بحث عن الفن الشعبي بالصور

بحث عن الفن الشعبى بالصور

 22784a38193e5ea606f359341f4474e4

الفن الشعبى هو خليط من الفنون النفعية التي نحتاج اليها فحياتنا اليومية،
وجميع القيم الجمالية التي تميز العمل الفنى الابداعي.

وقد كان الفن الشعبى طوال العصور يسير جنبا الى جنب مع الفن الرسمي،
والتراث العربي غنى بالفنون الشعبية،
فى الادب و الغناء و الموسيقي و الفنون التشكيلية و الزخرفية.

 20160711 2200

هذه الفنون تكشف عن قدرات و مهارات الفنان الشعبى الذي ينفذها فيسر و بساطة.

وكان الفنان الشعبى هو التيار الصحي الذي تحتفظ الجماهير العريضة من خلالة بضميرها الفني،
وحسها الجمالي،
وبخاصة عندما تضعف الدولة و تنحسر عنها قدراتها الابداعية ففنون الحاكمين.
وفى هذي الفترات تقل سطوة التقاليد الفنية الرسمية و تزداد طلاقة الفنون التي تقترب من الفنون الشعبية.

 20160711 2201

ودائما نري الفن الشعبى يتجة الى الاعتزاز بالبطولة و تمجيدها،
واعتبار ابطال القصص الشعبى هم المثل العليا لكل شاب،
وقد كانت قصص “ابو زيد الهلالي” و ”عنترة بن شداد” تمثل –دائما- جميع منهما فارسا يمتطى جوادة و ربما سل سيفة البتار.

كل هذا من الفنون المتوارثة المنحدرة الينا من الاف السنين؛
وهي تعكس اشكالا و موضوعات مستمدة من التراث او من الاسطورة او الحدوتة او من ذكريات غامضة تسللت عبر سنوات طويلة منحدرة من جيل الى جيل نعرفها و ربما لا نعرف مدلولها.

وكثيرا ما ترمز الاشكال المختلفة فالفن الشعبى الى اسطورة و طنية او معتقد فطري،
كما ربما تشير الالوان المستعملة الى معان خاصة رمزية متصلة بالفطرة الانسانية.

بعض خصائص الفنون الشعبية:

* تتميز الفنون الشعبية باستعمال الخامات المحلية و الوحدات التي تستمدها من البيئة.
ومن اثناء دراستنا للفن الشعبى نستطيع ان نتتبع العديد من جذور فنوننا الاصلية التي يبدو اننا فقدنا العديد منها بعد ان دخل على حياتنا العديد من التعبيرات التي تفصل بين حاضر فنوننا و ما ضيها.

 20160711 2205

* و الفن الشعبى فن جمالى لا يعرف الفردية؛
لانة فن الجماهير العريضة،
والفنان الشعبى لا يتناول سوي الموضوعات التي يعرفها معرفة متوارثة،
وتتجاوب مع احتياجات المجتمع الذي يعيش فيه،
فالرسم عند الفنان الشعبى يمثل و اقعا عقليا اكثر مما يمثل و اقعا بصريا،
ايضا فان الرسم تعريف للامور بواسطة الرسم كبديل للكلام،
وهو يوضح فصورة واحدة مجموعة مشاهد كانما يحكى قصة،
كما انه يرسم الحاجات المرئية و غير المرئية ما دام غير المرئى معروفا،
كما ان الفن الشعبى لا يعترف بقواعد المنظور.

* يعتمد الفنان الشعبى فزخرفة منتجاتة على عنصرين: الاول الوحدات الهندسية البسيطة،
ويغلب استعمالها فالمنتجات التي تفرض صناعتها و الخامة المستعملة بها هذي الوحدات،
اى ان الزخارف الهندسية فاغلب الامر و ليدة كيفية الصناعة نفسها،
والعنصر الاخر: الزخارف العضوية البسيطة التي تعتمد على خطوط منحنية لينة قليلة كذلك كفرع صغير،
او ازهار بسيطة التركيب او حركة امواج المياة و رجرجتها.

