الحب الحقيقي حب الله , الله فوق كل شيء

 6ac3aa117b4853d624f76e64c59d53e0

محبة الله سبحانة و تعالي

 

اشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له

 

واشهد ان محمدا عبدالله و رسوله

 

حببيباتى و اخواتى فالله

 

الله هو خالق السموات و الارض

 

خالق الانس و الجن و الملائكة و كل

 

المخلوقات اجمعين

 

واهب الارزاق و النعم و الاقدار

 

فلما لا نحب الله و لما لا نشكره

 

على نعمة و فضلة علينا

 

ولكن نرى ان ذلك الحب غير

 

موجود الا عند عباد الله المؤمنين

 

الذين يتميزون بهذا الحب (حب

 

وطاعة و شكر لله سبحانة و تعالي)

فيقول الله سبحانة تعالى عنهم

{ومن الناس من يتخذ من دون الله

اندادا يحبونهم كحب الله و الذين

امنوا اشد حبا لله..}

(3)البقرة:165

 20160707 832

وكلما احب العبد ربة كلما احبه

الله و رسوله

كلما زاد المؤمن من شكرة لله

وطاعتة له و حمده

كلما احبة الله سبحانة و تعالي

ولكن حب الله له دلائل التي يتسم

بيها عباد الله المؤمنين

هذه الدلائل ذكرها الله تعالي

والرسول صلى الله عليه و سلم

وذلك للوصول الى حب الله تعالي

لعبده

وكل ما حب العبد ربة و اطاعه

وخاض بذكرة و محبتة كلما احبه

الله و الرسول صلى الله عليه و سلم

ان الله سبحانة و تعالى يحب المؤمن الذي يحبه

{ياايها الذين امنوا من يرتد منكم

عن دينة فسوف ياتى الله بقوم

يحبهم و يحبونه}.
.
المائدة:54

كل من احب الله و خاض فحبه

وطاعتة و ذكرة تلذذ حلاوة الايمان

اخرج البخارى عن انس بن ما لك

رضى الله عنه عن النبى صلى الله

عليه و سلم قال: ((ثلاث من كن

فية و جد حلاوة الايمان ان يكون

الله و رسولة احب الية مما سواهما

وان يحب المرء لا يحبه الا لله

وان يكرة ان يعود فالكفر كما

يكرة ان يقذف فالنار))

فقد كان الرسول صلى الله عليه

وسلم من اشد المحبين لله

واشدهم تلذذ لطاعة الرحمن

وذكرة و شكرة و حبه

ودليل على ذلك

((…وجعل قرة عيني فالصلاة))

النسائي،كتاب عشرة النساء،
ح 3878

ومن هذي الدلائل التي تدل علي

هذا المؤمن المحب لله و ان الله يحبه

التى ممكن تلخيصها فهذه النقاط البسيطة

 20160707 833

(1)الوافين بالعهد و الذين يتقون الله

يقول سبحانة و تعالي:{عهدهم الى مدتهم ان الله يحب المتقين}التوبة:4

{بلي من اوفي بعهدة و اتقي فان

الله يحب المتقين)ال عمران:76

{فان الله يحب المتقين}.ال عمران:76

فعلى المؤمن الذي يتمنى حب الله له

بان يتقى الله في

افعالة و يعلم ان الله يعلم جميع شئ

وعليه ان يفى بالعهد و يودى الامانات لاهلها

(2)التوابين و المتطهرين

.
الله يقول سبحانة : {ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين}(7)البقرة:222

فعلى المؤمن ان يتطهر دائما للقاء ربة و لكي ينال حب ربه

كما عليه التوبة الدائمة عليه ان يطلب من الله المغفرة دايءما و هذا من اثناء توبيته لله

(3)الصابرين

،
ويقول سبحانه:{ و الله يحب الصابرين}ال عمران:146

ان الله يحب الكاظمين الغيظ و الصابرين

(4)المحسنين

ويقول سبحانة : {ان الله يحب المحسنين}

الذين يحسنون دائما لغيرهم يحبون الخير

(5)المتوكلين على الله

{ان الله يحب المتوكلين} ال عمران:159

.فعلى المؤمن دائما ان يتوكل على الله حق توكلة فكل شئ .

