الدنيا الفانية والدنيا الباقية , نبذه الحياة والاخرة وما الفرق بينهم

الدنيا الفانية و الدنيا الباقية

 cfc36bce9ad87da3c6bd9e8afc3703cc

الحمد لله رب العالمين،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الامين،
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا،
انك انت العليم الحكيم،
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما و ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه،
و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابة و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه،
و ادخلنا برحمتك فعبادك الصالحين.

 20160708 1411




ايها الاخوة المؤمنون:


من تعليمات الامتحانات العامة ان و اضعى الاسئلة يجب ان يضعوا ثلاث مستويات للاسئلة،
مستوي يحلة الضعاف من الطلاب،
ومستوي اعلي يحلة المتوسطون،
وهنالك سؤال طبعا لا يحلة الا المتفوقون،
هذا التدريج من مستوي ضعيف الى مستوي متوسط الى مستوي متفوق موجود فالقران الكريم،
فهنالك السابقون السابقون و هنالك اصحاب اليمين،
وهنالك اصحاب الشمال،
اصحاب الشمال هالكون الى جهنم و بئس المصير،
اما الجنة بين ان تكون من السابقين السابقين و بين ان تكون من اصحاب اليمين،
اصحاب اليمين نجحوا بمرتبة مقبول،
اما السابقون السابقون نجحوا بمرتبة شرف حينما قرانا قوله تعالى يخاطب سيدنا موسي عليه و على نبينا اروع الصلاة و السلام:

﴿ و اصطنعتك لنفسي (41)﴾

[ سورة طة ]

هذه الاية يقابلها قوله تعالى:

﴿ ان الله اشتري من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فسبيل الله فيقتلون و يقتلون و عدا عليه حقا فالتوراة و الانجيل و القران و من اوفي بعهدة من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم فيه و هذا هو الفوز العظيم (111)﴾

[ سورة التوبة ]

فالمؤمن الصادق المتفوق باع نفسة لله،
باع و قته،
وباع جهدة و باع علمه،
وباع امكاناته،
فكل اعمالة فسبيل الله،
هؤلاء السابقون و لكن لا تنسوا انه من شغلة ذكرى عن مسالتى اعطيتة فوق ما اعطى السائلين،
يعني من سابع المستحيلات ان تبيع نفسك لله و ان تكون فمؤخرة الركب،
انت فالمقدمة لان الله عز و جل اذا اعطي ادهش،
قال تعالى:

﴿ و رفعنا لك ذكرك (4)﴾

[ سورة الشرح ]

 20160708 1412




يعني ذلك الدرس اتمني على الله عز و جل ان تستيقظ الهمم و ان نكون ممن باعوا انفسهم لله عز و جل و الثمن هو الجنة،
وهؤلاء الذين باعوا انفسهم للدنيا و الثمن هو النار هم اشد الناس خسارة،
هذا الذي باع الدنيا الزائلة بالحياة الابدية الباقية،
باع رضوان الله بعرض من الدنيا قليل،
باع دينة بدرهم و دينار،
باع دينة بولاء لمتسلط جبار.


ايها الاخوة: و اصطنعتك لنفسي يعني و قتك لله،
مالك لله،
طاقاتك لله،
خبراتك لله،
امكاناتك كلها لله،
لكن انت اربح الناس و انت اعقل الناس،
وانت اذكي الناس،
وانت المتفوق،
هم فمساجدهم و الله فحوائجهم،
ما ترك عبد شيئا لله الا عوضة الله خيرا منه فدينة و دنياه،
فالانسان يطلب المرتبة العالية فالجنة فلعلة يصل الى المرتبة المتوسطة،
اما اذا قبل فالمتوسطة ربما لا يدخل الجنة،
العبرة ان تطلب اعلي مرتبة،
يروي ان ان سيدنا على سال ابنة ماذا تتمني ان تكون ؟

قال: اتمني ان اكون مثلك،
قال: لا تمني ان تكون كرسول الله،
فالانسان يصبح طموح و علو الهمة من الايمان.


