الحضاره اليمنييه القديمة , اجمل صور من التراث اليمني

الحضارة اليمنيية القديمة

 20160701 33

 

تاريخ اليمن القديم هو التاريخ الذي يتناول الحضارات الصيهدية نسبة لصحراء صيهد فبلاد اليمن من الالفية الاخرى قبل الميلاد

حتي و صول الاسلام فالقرن السابع.
دراسة ذلك التاريخ مهمة لانها ليست متعلقة باليمن

 20160701 1

فحسب بل بتاريخ شبة الجزيرة العربية بشكل عام فلم تقتصر على المواضع المذكورة انفا بسبب سيطرتهم على الطرق التجاريه

اهمها طريق البخور و طريق اللبان كون اليمنيين كانوا محتكرين لتجارة الذهب و الطيب و الاحجار الكريمة و المر.
امتد نفوذ هذه

الممالك حتي منطقة ديدان  وعلي السواحل الشرقية لافريقيا و بالذات المناطق الشمالية لاثيوبيا فمنطقة اكسوم و اثروا على

سكان هذي المناطق الذين استعاروا نظام الكتابة اليمني القديم المعروف بخط المسند و هنالك اعتقاد عند الباحثين ان اهل يثرب

القدماء او من عرف بالانصار كانوا جزءا من غرس سبئى او معيني فالطريق التجارية لغرب الجزيرة العربي

 20160701 34




ينقسم التاريخ القديم لثلاث مراحل الاولي مرحلة مملكة سبا و الاخرى فترة الدول المستقلة و هي مملكة حضرموت و مملكة قتبان و مملكة معين و الثالثة عصر مملكة حمير و هو احدث ادوار التاريخ القديم.
مرت البلاد بعدة اطر من ناحية الفكر الدينى بداية بالوثنية و تعدد الالهة الى توحيدها من قبل الحميريين وشهدت البلاد تواجدا يهوديا منذ القرن الثاني للميلاد اغلب مصادر تاريخ اليمن القديم هي كتابات خط المسند بدرجة اولي تليها

 20160701 35

الكتابات اليونانية  اما كتابات النسابة و الاخباريين بعد الاسلام فلا ممكن الاعتماد عليها بشان تاريخ البلاد القديم لعدم قدرتهم قراءة خط المسند و اتساع الهوة الزمنية بينهم و بين مملكة سبا و لكن كتاباتهم معقوله ما تعلق الامر بالزمن الذي عاشوا به  اضافة الى لجوء بعض مؤرخى السيرة النبوية كابن اسحاق و غيرة الى وضع روايات و ابيات شعرية مختلقة على ملوك اليمن القديم لاسباب اسلامية و سياسية للايحاء بان اليمنيين القدماء كانوا يحجون الى مكة و ما تواتر عن صراع بين عدنان و قحطان لاجل السيطرة على تلك المدينة،
رغم عدم العثور على اي ذكر لمكة فاية كتابة قديمة مكتشفة حتي الان على جميع اراضى الجزيرة العربية،
وليس فاليمن فحسب و لا فكتابات اليونان الكلاسيكية فهنالك غياب و اضح لها فالكتابات القديمة رغم ان السبئيين كانوا يجيدون الكتابة منذ القرن العاشر ق.م على الاقل  عدا ان اليمنيين لم يعرفوا قحطان ذلك كجد بل عرفوا المسمي كاسم محطة تجارية تابعة لهم فقرية الفاو فهم كانوا يعتقدون انهم ابناء الهتهم و هو ما يضعف الادعاءات الواردة فكتب التراث العربية بشان التاريخ القديم لليمن و الجزيرة العربية بشكل عام فلا توجد دلائل ما دية ان كعبة مكة عنت لليمنيين اي شي فلا يعرف متي بنيت على و جة الدقة فلا ظهور لمكة الا فالقرن السادس الميلادي عقب سقوط مملكة حمير  كان لليمنيين القدماء نظام زراعى متطور و عرفوا ببناء السدود الصغيرة فكل و اد و اشهر السدود اليمنية القديمة سد ما رب و ازدهرت تجارتهم و كونوا محطات و ممالك صغار منتشرة فارجاء الجزيرة العربية مهمتها حماية القوافل من محاولات الاعراب لنهب و سلب محتوياتها و اسسوا احدي اهم ممالك العالم القديم المعروفة باسم ممالك القوافل و بلادهم باسم بلاد العرب السعيدة فكتابات المؤرخين الكلاسيكية

