البحث اللي كنت دايخة عليه , بحوث جامعية هامه للباحثين

بحوث جامعية هامة للباحثين

 373ba3bff84520056cb588c1fada8f8f

بحث عن الاستاذ الجامعي المعاصر ،

بحث علمي كامل عن الاستاذ الجامعى المعاصر

الاستاذ الجامعى هو عماد البحث العلمي و الاكاديمي،
وهو الركن الاساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية فالجامعات كلها،
واذا اصبح ذلك الاستاذ عاجزا عن اداء مهمتة على اكمل و جه،
تدني مستوي التعليم تدنيا كبيرا فالجامعات.


فهل يتحمل الاستاذ الجامعى مسؤولية ضعف التعليم فالوطن العربي و تراجعه؟


اذا كان الاستاذ الجامعى عماد العملية التعليمية فانه يتحمل جزءا لا باس فيه فضعف التعليم و تاخرة فعالمنا العربي،
غير ان هنالك اجزاء ثانية كثيرة تسهم فضعف هذي العملية،
منها: النظام الادارى المؤسساتى الجامعى الذي يتحكم فبنية الجامعة و علاقاتها و قيمها و سير التعليم فيها،
فالجامعة عندنا فعالمنا لعربي محكومة بمجموعة من المعايير و الضوابط العجيبة التي تسهم فتخلف التعليم العالي،
وتؤخره.
ان رئيس اي جامعة عربية او مديرها يظن ان الجامعة ملك له و لابية و لزوجتة و بنيه،
وعميد الكلية فهذه الجامعة او تلك يعتقد ان كليتة عقار من عقاراتة و املاكة الخاصة،
ورئيس اي قسم فهذه الكلية او تلك يري انه اهم عضو فيها،
وان على كل اعضاء قسمة ان يقدموا له و لاء الطاعة و الاحترام و التبجيل،
وانة سيد للقسم،
وان القسم ليس الا تحفة من التحف الفنية التي يجب ان تكون ملكا له،
وتعرض ضمن تحفة الخاصة داخل منزله.


ان غياب الديمقراطية و روح الحوار الاكاديمى الخلاق فجامعاتنا هي من اهم سبب تخلف التعليم الجامعى العالى عندنا فمؤسساتنا الجامعية العامة و الخاصة،
وهذا الغياب بدورة يولد نوعا من الاستبداد الذي تمارسة ادارة الجامعة او الكلية ضد اساتذتها و طلابها فان،
و داخل ذلك الجو يظل الاستاذ الجامعى قلقا و متوترا و فاقدا لحريته،
وعاجزا عن الاسهام فالتغيير و التطوير.
وامام استبداد الادارات الجامعية فعالمنا العربي تتشكل فاعماق الاستاذ الجامعى رغبة عارمة بتقويض هذي الادارات،
وكراهية دفينة تجاهها،
ولانة لا يستطيع ان يقابل ذلك الاستبداد بحوار علمي اخلاقى ،

تكون به علاقة الند للند هي السائدة،
فانة يكبت رغبتة العارمة بتقويض ذلك الاستبداد،
وينزوى على نفسه،
ويتقاعس فعمله،
و تتعطل طاقاتة الابداعية،
وملكاتة و قدراتة الكثيرة على العطاء العلمي و المعرف و البحثى المنظم،
التى اكتسبها بفضل مسيرتة الطويلة فالبحث العلمي،
و بالتالي يجد نفسة عاجزا عن العطاء باعلي درجاته،
وكما ينبغي.


