كما ان مزاولة الرياضة اثناء الصيام تعمل على تحسين الصحة العامة و اكتساب اللياقة البدنية الى جانب معالجة بعض الامراض كالقلب و الشرايين و الرئتين على ان يختار الصائم الوقت المناسب لممارسة الرياضة و عقب الافطار يجب ان يحرص الصائم على الافطار بتناول مجموعة من التمرات لان البدء فتناول اللحوم و الخضروات و الخبز ياخذ و قتا طويلا فالهضم يتحول جزء منه الى سكر يشعر الانسان بعدة بالشبع و فهذا الوقت يستمر الانسان فملء معدتة فوق طاقتها توهما منه انه ما زال جائعا و من هنا لا يساعد الصيام على انقاص الوزن بل يعمل على تحويل الانسان لشخص بدين.
ان رمضان فرصة طيبة لاتباع برنامج غذائي ممكن من التخلص النهائي من السمنة و تظبيط الوزن و ذلك البرنامج الغذائي مكون من تمر و لبن فالافطار يصبح عبارة عن خمس تمرات مع كاس حليب مع نص معلقة خل تفاح صغار مضافة الى كاس ما ء
– و ما بين الافطار و السحور ممكن تناول كوبين من الماء بجانب سبع تمرات و كاس حليب مع معلقة خل تفاح صغار مضافة الى كاس ماء اما السحور فيصبح عبارة عن كاس ماء و من ثلاث الى خمس تمرات مع كاس حليب بجانب نص معلقة خل تفاح مضافة الى كاس ماء و ممكن تناول شاي اخضر مصفي جيدا بدون سكر للمحافظة على التمثيل الغذائي و بتلك الكيفية ممكن الاستفادة من رمضان اروع استفادة للمحافظة على التمثيل الغذائى.
-لا ممكن ممارسة بعض التمارين الرياضية فرمضان مدة نص ساعة على الاقل قبل الافطار بساعة و نص للحصول على رجيم مثالي فالفرصة التي يتيحها شهر رمضان للتخلص من السمنة فرصة ذهبية ممكن الاستفادة منها باقصي درجة للاستمتاع بشهر رمضان من اثناء التخلص من الوزن الزائد من اثناء اتباع النصائح الاتية:
– على الصائم ان يتبع نفس نظام حياتة العادية قبل االصيام و خاصة من حيث العمل و الحركة و النوم مع الادراك ان عملية انقاص الوزن يجب ان تكون متدرجة و ثابتة عن طريق حذف الاطعمة =ذات الطاقة الزائدة كالدهون و السكريات و النشويات مع عدم الاسراف فتناول اللحوم و الاغذية صعبة الهضم مع العلم ان الصوم ليس حرمانا من الاكل بل هو فرصة لحرق الدهون المخزنة تحت الجلد و بروتينات العضلات و الغدد و خلايا الكبد،
مما يؤدي لتنظيف الجسم فالصيام فرصة لاكساب الجسم الدهون الناقصة
