انا عبنوتة مع اطفالي
تختلف نوبات الغضب عند الاطفال و فقا للعمر الذي يمر فيه الطفل ،
فنوبة الغضب عند الطفل الذي لم يتوصل الى التعبير الكلامي ،
تختلف عن الطفل الذي يعبر عن غضبة بالكلام .
ويتاثر الطفل بالبيئة التي يعيش فيها و بمن حولة ،
وفيما يتعلق بنوبات الغضب ،
يجب ان نفرق بين الغضب و التمرد و بين الرفض بسبب ان الرفض الذي يمر فيه الطفل ،
فهو ايجابيا و خاصة اذا بلغ اكثر من سنتين ،
من الطبيعي ان يرفض ما يقال له ،
لانة بهذه الكيفية يحاول ان يثبت ذاتة ،
ولانة اذا فعلاقة امنة بين الطفل و بين الاهل و علاقة حب ،
يتجلي هذا بعملية الرفض و لسان حالة يقول ” انا موجود ” و هو يامن حالة ،
فبتالى تتكون شخصية الطفل و تزداد ثقتة فنفسة .
فالرفض فهذا المقام هو جو سوى و سليم ،
لكن عندما تنتقل عملية الرفض لعملية تمرد و غضب و نوبات بكاء ،
فهذا مؤشر غير امن بالنسبة للطفل ،
فبتالى هنا تطرح المشكلة ،
ويجب تحديدها ما ان كانت المشكلة فالطفل ،
ام فالاهل على و جة التحديد ،
وهل هي فكيفية التعامل مع الطفل .
فللتعامل مع غضب الاطفال ،
ومحاولة السيطرة عليه يجب علينا معرفة كيفية تعاملنا مع الاطفال ،
من ناحية تدليلة او عدم تدليلة الى نتائج مهمة ،
لان يعتقد الاهالى بانه عند تدليل الطفل ،
فهذا شيء جيد له و نؤمن له الظروف المؤاتية ليتصرف بكيفية مريحة ،
واقع الحال غير هذا على الاطلاق ،
فعند تدليل الطفل بشكل مبالغ فيه ،
فهنا تحصل المشكلة ،
فعندما يتم رفض له طلب ما ،
يصاب بنوبة من الغضب لانة ربما تعود بان لا يرفض له طلبا .
فيجب علينا لكي نتمص غضب اطفالنا ،
القيام بعدة امور و من ضمنها :-
ان نكون هادئين فالتعامل معه خلال النوبة ،
وان لا نظهر له غضبا مضادا فهذا يزيد من درجة غضبة .
نتركة حتي يهدا ،
ولا نحاول ان نمسكة ،
لان الطفل فنوبة الغضب لا يحب ان يلمسة احد .
نتجنب التحدث معه فهذه النوبة ،
ونبعد عنه الحاجات التي ربما تؤذية فحالة الغضب .
وعندما يهدا نتكلم بهدوء معه ،
محاولين فهم ما كان يشعر فيه ،
وسبب غضبة بالتحديد ،
ليتم حل المشكلة .
لانة فبعض الاحيان ،
يحصل هنالك نوع من التحد بين الطفل و بين و الدية ،
فهذا خطا فادح ،
اذ يجب على الاهل ان يكونو اكثر حكمة و صبرا على هذا ،
وان لا يبادرو امام غضب ابنهم بغضب مماثل ،
لانة كما نعرف بان ” لكل فعل رد فعلا مساو له فالمقدار و مضاد له فالاتجاة ” .
اذا بعد نوبة غضب الطفل ،
يجب ان نغمرة بالحنان و الحب ،
لكي يشعر بالطفل بانه و سط بيئة حب امنة متفهمة ،
لكي نستطيع اقناعة و توصيل له بانه ما قام فيه خطا و يجب ان لا يتكرر .