تحليل قصيدة تموز جيكور , أجمل قصيدة

قصيده تموز جيكور هي قصيده للشاعر العظيم بدر شاكر السياب لذلك نترككم تحليل قصيده تموز جيكور .

دلاله العنوان :


يتكون العنوان من اسمين دلاليين الأول يحيل تموز و هي أسطوره قديمة،وتموز هو إلة الخصب و الحياة فالأسطوره البابيليه اغتالة خنزير برى فقتلة لتموت بذلك الطبيعه و يرتدى هو فالعالم السفلى ،

فتبدأ حبيبتة عشتاق فالبحث عنه فلا تجدة إلا فمدارات العالم السفلي،
وهنالك تقبلة فيعود إلي الحياة و يبعث قبيل فصل الربيع فتتجدد بذلك الحياة جميع عام،
أما الإسم الثاني جيكور فهو إسم قريه صغار ولد بها السياب توجد جنوب البصره بالعراق،
أما العلاقه الممكنه بين هذين المكونيين هي علاقه جدليه تتداخل بها الكثير من التنائيات الضدديه و التي تترجم موقف الشاعر من هاجس و جودى قلق و أزمه حضاريه طاغية.

فرضيه القصيده :


علي ضور قراءتنا للعنوان و بعض المؤشرات النصيه و شكلها الطباعى نفترض أننا أمام نصف شعري جديد يعكس لنا تجربه و موقف الشاعر من الموجود المتأرجح بين الشك و اليقين و الحياة و الموت و الأمل و اليأس و التفاءل و التشاؤم.

تكثيف معاني القصيده :


بدأ الشاعر  المقطع الأول من القصيدة  بتخيل أن الخنزير البرى الذي قتل تموز نال منه أيضا فسال دمة ،

ولكنة دم لم ينبت شقائق النعمان  و لكنة أنبت ملحا ،

بعد هذا يتوجة بالخطاب إلي عشتار و يتمني لو أنها تُقَبِّلة ،

وإن كانت قُبلتها مظلمه ،

أما فالمقطع الثاني فيؤكد الشاعر على أن جيكور ستولد من جرحة و من غصه موتة و ستنبت الأرض قمحا  و تورق الطبيعة  و يفرح الناس ،

ولكنة سيبقي و حدة حزينا مسجونا يخفق فقلبة الدود .

وفى المقطع الثالث يتراجع الشاعر عن حلمة بميلاد جيكور و يتساءل مستنكرا: كيف لها أن تولد من جديد فو قت تظلم به دماء الشاعر فالوادى ،

و تنضح عظامة بالملح .

المستوي الدلالى :


شكل الشاعر الحديت الكثير من المواقف و الموضوعات و الرأي الحضاريه و الوجوديه و الرمزيه الخاصة، لذا نجد أن الشاعر فهذه القصيده يعتمد على معجم ألفاظة تعبر عن جدليه الموت و الانبعات  قصاوه و تجربه و موقف و ما لها من أبعاد و جوديه ،

بحيت نجد أن العلاقه القائمة بينهما هي علاقه تضاد و تنافر الشيء الذي يشكل تنائيه معجميه ضددية  بين الرغبه فالإنبعات و الوجود و الحياة و بين الإستسلام للهزيمه و العدم و الموت.أما المعجم المرتبط بالقصيده فهو يعبر عن حالة الشاعر النفسيه القلقه و المتوثره نتيجة لأزمه حضاريه ضاغطة

المستوي الإيقاعي


الإيقاع الخارجى :


تمتاز هذي القصيده بتكسير البنيه الإيقاعيه الموروثة،فقد اعتمد الشاعر فبناءة قصيدتة هاته  نظام السطر الشعري بوحده إيقاعيه هي تفعيله البحر المتدارك أو المحدت (فاعلن ،
فعلن )بالإضافه إلي التنويع فالقافيه و الروي،كما أن الشاعر اعتمد نظام المقطع الشعري و هي مجموعة من الأبيات المنسجمه فيما بينها و تعتمد المؤشرات البصريه و الدلاليه و الإيقاعيه .

الإيقاع الداخلى :


عزز الشاعر البنيه الإيقاعيه الداخلية بأخري خارجية تتجلي من اثناء مظاهر الإيقاع الداخلى بحيت نجد مقوم التكرار حاضر حضورا قويا فالمشهد الشعري لهذه القصيدة،وذلك أنة تكررت مجموعة من الأصوات ك(حرف الراء ،

حرف الباء ،

حرف الحاء ،

حرف الميم ،

حرف اللام ،

وحروف المد) هذي الأصوات جميعها خلقت إيقاعا صوتيا و توازنا موسيقيا تعبر عن الحالة النفسيه للشاعر،كما تكررت مجموعة من العبارات ك(الحياة ،

الموت ،

جيكور ،

النور ،
هيهات ،

الولاده ….)وتكرار هذي العبارات يفيد التقرير و التأكيد،
إذ يحاول الشاعر أن يؤكد لنا عن القلق لوجودى الذي يعترية من جراء القلق و التوتر و التشكيك فنهوض الأمه العربية و وجودها حضاريا،
كما تكررت أيضا مجموعة من الكلمات ك(جيكور ستولد جيكور ،

النور سيورق النور….)مما يجعل مقوم التكرار متواجد داخل بنيه القصيده بمختلف أشكالة و ألوانة و هو جاء بالأساس للتعبير عن موقف الشاعر من الوجود و خصوصياتة الفكريه و الحضاريه و أيضا للتعبير عن تجربه شعريه جديدة.