فهذه الاية و حدها:

﴿ ان الله اشتري من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فسبيل الله فيقتلون و يقتلون و عدا عليه حقا فالتوراة و الانجيل و القران و من اوفي بعهدة من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم فيه و هذا هو الفوز العظيم (111)﴾

[ سورة التوبة ]

من علامة انك بعت نفسك لله انت مستسلم لقضاء الله،
تمام كما لو انك بعت بيتك قبضت ثمنة كاملا اراد الذي اشتري المنزل ان يجرى تعديلات هل لك ان تعترض عليه ؟

اراد ان يلغى غرفة،
ان يفتح غرفة على غرفة،
اراد ان يغير طلاء المنزل،
مادمت ربما بعت المنزل و قبضت الثمن ليس لك ان تعترض عليه اطلاقا فكلمة و اصطنعتك لنفسي ايام الانسان يمر بظروف صعبة و هذي الظروف هي التي تقوية و تقوى ايمانه،
يعني مرة كنت فمعرض فاستنبول رايت الماسة حجمها بحجم البيضة و هذي ثمنها ما ئة و خمسين مليون دولار،
والالماس اصلة فحم،
احضر فحمة بحجم الالماسة و وازن بين السعرين،
من عند بائعين الفحم خذ كيلو فحم و خذ قطعة بحجم الالماسة هذي اساسها فحم و لكن ذلك الفحم من كثرة الضغط و الحر صار الماسا،
فالضغوط الشديدة على المؤمن تجعلة كالالماس الحزن خلاق،
احيانا اذا انت صادق و مقبل على الله عز و جل تمر بظروف صعبة جدا،
صعبة من حيث الدخل احيانا صعبة هنالك من يعترض عليك،
هنالك من يضيق عليك،
هنالك من يتصدي لك،
هذه كلها مضائق مر فيها الانبياء،
فعلي قدر صدقك و اخلاصك تمر بمضائق صعبة اما هذي تعطى قدرة بعد حين على ان تكون متفوقا فاذا الانسان كان طموحا و طلب مرتبة عالية،
يوجد ايات قرانية تخاطب العقل و يوجد ايات قرانية تخاطب القلب،
قال تعالى:

﴿ يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا فسبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا فالاخرة الا قليل (38)﴾

[ سورة التوبة ]

يعني اثرتم الراحة،
ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة،
يعني اخ من اخوانا و الله لا ازكى على الله احدا و لكن اظنة مؤمنا،
اخذ محل و كلفة ضريبة كبار جدا جدا و جهد حتي دفع بعض الضريبة و استقل بالمحل،
والمحل فسوق جيد و رائج المحل،
انا سافرت و رجعت قيل لى توفى بحادث و الان اخ ثاني متوف بحادث،
الانسان بلمحة يكون خبر،
كان انسان ملا السمع و البصر له مكانتة و بيته،
وسيارته،
نشاطاته،
وحركاته،
وشخصيته،
وهيمنته،
باخرى صار خبر على الجدران،
قال تعالى:

﴿ ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا فالاخرة الا قليل (38)﴾

[ سورة التوبة ]

يعني انت قبلت فيها هل اعجبتك ؟

من هو المرتاح فيها يتوفر المال لا يوجد اولاد،
يوجد اولاد لا يوجد ما ل،
فى ما ل و اولاد لا يوجد صحة،
فى صحة الزوجة سيئة،
الزوجة جيدة يوجد ظروف عامة صعبة،
ان هذي الدنيا دار التواء لا تكون جيدة مع انسان،
لا دار استواء و بيت =ترح لا بيت =فرح،
من عرفها لم يفرح برخاء و لم يحزن لشقاء ربما جعلها الله دار بلوي و جعل الاخرة دار عقبة و جعل بلاء الدنيا لعطاء الاخرة سببا و جعل عطاء الاخرة من بلوي الدنيا عوضا،
فياخذ ليعطى و يبتلى ليجزي.


انت حينما توطن نفسك على انك فدار عمل و دار ابتلاء و دار سعى شيء طبيعي جدا جدا ان يصبح فتعب،
طالب فالجامعة فالصف الرابع فسنة التخرج و عاقد امال لا حدود لها على تظهرة تنتظرة و ظيفة راقية جدا،
وراءها فزواج ناجح،
وراءها فبيت فخم،
فاذا ما نام الليل و لغي جميع النزهات،
ولغي جميع اللقاءات و تعب و جهد و شعر بالام فالراس و صداع و اخذ حبوب مسكنة و نام هلوثة لا يوجد ما نع لانة وطن نفسة لمنصب رفيع جدا،
فالمؤمن فالدنيا لماذا يمتص جميع متاعبها ؟

لانة موعود بالجنة.

