الزواج المبكر سلبياته وايجابياته , موضوع بحث عن الزواج المبكر بكل تفاصيله

الزواج المبكر سلبياتة و ايجابياته

 

 20160901




1) مقدمة.


يمر الملايين من الفتيان و الفتيات بمرحلة المراهقة التي تعتبر مرحلة حرجة حيث يكتسبون تجربة الحياة عبر المدرسة،
التكوين المهني،
العمل،
الانشطة الجماعية،
مجموعات الفتيان و العلاقات الشخصية.
و لدي اغلبية الفتيان كذلك التجارب الجنسية الاولي خلال سنوات المراهقة.


و يتعلم المراهقون كذلك المعايير الاجتماعية و الخاصة بالجنس فجماعاتهم،
بعضهم يحمى صحتة و حقوقة و الاخرون لا يتمكنون من ذالك.
و تضع هذي المعايير الفتيات فمواجهة تحديات خاصة التي تتمثل في: القيود المفروضة على استقلاليتهن و على تحركاتهن،
انعدام المساواة فالتربية و الوظيفة،
الضغط الممارس عليهن من اجل ان يتزوجن و يصبح لديهن اطفال فسن مبكرة،
و التفاوت فنسبة القوة الذي يقيد تحكمهن فحياتهن الجنسية و الانجابية.


2) تعريف.


يعتبر زواجا مبكرا،
كل زواج فعمر اقل من 18 سنة بالنسبة للفتاة التي لم تبلغ بعد النضج الكامل لاعضائها فهذه المرحلة.
و بما ان الفتاة فهذا العمر لا تملك القدرة على اعطاء اية موافقة،
و لذالك من المهم ان نشرك لفظى الزواج المبكر و الاجباري.
و بسبب عمر الفتاة العديد الصغر،
يمكن استبدال لفظ الزواج المبكر بزواج الطفل.


ثم ان اختيار زوج لفتاة غير ناضجة دون موافقة،
اى بمعني اخر،
التصرف فحياة بنت دون علمها،
يمثل عنفا يرتكز على النوع يعتبر من احدي انتهاكات حقوق الانسان الاكثر خطورة.
لذا يختلط الزواج المبكر بسهولة بمعاملة الاطفال و بهذا العنوان الذي يجب ان يحظي باهتمام خاص.

 20160901 1




3) احصائيات.


فى الدول النامية،
حوالى 65 مليون من النساء بين 20 و 24 سنة كن متزوجات او فمعاشرة غير شرعية قبل عمر 18 سنة.
ثلاثون مليون منهن يعشن فاسيا الجنوبية(حسب تقديرات اليونيسيفة1987 – 2005)


فى الدول كالبنغلادش،
بوركينافاسو،
جمهورية افريقيا الوسطى،
التشاد،
غينيا،
الموزمبيق،
النبال،
النيجر و اوغندا،
اكثر من 50 % من النساء متزوجات او فمعاشرة غير شرعية قبل عمر 18 سنة (حسب تقديرات اليونيسيف 1996- 2005 ).


و يحدث زواج الاطفال فالمناطق القروية فاغلب الاحيان و يقل فالمناطق الحضرية.
فى بوركينافاسو على سبيل المثال،
63 % من الفتيات المنحدرات من المناطق القروية كن متزوجات ام فمعاشرة غير شرعية قبل عمر 18 سنة.
بينما لا تتزاوج تلك النسبة 22 % (نسبة زواج الفتيات قبل 18 سنة)(حسب تقديرات اليونيسيف سنة 2003).


الفتيات اللائى يعشن فشريحة 20 % الاكثر فقرا يتزوجن فعمر اصغر من عمر زواج الفتيات اللائى يعشن فشريحة 20 % الاكثر غنى.
فى البيرو 45 % من النساء تزوجن قبل 18 سنة فشريحة20 % الاكثر فقرا،
بينما 5 % فقط كن متزوجات قبل 18 سنة فشريحة 20 % الاكثر غنى(حسب تقديرات اليونيسيف 2000).


ان النساء المستفيدات من التعليم الابتدائى يتزوجن بنسبة اقل من الاطفال الذين لم يستفيدوا من اي تعليم.
فى زمبابوي،
48 % من النساء اللائى تابعن الدراسة فالمدرسة الابتدائية ربما تزوجن قبل عمر 18 سنة،
بينما 87 % منهن(الفتيات اللائى تزوجن قبل 18 سنة) لم يتعلمن قط.(حسب تقديرات اليونيسيف1999 ).


