بلغوا عني ولو اية , وصف شامل وموضح عن هذا المقال

بلغوا عنى و لو اية

 77aa61b5cc390a71541e5c6c9be2677d

■عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما : ان النبى – صلى الله عليه و سلم – ،

قال : (( بلغوا عنى و لو اية ،

وحدثوا عن بنى اسرائيل و لا حرج،
ومن كذب على متعمدا فليتبوا مقعدة من النار )) .

رواة البخاري

 20160714 1936

■وعن عبدالله بن الزبير – رضى الله عنه – قال: قلت لابي: «ما لى لا اسمعك تحدث عن رسول الله -صلي الله عليه و سلم- كما يحدث فلان و فلان ؟

قال: اما انني لم افارقة منذ اسلمت،
ولكنى سمعتة يقول: من كذب على متعمدا فليتبوا مقعدة من النار».
رواة البخاري


■وقال انس بن ما لك – رضى الله عنه – : «انى ليمنعنى ان احدثكم حديثا كثيرا : ان النبى -صلي الله عليه و سلم- قال : من تعمد على كذبا فليتبوا مقعدة من النار» اخرجة مسلم.


اي: اخشي ان يجرنى كثرة الحديث الى الكذب

 20160714 1937




■وقال مجاهد – رحمة الله – : «جاء بشير العدوى الى ابن عباس -رضى الله عنه- فجعل يحدث و يقول: قال رسول الله -صلي الله عليه و سلم-: قال رسول الله -صلي الله عليه و سلم- و جعل ابن عباس لا ياذن لحديثه،
ولا ينظر اليه،
فقال بشير: يا ابن عباس ما لى لا اراك تسمع لحديثي،
احدثك عن رسول الله -صلي الله عليه و سلم-،
ولا تسمع ؟

فقال ابن عباس: انا كنا مرة اذا سمعنا رجلا يقول: قال رسول الله -صلي الله عليه و سلم-،
ابتدرتة ابصارنا،
واصغينا الية باسماعنا،
فلما ركب الناس الصعبة و الذلول لم ناخذ من الناس الا ما نعرف».
وفى رواية : «فاما اذ ركبتم جميع صعبة و ذلول،
فهيهات» اخرجة مسلم.


والمراد بالصعبة و الذلول: ترك المبالاة بالامور و الاحتراز فالقول و الفعل.

 20160714 1938




وهذا فعصر الصحابة فما بالك بهذه العصور المتاخرة.


■وقال رسول الله -صلي الله عليه و سلم- «لا تكذبوا علي،
فانة من كذب على يلج النار».
اخرجة البخارى و مسلم


وفى رواية: «من تقول على ما لم اقل،
فليتبؤا مقعدة من النار» رواة البخاري


تقول،
تقولت على فلان: اذا قلت عنه ما لم يقله.


شبهة: ربما يقول قائل: انني عندما نشرت هذي الاحاديث الضعيفة لم اكن متعمدا،
فلا يلحقنى اثم.


■ويرد على هذي الشبهة محدث العصر الالبانى فيقول فمقدمة السلسلة الضعيفة:


(( فانهم – اي ناشرى الاحاديث الضعيفة – و ان لم يتعمدوا الكذب مباشرة،
فقد ارتكبوة تبعا؛
لنقلهم الاحاديث التي يقفون عليها جميعها،
وهم يعلمون ان بها ما هو ضعيف و ما هو مكذوب قطعا،
وقد اشار الى ذلك المعني قول النبى – صلى الله عليه و سلم -: “كفي بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع “.


وقال فمقدمة تمام المنة:


“فلة حظ من اثم الكاذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم؛
لانة ربما اشار صلى الله عليه و سلم ان من حدث بكل ما سمعة – و مثلة من كتبة – انه و اقع فالكذب عليه صلى الله عليه و سلم لا محالة،
فكان بسبب هذا احد الكاذبين:الاول: الذي افتراه.
والاخر: ذلك الذي نشرة !
.


قال ابن حبان كذلك (1/9) : ” فهذا الخبر زجر للمرء ان يحدث بكل ما سمع حتي يعلم علم اليقين صحته”.


وقد صرح النووى بان من لا يعرف ضعف الحديث لا يحل له ان يهجم على الاحتجاج فيه من غير بحث عليه بالتفتيش عنه ان كان عارفا ،

او بسؤال اهل العلم ان لم يكن عارفا “.
انتهي النقل عن الالباني.


■ و قال الحافظ الدار قطنى فمقدمة كتاب “الضعفاء و المتروكين” :


“توعد رسول الله -صلي الله عليه و سلم- بالنار من كذب عليه بعد امرة بالتبليغ عنه،
ففى هذا دليل على انه انما امر ان يبلغ عنه الصحيح دون السقيم،
والحق دون الباطل،
لا ان يبلغ عنه كل ما روي،
لانة قال -صلي الله عليه و سلم- : « كفي بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع » اخرجة مسلم من حديث ابي هريرة.


فمن حدث بجميع ما سمع من الاخبار المروية عن النبى -صلي الله عليه و سلم- و لم يميز صحيحها و سقيمها،
وحقها من باطلها؛
باء بالاثم،
وخيف عليه ان يدخل فجملة الكاذبين على رسول الله -صلي الله عليه و سلم-،
بحكم رسول الله -صلي الله عليه و سلم- انه منهم فقوله: « من حدث عنى بحديث يري انه كذب فهواحد الكاذبين» فظاهر ذلك الخبر دال على ان جميع من روي عن النبى -صلي الله عليه و سلم- حديثا و هو شاك به اصحيح او غير صحيح يصبح كاحد الكاذبين لانة -صلي الله عليه و سلم- قال:” من حدث عنى بحديث يري انه كذب .
.
» و لم يقل: يستيقن انه كذب” .