العصر الذهبى لمعين (330 ق.م – 100 ق.م)

اسوار مدينة براقش عاصمة مملكة معين


Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مملكة معين


لم يعرف عنها المؤرخون و النسابة بعد الاسلام شيئا يذكر الا انها ذكرت فكتابات اليونان و ذكر سترابو ان اسم عاصمتهم “قرنا” (قرناو) و ان الحضارم يحدونهم من الشرق و السبئيين و القتبانيين من الجنوب و هي كلها تشير الى محافظة الجوف حاليا و ربما وصف سترابو هذي الممالك بالبلدان و ان عليها ملكا و فيها معابد و بيوت تشبة تلك عند المصريين  وجاء فكتابة بالجيزة تعود لايام بطليموس الثاني عن وجود معيني فتلك المنطقة و كان و جودا تجاريا اذ كانوا يزودون المعابد المصرية بالبخور


اكتشف المسشرق جوزيف هاليفى كتابات كثيرة تتجاوز الالفين كتابة من تجولة كيهودى متسول فعاصمتهم القديمة “قرناو”  وقد عثر على كتابات للمعينين فمنطقة الجوف السعودية (ليست محافظة الجوف اليمنية) و كتابات فالجيزة و يعتقد عدد من الباحثين انهم المقصودين بلفظة “معينيم” فالتوراة  وليس هنالك اتفاق بين الباحثين حول منشئها و سقوطها فباحثى المدرسة الالمانية القديمة يرون انهم اصبحوا بدوا و اعرابا فالقرن الاول ق.م الميلاد مستشهدين بنصوص سبئية تشير الى انتصارات عليهم الا ان كتابات اليونان فالقرن الثاني للميلاد و التي تشير الى المعينيين بانهم “شعب عظيم” تعارض هذا و تخرج انهم بقوا على الحضارة فترة طويلة  يعتقد ان اول ملك لمعين هو “ايل فع يثع ” خلفة ملك هو “ابو كرب يشع” و عثر على اسمه فالعلا فكتابة دونها رجل يدعي “اوس بن حيو” و كان اوس ذلك كبير المنطقة حينها  وورود هذي الاسماء فمنطقتى الجوف و العلا و فتوقيت واحد هي الاسباب =و راء ايمان الباحثين ان مملكة ديدان و الحجر كانت تابعة لملوك مملكة معين و هذي ال”يثع” و ”يشع” و ”وتر” التي تعقب اسماء الملوك العرب الجنوبيين هي القاب حقيقة و ليست جزء ا من اسماء و لادتهم فكلمة “وتر” تعني “المتكبر” او “المتعالي” و كلمة “يثع” تعني المنقذ و كلمة “بين” تعني الظاهر و يقول جواد على ان مملكة لحيان كانت مملكة تابعة لمعين و استقلت عقب ضعفهم فاليمن  كان ملوك معين يعينون حكاما على المناطق الخاضعة لهم خارج اليمن و يسمونهم كبراء و اكتشف عدد من اسماء هولاء ” الكبراء ” فمنطقة العلا مهمتهم توفير الامن للقوافل و جمع الضرائب و الاتاوات  وكان اكبر الهتهم الالة و د بعد الالة عثتر الا انه بقضاء السبئيين عليها استقلت العلا فالقرن الاول ق.م على راى بعض الباحثين


مملكة حضرموت (330 ق.م – 275 م)

صحن حضرمى فالقرن الميلادي الثاني


Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مملكة حضرموت


ليس هنالك اتفاق بين الباحثين عن مبدا قيام هذي المملكة قبل سقوطها بيد السبئيين و اقدم رحلة استكشافية كانت فموضع يقال له “الحريضة” بحضرموت حيث عثر المنقبون على اثار لمعبد الالة سين يعود للقرن السابع او الخامس قبل الميلاد  حضرموت اسم قبيلة كسبا و كان عليهم مكرب قائم بشؤونهم و اول كتابة حضرمية مكتشفة على راى الباحثين هي كتابة الملك “يهرعش بن ابيشع” و تعود للقرن الخامس قبل الميلاد و تحكى بناء سور لحماية حضرموت من الحميريين