* و بالطبع فان الميل الى التزيين طبيعة كامنة فالانسان،
وكان دائما المطلوب من و حدات الزينة الشعبية فمختلف الاماكن و مختلف الشعوب ان تلفت النظر،
سواء بسبب اللون ام الشكل ام الصوت،
وكل العناصر محققة فالحلى الشعبية،
ولا شك اننا نستطيع ان نجد علاقة من حيث الشكل بين الكردان و القلادة التي كانت تغطى الصدر و يغلب ان تكون مكونة من صفوف الخرز الملون او صفائح الذهب المشغول و المرصع.
واغلب زخارف الحلى هندسية قوامها الخطوط و المثلثات،
ويغلب ان تكون مشغولة بخيوط رفيعة من المعدن ( ذهب او فضة)

* و التصوير الحائطى كان من اهم اساليب التعبير لذا الفن،
كما كانت دائما تتعدد اشكالة و استخداماتة من اعمال الكليم و الحصير و السلاسل و اوانى الفخار و الاباريق المزخرفة بالاشكال الهندسية و اعمال التطريز على الملابس و الحلى و غيرها تبعا للبيئة الخاصة التي يعيش بها الفنان الشعبى و الخامات المتاحة له فهذه البيئة،
فالبيئة الزراعية مثلا كانت تفرض على الفن الشعبى و فنانية نوعا خاصا من الفنون كصناعة الفخار،
حيث تتوفر الطينات الصالحة له فاماكن كثيرة،
كما ان الاوانى الفخارية تغطى نسبة كبار من احتياجات بيت =الفلاح.
ايضا درج العديد من الفلاحين على غزل الصوف و القطن بمغازل يدوية؛
لتتميز هذي المنسوجات بالوانها الطبيعية و زخارفها الكثيرة ذات الخطوط العريضة بالوان طبيعية داكنة.
اما فالبيئة الصحراوية او البدوية فان صناعات الجريد تاخذ المقام الاول حيث يصبح النخيل مصدرا هاما من مصادر الخامات الاولية اللازمة للحرف الشعبية؛
فيصنع من الجريد الاقفاص و الكراسي و الاسرة و الموائد الصغيرة بتصميمات جميلة،
ويصبغ الخوص بالوان زاهية،
ويستعمل فترائع المنتجات المختلفة.
اما الاماكن الرعوية التي تقوم الحياة بها على رعاية الاغنام و الماعز فان الصناعة الشعبية التي تفرض نفسها هي صناعة السجاد و الاكلمة ذات الزخارف الهندسية بالوان و غزل الصوف الماخوذ من صوف الاغنام.

وبسبب صدق و اصالة الفن الشعبى فان المثقفين كانوا و لا يزالوا يسعون الى استلهامه،
ثقة من ان اصولة مضمونة الجذور نابعة من الارض و التقاليد و التراث،
ومن حاجة الانسان العادي للحياة و الامن و الحب.


__________________


الفن الشعبى هو خليط من الفنون النفعية التي نحتاج اليها فحياتنا اليومية،
وجميع القيم الجمالية التي تميز العمل الفنى الابداعي.

وقد كان الفن الشعبى طوال العصور يسير جنبا الى جنب مع الفن الرسمي،
والتراث العربي غنى بالفنون الشعبية،
فى الادب و الغناء و الموسيقي و الفنون التشكيلية و الزخرفية.

هذه الفنون تكشف عن قدرات و مهارات الفنان الشعبى الذي ينفذها فيسر و بساطة.

وكان الفنان الشعبى هو التيار الصحي الذي تحتفظ الجماهير العريضة من خلالة بضميرها الفني،
وحسها الجمالي،
وبخاصة عندما تضعف الدولة و تنحسر عنها قدراتها الابداعية ففنون الحاكمين.
وفى هذي الفترات تقل سطوة التقاليد الفنية الرسمية و تزداد طلاقة الفنون التي تقترب من الفنون الشعبية.

ودائما نري الفن الشعبى يتجة الى الاعتزاز بالبطولة و تمجيدها،
واعتبار ابطال القصص الشعبى هم المثل العليا لكل شاب،
وقد كانت قصص “ابو زيد الهلالي” و ”عنترة بن شداد” تمثل –دائما- جميع منهما فارسا يمتطى جوادة و ربما سل سيفة البتار.

كل هذا من الفنون المتوارثة المنحدرة الينا من الاف السنين؛
وهي تعكس اشكالا و موضوعات مستمدة من التراث او من الاسطورة او الحدوتة او من ذكريات غامضة تسللت عبر سنوات طويلة منحدرة من جيل الى جيل نعرفها و ربما لا نعرف مدلولها.

وكثيرا ما ترمز الاشكال المختلفة فالفن الشعبى الى اسطورة و طنية او معتقد فطري،
كما ربما تشير الالوان المستعملة الى معان خاصة رمزية متصلة بالفطرة الانسانية.

بعض خصائص الفنون الشعبية:

* تتميز الفنون الشعبية باستعمال الخامات المحلية و الوحدات التي تستمدها من البيئة.
ومن اثناء دراستنا للفن الشعبى نستطيع ان نتتبع العديد من جذور فنوننا الاصلية التي يبدو اننا فقدنا العديد منها بعد ان دخل على حياتنا العديد من التعبيرات التي تفصل بين حاضر فنوننا و ما ضيها.

