الواقع و الاحلام بين الحقيقة و السراب ,
عالم الأحلام لا قوانين له
هل من الخطاان يحلم الانسان ؟
!…
ام ان من الخطا ان يصدق ما يحلم فيه ؟
!…
هل عالم الواقع اشد قساوة من عالم الاحلام ؟
!…
ام اننا انخدعنا باوهام الاحلام و ظلمنا عالم الواقع ؟
!…
لم نعد نعلم اين نجد راحة البال””
… هل هي فعالم الواقع … ام انها فعالم الاحلام …
فالواقع دائما ملئ بحقائق قاسية …
لايستطيع الانسان تحملها …
فيهرب الى عالم يظن انه سينعم به بالراحه…
ويلقي بنفسة و سط امواج الاحلام …
وتاخذة الامواج بعيدا عن شاطئ الواقع …
ويشرب من بحر الاحلام اوهام كاذبة …
والغريب انه يجد تلك الاوهام رائعة … رغم انها كاذبة !
!!
واخيرا …تصطدم امواج الاحلام على صخور الواقع …
ويالها من صدمة …
علي رغم من ارتطام امواج الاحلام بصخور الواقع …
الا ان الامواج (الاحلام )تتشتت فبحرها دون ان تتاذي …
وتظل الصخرة (الواقع )صامدة و صلدة تتحدي الجميع …
اما الانسان فهو الوحيد الذي يتضرر …
هو الوحيد من يشعر بالالم …
كل هذا لانة حاول الهروب من الواقع الى الاحلام …
فغدرت فيه الاحلام و اخذتة الى الواقع الاليم …
هى ليست نظرة ا انسان يائس …
يري الدنيا بمنظار اسود …
ولكن تلك هي الحقيقه
انظرالي نفسك … الا تهرب من الواقع …
الا تغرق فبحور الاحلام
الم تجد ان عالم الاحلام دائما رائع …
لكن صدقني انه عالم زائف…
عالم ملئ بالكذب و الاوهام …
تقول اني ظالم و قاسي عليه …
فقل لي لماذا دائما ياخذنا و ينتهى بنا دائما الى الواقع …
لماذا لا يطيق ان يظل معنا مدي الحياة …
قد تكون تفكر و تقول…
ان الواقع القاسي هو من ينتزعنا من بين ايادي الاحلام …
وانة دائما من يكسر امواج الاحلام …
قلت لك ان تصدقني …
فعالم الواقع كالصخرة … ثابت مكانة لايتحرك …
اما عالم الاحلام فهو العالم الحر .
.
هو الذي يتحرك فكل الاتجاهات…
هو عالم بلاحدود كما و صفة الكثيرون …
عكس عالم الواقع فهو عالم جامد مقيد لايتحرك …
فقل لي هل العالم المقيد(الواقع ) الثابت هو الذي سوف ينتزعنا من عالم حر متحرك (الاحلام )لا حدود لحركاتة ؟
!..
ام ان العالم الحر هو من يخضع لعالم مقيد و يسلمة جميع من يلجا الية هربا من قساوتة و جبروتة ؟
!..
- احلام والواقع
- الهروب من الواق com
- بين الواقع والاحلام
- صور مكتوب عليها اريد الهروب من الواقع الاليم
- صور مكتوب عليها هروب من الواقع
- صور هروب من الواقع
- كاذبة تلك الاوهام
- كلمات عن الهروب من الواقع
- لا تهرب من الواق