سياستهم كانت قريبة من سياسة الممالك الثانية و هي السيطرة على الاراضى الخصبة و عقد تحالفات مع القبائل الجبلية و تلك المطلة على السواحل.
بني الحضارم ميناء خور رورى القديم المتواجد فظفار ضمن سلطنة عمان حاليا اكتشف نصف يعود للعام 200 بعد الميلاد يشير الى ثائر اسمه “يدعئيل بن رب شمس” خرج على السبئيين فشبوة و جمع جمع قبائل خولان و بنو كلب و قبيلة يام و انتصروا الا ان السبئيين احرقوا المدينة بالكامل قبل انسحابهم  وهذا النص هو اقدم النصوص الذي يشير الى قبيلة يام و بنو كلب و لم تذكر نصوص المسند الياميين من قبائل همدان كما هو و ارد فكتب النسابة و اهل الاخبار بل يخرج انهم من قبائل مملكة حضرموت  واقعة انتصار “يدعئيل بن رب شمس” ذلك كانت اثناء الحرب الاهلية بين “ذى ريدان” (حمير) و سبا و كان الحضارم طرفا بها فلم يحتفل “يدعئيل بن رب شمس” بنشوة النصر طويلا حتي سقطت حضرموت بيد شمر يهرعش مؤسس مملكة حمير


السيطرة الحميرية[عدل]

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مملكة حمير


كان الحميريون مملكة صغار تابعة لقتبان فغالب عصور ما قبل الميلاد.
يظهر ان الحميريين عقدوا تحالفات مع عدد من القبائل منها قبيلة “ذياب” و استطاعوا السيطرة على عدد من الممالك الصغيرة فالقرن الثاني قبل الميلاد و دخلوا ما رب اول مرة بعد غزوة ايليوس غالوس و سموا انفسهم ملوك “سبا و ذى ريدان” الا ان السبئيين استعادوا عرشهم و ابقوا على اللقب الملكي رغم انهم لا يسيطرون على حمير حقيقة  غزا الحميريين ما رب للمرة الاخرى فالعام ما ئة بعد الميلاد و استطاعوا اسقاط سبا و تربعوا على العرش مدة اربعين سنة حتي استعاد العرش اسر من حاشد على مقاليد الحكم فسبا و طردوا الحميريين من ما رب


لكن خروج الامور و نشوب الحرب الاهلية بدا فعليا عقب تالب حضرموت و سبا على مملكة قتبان و احراقهم لعاصمتهم تمنع و جبل العود فاوائل القرن الاول ق.م و انقلاب “يريم ايمن” زعيم قبيلة همدان على الاسرة السبئية الحاكمة و كان الملك من قبيلة حاشد و استعبدت الاسرة السبئية الحاكمة اذ و صفهم الحاشدى بانهم عبيدة  كانت تلك بادرة استقلال القبائل اليمانية و تحزبها الى حزبين قبيلة همدان المنقلبة على الحكام الشرعيين،
والحميريين الذين ارادوا الانتقام من الهجوم على مملكة قتبان و دخلت البلاد حربا اهلية طويلة و لكن متقطعة تشوبها فترات سلم و انضمت قبيلتا كندة و مذحج لحمير ضد قبيلة همدان و احلافهم  وانتزعت اسرة من بكيل الملك من حاشد فالنصف الثاني من القرن الاول ق.م و ابرز اقيالهم “ايلى شرح يحضب” و هو الذي بني قصر غمدان و كثر ذكر مدينة “صنعو” (صنعاء) كثيرا فهذه الفترة كون النصوص مدونة من اشخاص ينتمون لقبائل همدان حاشد و بكيل

