انواع المخدرات كاملة بالتفصيل
انواع المخدرات
ليست كل المخدرات من نوع واحد ،
ومن مصدر واحد ،
او لها تاثير واحد على الانسان .
فهنالك نوعيات كثيرة متباينة تختلف قليلا او كثيرا فمصدرها و صفاتها و تاثيرها،
لذا عندما حاول العلماء ان يصنفوها فمجموعات اتت تصنيفاتهم ناقصة،
متباينة لا تفى بالغرض،
ولا تحوى جميع المخدرات على اختلافها.
تصنيف المخدرات
يعتمد ذلك التصنيف على مصدر المخدر ،
حيث و زعت المخدرات فثلاث مجموعات هي :
اولا:- المخدرات الطبيعية :
هي مجموعة من العقاقير و يحصل عليها الانسان من الطبيعة ،
دون ادخال اي تعديل صناعي عليها،
اي هي نباتات تحوي المادة المخدرة ،
ونورد فيما يلى ذكر لاهم تلك النباتات مع اهم ملاحظة تتعلق بالنبات:
1- الافيون: يستخرج من ثمرة نبات الخشخاش .
( و هو مسكن جيد للالم ).
2- الحشيش: يحصل عليه من نبات القنب الهندي ،
وخاصة من ازهار انثى النبات.
3- البانجو: يحصل عليه من نبات القنب الهندي حيث يجفف النبات على حالتة و تباع اجزاؤة كاملة .
4- القات: نبات تمضغ اوراقة و تمص اثناء عدة ساعات (تخزين).
5- الكوكا: نبات تمضغ اوراقة و تمص بكيفية مشابهة لاستخدام القات.
6- التبغ: تستعمل اوراقة بعدة طرق (تدخين – سعوط – مضغ).
7- الشاى و البن: تحوى مواد منبهة كالكافئين .
8- نباتات اخرى: كالداتورة و الشوكران و البلادنا و الفطور المهلوسة و غيرها.
ثانيا : المخدرات المستخلصة صناعيا من النباتات:
هي مجموعة من المخدرات استخلصت من النباتات الطبيعية صناعيا ،
نورد فيما يلى ذكرا لاهم تلك العقاقير مع بعض الملاحظات المتعلقة بكل عقار على حده:
1- المورفين : يستخرج من الافيون و تاثيرة احسن منه بعشرة اضعاف.
2- الهيروين : يستخرج من الافيون و تاثيرة احسن منه بثلاثين ضعفا تقريبا.
3- الكوداين : يستخرج من الافيون كذلك .
4- الكوكايين : يستخرج من اوراق اشجار الكوكا،
ومفعولة احسن من مفعول الاوراق بخمسين مرة.
5- التتراهيدروكانابيتول: هو العنصر الفعال الاساسى فالقنب ،
ويستخرج من عصيرة الراتنجى بشكل رئيسى ،
وهو مهيج بكميات صغيرة،
ولة تاثير هلوسى و خطر اذا اخذ بكميات كبار او متتالية.
6- هنالك بعض المواد المهلوسة كالمسكالين و البسيلوسيين و عقار L.S.D.25وكلها مهلوسات حضرت اصلا من نباتات او فطور و يتم تصنيعها الان.
ثالثا : المركبات الكيميائية :
هي مواد حضرت كيميائيا ،
مثل بعض مسكنات الالم و مهدئات الاعصاب و المنومات و المنبهات و غيرها ،
وهي تشابة فتركيبها و مفعولها تركيب و مفعول بعض المخدرات ،
ويمكن حصرها ف3 مجموعات هي :
ا- المهبطات الصناعية :
1- قاتلة الالم القوية : كالبيتيدين (الدولوزال – ديميرول) – ميثادون- نورميتادون- ديكستروموراميد..
وكلها مخدرات مدرجة فالجدول الاول من اتفاقية عام 1961 للمخدرات.
2- المجموعة المنومة و المسكنة : و منها الباربيتورات باشكالها و تاثيراتها المختلفة
3- المهدئات الكبري ،
والمهدئات الصغري : و كلها مواد نفسية.
ب- المنشطات : و تشمل الامفتيامينات و بديلاتها.