(6)المقسطين

ويقول سبحانة : {ان الله يحب المقسطين}

فعلى المؤمن دائما ان يقسط و يعدل فتصرفاتة ان يصبح حكيما

(7)المقاتلين فسبيل الله

ويقول سبحانة : {ان الله يحب الذين يقاتلون فسبيلة صفا كانهم بنيان مرصوص}الصف:4

فالمؤمن الذي يجاهد فسبيل

الله و هذا للحفاظ على دينه

وعقيدتة و سنتة كذلك مؤمن يحب الله و الرسول صلى الله عليه و سلم

ولكن هنالك نقطة مهمة الذكر فهذه الدلالة

ان الله سبحانة و تعالى رفع مكانة اداة الفرائض و النوافل على الحرب و الجهاد فسبيل الله

فكلما قضيت فرائض الله الاستكثار من النوافل

كلما احبك الله و كلما نلت حبة سبحانة و تعالى و رسوله

اخرج البخارى فصحيحة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله قال: ((من عادي لى و ليا فقد اذنتة بالحرب و ما تقرب الى عبدى بشيء احب الى مما افترضت عليه و ما يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتي احبه..)) البخاري،كتاب الرقاق،ح6021

نعود مرة ثانية للدلائل على محبة الله

ولكن هنالك بعض الدلائل التي لايحبها الله سبحانة و تعالي

ان تكون فعبدة المؤمن و هي

(1)لا يحب الله الظالمين

قوله تعالى :{والله لا يحب الظالمين}ال عمران:57.

فالمؤمن لابد ان يصبح عادل حكيم مقسط

ان الله رحيم بعبادة فكيف لايصبح العبد ظالم

فالظلم سمة يكرهها الله لايحبها

فلكي ينال المؤمن حب الله عليه ان يصبح عادل رحيم بالخلق

(9)لا يحب جميع مختال

قوله تعالى:{..ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا}النساء:36

ان الله يحب المعتدلين البسطاء فالارض كلما رزق الله شكره

وساعد غيرة من ما رزقة الله به

وان لم تكن حاجة ما دية و كانت شئ معنوى فعليه بالاعتدال و عدم الفخر و التكبر على الغير

(10)لايحب جميع اثيم

ويقول سبحانة : {ان الله لا يحب من كان خوانا اثيما}النساء:107.

وهنا يذكر الله جميع اثم يفعلة الانسان بفعل الشيطان

فعلى المؤمن التقرب الى الله و فعل الصواب دائما و الابتعاد عن جميع ما هو محرم

والتقرب للصلاة و طاعة الله و الرسول صلى الله عليه و سلم

ولكن لحب الله سبحانة و تعالى مقياس فصدق المحبة لله سبحانة و تعالي

وولوصول لهذا المقياس و الوصول الى اعلى مقياس لحب الله لينا

فلابد على المؤمن ان يكثر من هذي الدلائل السابقة و عليه كذلك ان يكثر من الدعاء لله

فان محبة الله دعوي يستطيع جميع احد ان يدعيها

لذا وضع الله سبحانة و تعالى مقياسا يوزن الانسان فيه نفسة و غيرة حول مدي صدق تلك الدعوى

 20160707 41

: {قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم}ال عمران:31

وبالتاكيد جميع ذلك بالصلاة و الاكثار من ذكرة و اقامة الصلاة و جميع شئ تم شرحة يقرب من الله سبحانة و تعالي

ولمحبة الله ثمرات ربما زكرها الله تعالي

((فاذا احببتة كنت سمعة الذي يسمع فيه و بصرة الذي يبصر فيه و يدة التي يبطش فيها و رجلة التي يمشي فيها و ان سالنى لاعطينة و لئن استعاذنى لاعيذنة و ما ترددت عن شيء انا فاعلة ترددى عن نفس المؤمن يكرة الموت و انا اكرة مساءته))

ولكن نجد فهذه الايام هنالك حب زائف ليس حقيقي

حب نفاق حب يسعى من و رائة الشهرة و الاعلام و المكسب

وليس ذلك فقط هنالك حب خاطئ فالتصرف حيث يوجد مفاهيم خاطئة تخرج

فانظر كيف كانت عاقبة الفاسقين

:{قل ان كان اباؤكم و ابناؤكم و اخوانكم و ازواجكم و عشيرتكم و اموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها احب اليكم من الله و رسولة و جهاد فسبيلة فتربصوا حتي ياتى الله بامرة و الله لا يهدى القوم الفاسقين}التوبة:24..

و لذا من الممكن تلخيص ما سبق في

قال ابن القيم رحمة الله : الاسباب الجالبة للمحبة و الموجبة لها،
وهي عشرة :

1- قراءة القران بالتدبر و التفهم لمعانية و ما اريد منه .

2- التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض ،

فانها توصلة الى درجة المحبوبية بعد المحبة .