يرتبط زواج الاطفال بمستوي اعلي من الخصوبة.
علي سبيل المثال فكولومبيا،
1% من النساء دون اطفال،
35 % من النساء مع طفل واحد او طفلين،
72 % من النساء مع 3 او 4 اطفال و 87 % من النساء مع 5 اطفال او اكثر ربما تزوجن قبل 18 عشر عاما.(حسب تقديرات اليونيسيف2000)


) علاقة الزواج المبكر بحقوق الطفل.
4


يحرم الزواج المبكر الفتيات من ممارسة عدد من الحقوق التي تضمنها الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل:


– الحق فالتعليم (البند 28).


– الحق فالحماية من جميع اشكال العنف الجسدى و العقلي،
المعاملة السيئة،
المعاملة الجنسية السيئة(البند 19) و جميع اشكال الاستغلال الجنسي(البند 34).


– الحق فالتمتع باقوى حالة صحية ممكنة(البند 24).


– الحق فالاعلام و التوجية المدرسى و المهني(البند 28).


– الحق فالبحث عن الاخبار و الافكار ،

تلقيها و نشرها(البند13).


– الحق فالراحة و وقت الفراغ،
و المشاركة بحرية فالحياة الثقافية و الفنية(البند 31).


– الحق فعدم الانفصال عن الوالدين ضد ارادتهما (البند 9).


– الحق فالحماية ضد جميع اشكال الاستغلال الضار لكل مظاهر السلامة(البند 36).

 20160901 2




5) سبب الزواج المبكر.


يوجد الزواج المبكر او الاجبارى فالكثير من المجتمعات و هو يمارس لاسباب تقليدية،
ثقافية،
دينية و اقتصادية.
و هو كذلك ظاهرة ضارة تستمد مبرراتها فحجج خاطئة نذكر منها:


– استمرار علاقة بين العائلات: ينتج الزواج المبكر فاحيان كثيرة عن توفيق بين الاباء الذين التزموا بتزويج ابنائهم من اجل تمديد صداقتهم.
ومن المستحيل تقبل التضحية بحياة من اجل ارضاء وجود الاباء.
و لنبين فموضع احدث ان الاباء و ان كانوا مسئولين عن حياة ابنائهم،
فانهم لا يملكونها.


– الحفاظ على شرف العائلة: لا تقبل الكثير من المجتمعات نظام المراة العازبة لان الفتيات الغير متزوجات يعتبرن عارا للعائلة.
و تكون اول فرصة من اجل التخلص من الفتيات جيدة.


– الحفاظ على العذرية قبل الزواج: تفرض المعايير الاجتماعية التقليدية ان تكون العروس الحديثة عذراء لان ذالك فنفس الوقت علامة للشرف و التربية الحسنة بالنسبة لعائلتها،
و فموضع احدث ترفع العذرية المهر.


– المتوالية المسماة منطقية لسير التطور التقليدى للفتاة،
التى فبعض المجتمعات يجب ان تنتقل من بيت =الاب الى بيت =الزوج.


– تجنب الحمل خارج ٳطار الزواج،
لان الفتاة الحامل خارج اطار الزواج لا تستطيع ابدا ان تتزوج.


– الحل الودى للاغتصاب: فعديد من المجتمعات،
يفرض على المغتصب ان يتزوج ضحيته،
و كذا تخضع الفتاة المغتصبة لعذاب نفسي و جسدى طول حياتها.

 20160901 3




– الفقر كذلك فاغلب الاحيان اساس الزواج المبكر الاجبارى لان فبعض المجتمعات،
يفرض اباء الفتاة مهرا هاما.


و فمواجهة كبر سن بناتهم،
يوافق بعض الاباء على تنظيم اختطاف بناتهم.
و لهدف المطلوب هو التخلص منهن بسرعة.


و من البديهى ان جميع هذي المبررات غير منطقية و لا تقاوم الخرق الواضح لحقوق الفتيات ضحايا الزواج المبكر الاجباري.


6) النتائج الاجتماعية و الصحية للزواج المبكر.


يرمى الزواج المبكر الاطفال فالضيق،
و سيطلب عدد لا يحصي منهم المساعدة اذا كانوا يعتقدون انهم يستطيعون ايجادها.