اه


■ قال الحافظ زين الدين العراقي فكتابة المسمي “الباعث على الخلاص من حوادث القصاص” :


“وان اتفق -اى القاص الذين لا علم له فالحديث- انه نقل حديثا صحيحا كان اثما فذلك لانة ينقل ما لا علم له به،
وان صادف الواقع كان اثما باقدامة على ما لا يعلم”.
ا.ه


■ و قال الامام النووى فشرح مسلم (1/70)


“انة لا فرق فتحريم الكذب عليه صلى الله عليه و سلم بين ما كان فالاحكام و ما لا حكم به كالترغيب و الترهيب و المواعظ و غير هذا فكلة حرام من اكبر الكبائر،
واقبح القبائح باجماع المسلمين الذين يعتد بهم فالاجماع”.


■ و قال العلامة احمد شاكر ف“الباعث الحثيت” ص 101:


“واما ما قالة احمد بن حنيل،
وعبد الرحمن بن مهدي،
وعبد الله بن المبارك: “اذا روينا فالحلال و الحرام شددنا،
واذا روينا فالفضائل و نحوها تساهلنا”،
فانما يريدون فيه – فيما ارجح،
والله اعلم – ان التساهل انما هو فالاخذ بالحديث الحسن الذي لم يصل الى درجة الصحة،
فان الاصطلاح فالتفرقة بين الصحيح و الحسن،
لم يكن فعصرهم مستقرا و اضحا،
بل كان اكثر المتقدمين لا يصف الحديث الا بالصحة او بالضعف فقط”.


■ و عقب الالبانى فقال: “وعندي و جة احدث فذلك: و هو ان يحمل تساهلهم المذكور على روايتهم اياها مقرونة باسانيدها – كما هي عادتهم – هذي الاسانيد التي فيها ممكن معرفة ضعف احاديثها،
فيصبح ذكر السند مغنيا عن التصريح بالضعف،
واما ان يرووها بدون اسانيدها،
كما هي كيفية الخلف،
ودون بيان ضعفها،
كما هو صنيع جمهورهم،
فهم اجل و اتقي لله عز و جل من ان يفعلوا ذلك،
والله اعلم”.
اة من “صحيح الجامع” ص 52


■ و قال الحافظ السخاوى فالقول البديع ص 195:


سمعت شيخنا مرارا يقول: (يعني الحافظ ابن حجر العسقلاني) – و كتبة لى بخطة – ان شرائط العمل بالضعيف ثلاثة:


الاول: متفق عليه،
ان يصبح الضعف غير شديد فيخرج من انفرد من الكذابين و المتهمين بالكذب و من فحش غلطة .



الثاني: ان يصبح مندرجا تحت اصل عام ،

فيخرج ما يخترع بحيث لا يصبح له اصل اصلا .



الثالث: ان لا يعتقد عند العمل فيه ثبوتة لئلا ينسب الى النبى صلى الله عليه و سلم ما لم يقله.
قال: الاخيران عن ابن عبدالسلام و عن صاحبة ابن دقيق العيد و الاول نقل العلائى الاتفاق عليه ا.ه


وهذه الشروط تدل على و جوب معرفة حال الحديث و ان له اصل صحيح و هو مما يصعب الوقوف عليه من جماهير الناس.


■ قال الالباني: “قال الحافظ ابن رجب فشرح الترمذى ق112/2


“وظاهر ما ذكرة مسلم فمقدمة كتابة (يعني “الصحيح”) يقتضى انه لا تروي احاديث الترغيب و الترهيب الا عمن تروي عنه الاحكام”


قلت: -اى الالباني- و ذلك الذي ادين الله به،
وادعو الناس اليه،
ان الحديث الضعيف لا يعمل فيه مطلقا لا فالفضائل و المستحبات و لا غيرهما.


ذلك لان الحديث الضعيف،
انما يفيد الظن المرجوح بلا خلاف اعرفة بين العلماء،
واذا كان ايضا فكيف يقال بجواز العمل به،
والله عز و جل ربما ذمة فغير ما اية من كتابة فقال تعالى: {وان الظن لا يغنى من الحق شيئا} و قال تعالى: {ان يتبعون الا الظن}.
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «اياكم و الظن،
فان الظن اكذب الحديث» اخرجة البخارى و مسلم”.اة من “صحيح الجامع” ص 50


■ قال ابن تيمية: «المنقولات بها كثير من الصدق و كثير من الكذب،
والمرجع فالتمييز بين ذلك و ذلك الى اهل علم الحديث،
كما نرجع الى النحاة فالفرق بين نحو العرب و نحو غير العرب،
ونرجع الى علماء اللغة فيما هو من اللغة و ما ليس من اللغة،
وايضا علماء الشعر و الطب و غير ذلك،
فلكل علم رجال يعرفون به،
والعلماء بالحديث اجل هؤلاء قدرا،
واعظمهم صدقا،
واعلاهم منزلة،
واكثرهم دينا،
وهم من اعظم الناس صدقا و امانة و علما و خبرة فيما يذكرونة من الجرح و التعديل،
مثل: ما لك و شعبة و سفيان… » منهاج السنة النبوية (7/35).

 

  • شخصيه اسم أيه
  • بلغوا عني ولو آية
  • بلغو عنى ولو ايه
  • بلغوا عني ولو أية صور
  • رمزيات بلغو عني ولو بأية
  • صور بلغو عني ولو ايه
  • صور بلغوا عني ولو ايه


بلغوا عني ولو اية , وصف شامل وموضح عن هذا المقال