الشيخ عبدالرحمن سميط
عبد الرحمن حمود السميط (1366 ة / 15 اكتوبر 1947- 8 شوال 1434 ة / 15 اغسطس 2024) داعية كويتي و مؤسس جمعية العون المباشر[1] – لجنة مسلمى افريقيا سابقا – و رئيس مجلس ادارتها[4] حيث تولي منصب امين عام لجنة مسلمى افريقيا عام 1981 و و اصل على راس الجمعية بعد ان تغير اسمها الى جمعية العون المباشر فعام 1999[5] و هو رئيس مجلس البحوث و الدراسات الاسلامية،[6] كما اصدر اربعة كتب؛
لبيك افريقيا،
دمعة على افريقيا،
رسالة الى و لدي،
العرب و المسلمون فمدغشقر،
بالاضافة الى الكثير من البحوث و اوراق العمل و مئات المواضيع التي نشرت فصحف متنوعة.[5]
وشارك فتاسيس و رئاسة جمعية الاطباء المسلمين فالولايات المتحدة الامريكية و كندا 1976 و لجنة مسلمى ملاوى فالكويت عام 1980 و اللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة 1987 و هو عضو مؤسس فالهيئة الخيرية الاسلامية العالمية و عضو مؤسس فالمجلس الاسلامي العالمي للدعوة و الاغاثة و عضو فجمعية النجاة الخيرية الكويتية و عضو جمعية الهلال الاحمر الكويتي و رئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة فالشان الافريقى و عضو مجلس امناء منظمة الدعوة الاسلامية فالسودان و عضو مجلس امناء جامعة العلوم و التكنولوجيا فاليمن و رئيس مجلس ادارة كلية التربية فزنجبار و رئيس مجلس ادارة كلية الشريعة و الدراسات الاسلامية فكينيا و رئيس مركز دراسات العمل الخيرى حتي و فاته.[5]
كما ساهم فتاسيس فروع لجمعية الطلبة المسلمين فمونتريال و شيربروك و كويبك بكندا بين العامين 1974 و 1976 و لجنة مسلمى افريقيا و هي اول مؤسسة دينية متخصصة عام 1981 و لجنة الاغاثة الكويتية التي ساهمت بانقاذ اكثر من 320 الف مسلم من الجوع و الموت فالسودان و موزمبيق و كينيا و الصومال و جيبوتى اثناء مجاعة عام 1984 و تولي كذلك منصب امين عام لجنة مسلمى افريقيا منذ تاسيسها التي اصبحت اكبر منظمة عربية دينية عاملة فافريقيا.[7]
اسلم على يدية اكثر من 11 مليون شخص فافريقيا[8] بعد ان قضي اكثر من 29 سنة ينشر الاسلام فيها[9] اي ما يقرب حوالى 972 مسلما يوميا فالمعدل[10] قبل ان يكون ناشطا فالعمل الخيرى التنموى كان طبيبا متخصصا فالامراض الباطنية و الجهاز الهضمى متخرجا من جامعة بغداد بعد ان حصل على بكالوريوس الطب و الجراحة بعدها حصل على دبلوم امراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974 و استكمل دراساتة العليا فجامعة ما كجل الكندية متخصصا فالامراض الباطنية و الجهاز الهضمي،[1] نال عددا من الاوسمة و الجوائز و الدروع و الشهادات التقديرية مكافاة له على جهودة فالاعمال الخيرية و من ارفع هذي الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام و التي تبرع بمكافاتها – 750 الف ريال سعودي – لتكون نواة للوقف التعليمى لابناء افريقيا و من عائد ذلك الوقف تلقت اعداد كبار من ابناء افريقيا تعليمها فالجامعات المختلفة.[5]
