ايه و لا تقنطوا من رحمه الله ,
رحمه الله و سعت جميع شيء
ان من تاب الى الله كمن لا ذنب له،
فمن هنا علينا ان نعى معني التوبة حتي تكون خالصة لوجة الله تعالى.
توبو الى الله و ذوقوا طعم التوبة و الاستقامة و حلاوة الدمعة،
دع دموع تسيل و اعتصرها من قلبك و دعها تنزل على خدك لتطفئ فيها نار المعاصي،
واخل بنفسك و اعترف بذنوبك و ادع ربك و قل:
“اللهم انت ربى و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت ،
اعوذ بك من شر ما صنعت ،
ابوء لك بنعمتك على و ابوء بذنبى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت” ابكى على خطاياك و خطيئتك،
وجرب اللذة فمناجاة الله و اعترف بالذل لله و بت الى الله بصق و اسمع اخي للفرج من ملك الملوك.
وهو يقول: “قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا”
ويقول سبحانة فالحديث القدسي:
“يا ابن ادم انك ما دعوتنى و رجوتنى الا غفرت لك ما كان منك و لا ابالى ،
يا ابن ادم لو بقلت ذنوبك عنان السماء بعدها استغفرتنى غفرت لك و لا ابالى ،
يا ابن ادم لو اتيتنى بقراب الارض خطايا بعدها لقيتنى لا تشرك بى شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة.
لا تقنط اخي من رحمة الله لسوء افعالك ،
فكم فهذه الايام من معتق من النار من امثالك ؟
؟
فاقوى الظن بمولاك و تب الية فانه لا يهلك على الله الا هالك .
�يقول الشاعر:
اذا اوجعتك الذنوب فداوها برفع يد بالليل و الليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله انما قنوطك منها من ذنوبك اعظم
“انت من انت” نعم اخي انت من انت حتي يخاطبك رب البريات”
وما هو عذرك و انت تسمع هذي النداءات من رب الارض و السماوات”
واعلم اخي ان اسعد لحظات الدنيا يوم ان تقف خاضعا ذليلا خائفا باكيا مستغفرا تائبا .
.
فعبارات التائبين صادقة .
.
ودموعهم حارة .
.
وهممهم عالية قوية .
.
او تعلم لماذا ؟
؟
لانهم ذاقوا حلاوة الايمان بعد مرارة الحرمان .
.
ووجدوا برد اليقين بعد نار الحيرة .
.
وعاشوا حياة الامن و الاستتباب بعد مسيرة القلق و الاضطراب .
.
بالله عليك اخي لماذا تحرم نفسك جميع هذي اللذة و السعادة فان اذنبت فتب .
.
وان اسات فاستغفر.
وان اخطات فاصلح.
فالرحمة و اسعة و الباب مفتوح .
.
ولكن تداركة بالتوبة قبل ان يقلق و دع عنك التسويف و طول الامل .
.
واترك الغفلة و الاغترار بالصحة و اسمع لقول الشاعر:
فكم من صحيح بات من غير علة *** و كم من سقيم عاش حينا من الدهر
ايها الاخ الحبيب: اسمع لهذه العبارات و ذكر فلبك فيها دائما فو الله ما اعظمها من
عبارات يقول على بن ابي طالب
رضى الله عنه: “ان الاخرة ربما ارتحلت مقبلة ،
والدنيا ربما ارتحلت مدبرة ،
فكونوا من ابناء الاخرة،
ولا تكونوا من ابناء الدنيا ،
فان اليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل”
ومعني هذا انه ينبغى على الانسان ان يتهيا و يتجهز و ان يصلح من حالة و ان يجدد توبتة ،
وان يعلم انه يتعامل مع رب كريم قوي عظيم لطيف سبحانة جل جلالة ما اعظمة و ما ارحمة “ختاما”: اسال الله ان يتوب علينا جميعا و ان يغفر لنا ذنوبنا جميعا و ان يجعلنا من الصادقين الصالحين المصلحين
اللهم تب علينا توبة صادقة نصوح .
.
اللهم اغفر لابائنا و امهاتنا و ارزقنا برهم اللهم و احفظهم و تجاوز عن حيهم و ميتهم و امنن عليهم بالصحة و العافية .
.
انة و لى هذا و القادر عليه .
.
- آية لا تقنطوا من رحمة الله
- لا تقنطوا من رحمة الله
- لا تقنطوا من رحمة الله معنی
- لا تقنطوا من رحمة الله معنی آیه