القبيله الخندقيه قبيله مزينه ,
تاريخ مصر العظيم و بعض أصحابه
قبيلة مزينة قبيلة خندفية مضرية من القبائل العربية القديمة و تسكن فالمملكة العربية السعودية و هو موطنها الاصلي و تحديدا الحجاز و اقليم نجد كما تتواجد اعداد منها فالكويت و مصر و ليبيا و بلاد الشام و اليمن عمان و منهم من هاجر الى الاندلس و المغرب العربي و غيرها.
اقرب القبائل نسبا لقبيلة مزينة
اقرب القبائل نسبا لمزينة هي قبيلة بنى تميم،
فهم بنو عمرو بن اد بن طابخة بن الياس بن مضر و يليهم فالقرابة قبيلة هذيل،
وقبيلة كنانة التي منها قريش،
وقبيلة بنى اسد.
اسلامهم
كانت قبيلة مزينة تتخذ منازلها قريبا من يثرب على الطريق الممتدة بين المدينة المنورة و مكة.
وكان الرسول صلوات الله عليه و سلامة عليه ربما هاجر الى المدينة و جعلت اخبارة تصل تباعا الى مزينة مع الغادين و الرائحين فلا تسمع عنه الا خيرا و فذات عشية جلس سيد القوم النعمان بن مقرن المزنى فنادية مع اخوانة و مشيخة قبيلتة فقال لهم : يا قوم،
والله ما علمنا عن محمد الا خيرا و لا سمعنا من دعوتة الا مرحمة و احسانا و عدلا فما بالنا نبطئ عنه و الناس الية يسرعون ؟
ثم اتبع يقول : اما انا فقد عزمت على ان اغدوا عليه اذا اصبحت فمن شاء منكم ان يصبح معى فليتجهز.
وكانما مست عبارات النعمان و ترا مرهفا فنفوس القوم فما ان طلع الصباح حتي و جد اخوتة العشرة و اربع مئة فارس من فرسان مزينة ربما جهزوا انفسهم للمضى معه الى يثرب للقاء النبى صلى الله عليه و سلم و الدخول فدين الله.
بيدا ان النعمان استحي ان يفد مع ذلك الجمع الحاشد على النبى صلى الله عليه و سلم دون ان يحمل له و للمسلمين شيئا فيده.لكن السنة الشهباء المجدبة التي مرت مزينة لم تترك لها ضرعا و لا زرعا.فطاف النعمان ببيته و بيوت اخوتة و جمع جميع ما بقي لهم من غنيمات و ساقها امامة و قدم فيها على رسول الله صلى الله عليه و سلم و اعلن هو و من معه اسلامهم بين يديه.
اهتزت يثرب من اقصاها الى اقصاها فرحا ب النعمان بن مقرن و صحبة اذ لم يسبق لبيت من بيوت العرب ان اسلم منه احد عشرا اخا من اب واحد و معهم اربع مئة فارس.
وسر الرسول الكريم باسلام النعمان ابلغ سرور.وتقبل الله جل و عز غنيماته،
وانزل به قرانا فقال : {ومن الاعراب من يؤمن بالله و اليوم الاخر و يتخذ ما ينفق قربات عند الله و صلوات الرسول الا انها قربة لهم سيدخلهم الله فرحمتة ان الله غفور رحيم }
بعض مناقب مزينة بالاحاديث النبوية
قال ابن كثير فالبداية و النهاية : قال محمد بن عمر الواقدي،
حدثنا كثير بن عبدالله المزنى عن ابية عن جده،
قال : كان اول من و فد على رسول الله صلى الله عليه و سلم من مضر اربعمائة من مزينة و ذاك فرجب سنة خمس فجعل لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم الهجرة فدارهم ” انتم مهاجرون حيث كنتم فارجعوا الى اموالكم “.
النعمان بن مقرن المزنى امير مزينة كان يوم اسلامة يوما مشهودا،
فاهتزت المدينة فرحا بهم،
واستبشر بهم المسلمون،
وقد هداة الله للاسلام،
وهدي معه اهلة و اخوته.اذ اسلم معه عشرة اخوة له و معهم اربعمائة فارس بين يدى رسول الله فقال الرسول صلى الله عليه و سلم فيهم: “ان للايمان بيوتا و للنفاق بيوتا و ان بيت =بنى مقرن من بيوت الايمان”.
لما قدم الناس المدينة و كثروا فيها قال الرسول صلى الله عليه و سلم(يرحم الله رجلا كفانا قومه)فقام سبيع بن نصر فقال:من كان هاهنا من مزينة فليقم فقامت حتي خف المجلس
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم (يرحم الله مزينة يرحم الله مزينة يرحم الله مزينة)
عن ابي هريرة رضى الله عنه قال قال النبى صلى الله عليه و سلم”قريش و الانصار و جهينة و مزينة و اسلم و غفار و اشجع موالى ليس لهم مولي دون الله و رسوله”.
