امهاتهم قدرها اجل تقدير و البر فيها عند الكبر،
وملازمة طاعتها و رضاها،
الا فحالة واحدة و ضحها كتابة تعالى،
الا و هي الحث على معصية الخالق،
فهنا لا يتوجب علينا سوي ان لا نطيعها مع الحفاظ على حسن الخلق  معها.

 20160719 441

ما من قلب كقلب الام،
وما من حرص كحرص الام على ابناءها،
لذا،
فلنحرص على رضاها و طاعتها و البر فيها و الالتزام بواجبنا تجاهها حفظ الله امهاتها و رعاهم،
و انالنا رضاهم.

  • تعبير كتابي للبنات


تعبير كتابي عن الام , الافضال التي لا تحصى لوالديك