السيرة الذاتيه للفنانة شريهان , احد ابرز النجوم في مصر

فنانة مصرية،
تعد احد ابرز نجوم الاستعراض فمصر و الوطن العربي حيث تميزت باستعراضاتها المبهرة فالاعمال المسرحية و ايضا فالفوازير الرمضانية بالتلفزيون،
كما اشتهرت بتمكنها من كل ادوات الفن فالرقص و الغناء و التمثيل.

ولدت “شريهان احمد عبدالفتاح الشلقاني” يوم 6 ديسمبر لعام 1965م فالقاهرة لعائلة متوسطة الحال حيث كان و الدها “احمد عبدالفتاح” محامي و والدتها “عواطف هاشم” ربة منزل،
لديها من الاخوة “عمر خورشيد” عازف الجيتار الراحل و ”جيهان” ارملة المعلق الرياضى فايز الزمر،
و”هويدا” زوجة المخرج كريم ضياء الدين.

حصلت “شريهان” على ليسانس فالحقوق بعد 18 عاما من الدراسة الجامعية حتي تشارك فادارة مكتب و الدها،
الا ان حبها للفن دفعها الا تتنازل عن حلمها فان تكون راقصة و ممثلة محترفة حيث درست البالية و الرقص التعبيرى و هي طفلة فاحدى مدارس باريس.

تزوجت الفنانة “شريهان” فبداية حياتها من “علال الفاسى”،
ولكنها انفصلت عنه و تزوجت من رجل الاعمال الاردني “علاء الخواجة” الذي انجبت منه ابنتها الوحيدة “لولوه”.

بدات شريهان العمل الفنى و هي لا تزال طفلة عندما اكتشفها الفنان “عبد الحليم حافظ” من اثناء اخيها “عمر خورشيد”،
فقدمت اول اعمالها على الشاشة ال كبار ففيلم “ربع دستة اشرار” بعدها فيلم “قطة على نار”،
وبعد خمس سنوات تلقت سيناريو للمشاركة فبطولة فيلم “الخبز المر” امام الفنان فريد شوقى و كانت هذي الخطوة بمثابة نقلة فمشوارها الفنى حيث حاز الفيلم على اعجاب النقاد و تجاوب الجمهور معها.

تمتعت الفنانة المصرية بشعبية كبار كفنانة استعراضية خاصة بعد ان اسند اليها المخرج “فهمى عبدالحميد” بطولة الفوازير الرمضانية عام 1985م،
والتى استمرت فعرضها لعدة سنوات متتالية،
كما لمعت فالمسرح الاستعراضي لتستحق عن جدارة لقب “نجمة مصر الاستعراضية الاولى”.

من ابرز اعمالها فالمسرح “سك على بناتك” و ”عشان خاطر عيونك” و ”شارع محمد علي” و ”المهزوز” و ”انت حر”،
كما قدمت الكثير من الادوار السينمائية من ابرزها: “الطوق و الاسورة” و ”المراة و القانون” و ”فضيحة العمر” و ”عرق البلح” و ”خلى بالك من عقلك” و ”كش ملك” و ”العذراء و الشعر الابيض” و ”العشق و الدم”،
اما بالنسبة للدراما التليفزيونية قدمت الكثير من الاعمال منها “دمى و دموعى و ابتسامتي” و ”الف ليلة و ليلة” و ”الجلاد و الحب” و ”الليل و القمر”.

تعرضت النجمة الاستعراضية لحادث ما سوى يوم 24 ما يو 1989م ادي الى اصابتها بكسر فالعمود الفقري،
مما استدعي سفرها الى الخارج لسنوات طويلة تحت الاشراف الطبي بعدها عادت الى ممارسة نشاطها الفنى و قدمت الفوازير مرة ثانية عام 1993م،
بالاضافة الى فيلم “كريستال” عام 1994م و مسرحية “شارع محمد علي” التي حققت نجاحا كبيرا و استمر عرضها لعامين متتاليين.

ولكنها غابت عن الفن للمرة الاخرى بعد ان اصيبت بسرطان الغدد اللعابية الذي يعد اشرس  و اندر نوعيات السرطانات،
مما ادي الى قيامها باجراء جراحة فالجانب الايمن من و جهها لاستئصال الورم،
كما سافرت الى المانيا و فرنسا من اجل متابعة العلاج.