ايات الوعيد فالقران الكريم
تعددت اساليب القران الكريم فخطاب النفس البشرية،
ما بين ترغيب و ترهيب،
وانذار و تبشير،
ووعد و وعيد.
وكان التهديد من الاساليب التي اعتمدها القران فخطابه؛
وذلك ان من النفوس البشرية من لا تستجيب لنداء الحق الا اذا خوطبت بخطاب به تهديد و وعيد.
والمتامل فالقران الكريم يجد ان اسلوب التهديد لم يات بصيغة التهديد الصريحة فحسب،
بل جاء فالكثير من المواضع بطريق التلميح و التعريض،
وبطرق ثانية نبينها فيما يلي:
التعبير بصيغة (افعل) و هي صيغة امر،
وليس المراد حقيقة الامر بل التهديد،
وهذا نحو قوله تعالى: {ليكفروا بما اتيناهم فتمتعوا} فصيغة الامر {ليكفروا} و {فتمتعوا} ليس المراد منها الامر بالكفر و التمتع بالحياة الدنيا،
بل المراد حقيقة التهديد،
وكان المعنى: استمروا فيما انتم عليه من الكفر و العصيان و التمتع بزخرف الحياة الدنيا،
فسوف تعلمون يوم الحساب عاقبة ذلك الكفر و التمتع.
وهذا الاسلوب فصرف الامر عن حقيقتة كثير فالقران الكريم،
ومن ذلك القبيل قوله تعالى: {قل تمتع بكفرك قليلا}
- ايات التهديد والوعيد
- ايات تهديد ووعيد
- القرآن الكريم ايه وعد ايه وعيد ايه تهديد
- ايات الوعيد
- آيات الوعيد
- ايات الوعيد والتهديد
- أيات تهديد
- التهديد في القرآن الكريم
- صور ايات قرانية
- آيات عن الوعيد