و مع رغبة الادارات الجامعية العربية بتطويع جميع اساتذتها،
فانها تخلق نفوسا مهزومة،
وتعزز فان نظاما استبداديا يقوم على تكريس الوشاية و النميمة و الاحقاد بين اعضاء هيئة التدريس من جهة،
و بين الطلاب و بين هؤلاء الاعضاء من جهة اخرى،اذ تعمل هذي الادارات على توظيف جواسيس لها من الطلاب و من اعضاء هيئة التدريس خسيسى النفوس و صغارها ،

وداخل كذا اجواء مسممة بالوشاية و الاحقاد تصبح الجامعة او الكية اشبة بثكنة عسكرية،
وتتحول الى كابوس مرعب مدمر لنفوس الطلاب و الاساتذة معا,
ومن داخل هذي الاجواء تزداد نزعة الاستبداد و التسلط عند مسؤولى هذي الجامعة او تلك،
وتتراءي امامهم مجموعة من الاوهام و العقد المرضية المزمنة ،

التى تدفعهم الى الشك بكل من حولهم،
وعدم الثقة باى عضو من اعضاء هيئة التدريس مهما كان نبيلا و مخلصا و وفيا،
وبجميع الموظفين مهما كانوا اكفاء.


انى اعرف شخصيا عمداء كليات و رؤساء اقسام فهذه الكليات فعالمنا العربي،
يكرسون هذي الوضعية الاستلابية المشوهة،
فرئيس الجامعة يعين عيونا له فجامعته،
وعميد الكلية،
ورئيس القسم كذلك،
وهذه العيون قلما تري رؤية نظيفة،
بل تري الامور كما يخيل لها،
ومن داخل رؤية قاصرة،
تنقل بدورها تقارير قاصرة و كاذبة و ملفقة و كيدية فمعظم الاحوال،
و كذا تصبح الجامعة حقلا من التجسس و الوشايات و المكايد و المؤامرات،
بدلا من ان تكون حقلا للابداع و العطاء ،

والبحث العلمي الموضوعى النبيل.


و داخل ذلك الوسط المشحون بالدسائس و الملوث بجميع نوعيات اللوثات ،

يبدو من الطبيعي ان يلجا بعض اساتذة الجامعة ضعيفى النفوس الى قبض الرشاوي من الطلاب،
لان ادارة هذي الجامعة او تلك حطمت فيهم جميع نبرة اعتزاز و كرامة و كبرياء نظيفة،
فانهاروا كنظام هذي الجامعة،
وانحرفوا عن طريق المعرفة و الفضيلة و البحث العلمي المبدع،
الي طريق الرشاوي و الفساد و الصغائر فاحيان كثيرة،
اضافة الى انحرافات الاساتذة مع طلابهم،
و بخاصة مع طالباتهم،
اذ تدني مستوي الحس الاخلاقى و الجمالى عندهم،
و ضعف الوازع الدينى و الاخلاقى لديهم،
ليتورطوا فالرشاوى،
وفى علاقات جنسية او شبة جنسية محرمة مع هاتة الطالبات،
والادلة كثيرة جدا جدا و واضحة فعديد من الجامعات العربية.
يضاف الى هذا ان بعض اساتذة الجامعة متخلفون علميا و معرفيا،
و لا يحاولون تطوير قدراتهم العلمية،
فبعد ان يحصلوا على شهادة الدكتوراة لا يقراون كتابا واحدا و بطبيعة الحال هنالك استثناءات ،

و لايكتبون بحثا واحدا،
بل يلقنون طلابهم مما بقى فذاكرتهم من معارف سابقة.






وهنالك ظاهرة ثانية خطيرة تسهم فتخلف التعليم العالى فو طننا العربي،
وهي لجوء بعض اساتذة الجامعة الى السرقات الادبية،
اذ يسطون على ابحاث غيرهم،
وينشرونها باسمائهم.
و فظل كذا اجواء يطفو على السطح الاستاذ الجامعى الهزيل علميا،
غير المعطاء،
و يتراجع الاستاذ الجامعى المبدع الباحث النشيط،
ويصاب بالخيبة و الاحباط.


