رأى علماء الدين فالأمر و الشيوخ
الشرع فزواج المصلحه
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:
فالزواج شرع لتحقيق مصالح العباد من استمرار النسل،
وسكن النفس،
وشيوع المودة و الترابط.
قال تعالى: (والله جعل لكم من انفسكم ازواجا و جعل لكم من ازواجكم بنين و حفدة و رزقكم من الطيبات افبالباطل يؤمنون و بنعمة الله هم يكفرون) [النحل: 72].
وقال تعالى: (ومن اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة ان فذلك لايات لقوم يتفكرون) [الروم: 21].
والناس يختلفون فغرضهم من الزواج،
مع اشتراكهم فالاستقرار و تكوين الاسرة،
وقد جمع النبى صلى الله عليه و سلم امهات الاسباب التي تنكح لها المراة بقوله: “تنكح المراة لاربع: لمالها و لحسبها و لجمالها و لدينها،
فاظفر بذات الدين،
تربت يداك”.
وقد يصبح غرض الناس من الزواج فايامنا هذي الحصول على جنسية البلد التي يعيش فيها،
او توفير فرصة عمل،
او ان تاذن له سلطات البلد بالاقامة فيها.
فاذا اشترط فالعقد او شافة الزوجة انه بمجرد الحصول على غرضة يطلقها،
فان ذلك العقد يقع باطلا لانة زواج متعة.
واما اذا لم يشترط هذا فالعقد و لا شافهها بذلك،
فان الزواج صحيح،
ولكن الغرض المقصود لا تطمئن الية النفس،
خصوصا اذا لم تلجئ الانسان ضرورة الى الاقامة فغير بلاد المسلمين.
- زواج مصلحة
- الزواج الشرعي في ٢٠١٧
- حكم الشرع في زواج مصلحة
- حكم في الدين زواج المصلحة
- صور زواج مصلحه
- عبارات عن زواج المصلحة