ذمار على يهبر الثاني ملك سبا و ذو ريدان و حضرموت و يمنت


انتهت الحرب الاهلية بانتصار حاسم للحميريين بقيادة شمر يهرعش الثالث و كان على راس السلطة فسبا ملك يدعي رب شمس و على حضرموت رجل يدعي “شرحئيل”  يعتقد ان شمر يهرعش استطاع اسقاط حضرموت فنفس العام الا ان رايا احدث يقول ان سقوط حضرموت كان عام 300 بعد الميلاد  وشهد عهد شمر عدة ثورات من اشراف و اسر سبئية بل من قبائل حميرية ثانية استطاع قمعها و توسع شمر يهرعش فضم تهامة و عسير  وارسل ضباطا كان بعضهم من خولان لنجران حتي تلقب شمر بلقب “ملك سبا و ذو ريدن و حضرموت و يمنت” اي ملك سبا و حمير و حضرموت و اليمن فيصبح حسب المتقدم من الاكتشافات و النقوش اول من قام بتوحيد ممالك اليمن القديم و اخضاعها تحت حكم مملكة واحدة و لا توجد دلائل انه ابقي على بعض الاقيال لتحكم اراضيها ذاتيا كما كان يفعل المكاربة و الملوك فعصور مضت قبلة  قام الحميريين بترميم سد ما رب و انهوا النزاعات و اخضعوا القبائل من جديد فنعمت اليمن بعصر من الاستقرار مكن الحميريين من مواصلة سياسة اسلافهم فقاموا ببناء القلاع و الحصون و امداد المرتفعات بالمياه.
ورد نصف يشير الى “كهلن” (كهلان) دونة رجلان من ذلك القسم معبرين به عن شكرهم للمقة لانة رفع مكانتهم عند سيدهم شمر يهرعش  ولا يبدو انهم حميريين بل كانوا ممن اخضعهم شمر يهرعش ذلك و فالنص دلالة على استتاب الامور اخيرا بعد قرن و يزيد من الصراعات و النزاعات مع القبائل.
يعتقد ان اسم “شمر” الوارد فنقش النمارة لصاحبة امرؤ القيس بن عمرو ملك مملكة الحيرة يشير الى شمر يهرعش.
فقد توغل ملك المناذرة ذلك من اطراف العراق الى نجد حتي وصل الى نجران التي سماها صاحب النقش “مدينة شمر” و هي دلالة ان الملك الحميرى لم يكن ربما تجاوز نجران فهذه الفترة.
وانتصر امرؤ القيس ملك المناذرة


شكل المناذرة خطرا على الحميريين و ورد فالنص المنذرى ان قبيلة مذحج “هربت” و يبدو ان المناذرة استطاعوا هزيمة كندة ايضا و هو اسباب و جودهم فجيش الحميريين الذي استرد جميع المواقع التي غزاها امرؤ القيس بن عمرو ذلك بل ضم مناطق لا يعتقد انها كانت خاضعة لكندة قبل غزو “شمر يهرعش” و هي البحرين و القطيف و الاحساء  لم يكن للحميريين ليغزوها لو لم تكن علاقتهم قوية بملوك كندة التي تشير اليهم النصوص ب”كندت” و ”ال ثور” الذين كانوا يتواجدون فقرية الفاو و الافلاج فنجد  وكانت كندة و مذحج تذكر باعراب سبا و كانوا من “ركبم” و ”افرسم” و الركبان هم من يقاتل على ظهور الجمال و الفارس هو من يقاتل على ظهور الجياد و استطاع هولاء الفرسان و الركبان من مذحج و كندة اخماد تمرد قام فحضرموت كلف الحضارم خسائر فادحة  وهذه النصوص دلالة على توافق تام بين الحميريين و كندة.
وتذكر كتب اهل الاخبار ان علاقة كندة بالمناذرة كانت علاقة شد و جذب فيظهر تزاوج و انسجام تارة و اقتتال و خصومة فتارة ثانية و تعلق كندة بالحميريين كان له اثر سئ عليها.
فعلاقة المناذرة كانت جيدة مع الفرس و لم تستطع كندة الصمود امام المناذرة بعد سقوط الحميريين عام 525 – 527 ميلادية.

جزء من تابوت عليه رسومات لابو هول واحد النقوش اعلي الرسم يشير الى “عميانس” احد الهة خولان