ج- مواد الهلوسة
وفي ذلك الفصل سوف نناقش بالتفصيل اشهر هذي الاصناف و طرق الحصول عليها
انواع المخدرات
المواد المخدرة عدو للانسان ،
وصفتها الشيطانية تغري الانسان فيزرعها بنفسه،
او يصنعها بيدة (تخليقية) او يسهم فصناعتها (نصف تخليقية) و ما ذلك الا لكي يهيئ فالنهاية الضرر الجسيم لنفسة و لغيره،
هذا الضرر الذي يختلف من نوع لاخر من نوعيات المخدرات و فقا لتاثيرة عليه ،
ما بين مثبط (مهبط) للجهاز العصبى ،
او منشط او مهلوس له و هي كما جاء فكتيب المجلس القومي لمكافحة و علاج الادمان :-
اولا : المثبطات (المهبطات) :
تتميز هذي المجموعة بتاثيرها المهبط للنشاط ،
وهي مختلفة الاصل ،
والمنشا،
فمنها ما هو من اصل طبيعي ،
ومنها ما هو مستحضر من مركبات كيميائية (تخليقية)،
ومنها ما يجمع بين ما هو من اصل طبيعي و احدث تخليقى ،
اي مستحضر من تفاعل كيميائى مع المواد الطبيعية المذكورة (نصف تخليقية).
ا- المهبطات ذات الاصل الطبيعي:
1- الافيون: يعتبر الاب الشرعى لها ،
حيث يحتوي الخام منه على اكثر من 35 مركبا كيميائيا اهمها و اكثرها فاعليه هو المورفين و الكوديين و الثيبايين.
وشجرة الخشخاش هي المصدر الوحيد الذي يؤخذ منه ذلك الافيون،
وهي شجرة ذات ازهار رائعة تسر الناظرين ،
تنتج ثمرة تحوي ما دة لبنية بيضاء لزجة ذات رائحة نفاذة ،
وطعم مر ،
تسيل منها حين تشرط بالة حادة ،
ثم تتحول الى اللون البنى عند تعرضها للهواء ،
وحين تترك قليلا تتماسك لتصبح هي الافيون .
وتوجد نوعيات عديدة من الافيون الخام ،
مثل الافيون الهندي و التركي و اليوجوسلافي ،
وتختلف جودتة باختلاف نسبة المورفين و الكوديين ،
كما يختلف تعاطى الافيون باختلاف عادات مدمنى الشعوب ،
ففى مصر و دول الشرق الاوسط يتعاطي بالاستحلاب او التدخين او الابتلاع مع قليل من الشاى او القهوة .
ويسبب ذلك التعاطى شعورا موقوتا بالنشوة و الارتياح الزائف ،
بينما يسبب تكرار تعاطية اعراضا سنبسطها تفصيليا فالفصول الاتية ،
وحين يتوقف المتعاطى عن تعاطيه،
لسبب او لاخر و هو ما يسمي باعراض الانسحاب فان اعراضا ثانية تبدو عليه سنعرض لها كذلك فموضعها.
الحصول على الافيون من الخشخاش
2- المورفين: يعتبر المركب الاساسى للافيون الخام و تتراوح نسبتة من 6% الى 7% من و زنة ،
ويمكن استخلاصة مباشرة من نبات الخشخاش المحصود.
والمورفين من احسن المواد المؤثرة فتخفيف الالام ،
وقد استعمل علاجيا على نطاق و اسع ،
وهو ينتج على شكل مسحوق ابيض،
او على هيئة كتل مكعبة الشكل او محاليل للحقن ،
ويتدرج لونة من اللون الابيض الى اللون البنى و فقا لدرجة نقاوتة ،
وهو ان لم يتم استخدامة علاجيا تحت اشراف طبي دقيق ،
فانة يحدث اعتمادا جسمانيا و نفسيا قويا (ادمانا) على المتعاطى ،
وهو كذلك يتعاطي عن طريق الفم او الحقن ،
وفي الحالة الاخيرة يصبح اكثر فاعليه و احسن تاثيرا.
3- الكودايين : و هو كالمورفين من حيث و جودة فخام الافيون ،
لكن نسبة و جودة به تتراوح بين 0.5 و 2,5% و هو يستعمل على نطاق و اسع فعقاقير علاج السعال (الا اذا اسئ استخدامه) و هو كذلك من مسكنات الالام و ان كانت فاعليتة اقل من المورفين ،
ويوجد فصورة بلورات من مسحوق ابيض او على هيئة شراب سائل او محلول (امبولات).