3- دوام ذكرة على جميع حال : باللسان و القلب و العمل و الحال ،

فنصيبة من المحبة على قدر نصيبة من الذكر

.


4- ايثار محابة على محابك عند غلبات الهوي و التسنم الى محابة و ان صعب المرتقي .

5- مطالعة القلب لاسمائة و صفاتة و مشاهدتها و معرفتها .

6- مشاهدة برة و احسانة و الائة ،

ونعمة الظاهرة و الباطنة.

7- انكسار القلب بين يدى الله تعالى

8- الخلوة فيه وقت النزول الالهى لمناجاتة و تلاوة كلامة و الوقوف بالقلب و التادب بادب العبودية بين يدية بعدها ختم هذا بالاستغفار و التوبة .

9- مجالسة المحبين و الصادقين و التقاط اطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي اطايب الثمر ،

ولا نتكلم الا اذا ترجحت مصلحة الكلام و علمت ان به مزيدا لحالك و منفعة لغيرك.

10- مباعدة جميع اسباب يحول بين القلب و بين الله عز و جل

محبة الرسول صلى الله عليه و سلم

ان محبة الله و الرسول صلى الله عليه و سلم امران متلازمان

لا يصح احداهما الا بالاخر

وان كمال محبة الله حب رسوله

لا ايمان لمن لم يكن يحب الرسول – صلى الله عليه و سلم-

وحب الرسول فوق حب الاب و الاولاد و الناس اجمعين حتى من نفسه

وهذه دلائل على ذلك

قال الله تعالى: (( قل ان كان اباؤكم و ابناؤكم و اخوانكم و ازواجكم و عشيرتكم و اموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها احب اليكم من الله و رسولة و جهاد فسبيلة فتربصوا حتي ياتى الله بامرة و الله لا يهدى القوم الفاسقين))[ التوبة:24].

وقال الله تعالى: ((النبى اولي بالمؤمنين من انفسهم))[ الاحزاب: 6].

وقال النبى -صلي الله عليه و سلم-: »لا يؤمن احدكم حتي اكون احب الية من و الدة و ولدة و الناس اجمعين«

وقال ايضا: »والذى نفسي بيدة لا يؤمن احدكم حتي اكون احب الية من و الدة و ولده«.

وعن عبدالله بن هشام قال: كنا مع النبى -صلي الله عليه و سلم- و هو اخذ بيد عمر بن الخطاب،
فقال له عمر: يا رسول الله لانت احب الى من جميع شيء الا من نفسي،
فقال النبى -صلي الله عليه و سلم-: »لا و الذي نفسي بيدة حتي اكون احب اليك من نفسك«،
فقال له عمر: فانه الان و الله لانت احب الى من نفسي فقال النبى صلى الله عليه و سلم: »الان يا عمر«

انظر جميع هذي الاحاديث و الايات تدل على محبة الله للرسول و مكانة الرسول صلى الله عليه و سلم عند الله

وانظرى كيف يصبح حب الرسول صلى الله عليه و سلم فوق جميع شي فوق

حب الاباء و الابناء و الناس اجمعين

فوق حب النفس كما امرنا الله بهذا و رسوله

ولمحبة الرسول صلى الله عليه و سلم اثار

تظهر فمعاملة المؤمن و سلوكة هذي العلامات

:


تعزير و توقير النبى صلى الله عليه و سلم

قال الله تعالى: ((انا ارسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا لتؤمنوا بالله و رسولة و تعزروة و توقروة و تسبحوة بكرة و اصيلا))[ الفتح:9].


ذكر ابن تيمية ان التعزير: »اسم جامع لنصرة و تاييدة و منعة من جميع ما يؤذيه

«.
والتوقير: »اسم جامع لكل ما به سكينة و طمانينة من الاجلال و الاكرام،

لذا فالمؤمن عليه ان ينصر الرسول و يرفع دائما مكانته

ويؤييده

لنصرة الرسول و توقيرة عدة دلائل و هي

1 – عدم رفع الصوت فوق صوته:

قال الله تعالى: ((يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت


النبى و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم و انتم لا تشعرون))[ الحجرات: 2].

وعن السائب بن يزيد قال: »كنت قائما فالمسجد فحصبني


رجل فنظرت فاذا عمر بن الخطاب،
فقال: اذهب فاتنى بهذين،


فجئتة بهما،
قال: من انتما او من اين انتما؟
قالا: من اهل الطائف،


قال: لو كنتما من اهل البلد لاوجعتكما،
ترفعان اصواتكما فمسجد رسول الله ص«.