ان تدنى مستوي التعليم العالى فو طننا العربي يرتبط جدليا ببنية المجتمعات العربية المعاصرة سياسيا و اخلاقيا و اقتصاديا اجتماعيا و ثقافيا،
فاذا كانت بعض الجامعات العربية تقدم الى اعضاء هيئة التدريس بها رواتب مغرية تكفيهم متطلبات الحياة ،

من ما جميع و مشرب و ملبس و نفقات عديدة،
فان كثيرا من الجامعات الثانية تقدم لهم رواتب هزيلة لا تسد ابسط حاجاتهم الحياتية الضرورية،
فكيف بالكمالية الترفيهية؟
وفى ظل كذا رواتب هزيلة لا يستطيع الاساتذة شراء المصادر و المراجع التي تخدمهم فابحاثهم،
ولا يستطيعون التواصل العلمي مع ما تفرزة معطيات الحضارة الحديثة فافقها المعرفى و الحضاري،
ومن هنا يلجا بعض ضعاف النفوس من الاساتذة الى قبول الرشاوي باشكالها كافة،
غير انه ينبغى القول ان هنالك بعض الاساتذة و مهما علت رواتبهم يقبلون الرشاوي دون خوف و لا و جل لا من عقوبة و ظيفية،
و لا من الله عز و جل يوم لقاء و جهة الاعظم،
وقبولهم ذلك يسهم بدورة فتكوين جيل من الطلاب عابث،
لا مبال،
مغرور،
عديم الاكتراث بالدراسة و البحث،
والتحصيل العلمي،
فاذا كان ذلك الطالب او ذاك قادرا على النجاح فمقرر ما من المقررات الدراسية عن طريق شراء ذمة الاستاذ الجامعى و ضميرة المهني،
فلماذا يتعب نفسة بالبحث و التحصيل العلمي المعرفي؟


وليس الطالب فجامعاتنا العربية باروع من الاستاذ الجامعي،
بل هو اسوا منه ،

لانة من داخل الوسط الاستبدادى المكرس فهذه الجامعة او تلك يلجا ذلك الطالب الى اساليب غير نظيفة للحصول على الدرجة و النجاح من دون اي جهد علمي او معرفي،
اذ يلجا الى الغش فالامتحانات،
وباساليب مبتكرة و حديثة،
ويحول نفسة من طالب علم و معرفة الى بلطجى فبعض الاحيان،
اذ يقوم بتهديد الاستاذ الجامعي،
ان قام ذلك الاخير بترسيبة فما دته،
ويلجا بعض ضعاف النفوس من اساتذة الجامعة الى ان يشكلوا حولهم عصابة من الطلاب السيئين المتخلفين علميا،
و الفاشلين دراسيا،
ويحثونهم على ايذاء زملائهم الذين يختلفون معهم فكريا او منهجيا،
او رؤية او تصورا للحياة و الكون و العالم،
ويجيزون لانفسهم فبعض الاحيان ان يكونوا ضيوفا ثقلاء على موائد هؤلاء الطلاب،
ويتورطون فنقل ما يدور فاجتماعات اقسامهم لهؤلاء الطلاب،
بل يبلغ بهم الانحطاط الاخلاقى الى قبول ابسط رشوة من هؤلاء الطلاب،
كان تكون مبالغ ما لية،
او و جبات اكل تنقل الى منازل هؤلاء الاساتذة سرا او علنا،
ويعمل بعض هؤلاء الاساتذة احيانا على تسخير هؤلاء الطلاب كان ينقلونهم و زوجاتهم و اولادهم من مدينة الى مدينة بعيدة اخرى،
وذلك بسياراتهم الخاصة.