ب- المثبطات (المهبطات) نص التخليقية:
1- الهيروين : هواحدث مشتقات المورفين ،
واكثر مواد هذي المجموعة انتشارا و اكثرها اساءة للاستعمال و خطورة على المتعاطى ،
ومادتة الاساسية هي المورفين الذي تجري عليه عملية كيميائية بسيطة تخصصت فاجرائها (غالبا) بعض العصابات الدولية فمعاملها السرية ،
مما يدخل عليه شوائب عديدة تغير لونة من الابيض الناصع الى اللون البنى ،
ويزيد من خطورتة ما يضاف الية من مواد ثانية فعالة كالكينين و الكافيين و غيرهما بغرض زيادة حجمة ،
استهدافا للكسب المادى الحرام ،
فتزداد قوة تاثيرة و خطورتة البالغة على المتعاطي،
ومن خصائصة ظهور تاثيرة الفوري و مفعولة القوي بعد اخذ الجرعة منه ،
بحيث يشعر المتعاطى بالغبطة و السعادة ،
والي حد ينسية هذي الخطورة البالغة التي يتعرض لها.
ويتعاطي الهيروين اما بالحقن فالوريد او تحت الجلد،
وقد يتعاطي عن طريق الاستنشاق ،
ويؤدي الانقطاع عن تعاطية الى اعراض تماثل الانقطاع عن تناول الافيون و المورفين التي سنذكرها ،
ولكن على نحو احسن و اخطر بكثير.
2- الهيدرومورفين (ديلوديد):
وهو كذلك من المهبطات نص التخليقية المشتقة من المورفين،
لكنها احسن منه اربع مرات ؛
ولذا فان ادمانة اصبح اكثر بين المتعاطين.
3-الاتورفين :
وهو كذلك من المهبطات النصف تخليقية التي تشتق من الثيبايين (اسم احد مكونات الافيون) لكنة احسن بعديد من المورفين ،
واستعمالة من الخطورة بمكان.
ج- المهبطات التخليقية :
هي مجموعة من العقاقير تحضر فالمعامل من مركبات كيميائية دون ان تحوي اية ما دة طبيعية ،
لكنها تعطى تاثيرات مهبطة للجهاز العصبي،
وتسبب الادمان عليه بدرجات متفاوتة ،
وهي عديدة ،
اشهرها:
1- بديلات المورفين : التى و ان كانت لا تماثلة فتركيبها الكيميائى الا انها تماثلة فالتاثير ،
وبعضها يتعاطي اما عن طريق الفم على هيئة اقراص او بالحقن كالبيتيدين و الديميرول ،
وبعضها يستعمل فعلاج حالات الادمان ذاته،
ولكنة اسئ استخدامة (مثل الميثادون و النالوكسون) و بعضها من مسكنات الالام التي كذلك اسئ استخدامها (مثل السوسيجون و البرولوكسيفين).
2- المنومات :وتلحق بهذه المجموعة فتاثيرها ،
وهي التي تستعمل طبيا لتخفيف حالات الارق و لكن اسئ استخدامها (كغيرها) و هي على نوعين:
ا- نوع يتفاوت تاثيرة على الانسان ما بين مفعول قصير جدا جدا كالبنتوثال او قصير و اشهرها السيكونال المعروف بالفراولة او الشياطين الحمر ،
او متوسط المفعول كالاميتال ،
او طويل المفعول كالفيرونال،
وجميعها تؤخذ على شكل اقراص او كبسولات و احيانا على شكل سائل (امبولات).
ب- اما النوع الثاني و هو كذلك من العقاقير التخليقية التي تجلب النوم و اشهره(الماندراكس و الميتاكولوان) و فهذا النوع استحدث المتعاطون كيفية مغايرة للتعاطى هي سحق الاقراص لاستنشاقها،
مما يعطى تاثيرا سريعا قويا لا يعادلة الا خطرة البالغ ،
وثمة من يلجا منهم الى خلطة مع مواد ثانية كالهيروين او المشروبات الروحية (الخمر) ،
وهنا تبلغ الخطورة اقصي مداها اذا تصل بالمتعاطى الى حد الوفاة ،
كما يصل الاعتماد عليه حدا يصيب المدمن باعراض الانقطاع كالتشنجات و الارتجاف و الهذيان اذ توقف عن تعاطيه.