﴿ يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا فسبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا فالاخرة الا قليل (38)﴾

[ سورة التوبة ]

يعني الله عز و جل خلقك للجنة انت قبلت فالدنيا ؟

هل اعجبتك الدنيا،
من اجل ان تسكن بيت =ملك يموت الف موتة الانسان حتي ياخذ مفتاح بيت =و يصبح شمالى و قبو بطرف المدينة،
يقول الحمد لله اشتريت بيت،
حتي يحسنة يوم تكتمل حياته،
تفضل انتهي الاجل ذلك شيء مؤلم جدا جدا الانسان عندما تكتمل خبراتة يعرف يسكن يعرف ياكل،
علاقاتة كلها مضبوطة و امورة كلها و اضحة بعد ان نضج ياتى ملك الموت و يقول تفضل،
هكذا الدنيا.

لكل شيء اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان


هى الامور كما شاهدتها دول من سرة زمن ساءتة ازمان


فالانسان التفت الى الله و التفت يطلب اعلي مرتبة،
انضبط و انضبط يطلب اعلي مكانة عند الله،
الاستقامة واحدة،
هل يستطيع انسان اذا كان ايمانة قليل ان يعصى الله ؟

لا يستطيع،
الاية الكريمة:

﴿ فاستقم كما امرت و من تاب معك و لا تطغوا انه بما تعملون بصير (112) ﴾

[ سورة التوبة ]

 20160708 1413




المؤمن الحد الادني ان يصبح مستقيم و اذا كان مستقيما اطلب اعلي حالة و لا تقبل بمرتبة دون ف لذا الانسان عندما يامن يجعل الدين اساس حياتة يعني دعوتة لله عز و جل و طلبة للعلم،
معاونتة للمؤمنين باع نفسة فسبيل الله و هذي غير بايعها يوجد رجل بايعها اي انه لا يسال عن شيء و ذلك مقال ثاني،
هذا باع نفسة فسبيل الله،
باع و قته،
باع جهده،
باع طاقته،
المؤمن شغلة الشاغل ارضاء الله عز و جل و هنيئا لمن كان له هذا و يوجد انسان نجح بمرتبة مقبول لا باس على العين و الراس،
اما الاولى له ترتيب اخر،
يوجد مرتبة الشرف الاولي يوجد ممتاز،
فى جيد جدا،
جيد،
مقبول اطلب ممتاز و المقبول مقبول اما ان يصبح من اصحاب السعير و العياذ بالله.


ان عمل الجنة حزن بربوة و ان عمل النار سهل بسهوة،
يعني انا ذلك المثل اضربة كثيرا لا تؤاخذونى يوجد كان للمهاجرين باص يقف بالمرجة بالضبط و ذلك كمعبر مع انه بسيط جدا،
يقف فالمرجة متجة نحو الشرق فايام الصيف الحارة انا بيتي كان فالعفيف اصعد الى الباص اركب فالشمس المحرقة لانها كلها دقائق واحدة عندما يدور دورة المرجة انعكست الاية الذي صار فالشمس يتمتع بالظل الى احدث الخط،
هؤلاء الركاب يستغربون اجلس هنا،
انا افكر اذا تحملت الشمس دقائق اروع من ان اتحملها ساعة،
هذه الدنيا و الاخرة بشكل مبسط،
هذه الدقائق الواحدة تحمل فيها الشمس و تمتع بالجنة الى الابد و يوجد انسان يتعجل يجلس فالظل تحمل النار الى الابد،
هذه كلها يا اهلي،
يا و لدى لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بى جمعت المال مما حل و حرم فانفقتة فحلة و فغير حلة فالهناء لكم و التبعة علي.