يعتقد ان شمر يهرعش توفى عام 330 للميلاد  وورد اسم “شمر يهرعش” لثلاثة ملوك حميريين هنالك اجماع ان شمر يهرعش الثالث حكم مع و الدة “ياسر يهنعم الثاني” بعدها انفرد بالحكم بعد موت و الده.
وشمر يهرعش و ياسر يهنعم هم “شمر يرعش” و ”ناشر النعم” فكتابات اهل الاخبار الذين “عربوا” اسمائهم و اختلقوا الاساطير و راء هذي التسميات بل جعلوة معاصرا للملك سليمان و حاكما بعد بلقيس التي جعلوها حميرية هذي الاخبار الموضوعة تثبت ان الاخباريين و اليمنيين منهم تحديدا كانوا على علم بماضى اجدادهم و لكنهم لم يستطيعوا قراءة رموز خط المسند و اعتمدوا على قصصكبيرة السن المتوارثة و الذاكرة الشعبية لتدوين ذلك التاريخ و طبعا اضافوا اضافات من عندهم نتيجة التعصب و التحزب القبلي.
خاض شمر حروبا فعسير و وادى بيشة و وادى ضمد و انزل خسائر بتلك القبائل التي كانت متعاونة مع الاحباش الذين استغلوا حالة اقتتال حمير مع سبا لينزلوا ارض الجزيرة العربية.
فتذكر النصوص ان ضابطا من خولان ارسل الى هذي المناطق و تعقب من حاول الهرب عبر البحر الاحمر واحدي هذي القبائل قبائل عك الازدية المعروفة  وسبى حوالى 2400 شخص و بيعوا فاسواق العبيد فما رب فنص دونة ضابط من خولان يشكر به الهة المقة ان مكنة من قطع رؤوس المتمردين و شفائة من جروح اصابت ساقة فهذه الحملة و لانة “شوعن” (وتعني عاون بلغة الحميريين) سيدة شمر يهرعش و ختم النص بان سال الالة المقة ان يمن عليه بذرية و يرعاة و يحفظة فبقية الحروب التي سيقودها لاجل حمير

نقوش بخط المسند ف“ماسل الجمح” فمحافظة الدوادمى تحكى انتصارا حققة “اب كرب اسعد” او اسعد الكامل على المناذرة و ذكر معه اقيال ما رب و كندة و ”علة” و من اسموهم “صغار الناس”

مجسم حجرى لملك حميرى على جدران معبد فظفار يريم التي اصبحت عاصمة لليمن بعد ما رب اثر سيطرة الحميريين


تولي الحكم بعد شمر عدد من الملوك و اختلف الباحثون فترتيبهم الى ان ظهر ملك حميرى يدعي “اب كرب اسعد” و هو اسعد الكامل فكتب الاخباريين الذين اضافوا فسيرتة الشى الكثير.
وبغض النظر عن صحة ما اضافوة الا ان ورود اسمه عندهم رغم الفترة الزمنية ال كبار بين عصرة و عصرهم دليل على اهمية ذلك الملك  وورد فمسند الامام ابي حنيفة النعمان انه اول من ضرب الدينار  تولي الحكم عام 378 ميلادية  وهو الذي اضاف لقب عبارة “اعربهم طودم و تهامة” اي “اعرابهم فالمرتفعات و التهائم” فاصبح اللقب الملكي عند الحميريين ” ملك سبا و ذى ريدان و حضرموت و يمنت و اعربهم طودم و تهامة”  وعثر على اسمه مدونا بخط المسند فموضع يقال له “ماسل الجمح” و هو فمحافظة الدوادمى السعودية  اسمه موجود فحصن “ماسل الجمح” فالمحافظة المذكورة انفا و اضافة اسم الاعراب كان لشعور ذلك الملك الحميرى باهميتهم و بالذات بنى كندة الوارد اسمهم بجانب اسمه و ربما بنى الحصن ليصبح موقعا لقوات حميرية تحمى القوافل الخارجة من اليمن و العائدة الية و هو موقع مهم يصل اليمن بنجد و شرق الجزيرة العربية  ونص النقش يقول : ابكرب اسعد و بنهو حسن يهامن ملكي سبا و ذى ريدن و حضرموت و يمنت و اعربهمو طودم و تهمت بن حسن ملك كرب يهامن ملك سبا و ذى ريدن و حضرموت و يمنت.
وترجمتة :” اب اكرب اسعد و ابنة حسان يهامن ملكا سبا و ذى ريدان و حضرموت و اليمن و اعرابهم فالمرتفات و التهائهم ابنا حسان ملك كرب يهامن ملك سبا و ذى ريدان و حضرموت و اليمن” و فالنص دلالة ان “اسعد الكامل” كان يحكم مناصفة هو و اخية ابنا ملك سبا حسان ملك كرب يهامن و اشير الى انهما غزا هذي الارض بجمع من ما رب و حضرموت و ”مقتوى” (ضباط) و جمع من صغيرة الناس من قبيلتى علة من مذحج و سود و هي من نهد و عاش ذلك الملك فترة طويلة فهو تولي الحكم قرابة 378 للميلاد الى جانب و الدة حينها و يبدو انه كان لايزال شابا يافعا و توفى عام 430 ميلادية او بعدين بقليل فتكون لمدة حكمة قرابة الخمسين عاما.
وكان ملكا قويا و لذا كثر ذكرة و لم تنساة الذاكرة العربية فقد ذكر الطبرى انه نزل الانبار و وصل الصين و هي مبالغة بلا شك و لكنها انعكاس للاثر الذي تركة هذا الملك و قالوا انه من اوصي القبيلة الخرافية المدعوة جرهم و لاية الكعبة و الاهتمام فيها  وكل هذي الموضوعات هي للايحاء بان مكة و مقدسات قريش كانت مقدسة عند الحميريين كذلك.