3- المهدئات : وهي مجموعة من العقاقير التي هي فالاصل علاج طبي للقلق و التوتر و بعض حالات الصرع ،
لكن اسئ استخدامها ،
ولجا المتعاطون الى تناولها فعديد من الدول بدون روشتة طبية ،
وذلك على هيئة اقراص مختلفة الاشكال او كبسولات ،
ولعل اكثرها استخداما فمصر هو : الليبروم – الفاليوم- التاليفان – الروهينول المعروف بابي صليبة و غيرها ،
ويسبب تعاطى هذي المركبات لمدد طويلة الاعتماد النفسي و الجسمانى (الادمان عليها)،
واذا اسئ استخدامها مع مركبات ثانية تزيد خطورتها بصورة بالغة.
ثانيا : المنشطات:
تتصف هذي المجموعة على عكس سابقتها بتاثيرها المنشط على الجهاز العصبى ،
وتشبهها فكون بعضها من اصل طبيعي و الاخر من اصل تخليقى.
1- المنشطات الطبيعية:
ا- الكوكايين
وهو اشهرها بلا منازع ،
ويستخلص من اوراق نبات الكوكا الذي ينمو فامريكا اللاتينية و لا سيما فحوض نهر الامازون،
وكذلك فبيرو و بوليفيا و كولومبيا ،
كما يزرع فبعض بلدان اسيا كالهند و اندونيسيا ،
ويعد من احسن العقاقير المنشطة ذات الاصل الطبيعي ،
وهو مسحوق ابيض اللون هش الملمس ،
وذلك اذا كان نقيا اما اذا خالطتة الشوائب فان لونة يتغير الى ما هو ادكن (بيج) ،
وغالبا ما يتم هذا رغبة فزيادة و زنة بغرض الكسب الحرام ك(الهيروين) ،
وهو يتعاطى بطريق الشم او الحقن ،
بينما يتعاطاة بعضهم بطريق مضغ اوراق النبات ذاتة .
هذا و تاثيرة المنشط يفضى الى اعراض بالغة الخطر سنذكرها فموضعها فالفصول الاتية.
ب- لقات :
وهو نبات يزرع فافريقيا بكينيا و الصومال ،
كما يزرع على نطاق و اسع فاليمن،
ويتعاطي بطريق المضغ مع بعض جرعات الشاى (او البيبسي كولا)،
وبعد ذلك المضغ لعدة ساعات يلفظ المتعاطى الالياف المتخلفة عنه من الفم .
وللقات كاغلب العقاقير المنشطة اضرار صحية كثيرة ،
ولة تاثير مزدوج على الجهاز العصبى ،
بحيث يحدث تاثيرا منشطا فالبداية تعقبة حالة من الهبوط فو ظائف الجهاز العصبي.
2-المنشطات التخليقية:
تعتبر الامفيتامينات من اهم هذي العقاقير ،
وذلك لقدرتها على مقاومة الارهاق و الانهاك و النعاس ،
لذا فقد اسئ استخدامها بين الطلبة الذين يستعينون فيها للسهر فالاستذكار ،
وايضا السائقون الذين- يقودون لمسافات طويلة ،
وتستعمل لتقليل الشهية بغرض انقاص الوزن .
كما يسئ استخدامها بعض ابطال الرياضة لزيادة قدرتهم و نشاطهم فيما يمارسونة من العاب ،
وقد تحقن فيها خيول السباق ،
واستعمالها المتكرر يسبب حالة من الهبوط التي تعقب حالة النشاط ،
كما ان لها اضرارا صحية لا يستهان فيها ،
فقط تسبب حالات من الجنون و الفصام ،
واهم هذي العقاقير هي : الديكسامفيتامين و الميثامفيتامين .
وتتعاطي على هيئة اقراص و كبسولات ،
او تذاب فالماء و تحقن فالوريد مع بعض الاضافات ،
كما توجد كذلك على شكل سائل اصفر اللون يسمي الماكستون فورت و هو سائل يحضر محليا بطرق بدائية عليه عديد من الاضافات ،
ويحقن فيه المتعاطى .
واحيانا تستعمل هذي العقاقير مع الهيروين.
