الحجامة النبوية الصحيحة اهميتها
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على نبينا محمد صلى الله عليه و الة و صحبة و سلم اما بعد :
مواضع الحجامة الصحيحة
من اثناء الاحاديث الصحيحة نجد المواضع الصحيحة التي احتجم
فيها النبى صلى الله عليه و الة و صحبة و سلم ،
فالنبى صلى
الله عليه و الة و صحبة و سلم لا يختار الا الاصح و الاسلم و
الاروع و الايسر منه ،
و نجد هذا فحياتة الشخصية حتى
الطعام و الاكل و الشراب و ربما استغل اليهود هذا عليهم لعنة الله
حيث تم وضع السم فالشاة التي طعام منها و ربما و ضعوا السم
بالذات فالكتف حيث كان صلى الله عليه و الة و صحبة و سلم
يفضل الكتف و اعلي الظهر على غيرة لسهولة الهظم و الطعام ،
اذا كان صلى الله عليه و الة و صحبة و سلم يختار من الطعام
الاروع فكيف فيه فالعلاج و الدواء .
و لابد من ان هذي المواضع التي احتجم بها النبى صلى الله
عليه و الة و صحبة و سلم هي من اخير و اطيب و اروع المواضع
( و ما ينطق عن الهوي ان هو و حى يوحي )
مواضع الحجامة التي و رد ان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم احتجمها
روي البخارى عن ابن عباس احتجم النبى صلى الله عليه و سلم
فى راسة و هو محرم من وجع كان فيه بماء يقال له لحى جمل
وقال محمد بن سواء اخبرنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس ان
رسول الله صلى الله عليه و سلم احتجم و هو محرم فراسه
من شقيقة كانت به.
وعن ابي هريرة ان ابا هند حجم النبي
صلي الله عليه و سلم فاليافوخ من وجع كان فيه ،
وفى رواية ان
رسول الله صلى الله عليه و سلم احتجم فوق راسة و هو يومئذ
محرم ،
وفى رواية احتجم رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو
محرم بلحى جمل فو سط راسة ،
” اي ما فوق اليافوخ فيما بين اعلي القرنين ” .
اليافوخ : عظم مقدم الراس
وعند ابي داود و ابن ما جة عن انس ان النبى صلى الله عليه و سلم احتجم ثلاثا فالاخدعين و الكاهل
( الاخدع عرق جانب الرقبة و الكاهل بين الكتفين ،
والاخدعان:
عرقان خفيان فموضع الحجامة من العنق ).
وعند احمد عن ابن عباس قال احتجم النبى صلى الله عليه
وسلم فالاخدعين و بين الكتفين.
وعند ابن ما جة فسننه
عن جابر ان النبى صلى الله عليه و سلم سقط عن فرسة على
جذع فانفكت قدمة قال و كيع يعني ان النبى صلى الله عليه
وسلم احتجم عليها من و ثء .
وعند ابي داود عن جابر ان رسول
الله صلى الله عليه و سلم احتجم على و ركة من و ثء كان به.
وفى سنن النسائي عن قتادة عن انس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم
احتجم و هو محرم على ظهر القدم من و ثء كان فيه ( وجع يصيب العضو من غير كسر ).
وفى رواية عند احمد عن جابر بن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه و سلم
احتجم و هو محرم من و ثى كان بوركة او ظهره.
وكان جابر يحدث ان رسول الله صلى الله عليه و سلم احتجم على كاهله
من اجل الشاة التي اكلها حجمة ابو هند مولي بنى بياضة بالقرن .
و روي الطبرانى ( عليكم بالحجامة فجوزة القمحدوة فانها شفاء من اثين و سبعين داء )