فتاوي صحيحه لازم تعرفها , الفتاوي الشرعية في الحياة الزوجية

الفتاوى الشرعية فالحياة الزوجية

 3e7d061905efa212c45d05c126060509

ان الايمان و الرضي بقدر الله و قضائة ركن من اركان الايمان ان الايمان المطلق بقضاء الله و قدرة هواحد اركان الايمان لقوله عليه الصلاة و السلام حين سالة جبريل عن مسالة الايمان قال (( ان تؤمن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الاخر و تؤمن بالقدر خيرة و شرة )).

 

 20160703 339

والزواج يعتبر من القدر المكتوب فاللوح المحفوظ لما و رد فصحيح مسلم ان الرسول عليه الصلاة و السالم قال ((كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق الله السماوات و الارض بخمسين الف سنة،
قال: و عرشة على الماء)) رواة مسلم•

فكل شي فحياة الانسان ربما مكتوب و الادلة على هذا كثيرة حيث و رد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم)) و ما قدرة الله و قضاة و كتبة فاللوح المحفوظ هو من الغيب الذي لا يعلمة الا الله• الا ان الله قدر اسبابا موصلة الى المسببات(( كما فقوله صلى الله عليه و سلم: ))’من سرة ان يبسط له فرزقة او ينسا له فاثرة فليصل رحمه(( رواة البخارى و مسلم•



وقوله تعالى: ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقة من حيث لا يحتسب))• و قوله سبحانه: ((هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا فمناكبها و كلوا من رزقة و الية النشور)) و غيرها من الادلة التي تبين ان القدر مكتوب و لكنها تحث على الاخذ بالاسباب من اجل الوصول الى الرزق الحلال


ولكن البعض اصبح يتخذ طرقا محرمة للوصول الى الرزق او الزواج كنزع الحجاب او الاختلاط لايجاد الزوج المناسب و نسوا قوله صلى الله عليه و سلم ((ان المرء ليحرم الرزق بالذنب يصيبة )) و عندما سئل الشيخ محمد بن ابراهيم الحمد و هواحد اعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم قال ان جميع شي و جميع ما كان و ما سيصبح من حياة الخلق مكتوب فاللوح المحفوظ و تندرج هذي الكتابة تحت الايمان بالقدر و الايمان بالقدر قائم على اربع اركان رئيسية الا و هي العلم و الكتابة و المشيئة و الخلق و هنا يجب علينا كمؤمنين بالقدر ان نؤمن ان لا يقع شي لا و يعلمة الله و كتبة و شاءة و خلقة ؟

ومن بين هذي الامور الزواج و الادلة كثيرة على هذا و منها


1- قال الله -تعالى-: “الم تعلم ان الله يعلم ما فالسماء و الارض ان هذا فكتاب ان هذا على الله يسير” [الحج: 70].

2- قوله -تعالى: “وكل شيء احصيناة فامام مبين” [يس 12].

3- قوله تعالى: “قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا” [التوبة:51].

4- قال -سبحانه- عن موسي -عليه السلام- دعائه: “واكتب لنا فهذه الدنيا حسنة” [الاعراف: 156].

واما السنة فمنها ما يلي:



1- عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضى الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلي الله عليه و سلم- يقول: “كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات و الارض بخمسين الف سنة” قال: “وعرشة على الماء” مسلم (2653).

2- قال النبى -صلي الله عليه و سلم-: “ما منكم من احد،
ما من نفس منفوسة الا و ربما كتب الله مكانها من الجنة او النار،
الا و ربما كتبت شقية او سعيدة” صحيح مسلم و بناء على جميع هذي الادلة فان الزواج مكتوب فو قت لا نستطيع تقديمة او تاخيرة و لكن ذلك لا يعني ان نترك الاسباب و البحث و السؤال و الاستخارة و غيرها من الاسباب .

بل ان الاخذ بالاسباب من اعظم الامور للايمان بالقدر .

واما ان بحثنا فمقال ان الدعاء يرد القدر و هل الدعاء فالزواج يندرج تحتها فالجواب نعم صحيح فالدعاء شئ عظيم و فيه يستمد الزرق و هو من اعظم الاسباب و التوفيق

لقوله صلى الله عليه و سلم ))ولا يرد القدر الا الدعاء)) و لكي نزيد الامور و ضوحا لك اخي القارئ فمقال القدر و القدر المثبت و القدر المعلق او ما تسمى بمسالة المحو و الاثبات فنلخصها ان البعض يسال و ربما يحتارفى مقال القدر و ربما يلتبس الامر عليه فيقول اذا كان علم الله و اسع فكل ما هو كائن و ربما كتب ذلك العلم فاللوح المحفوظ فما المقصود قوله تعالى “يمحوا الله ما يشاء و يثبت” [ الرعد: 39].
وقول رسول الله(( من سرة ان يبسط له فرزقه،
وان ينسا له فاثرة فليصل رحمه)) رواة البخاري

وهنا نقول ان القدر ينقسمالي قدران :

الاول :


القدر المثبت،
او المطلق،
او المبرم الذي لا تغير به و هو ما كتب فاللوح المحفوظ فهذا القدر قدر ثابت لا تغير به .



الثاني


القدر المعلق،
او المقيد و هالقدر الذي كتب فكتب الملائكة فقط و ذلك القدر هو الذي ممكن به امحو او الاثبات و مثال هذا الاجل و الرزق و العمر هي مكتوبة فاللوح المحفوظلا ممكن التغير بها اما ما و رد فصحف الملائكة فو ارد به التغير و التبديل حسب اعمال الانسان .

قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمة الله-: (والاجل اجلان: اجل مطلق يعلمة الله،
واجل مقيد) و بهذا يتبين معني قوله –صلي الله عليه و سلم-: “من سرة ان يبسط له فرزقة و ينسا له فاثرة – فليصل رحمه”.
فان الله امر الملك ان يكتب له اجلا و قال: ان وصل رحمة زدتة هكذا و كذا.
والملك لا يعلم ايزداد ام لا؟
لكن الله يعلم ما يستقر عليه الامر،
فاذا جاء الاجل لا يتقدم و لا يتاخر” مجموع الفتاوي 8/517.

و عندما سئل عن مقال الرزق: هل ممكن ان يزيد اوينقص؟
“الرزق نوعان: احدهما ما علمة الله انه يرزقه،
فهذا لا يتغير.
والثاني: ما كتبه،
واعلم فيه الملائكة،
فهذا يزيد و ينقص بحسب الاسباب” مجموع الفتاوي 8/517.
والله تعالىاعلم

  • الفتا وي الشرعيه
  • الفتاوي العجيبة في الجماع
  • صور مكتوب عليها الرقية الشرعية
  • فتاوي فى الحياة الزوجية


فتاوي صحيحه لازم تعرفها , الفتاوي الشرعية في الحياة الزوجية