* و الفن الشعبى فن جمالى لا يعرف الفردية؛
لانة فن الجماهير العريضة،
والفنان الشعبى لا يتناول سوي الموضوعات التي يعرفها معرفة متوارثة،
وتتجاوب مع احتياجات المجتمع الذي يعيش فيه،
فالرسم عند الفنان الشعبى يمثل و اقعا عقليا اكثر مما يمثل و اقعا بصريا،
ايضا فان الرسم تعريف للامور بواسطة الرسم كبديل للكلام،
وهو يوضح فصورة واحدة مجموعة مشاهد كانما يحكى قصة،
كما انه يرسم الحاجات المرئية و غير المرئية ما دام غير المرئى معروفا،
كما ان الفن الشعبى لا يعترف بقواعد المنظور.

* يعتمد الفنان الشعبى فزخرفة منتجاتة على عنصرين: الاول الوحدات الهندسية البسيطة،
ويغلب استعمالها فالمنتجات التي تفرض صناعتها و الخامة المستعملة بها هذي الوحدات،
اى ان الزخارف الهندسية فاغلب الامر و ليدة كيفية الصناعة نفسها،
والعنصر الاخر: الزخارف العضوية البسيطة التي تعتمد على خطوط منحنية لينة قليلة كذلك كفرع صغير،
او ازهار بسيطة التركيب او حركة امواج المياة و رجرجتها.

* و بالطبع فان الميل الى التزيين طبيعة كامنة فالانسان،
وكان دائما المطلوب من و حدات الزينة الشعبية فمختلف الاماكن و مختلف الشعوب ان تلفت النظر،
سواء بسبب اللون ام الشكل ام الصوت،
وكل العناصر محققة فالحلى الشعبية،
ولا شك اننا نستطيع ان نجد علاقة من حيث الشكل بين الكردان و القلادة التي كانت تغطى الصدر و يغلب ان تكون مكونة من صفوف الخرز الملون او صفائح الذهب المشغول و المرصع.
واغلب زخارف الحلى هندسية قوامها الخطوط و المثلثات،
ويغلب ان تكون مشغولة بخيوط رفيعة من المعدن ( ذهب او فضة)

* و التصوير الحائطى كان من اهم اساليب التعبير لذا الفن،
كما كانت دائما تتعدد اشكالة و استخداماتة من اعمال الكليم و الحصير و السلاسل و اوانى الفخار و الاباريق المزخرفة بالاشكال الهندسية و اعمال التطريز على الملابس و الحلى و غيرها تبعا للبيئة الخاصة التي يعيش بها الفنان الشعبى و الخامات المتاحة له فهذه البيئة،
فالبيئة الزراعية مثلا كانت تفرض على الفن الشعبى و فنانية نوعا خاصا من الفنون كصناعة الفخار،
حيث تتوفر الطينات الصالحة له فاماكن كثيرة،
كما ان الاوانى الفخارية تغطى نسبة كبار من احتياجات بيت =الفلاح.
ايضا درج العديد من الفلاحين على غزل الصوف و القطن بمغازل يدوية؛
لتتميز هذي المنسوجات بالوانها الطبيعية و زخارفها الكثيرة ذات الخطوط العريضة بالوان طبيعية داكنة.
اما فالبيئة الصحراوية او البدوية فان صناعات الجريد تاخذ المقام الاول حيث يصبح النخيل مصدرا هاما من مصادر الخامات الاولية اللازمة للحرف الشعبية؛
فيصنع من الجريد الاقفاص و الكراسي و الاسرة و الموائد الصغيرة بتصميمات جميلة،
ويصبغ الخوص بالوان زاهية،
ويستعمل فترائع المنتجات المختلفة.
اما الاماكن الرعوية التي تقوم الحياة بها على رعاية الاغنام و الماعز فان الصناعة الشعبية التي تفرض نفسها هي صناعة السجاد و الاكلمة ذات الزخارف الهندسية بالوان و غزل الصوف الماخوذ من صوف الاغنام.

وبسبب صدق و اصالة الفن الشعبى فان المثقفين كانوا و لا يزالوا يسعون الى استلهامه،
ثقة من ان اصولة مضمونة الجذور نابعة من الارض و التقاليد و التراث،
ومن حاجة الانسان العادي للحياة و الامن و الحب.

 

  • بحث عن الفن الشعبى بالصور
  • الفن الشعبى
  • صور الفن الشعبي
  • الفن الشعبي
  • صور الفن الشعبى
  • صور فن شعبي
  • صور عن الفن الشعبي
  • رسمه جميله عن الفنون الشعبيه
  • صور فن تجريدي
  • صور عن الفنون الشعبية


بحث عن الفن الشعبي بالصور