كما ان هنالك عقاقير ثانية منشطة يساء استخدامها و تعطي تاثير الامفيتامينات كالريتالين
ثالثا- المهلوسات :
و هي ما تعرف بعقاقير الهلوسة ،
وهي تحدث اضطرابا فالنشاط الذهني و خللا فالتفكير و الادراك ،
وتنتج عنها هلاوس و تخيلات بحيث يتصور المتعاطي ان له قدرات خارقة او على العكس يصاب بفزع و اكتئاب بسبب ما يراة فاوهامة 000اما من يتعاطاها بجرعات عالية فانه ربما يصاب بخلل دائم بالمخ
و هنالك عدة نوعيات منها : كالمهلوسات الطبيعية كحبوب مجد الصباح و بعض نوعيات عش الغراب 000كما ان هنالك المهلوسات التخليقية (المصنعة) و لعل اشهرها العقار المعروف ب (ال0اس0دى) ،
وعقار (ب0س0ب) او ما يسمي بتراب الملائكة ،
وهو مسحوق ابيض اللون ،
يذوب فالماء ،
وتخالطة كغيرة شوائب عديدة تغير من لونة ،
حتي يصل الى اللون البنى ،
وهو يباع على صورة اقراص او كبسولات او مسحوق او سائل ،
وقد يضاف الى الحشيش و يدخن معه.
رابعا : الحشيش
يستمد الحشيش اهميتة كمخدر طبيعي من انتشارة عالميا و بين مختلف الفئات و الطبقات ،
وهو يستخلص من نبات ( القنب الهندي ) الذي ينمو بريا او يزرع على حد سواء ،
ولة اسماء شائعة لعل اشهرها الماريجوانا و البانجو .
وتستخرج ما دة الحشيش من الاوراق و القمم الزهرية لنبات القنب ذلك ،
ثم يشكل الافراز الراتنجى المستخلص لياخذ صورا عديدة من السيقان و الكتل ،
او التي تخلط ببعض المواد ،
وتضغط على شكل (الطربة) ،
ثم تلف بقطع من القماش او تقطع الى اجزاء صغار تلف فاوراق شفافة (سوليفان) ،
وذلك على النحو المعروف فتداوله.
ويعرف ذلك النوع من الحشيش بالهبو او الغبارة ،
ولة تاثير قوي .
اما الاجزاء النباتية المتخلفة بعد استخلاص الحشيش فانه يتم تجفيفها و سحقها و ضغطها و تباع كنوع من الحشيش الاقل جودة و يسمي “الحشيش الكبس” اما نبات الحشيش المسمي بالبانجو فانه يجفف على حالتة و تباع اجزاؤة كاملة ،
و لذا يصبح تاثيرها اكبر من النوع الثاني
استعمال المهلوسات يؤدي الى الشعور الزائف بالنشوة
الحشيش الكبس).
وهنالك صورة ثانية من صور تداول الحشيش ،
وهو “زيت الحشيش” الذي يتخذ هيئة سائلة لمادة لزجة بنية اللون غير قابلة للذوبان فالماء.
وهو سائل بالغ التاثير لاحتوائة على نسبة عالية من المواد الفعالة من الحشيش ،
ويتم استخلاص ذلك الزيت من نبات القنب بالمذيبات العضوية كالكحول و الاسيتون التي تبخر بعد هذا لتبقى هذي المواد الفعالة مركزة به .
والتدخين فالسجائر او بالجوزة و غيرها هو اهم طرق تعاطى الحشيش.
خامسا : المستنشقات :
تسمي بالمذيبات الطيارة ،
انتشرت بين الشباب فمصر ،
وسببت بعض حالات الوفاة نتيجة الاختناق .
وسوء استعمالها يؤدي الى اضطرابات عقلية و اضرار بالغة بالكبد و الكلي و القلب ،
وهي مؤثرة بصفة عامة على الجهاز العصبى ،
وتحدث احيانا حالات من التهيج و الانتعاش تتلوها اعراض من الهذيان،
اما اذا زيدت الجرعة منها فانها تفضى الى الغيبوبة و الوفاة .
ومن هذي المواد البنزين ،
ومخفف الطلاء ،
ومزيل طلاء الاظافر ،
وسائل و قود الولاعات ،
ولاصق الاطارات،
والغراء و غيرها
- مخدر يستخرج من ثمرة الخشخاش
- انواع المخدرات بالتفصيل
- شعار
- انواع المخدرات بالصور
- الكوداين طرق تعاطيه
- احدث انواع المخدرات
- مهلوسات منشطة
- انواع الصور بنات
- انواع المخدرات
- انواع المخدرات الجديدة