توفى ابو كرب اسعد او اسعد الكامل و تولي الحكم بعدة ملوك اختلف الباحثون فترتيبهم و ذكرهم بعض اهل الاخبار.
وصل الى الحكم ملك حميرى يدعي “شرحب ايل يعفر” (شرحبيل يعفر) و ورد نصف فعهدة يشير الى تصدع كبير اصاب سد ما رب مما جعل الملك يستعين بعشرين الف عامل لقص الاحجار من الجبال و بناء ابواب و منافذ حديثة لخروج الماء و صرف معاشات للعمال الذين قاموا بهذا الفعل فشهر “ذو ثبتن” من عام 525 فالتقويم الحميرى الموافقة لعام 450 ميلادية  وكان لذا اثر سئ على كثير من القبائل التي تركت مواطنها خوفا من الموت  وللاسف لم يخبر النص عن اسماء هذي القبائل و به دليل على وجود اصل تاريخى للروايات العديدة التي يرويها الاخباريون عن تهدم سد ما رب و تفرق سبا و لكن لايمكن الاعتماد على الكتابات كليا لما يشوبها من الخرافة و الاساطير و ان كان بعضها مشوبا بقليل من الحقيقة على راى ادورد جلازر  ورد اسم ملك يدعي “عبد كلل” و لا شك انه “عبد كلال” الموجود فكتابات الاخباريين و لايعرف اكان ملكا بالفعل ام زعيم قبيلة ثارت على الحميريين و كان مسيحيا و عكس كتابات الاخباريين التي جعلت لمدة حكمة تزيد عن الستين سنة فحكمة او تمردة لم يزد على خمس سنين على راى فلبى  ويبدو ان المستشرق جون فيلبى او عبدلله كما سمي نفسة كان يحاول الربط بين روايات الاخباريين و ”عبد كلال” ذلك فلايوجد نصف صريح يشير الى انه كان مسيحيا او “علي دين عيسى” كما يروق لاهل الاخبار توصيف مسيحيى اليمن  ولايمكن الاخذ برواياتهم عن كونة ثائر و مضطهد لكونة مسيحى بسبب وجود المسيحية فاليمن انذاك و لفظة “كرشتس” ابن الرحمن اليمانى كانت تزين اسماء الملوك فهذه الفترة  وورود اسم المسيح كابن[بحاجة لمصدر] تفنيد لروايات اهل الاخبار ان المسيحيين فاليمن كانوا موحدين متبعين لمذهب التوحيد فالاسلام و لم يكونوا على ما يعتبرونة هم “دين عيسى”.


استمر حكم الحميريين بشكل مطلق و تعاقب على الملك ملوك ك“شرحبيل يكف” و ”مرثد الن” و ”معد يكرب يعفر” و هنالك اختلافات بين الباحثين فترتيبهم و اعدادهم الى ان الاجماع ان سقوط حمير كان فعهد الملك اليهودى الذي كلفت حملاتة العديد من الارواح،
الملك يوسف ازار او ذو النواس الحميرى كما عرف فكتب التراث و التاريخ العربية عام 525 ميلادية.

  • اجمل صور من التراث اليمني
  • التراث اليمني
  • اليمن الحضاره
  • صور المستشرقين في اليمن
  • صور عن الحضاره اليمنيه
  • معلوما الحضارة اليمنية مع الصور


الحضاره اليمنييه القديمة , اجمل صور من التراث اليمني