ان اثار الزواج المبكر عل الفتيات و الفتيان عديدة.
و فمنظور قانونى ثلاثة قضايا هامة: ابعاد الطفولة و المراهقة،
تناقص الحرية الشخصية،
و نقص القدرة على تطوير شخصية مستقلة،
و يضاف الى ذلك ابعاد السلامة النفسية و الانفعالية،
الصحة الجنسية و حظوظ التربية


كما ان للزواج المبكر اثرا على سلامة الاسر و المجتمع عامة.
عندما ينقص التعلم الفتيات و حينما يهيان بشكل سيئ للعب دور ام و مشاركة فالمجتمع،
يعني ذلك مصاريف على جميع المستويات،
تدابير شخصية للوطن فمجموعه.


1.6) الاعاقة النفسية.


يصحب الزواج المبكر،
الحرمان من المراهقة،
العلاقات الجنسية الاجبارية و ابعاد الحرية و التطور الشخصي،
لكل ذالك اثر نفسي اجتماعى و انفعالى قوي.
و يترجم ذالك احيانا بكيفية خفية و مخاتلة و قد يصعب تقييم ضرره.
و يشمل ذالك عناصر لا ممكن ان نحس بها،
ككون الفتاة محرومة من الحرية و الحركة و محتجزة بين اربعة جدران.
ومن البديهى ان لا نملك معطيات فهذا المجال،
ثم ان علماء الاجتماع لم ينجحوا فدراسة اثر الزواج المبكر فهذا السياق.


و ربما صدم باحثو اللجنة الافريقية بلامبالاة الراشدين بالاصابات الناتجة عن الزواج المبكر لدي الفتيات و العلاقات الجنسية و الامومة المبكرة.
و ربما اعتبرت هذي الاصابات « كجزء من الوجود لا ممكن تجنبه».


و ربما لاحظ الباحثون الهنود الدارسون للزواج الاطفال بالهند ان الفتيات يعانين اكثر من الفتيان:«دمرت تلك الفتيات بادماج غير ملائم،
تربية متناوبة،
اضرار فسيولوجية و عاطفية جسيمة ناتجة عن الحمل المتكرر».
و اذا ما ت الزوج،
و لو قبل ان يكتمل الزواج،
تعامل الفتاة كارملة و تعطي لرجل ارمل من العائلة و لكنها تصبح مشتركة بين جميع رجال العائلة.
و ممكن انت تخضع الطفلة الارملة لاحقا للتمييز.
ذالك لان النظام الاساسى للارامل سفلى و تسلب حقوقهن و حقوق اطفالهن فالملكية و سلسلة من حقوق انسانية اخرى.

 20160901 4




و فبعض الاجزاء من افريقيا يعاد تزويج الارملة لاحد اخوة زوجها و يعتبر ذلك الزواج كاجراء للدعم الاجتماعى و الاقتصادي.
و اذا اعترضت الارملة،
يمكن ان تنفيها العائلة.
و يروى بعض المشاركات قى محاضرة بالهند ان الارامل يطردن من طرف عائلات ازواجهن و عائلاتهن.
و يتخلي عنهن ببساطة دون موارد ما لية و سقف يحميهن.


2.6) الانجاب و صحة المراهقين.


يشمل مفهوم الصحة التناسلية الجيدة جميع مظاهر سير الانجاب بما فذالك التجربة المرضية و دون خطر العلاقات الجنسية،
القدرة على الانجاب،
و حرية اختيار انجاب الطفل او لا و وقت الانجاب.
ثم ان الزواج المبكر ينتهك حق عدم ممارسو العلاقات الجنسية و حق ضبط الانجاب.


1.2.6) العلاقات الجنسية.


فى حالة زواج الفتاة قبل البلوغ تتفق العائلتين على عدم ممارسة العلاقات الجنسية قبل اول طمث و رغم ذالك فقد سجلت حالات من العلاقات الجنسية الاجبارية فاثيوبيا.


و لكن فحالة الفتاة المراهقة المتزوجة من المستحيل مقاومة المقدمات الجنسية الغير مرغوب فيها.