و يسهم فتخلف التعليم العالى فالوطن العربي ان هنالك بعض الجامعات العالمية الاجنبية,
العربية المعروفة،
تعطى درجات الماجستير و الدكتوراة لغير مستحقيها،
او تبيع هذي الشهادات احيانا للطلاب العرب،
فيعود هؤلاء الطلاب الى بلدانهم بابحاثهم المسروقة او المزورة،
ليصبحوا اعضاء هيئة تدريس فجامعات بلدانهم،
فكيف لهم ان يسهموا فتطوير التعليم العالي؟
ان فاقد الشيء لا يعطية ،

وهؤلاء يفتقدون الى المعارف الاساسية و الضرورية فتخصصاتهم العملية لانهم اخذوا شهاداتهم بطرق ملتوية و غير شرعية.


ومن اهم سبب ضعف التعليم العالى فجامعاتنا العربية و تراجعة ان هذي الجامعات لا تقيم ميزان العدل و المساواة بين اعضاء هيئة التدريس،
اذ تقرب هذي الجامعات الموالين لها و المطبلين،
والنافخين بابواق رؤساء الجامعات و عمداء الكليات و رؤساء الاقسام،
وتبعد كل المنتقدين لها،
باعتبارهم معارضين،
و تتهمهم بالمشاغبين احيانا،
وباصحاب المشاكل،
وبالمارقين عليها.

 20160626 836




ومما يسهم فتخلف جامعاتنا العربية علميا و معرفيا ضعف امكانيات البحث العلمي فهذه الجامعات،
وتدنى مستوي بعض الدوريات التي تصدرها كليات هذي الجامعات،
وعدم المساواة و العدل فنشر الابحاث الاكاديمية المحكمة،
اذ تنشر هذي الدوريات ابحاثا علمية للمقربين من هيئة تحرير هذي الدورية او تلك على الرغم من هشاشتها المعرفية،
وتمنع من النشر ابحاثا ربما تكون اهم بعديد من تلك المنشورة التي كتبها اعضاء هيئة تحرير موالين لتحرير هذي الدورية او تلك،
واذا كان تحكيم البحث العلمي يحتاج الى امانة و نزاهة و روح اكاديمية نبيلة،
تقبل الاخر بفكرة المتغاير و المتباين انطلاقا من تغاير الثقافات و تباينها نفسه،
فان كثيرا من اعضاء هيئة التحكيم فهذه الدورية او تلك سرعان ما يستنفرون عداواتهم الشخصية او حساسياتهم القبلية ة ضد كاتب البحث الذي يخالفهم فارائهم و توجهاتهم المعرفية،
فيعمدون زورا و بهتانا الى رفض البحث،
ويضعون به الف عيب،
ليس لان به اخطاء منهجية،
بل لانهم يعادون صاحبة فكريا و احيانا قبليا و بدويا،
مع العلم ان ذلك البحث ربما يصبح مميزا و كاشفا لعديد من القضايا التي لم تبحث بعد.
فكيف يتطور البحث العلمي و يصبح قادرا على خدمة المجتمع و المعرفة فظل اوضاع كهذه؟!


يضاف الى هذا ان كثيرا من رؤساء الاقسام يكافئون الاساتذة الذين يكتبون لهم تقارير رسمية ضد زملائهم،
بان ينقصوا لهم من نصابهم التدريسى كان يعطوا ساعات اقل من زملائهم الذين يترفعون بانفسهم عن السقوط فمستنقع اللوثات العام الذي يدور فدهاليز الاقسام و اروقتها.


ومما يحول بعض جامعاتنا و كلياتنا فالعالم العربي الى قلاع من الاستبداد و الظلام هو عدم الانتخابات الديمقراطية لرؤساء الجامعات و عمداء الكليات و رؤساء الاقسام،
اذ يتربع هؤلاء كراسي المناصب الادارية بقرارات خارجية عليا،
تصوغها الاحزاب السياسية احيانا،
او الوزراء احيانا اخرى،
او الجهات الامنية التابعة لسلطة الدولة نفسها احيانا اخرى.
وهذه التعيينات الخارجية لا تدفع الى هرم المناصب الادارية الجامعية الاكفاء من الاساتذة المتميزين عقلا و حكمة و معرفة و بحثا جادا،
بل ربما تدفع بعض الاشخاص غير الموهوبين و غير الجديرين الى كهذه المناصب،
تاسيسا على علاقات شخصية عائلية او قبلية او طائفية او بدوية،
لا علاقة لها باى قيمة علمية او حضارية او اكاديمية.
فكيف لا يتخلف التعليم العالى عندنا؟