الطاعات تنقضى متاعبها و تبقي ثمراتها،
والمعاصى تنقضى لذائذها و تبقي تبعاتها،
الان نحن فرمضان بالتعبير العامي فتح و غمض انتهي رمضان،
الذى صام و قام و ضبط لسانة و ضبط عينية فاز و الذي ما صام و ما انضبط كذلك انتهي رمضان و الاثنين ياكلون صباحا لكن واحد ياكل كالخنزير و الثاني يشكر الله تعالى على انه مكنة ان يصوم فانا قلت فالطاووسية من يومين تصوروا انسان عليه ثمانين مليون ديون و بيته مصادر و محلة مصادر و عليه محكمة امن اقتصادى اذا كان ثلاثين يوم سلك سلوك معين يعفي من هذي الضرائب و المصادرات و المحاكمات ماذا يفعل ؟

هل يتردد،
فنحن ففرصة ان نفتح مع الله صفحة حديثة فواحد شوال يوجد احاديث صحيحة كيوم و لدتة امه.

(( عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى اللهم عليه و سلم من صام رمضان ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبة ))

[ مسلم الترمزى النسائي احمد الدارمى ]

(( عن ابي هريرة ان رسول الله صلى اللهم عليه و سلم قال من قام رمضان ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))

[ مسلم الترمزى النسائي ابي داود احمد الدارمى ]

والامام الغزالى فالاحياء يقول اعلي درجة فالثواب فتلاوة القران ان تقراة فمسجد فالصلاة او تاتم للامام يقرا،
انت تستمع الى القران،
ومن اراد ان يحدث ربة فليدعة و من اراد ان يحدثة ربة فليقرا القران،
الا تشعرون ان الله يحدثنا فالتراويح،
هذا شعور دقيق جدا جدا الله يخاطبك خالق السماوات و الارض،
انا رايت محاضرة فامريكا عن رجل استاذ الاديان فجامعة سان فرانسيسكو اسلم يشرح كلام عن القران قال: الله فالقران يخاطب عبادة مباشرة.


قليل ان تسمع من الله كلام مباشرة،
كلام صحيح دقيق لا ياتية الباطل من بين يدية و لا من خلفه،
الذى اتمناة عليكم ان تكون الهمة عالية و من شغلة ذكرى عن مسالتى اعطيتة فوق ما اعطى السائلين،
هم فمساجدهم و الله فحوائجهم،
والانسان كلما كان طموحا اكثر،
بالمناسبة ليس مكلف بالعمل بل مكلف بالطلب لقوله تعالى:

﴿ اياك نعبد و اياك نستعين (5)﴾

[ سورة الفاتحة ]

ما امرك ان تستعين فيه الا ليعينك معني ذلك ان الجهد ليس عليك على الله عز و جل،
هو يقدم لك المعونة بقى عليك ان تطلب،
يعني يمكن الله يجرى على يدك اعمال كالجبال،
يوجد علماء عاشوا سنوات محدودة تركوا مؤلفات هي مباركة فالعالم الاسلامي كله،
كم انسان انتفع بهذه الكتب الانسان بقدر صدقه،
بقدر اخلاصه،
بقدر اقبالة على الله،
الله يجرى على يدية الخير و الله عز و جل يوزع العلماء فكل انحاء العالم الاسلامي ففى شخص عاصر اتاتورك فتركيا انا اظنة منكبيرة المؤمنين الان دعوتة فتركيا خمسة ملايين تسير على نسقة تقريبا،
كل انسان طلب الحق بصدق الله عز و جل يجرى على يدية الخير المستمر،
يعني اعظم عمل هو الذي يستمر بعد موت صاحبة اعظم عمل الله عز و جل ينتظرنا.


ورد فالاثر القدسى ان يا داود لو يعلم المعرضون انتظارى لهم و شوقى الى ترك معاصيهم لتقطعت اوصالهم من حبي،
يا داود: هذي ارادتى فالمعرضين فكيف بالمقبلين،
لا تنسي ان الله عز و جل ينتظرنا و حينما نقبل عليه يحبنا،
اذا كان الله معك فمن عليك و اذا كان الله عليك فمن معك.

  • الدنيا فانية
  • الدنيا فانيه
  • دنيا فانية
  • شعر عن الدنيا الفانية
  • كلمات عن الدنيا الفانية
  • صور للدنيا
  • كلام عن الدنيا فانيه
  • كلام عن الدنيا الفانية
  • كلام عن الدنيا الفانيه
  • صور للدنيا الفانيه


الدنيا الفانية والدنيا الباقية , نبذه الحياة والاخرة وما الفرق بينهم