وفى الصحيحين عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :(اسلم؛
وغفار؛
وجهينة؛
ومزينة؛
خير عند الله يوم القيامة من: تميم؛
وطيئ؛
واسد بن خزيمة؛
وهوازن؛
وغطفان)
وقال صلى الله عليه و سلم : “يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها الا عوافى السباع و الطير و احدث من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها و حوشا حتي اذا بلغا ثنية الوداع خرا على و جوههما”!!
حدثنا مساور بن شهاب بن مسرور،
حدثنى ابي شهاب،
عن ابية مسرور بن مساور،
عن جدة سعد بن ابي الغادية،
عن ابيه،
قال : كان النبى صلى الله عليه و سلم فجماعة من اصحابة جالسا اذ مرت فيه جنازة،
فقال : ” ممن الجنازة ؟
” فقالوا : من مزينة،
فما جلس مليا حتي مرت فيه الثانية،
فقال : ” ممن الاخرى ؟
” فقالوا : من مزينة،
فما جلس مليا حتي مرت فيه الثالثة،
فقال : ” ممن الجنازة ؟
” فقالوا : من مزينة،
فقال : ” سيرى مزينة ما هاجرت فتيان كروا على الله الا كان اسرعهم فناء،
سيرى مزينة ما هاجرت لا يدرك الدجال منهم احد ”
قبيلة مزينة و الشعر بالجاهلية و الاسلام
كان عمر بن الخطاب شديد الاعجاب بالشاعر المزنى زهير بن ابي سلمي و اكد ذلك ابن عباس اذ قال: خرجت مع عمر بن الخطاب فاول غزوة غزاها فقال لي: انشدنى لشاعر الشعراء،
قلت: “ومن هو يا امير المؤمنين؟” قال: ابن ابي سلمى،
قلت: و بم صار كذلك؟
قال: لا يتبع حوشى الكلام و لا يعاظل فالمنطق،
ولا يقول الا ما يعرف و لا يمتدح احدا الا بما فيه”.
وايد ذلك الراى كثرة بينهم عثمان بن عفان،
وعبد الملك بن مروان،
واخرون
وكذلك كان معاوية بن ابي سفيان يفضل مزينة بالشعر و يقول : كان اشعر اهل الجاهلية منهم و هو زهير و كان اشعر اهل الاسلام منهم و هو كعب و معن بن اوس و زاد فالاصابة قول معاوية فضل المزنيون الشعراء فالجاهلية و الاسلام
ومن شعراء مزينة : حكيم الشعراء زهير بن ابي سلمى
وابنة شاعر الاسلام المخضرم كعب بن زهير
والشاعر الصحابي المخضرم الذي عاصر الجاهلية و ادرك الاسلام معن بن اوس
ومن قصائدة :
مزينة قومى ان سالت فانهم *** لهم عزة لا تستطيع لها نقلا
وان تسر حتي مطلع الشمس لن تجد*** لقوم على قومى و ان كرموا فضلا
اعف و اوفي بالصباح فوارسا *** اذا الخيل جالت فاعنتها قبلا
نقول فيرضى قولنا و نعينة *** و نحن اناس نحسن القيل و الفعلا
حلف مزينة مع حرب و التركيز عليه فكتب الانساب[عدل]
بالنسبة للاحلاف فهو مقال كبير و من الصعب الخوض به ,
ومن المعروف لدي المهتمين بعلم الانساب ان كثير من قبائل الجزيرة العربية ال كبار و حتي الصغيرة من غير المعقول بل من المستحيل ان تكون من صلب رجل واحد و كثير من القبائل جلها احلاف من قبائل ثانية و كلها معروفه,
حتي ان الاحلاف تاتى على مستوي الدول العظمي .
اما التركيز على قبيلة مزينة فكتب الانساب و حلفها مع قبيلة حرب هذا لان نسب مزينة معروف و موثق و لانها قبيلة كبار و مشهورة فالجاهلية و الاسلام و مستقلة بكيانها لانها لم تات من قبيلة و تحالف قبيلة ثانية و لها تاريخها و فضلها و ذكرها فكتب السيرة النبوية و كتب الصحاح لذا كان دخولها و اضح للمؤرخين لوضوح نسبها الاصلي
ومن المعروف لدي العارفين بالانساب ان مزينة قبيلة فالاصل مستقلة عن قبيلة حرب اما غالب هذه القبيلة فنجد و امرائهم النحايتة فهم داخلون فالحلف و يعتزون فيه و ذلك امر مفروغ منه
- نسب مزينة
- شجرة قبيلة اللهيبي
- شجرة قبيلة مزينة
