بحث الحرب العالمية الاولى
فى 28 يونيو 1914،
اغتيل و ريث العرش النمساوى “فرانز فرديناند”وزوجتة خلال زيارتهما لسراييفو فمنطقة البوسنة و الهرسك على يد الطالب الصربى “جافريلو برينسيب” مما اجج النقم النمساوى على الصرب و اشعل فتيل الحرب العالمية الاولى
الحرب العالمية الاولي و تسمي ايضا الحرب العظمي هي حرب قامت فاوربا بعدها امتدت لباقى دول العالم اثناء اعوام ما بين 1914 و 1918.
بدات الحرب حينما قامت امبراوطورية النمسا و المجر بغزو مملكة صربيا اثر حادثة اغتيال و لى عهد النمسا و زوجتة من قبل طالب صربي خلال زيارتهما لسراييفو.
قامت روسيا بتعبئة قواتها بعد يوم واحد من اعلان النمسا الحرب على صربيا فعبئت المانيا قواتها ف30 يويو بعدها عبئت فا اغسطس فرنسا قواتها.
اعلنت المانيا الحرب على روسيا فاليوم نفسة بعد ان و جدت عدم تجاوب الروس بشان طلب المانيا الغاء التعبئة العامة للجيش بعدها اعلنت الحرب على فرنسا و اجتاحت بلجيكا مما دفع بريطانيا لدخول الحرب بسبب خرق الالمان حياد بلجيكا،
وقد كانت الدول الاوروبية قبل الحرب مشكلة من معسكرين اولهما الوفاق الثلاثى بين روسيا و فرنسا و المملكة المتحدة،
بينما تشكل الحلف الثلاثى من امبراطورية النمسا و المجر و المانيا و ايطاليا على الرغم من دخول ايطاليا الحرب فجانب الحلفاء.
استعملت لاول مرة الاسلحة الكيميائية فالحرب العالمية الاولي كما تم قصف المدنيين من السماء لاول مرة فالتاريخ.
شهدت الحرب ضحايا بشرية لم يشهدها التاريخ من قبل و سقطت السلالات الحاكمة و المهيمنة على اوروبا و التي يعود منشاها الى الحملات الصليبية،
وتم تغيير الخارطة السياسية لاوروبا.
تعد الحرب العالمية الاولي البذرة للحركات الايديولوجية كالشيوعية و صراعات مستقبلية كالحرب العالمية الثانية،
بل و حتي الحرب الباردة.
شكلت الحرب البداية للعالم الجديد و نهاية الارستقراطيات و الملكيات الاوروبية،
وكانت المؤجج للثورة البلشفية فروسيا التي بدورها احدثت تغيرا فالسياسة الصينية و الكوبية كما مهدت الطريق للحرب الباردة بين العملاقين،
الاتحاد السوفييتى و الولايات المتحدة.
ويعزي سطوع بريق النازية لهزيمة المانيا فالحرب و ترك العديد من الامور ملعقة حتي بعد الحرب.
واخذت الحروب شكلا جديدا فاساليبها بتدخل التكنولوجيا بشكل كبير فالامور الحربية و دخول اطراف لا طاقة لها بالحروب و لا حمل و هي شريحة المدنيين.
فبعدما كانت الحروب تخاض بتقابل جيشين متنازعين فساحة المعركة بعيدا عن المدنية،
فقد كانت المدن الماهولة بالسكان ساحات للمعركة مما نتج عن سقوط ملايين الضحايا.
وكانت روسيا ربما تعهدت بالدفاع عن السيادة الصربية،
فقامت روسيا بتحريك قواتها نتيجة ضغوط الجنرالات الروس للدفاع عن الصرب.
وطالبت المانيا من روسيا عدم تحريك القوات و ان تتراجع القوات الروسية عن حالة الاستعداد،
ولما لم تمتثل روسيا للمطالب الالمانية،
اعلنت المانيا الحرب على روسيا ف1 اغسطس 1914 و لحقتها باعلان احدث ضد فرنسا ف3 اغسطس.
التنافس الاستعماري
لقد ادي تقدم الثورة الصناعية الى تطور النزعة الاستعمارية تطورا حادا جعل من تصريف البضائع و الحصول على المواد الاولية و توظيف رؤوس الاموال قضية من القضايا الاوروبية الملحة التي لم يجد رجال السياسة حلا لها الا عن طريق امتلاك المستعمرات فكان لابد من التصادم و النزاع بين القوي المستعمرة ذاتها.
ايضا برز النزاع حول السيطرة على البحار خاصة بين بريطانيا التي تعتبر نفسها سيدة البحار و المانيا الموحدة التي طورت اسطولها بسرعة فائقة،
كما اشتدت الخلافات بين المانيا و فرنسا حول مقاطعتى الالزاس و اللورين التين ضمتهما المانيا اليها بعد حرب 1870 و لم تتفق الدولتان كذلك حول اسبقية جميع منهما فاحتلال المغرب الاقصى.
وقد عرف النزاع بينهما حول ذلك البلد (المغرب) ازمتين حدثت الاولي ف1905 و 1906 و عبرت خلالها المانيا عن تمسكها بمصالحها التجارية فهذا البلد.
اما الازمة الاخرى فقد و قعت فسنة 1911 و هذا اثر دخول القوات الالمانية الى اغادير و تهديد فرنسا باللجوء الى استخدام القوة كذلك الامر الذي اضطر فرنسا الى التنازل عن جزء من مستعمرة الكونغو لالمانيا مقابل اطلاق يدها فالمغرب الاقصى.
التحالفات
ادي التنافس الشديد بين القوي الاوروبية من اجل توسيع مجالها الاستعمارى الى عقد اتفاقيات سرية و اقامة تحالفات عسكرية،
فكانت جميع من انجلترا و فرنسا تبعا للوفاق الودى عام 1904 ربما تحالفتا،
وقام الحلف الثلاثى بين المانيا و امبراطورية النمسا المجر و ايطاليا و هي حليف غير ثابت سرعان ما خرجت منه ايطاليا و اخذت مكانها الدولة العثمانية بعد ان كانت ربما و قعت حلفا مع المانيا.
وقد افضت هذي التحالفات الى حصول تسابق نحو التسلح برز بالخصوص من اثناء التمديد ففترة الخدمة العسكرية و زيادة عدد القوات المسلحة فكل من المانيا و فرنسا و روسيا.
سباق التسلح
ازدادت حدة سباق التسلح بين القوي الاوروبية و سعت المانيا الى بناء امبراطورية استعمارية فاراضى ما و راء البحار فزادت فحجم اسطولها البحرى الامر الذي دفع بريطانيا فتعزيز اسطولها و قيامها باطلاق البارجة “HMS Dreadnought” عام 1906 السفينة التي الغت جميع ما كان قبلها من سفن،
وسعت بريطانيا و المانيا على و جة الخصوص على تعزيز اساطيلهم.
- الحرب صور
- بحث عن الحرب
- صور الحرب العالمية الأولى hd