و ربما لوحظ خلال تحقيق فسنة 1997 حول نساء كالكوتا ان نصفهن ربما تزوجن فسن 15 سنة او قبله،
و ان هذي المجموعة من النساء خصوصا معرضة الى العنف الجنسي فاطار الزواج.
و ف80 % من الحالات حيث عبرت الزوجات الفتيات لازواجهن عن رفضهن للعلاقات الجنسية الاجبارية دون ان يستمع اليهن.
و تتضاعف المعانات و الاصابات الى 10 اضعاف اذا خضعت الزوجات الفتيات لختان البنات،
خاصة اذا حدث ذالك حديثا.
و ممكن ان تتفاقم المشاكل بعد الولادة.
و تجبر ملايين النساء على ممارسة العلاقات الجنسية بالكاد يومين او ثلاثة ايام بعد الولادة،
و لو فحالة شق(جرح) المهبل خلال الولادة دون اخذ بعين الاعتبار الالم الناتج عن ذالك.


2.2.6) الوصول الى استشارة منع الحمل و الصحة التناسلية.


قلة من الفتيات المتزوجات باكرا يصلن الى خدمات منع الحمل فالدول النامية،
و من جهة ثانية لا يقبل العديد من الازواج و اباءهم تاخير الامومة.
ذالك لان من الضروري الحمل بعد الزواج بوقت قليل لاجل الحفاظ على النظام الاساسى الاجتماعى للمراة فالكثير من المجتمعات.


كما ان حق الفتيات فاتخاذ القرار فما اذا كانت ترغب فالحمل و فتحديد الوقت المناسب لذالك غير معترف به،
و كذا يرتفع احتمال حدوث الحمل المبكر.


كما ان المراهقات اكثر تاثرا بالتعفنات المتنقلة جنسيا،
بما فذالك داء نقصان المناعة المكتسب البشرى ،

لاسباب فسيولوجية(السير العادي لوظائف الاعضاء) كتغير الهرمونات و نفاذ انسجة المهبل،
و لاسباب اجتماعية كاختلال توازن القوة بين الرجل و المراة،
الذى يسمح بصعوبة للبنات و النساء الصغيرات بفرض علاقات جنسية محمية.
ثم ان التعفنات المتنقلة جنسيا ممكن ان تتسبب فالعقم و ممكن ان يتسبب داء نقصان المناعة المكتسب فالموت الجنين قبل الاوان و ممكن ان ينتقل اليه.


و فما يخص اعداد الفتيات و الفتيان للجنس و الانجاب،
ابدت الكثير من الدول النامية مقاومة قوية للتربية الجنسية بالمدرسة خوفا من تشجيع الاباحية.
و ربما اضعف التهديد بالامراض المتنقلة جنسيا تلك المقاومة.
و لكن حاليا ليس هنالك على الاطلاق اية حظوظ لاعلام الفتيات بما ينتظرهن او بحقوقهن فمجال الزواج و الانجاب.
و اكثر من ذالك لا تصل دروس التربية الجنسية الا للاطفال المتمدرسين.


و توجد بعض الدول حيث تقفل مصالح الصحة التناسلية فو جة المراهقين،
الي عمر ما .
و على سبيل المثال: فزامبيا و البنغلادش حيث يمارس تحديد الاعمار،
يقصي الكثير من المراهقين المتزوجين من خدمات الصحية التناسلية،
و ذلك بطبيعة الحال خلل احدث مرتبط بالزواج المبكر.


3.2.6) الحمل و الولادة.


تشمل الاخطار المرتبطة بالحمل و الولادة المبكرين:


– ازدياد نسبة الوفيات.


– ازدياد نسبة الولادة قبل الاوان.


– المضاعفات خلال الولادة.


– نقصان وزن المولود الجديد و ارتفاع احتمال عدم نجاته.


وفى العالم كله الحمل هو الاسباب =الاساسى للوفيات لدي الفتيات بين 15 و 19 سنة(كن متزوجات ام لا).
و فهذه المجموعة من الاعمار،
تبلغ نسبة الوفيات خلال متواليات الحمل(الاربعون يوما بع الحمل) 20% الى 200 %و هي اكثر ارتفاع مقارنة بالنساء بين 20 و 24 سنة،
و هي مرتفعة بخمسة اضعاف بالنسبة للبنات البالغات من العمر اقل من 15 سنة مقارنة مع بنت من 20 سنة.


و اهم سبب الوفيات فهذه الحالة هي:


– النزيف.(مباشرة بعد الولادة).


– تعفن الدم(تلوث الدم بالبكتريا).


– تشنج الحمل و ما قبل تشنج الحمل و عوائق التخليص(التخلص من المشيمة بعد الولادة).


– الاجهاض المتعمد الممارس فو سط غير طبي.


