امثال و حكم من زرع حصد
كان و الدى (رحمة الله) كثيرا ما يردد هذي العبارة على مسامعى حتي اصبحت هذي العبارات لا تفارقنى ليل نهار و فكل خطوه
اخطوها كنت اتذكرها خصوصا ايام دراستى ،
لا اخفيكم سرا اننى لم حصل على شهادة عليا فاحدي المجالات العلمية
الا اننى حصلت على ما يرضى و الدى و والدتى ،
لكن ليس جميع ما يقال من امثال تصح او تصدق،
لكون لكل قاعدة شواذ او اننا لا
نضع للحظ نصيبا فكلامنا ليلعب دورة ،
ان عبارة( من جد و جد و من زرع حصد ) عفا عليها الزمن على ما اعتقد و لم يكون لها
وجود فحياتنا لا بل استببدلت بعبارة ثانية ظهرت حديثا ربما تكون انتشرت بسبب سخريتها الا و هي (ليست الدنيا لمن جد و جد
….لكن الدنيا لمن حظة كعد) حقيقة هذي العبارة ربما قد تكون اقرب الى الواقع من العبارة الاصلية لما بها من و اقع ملموس لما بها من الاف الحقوق الضائعة ،
ا
ذ نجد العديد من شبابنا الخريجين و بشهادات ذو اختصاصات علمية كالهندسة و العلوم و التربية لا يجدون فرصة عمل و يفترشون الارض من اجل بيع قطع صغار من الادوات البيتية و الكهربائية ،
التى لا تتجاوز اسعارها ال (1000) دينار من اجل سد شيء بسيط من احتياجاتهم اليومية ،
ليست الشهادة فقط هي معيار للجدية فقط فكلامنا ،
بل ان هنالك امور ثانية يجب الالتفات لها مثلا هنالك ممن يمتلك اراض زراعية تقدر بالالف الدونمات متروكة و لا نجد من يزرعها بسبب عدم الاهتمام فيها من قبل الجهات المختصة ،
فى حين نجد ان من لايملك اوليات الزراعة او الارض الخصبة يصدر البضائع الزراعية و الخضراوات الى بلدنا و نحن اهل الارض الخصبة ،
اليست هذي تنطبق مع المثل السائد اعلاة فمقطعة ( انما الدنيا لمن حظة كعد) اين ذهب تاريخنا و حضارتنا اين الخوارزمى و ابن الهيثم و غيرهم من علمائنا ،
اليس اليوم يوم (من حظة كعد) نجد ان اطباء من خارج الوطن جاءوا ليعالجوا مرضانا و نحن من كنا نملك امهر الاطباء و اعقد الاختصاصات !
!
.
هل يخلو العراق من الكفاءات الرياضية لكي نعتمد على مدربين اجانب او عاملين فجسور او ممن يقومون بصيانات للمحطات الكهربائية اجانب ؟
!!
اليس كمن( جد و جد) يساير المثل القائل (سبع صنايع و البخت ضايع ) .
- من جد وجد ومن زرع حصد بالانجليزي
- انشاء عن من جد وجد ومن زرع حصد
- من جد وجد بالانجليزية
- صورة زرع
- صور زرع
- زرع حتي حصده
- حكم من زرع حصد
- حكم مماثلة لكلمة من جد وجد
- الحكم مثل من جد وجد
- أمثله على وزن من حد وجد