هنالك مقوله تؤكد انه اذا فسد القضاء و فسد التعليم فامة من الامم تخلفت هذي الامة ،

وشوة ذلك الفساد معظم علاقات المجتمع الانسانى لانها تقوم على الظلم و الاستبداد و الجهل،
وعدت هذي الامة فعداد الدول المتخلفة حضاريا و معرفيا.
والتعليم العالى فعالمنا العربي،
فى بنيتة العميقة،
وتركيبتة هو فاسد،
ولا يظهر طلابا اكفاء مميزين،
بل هزيلين علميا،
غير قادرين على الاسهام فتطوير مجتمعاتهم الانسانية،
فعلي سبيل المثال لا الحصر لو اجرينا سبرا موضوعيا عادلا لمجوعة الطلاب خريجى بعض اقسام اللغة العربية فجامعاتنا لوجدنا ان معظم هؤلاء الطلاب لا يعرفون قراءة سطر واحد بشكل سليم،
ولا يعرفون قراءة بيت =شعري واحد قراءة سليمة،
و لوجدنا ان معظمهم لا يعرف الا القليل القليل من قواعد النحو و الاملاء،
والتركيب الاسلوبى و البلاغي،
فقد سالنى احد الطلاب فالسنة الثالثة من التعليم العالى السؤال الاتي: اذا قلنا: ذهبت الى الكلية،
فلماذا تكو ن الكلية مجرورة بالكسرة؟
وتاكدت ان الطالب لا يتساءل من باب السخرية،
بل هو جاد فسؤاله.


و يضاف الى هذا ظاهرة مهمة جدا،
وهي: حينما تعلن و زارات التعليم العالى فعالمنا العربي عن مسابقات لتعيين اعضاء هيئات تدريس جدد فجامعاتها،
و تضع شروطا يجب ان يحققها هؤلاء الاعضاء حتي يصار الى تعيينهم،
فان القائمين على هذي التعيينات لا يراعون اي جانب من جوانب العدل و الحق و المساواة فاختيار الاعضاء الاكفاء،
ولا يعينون من يستحق التعيين حقا،
بل تتدخل الوساطة و المعارف الشخصية و المحسوبيات و العلاقات غير النظيفة فهذه التعيينات،
وتعمل لجان الاختبار على خرق هذي الشروط و تهميشها،
وتعين من لا يستحق،
وتبعد الجديرين و المتميزين علميا و معرفيا.
ومن هنا نفهم لماذا تمتلئ جامعات العالم الاوروبى و الشرق اسيوى و امريكا بالاساتذة العرب الكثيرين الذين لم يحصلوا على و ظائف فجامعات بلدانهم.
ان جامعاتنا العربية تهاجمهم بضراوة و ترفض ان تعطيهم الفرصة لكي يبدعوا و يطوروا مجتمعاتهم،
فى حين ان جامعات العالم الثانية تحتضنهم،
و تستفيد من خبراتهم،
وتعد لهم جميع الظروف المناسبة لكي يبحثوا بتميز،
ويبدعوا ،

ويفيدوا طلابهم بتيمز.


ان التعليم العالى فجامعتنا فاسد بامتياز،
ويسهم ففسادة الجامعة و الاستاذ الجامعى و الطالب،
والبنية الابستيمولوجية لمجتمعاتنا العربية،
فكرا و ثقافة و سياسة و اقتصادا،
وباستثناءات جد طفيفة.




البحث اللي كنت دايخة عليه , بحوث جامعية هامه للباحثين