و ربما اظهرت بعد الدراسات المحلية بنيجريا ان الوفيات بعد الولادة(فى مرحلة 42 يوما بعد الولادة) تنتج كذلك عن الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية البائسة و عن نقص المساعدة فمرحلة الولادة و المرحلة التي تليها.
و ليس فقط بسبب عدم النضج البدنى الناتج عن الزواج المبكر.


و ربما بينت دراسة فالنيجر العلاقة بين النسبة المرتفعة لما بما يسمي بالممر بين المثانة و المهبل و الزواج و الامومة بين سن 10 و 15 سنة.
و بينت تلك الدراسة كذلك العلاقة بين الحمل المبكر و ما يسمي بالممر بين المستقيم و المهبل.
و تجدر الاشارة الى ان هذي الاصابة لا تعالج الا جراحيا و ذالك بسد الانسجة الممزقة و لكن هذي العملية صعبة المنال.


4.2.6) مساعدة الر ضع و الاطفال الصغار.


لا تؤثر المشاكل الصحية الناتجة عن الزواج المبكر على الام المستقبلية و الجنين فحسب بل تؤثر كذلك على الرضع.
و ربما برهن على ان نسبة و فيات الاطفال من ام صغار فالسن اكثر بضعفين بالمقارنة مع نسبة و فيات الاطفال من ام اكبر سنا.


كما ان الرضع من امهات مراهقات معرضون اكثر للمعانات من النقص فالوزن،
الشيء المرتبط بتغذية الام السيئة مما يعزز اطروحة عدم استعداد المراهقة للامومة.
و تجدر الاشارة الى ان نسبة احتمال التعرض للوفيات اكثر ارتفاعا ب 5 الى 30 ضعف من بين الرضع الذين يعانون من نقص الوزن بالمقارنة مع الرضع ذووا الوزن العادي.


كما ان عدم نضج الام المراهقة و نقص تربيتها يعيقان قدرتها على تربية طفل.
و الاطفال نفسهم و اعون بذالك: و ذلك هو الاسباب =الذي يدفع اطفال النبال الى معارضة الزواج المبكر،
كما لاحظ تحقيق انقاذ الاطفال.


5.2.6) صحة الام و الامومة.


و اخيرا،
يطيل الزواج المبكر مرحلة خصوبة المراة،
مما يمثل فحد ذاتة خطرا على الامهات.
حتي الان تخضع الامهات للضغط مني اجل و لادة عدد كبير من الاطفال.
و منذ سنة 1970 تكافح سياسات تخطيط السكان و الاسرة ضد تزايد العائلات المتعددة الافراد،
بسبب الكلفة الاجتماعية،
الاقتصادية و البيئية.و انطلاقا من ذلك المنظور ممكن ان نقول ان للزواج المبكر اثار اقتصادية و اجتماعية خطيرة على المجتمع فمجموعه،
الشيء الذي يتفاقم بسبب اطفال من امهات صغيرات فالسن دون تربية و يعرض هؤلاء الاطفال بشدة لعيش نفس مسار الطفولة المسروقة و الاخطار كامهاتهم.


3.6) الحرمان من التعليم.


يحرم الزواج المبكر بشكل لا ممكن تجنبة الاطفال فعمر الدراسة من الحق فالتعليم الضروري لتطورهم الشخصي،
و لتحضيرهم لحياة الرشد،
و لمشاركتهم الفعالة فسلامة اسرتهم المستقبلية و المجتمع.
و بالفعل ممكن ان تمنع الفتيات المتزوجات الراغبات فمواصلة الذهاب الى المدرسة من ذالك،
شرعا و عمليا.


فى بعض المناطق القروية ببعض الدول،
يعني التعليم الثانوي مغادرة البيت الى الداخلية.
و يخاف الابوان من تعرض بناتهم لاخطار كالعلاقات الجنسية و الحمل قبل الزواج.
لهذا الاسباب =تحرم الفتيات من الدراسة فنيجريا.
و حتي لو كانت الفتيات يستطعن الذهاب الى المدرسة مع السكن فالمنزل يمثل الخوف من التحرش و العلاقات الجنسية او اخطار الطريق،
عائقا يحول دون تعليمهن.


كما ان سحب فتات من المدرسة لاجل الزواج،او للعمل فبيتها او فمكان احدث من اجل تحضيرها للحياة الزوجية،
ينقص من حظوظها فالتطور الفكري،
الشراكة،
صداقات خارج دائرة العائلة،
والكثير من التدريبات النافعة.
الشيء الذي ينقص من امكانية صنع هوية خاصة بها.