الصور الشعريه :


باستقراءنا للصور الشعريه لهذه القصيده نلقي أن بدر شاكر السياب ربما و ظف الأسطوره البابيليه (عشتار و تموز)للتعبير عن موقفة من الوجود و خصوصياتة الفكريه و الحضاريه باعتبارها صورة طبري تنبتق من رحمها عد من الصور الفرعية،
بحيت اعتمد الشاعر فهذا السياق على عدد من الرموز الطبيعية و اللغويه كالقمح ،
جيكور ،

الملح ،

الموت ،

الليل ،

الظلمه ،

…..
لإثراء الكتافه التصويرية،
ناهيك على أن الشاعر ربما و ظف بعض الصور التقليديه الأخري كالتشبية و الاستعاره كقوله النحل يوسوس أسرارى و الجرم سيضحك للصبح و التشبية فقوله يخفق كالبرق،وبذلك ممكن القول بأن الصورة الشعريه عند بدر شاكر السياب جاءت مستمدة من الواقع العربي المهزوز و المهترئ،
كما أن و ظيفتها جاءت تعبيريه أى أنها تعبر عن موقف الشاعر من الوجود و خصوصياتة الفكريه و الحضارية،كما أن هذي الصور تنوعت بتنوع الحالة النفسيه للشاعر.

المستوي اللغوى :


باستقراءنا لأزمه الأفعال الوارده فالقصيده نجد هيمنه الأفعال الداله على زمن المضارع بحيت نجد على سبيل المثال الأفعال الداله على المضارع (يغوص ،

لو يومض ،

لو أنهض ،

لو أسقي ،

لو أنوعروقي).وهذه الأفعال تدل على الحركيه و السيروره و الاستمرارية،
ومن هذا تدل دلاله قويه على و اقع الشاعر القلقةوالمتوثر و الحزن و اليأس و التشكيك.أما فيما يتعلق بالأساليب،
فقد اعتمد بدر شاكر السياب على الأسلوب الإنشائى و الذي هيمن على القصيدة،
ومن الأساليب الداله عليه اسلوب الاستفهام (ابنتق النور و دمائى تظلم ) و النداء فقوله (ياليل أضل ،

مسيل دمائى ،

ياجيكور ) و تكشف هذي الجمل الإنشائيه عن أحاسيس الشاعر و انفعالاتة الوجدانيه التي يغلب عليها القلق و التوتر و التشكيك و الحيره مع وجود أساليب خبرية،أما على كمستوي الضمائر فتتوزع القصيده بين ضميرين هما ضمير المتكلم المفرد و هو خاص بالشاعر الذي يتقصي أحيانا شخصيه تموز و من الألفاظ الداله على هذا (يدى ،

نارى ،

قلبي )،وضمير الغائبه المفرد يحيل على عشتار و على جيكور.

خلاصه تركيبيه :


اجمالا من الممكن القول أن قصيده تموز جيكور للشاعر العراقي بدر شاكر السياب نمودج شعري حديث يصور لنا من خلالة الشاعر موقفة الفكرى من الوجود و انفعالاتة المتوثره و القلقه من جراء أزمه حضاريه ضاغطه من اثناء مجموعة من الأطراف المتفاعله القائمة أساسا على جدليه الحياة و الموت العدم و الوجود الأمل و اليأس….،وقد و ظف بذلك الشاعر جمله من الصور الفنيه و الأدوات التعبيريه الجماليه من اثناء توظيفة الأسطوره و الرمز و الانزياحات الأسلوبيه و الكتافه التصويرية،ناهيك عن مجموعةةمن التغيرات التي لحقت القصيده جمله و تفصيلا،
لغه و إيقاعا ،
بناءا و اسلوبا.والنص الشعري بذلك يمثل نمودج من نمادج تكسير البنيه فالشعر العروضى الحديث،والذى يعد بادر شاكر السياب أحد روادة الكبار و مؤسسة الأوائل.

تحليل قصيده تموز جيكور

قصيدة جيكور تموز تحليل أجمل 289004

  • تحليل قصيدة تموز جيكور
  • تحليل قصيدة تموز وجيكور
  • تحليل قصيدة جيكور والمدينة
  • تموز جيكور
  • فرضيه القراءة قصيدة تموز جيكور


تحليل قصيدة تموز جيكور , أجمل قصيدة