ثم ان اهم نتيجة لهذا الحرمان هي نمو الفتاة فجهل لحقها فسماع رايها و فشبة عدم القدرة على التعبير.
كما ان نقص تقدير الذات او مفهوم امتلاكها لبدنها يعرض النساء لاحمال غير مرغوب بها و الى فيروس نقص المناعة البشري.


4.6) العنف و التخلي.


لقد لاحظت مجموعة العمل البريطانية حول الزواج الاجبارى ان الكثير من ضحايا هذي الممارسة يخضعن لعنف اسرى مديد ضدالمراة،
و لكنهن يحسسن انهن غير قادرات التخلص من هذي الحالة بسبب الضغوط الاقتصادية و غياب الدعم العائلى و عوامل اجتماعية اخرى.
ومن المحتمل ان حالات عديدة من تدمير الذات و الانتحار من بين النساء البريطانيات من اصل جنوب اسوي،
مرتبطة بالزواج الاجباري(المبكر).
و على النساء ان ينتظرن سنوات من اجل التجرؤ على الثورة على هذي الوضعية.
كما ان الزواج المبكر فغالب الاحيان يتبع بالانفصال او الطلاق مما يؤدى الى التخلى عن الزوجة.
و يلعب السلوك العنيف للزوج،
بما فذالك العلاقات الجنسية الاجبارية،
دورا ففسخ الزواج فتتعرض المراة للفقر لانها تجد نفسها امام و اقع العناية بالاطفال لوحدها.


7) الاجراءات التي يتعين اتخاذها من اجل الحد من الزواج المبكر.


من الضروري اتباع سلسلة من الاجراءات السياسية و البرمجية من اجل مكافحة الزواج المبكر و نتائجه.


1.7) المساعدة فمجال السلامة البدنية.


يهدف ذلك الاجراء قبل جميع شيء الى ضمان الصحة الجنسية و التناسلية و التثبت قبل بدء اعلام الفتيان و الفتيات فمجال العلاقات الجنسية،
الانجاب و الاخطار التي يتعرض لها الاطفال فعمر عدم النضج.


ثم ان المزيد من الدول ترغب حاليا فادخال التربية الجنسية و الاسرية فالبرامج التعليمية من اجل مكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة البشري،
كما يجب ان يدعم ذلك التوافق النامي،
كما هو حالة فاطار البرامج الخاصة بالشباب.


لذالك من المستعجل تغيير الموقف و المقاربة نحو المساعدة الصحية للمراهقين و اقامة مصالح فمتناول الشباب من الجنسين،
متزوجين ام لا.


2.7) التعليم لاجل اكتساب الاستقلالية و التطور الفكري.


يعتبر التعليم و التربية مفتاح رقى الفتيات.
و من المهم،
لاسباب شخصية،عائلية،
اجتماعية و اقتصادية،
اقناع الاباء بالحفاظ على تمدرس بناتهم و ضمان التربية الاساسية التي هي من حقهم.


و ممكن ان تساعد البرامج الغير تقليدية(محو الامية) استدراك التطور الفكرى و الشخصى المستمد بواسطة التمدرس،
فى حالة حرمان الفتيات من التعليم المنتظم.
و ممكن ان يصبح لهذه البرامج اثر مباشر على الزواج المبكر.


و من اجل مكافحة التفاوت الهام بين الجنسين فالمستوي الثانوي من التعليم،
يجب التفكير اكثر فمؤسسات تعليمية خاصة بالفتيات،
علي سبيل المثال بناءها قرب الجماعات المحلية من اجل التخفيف من خوف الاباء و الاكثار من توظيف الاساتذة النساء مع تحسين ملائمة البرامج و جودة التعليم،
و انشاء استخدام للزمان مرن و يسمح للبنات باداء و اجباتهم البيتية،و انشاء دور حضانة و ارواض اطفال داخل المؤسسات التعليمية،
و باقامة عقوبات للاساتذة الذين يغوون التلميذات،
و بالتفريق بين مراحيض الفتيات و مراحيض الفتيان.


و من بين الاستراتيجيات الهادفة الى تشجيع تعليم البنات نذكر: المرتبات النقدية من اجل حث الاباء على الحفاظ على تمدرس بناتهم،
و تمديد التعليم الغير تقليدى بالنسبة للبنات اللائى تركن المدرسة،
مشاركة الجماعات فادارة المدرسة،
و حملات الاعلام حول اهمية تربية و تعليم الفتيات.


3.7) المساعدة النفسية و النجدة المستعجلة.


يمكن ان تؤمن بعض الجمعيات النسائية الغير حكومية مساعدة النساء الفارات من ضغط الزواج المفرط و من الزواج الاجباري،
و لكن تلك الجمعيات تفتقر لدعم المؤسسات التقليدية،
و تملك القليل من الاموال،
و تضطر احيانا للعمل فالسر،
و تتهم بتدمير القيم الثقافية و زيادة على ذالك لا توجد تلك الجمعيات الا فالتجمعات و المناطق الحضرية.


4.7) تحسين النظام الاقتصادي.


بعض التدخلات لصالح المراهقين و المراهقات استهدفت تحسين و ضعيتهم الاقتصادية من اجل حصولهم على نظام اساسى مرتفع و المزيد من التحكم فو جودهم،
بما فذالك الاختيار فمجال الزواج.
و ممكن ان تجمع هذي المقاربات بين تعلم الكفاءة المهنية،
و المساعدة فمجال التوظيف،
و ضمان عدم كون الزواج شرطا مسبقا للاستفادة من عمليات كبرامج القروض الصغري و الادخار.


5.7) تغيير القوانين.


فى الدول حيث لا يعترف بالعمر الادني للزواج،
يقوى النقص فنظام تسجيل الولادات،
الزواج المبكر.
كما ان الالاف من الزيجات لا تسجل،
و تحرم النساء من حقوقها المتعلقة بالزواج،
بما فذالك حقها فالملكية.
لذالك يجب تطوير برامج النهوض بتسجيل الولادات و الزيجات بمساعدة البنيات المحلية و علماء الدين.


ثم ان الاجراءات الحكومية ضرورية لاعادة النظر فالقانون المعتاد و المدنى على ضوء المعايير الدولية فمجال الزواج و المعترف فيها فالقانون الانساني.


كما انه من الضروري تطبيق القوانين الموجودة،
و وجود ثقافة احترامها،
الشيء الذي يجب ان يشجع بتوفير تكوين للقضاة و السلطة التشريعية بالامن.


و على المستوي الدولى يجب على لجن المركز الاوروبى لتشخيص و اكتشاف المراة و الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل،
ان تستمر فالتركيز على سن الزواج و الموافقة و الالحاح على ان تطبق القوانين التي تمنع الزواج المبكر.


كما ان الزواج المبكر يجب ان يسجل كذلك فبرنامج العمل لمتابعة الاجتماع الدولى الرابع حول النساء الذي نظم ببيجنغ فسنة 1995،
و لدورة الامم المتحدة الخاصة حول النساء فسنة 2000،
و للمقترحات الدولية للاجراءات القانونية من اجل الوقاية من العنف ضد النساء.
كما انه لا بد من ادخال اجراءات مرتبطة بالزواج المبكر فالخطط الوطنية لمتابعة التعهدات التي تم تبنيها خلال الاجتماعات العالمية المتعددة فالتسعينيات.


Cool الخلاصة.


يحرم الزواج المبكر الفتيان و الفتيات من جل حقوقهم الانسانية.
كما انه يؤدى الى نتائج صحية و اجتماعية خطيرة لذالك لا بد من تكاثف الجهود الدولية و الوطنية للحد من هذي الظاهرة و ذالك باصدار قوانين تمنع الزواج المبكر و قوانين تحد من الدوافع التي تتسبب فهذه الظاهرة.


المصدر : منتديات الرحمة و المغفرة: http://almaghfera.ahlamontada.com/t3019-topic#ixzz4Ix1CXHDV

  • افكار عن موضوع الزواج المبكر
  • الجمعيات المحاربه للزواج المبكر
  • الزواج المبكر حسب تعريف اليونسيف
  • الزواج المبكر و التعليم
  • ايجابيات الزواج المبكر
  • بحث عن سلبيات الزواج المبكر
  • كاريكاتير
  • كيفيه تشجيع الشباب للزواج المبكر
  • ماهي سلبيات و إيجابيات الزواج المبكر


الزواج المبكر سلبياته وايجابياته , موضوع بحث عن الزواج المبكر بكل تفاصيله