2 -الصلاة عليه:

قال الله تعالى: ((ان الله و ملائكتة يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليما))[ الاحزاب: 57].

قال ابن عباس: يصلون: يبركون

قال النبى -صلي الله عليه و سلم-: »البخيل من ذكرت عندة فلم يصل علي«.


وقال: »رغم انف رجل ذكرت عندة فلم يصل علي«.

تصديق الرسول صلى الله عليه و سلم فيما اخبر:

من اصول الايمان الايمان بما اخبر النبى -صلي الله عليه و سلم-


وعدم تكذيبة و تصديقة فكل ما اخبر من امر الماضى او الحاضر او المستقبل،

قال الله تعالى: ((والنجم اذا هوي ما ضل صاحبكم و ما غوى


وما ينطق عن الهوي ان هو الا و حى يوحى))[ النجم: 14].

وكل من كذب بما اخبر الرسول صلى الله عليه و سلم فقد كفر


ولهذا ذم الله المشركين بقوله: ((وما كان ذلك القران ان يفترى


من دون الله و لكن تصديق الذي بين يدية و تفصيل الكتاب لا ريب


فية من رب العالمين،
ام يقولون افتراة قل فاتوا بسورة مثله


وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين بل كذبوا


بما لم يحيطوا بعلمة و لما ياتهم تاويلة ايضا كذب الذين من قبلهم


فانظر كيف كان عاقبة الظالمين))[يونس: 37-39].

ان رسول الله -صلي الله عليه و سلم- قال لاصحابه: »


بينما راع فغنمة عدا عليه الذئب فاخذ منها شاة فطلبها


حتي استنقذها،
فالتفت الية الذئب،
فقال له: من لها يوم السبع


ليس لها راع غيري؟
وبينما رجل يسوق بقرة ربما حمل عليها،


فالتفتت الية فكلمتة فقالت: انني لم اخلق لهذا،
ولكنى خلقت للحرث،


فقال الناس: سبحان الله!
قال النبى -صلي الله عليه و سلم-: »


فانى اومن بذلك و ابو بكر و عمر بن الخطاب رضى الله عنهما«

لذا على المؤمن ان يصدق ما اخبر الرسول فيه و جميع ما اتى بية هو من عند الله عز و جل

الذ ب عنه و عن سنته(حفظ سنتة و حمايتها):

احدى الايات العظيمة للدلالة على المحبة و الاجلال

وهو الذب عن رسول الله -صلي الله عليه و سلم- و نصرته،،

قال الله تعالى: ((للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم


واموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله


ورسولة اولئك هم الصادقون))[ الحشر: 8].

ومن الذب عن سنتة -صلي الله عليه و سلم-: حفظ سنتة و حمايتها من الجاهلين

وقد دعا رسول الله -صلي الله عليه و سلم- بالنضارة لمن


حمل ذلك اللواء بقوله: »نضر الله امرءا سمع منا شيئا فبلغه


كما سمعه،
فرب مبلغ اوعي من سامع…

ومن لم يذب لسنة الرسول فهو ضعيف الايمان ليس غيور على دينه

اتباعة و طاعتة و الاهتداء بهديه:

الاصل فافعال النبى -صلي الله عليه و سلم- و اقوالة انها


للاتباع و التاسي،
قال الله تعالى: ((لقد كان لكم فرسول الله اسوة


حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الاخر و ذكر الله كثيرا))[ الاحزاب: 21]

.فعلى المؤمن

ان ياخذ الرسول صلى الله عليه و سلم اسوة حسنة له في


جميع تصرفاتة حتى ينال محبة الله و الرسول صلى الله عليه و سلم

وجاء امر الله سبحانة و تعالى فو جوب طاعة الرسول -صلي الله عليه و سلم-


فى ايات كثيرة،
منها قوله تعالى: ((وما اتاكم الرسول فخذوة و ما نهاكم عنه فانتهوا)) [ الحشر: 7].

وجعل الله عز و جل طاعة الرسول -صلي الله عليه و سلم-


من طاعتة سبحانه،
فقال: ((من يطع الرسول فقد اطاع الله))[ النساء: 80].

وامر بالرد عند التنازع الى الله و الرسول،
فقال: ((يا ايها الذين امنوا اطيعوا


الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم فان تنازعتم فشيء


فردوة الى الله و الرسول ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم


الاخر هذا خير و اقوى تاويلا)) [ النساء: 59].

وكذلك قول الرسول -صلي الله عليه و سلم-: »


فعليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين،


تمسكوا فيها و عضوا عليها بالنواجذ و اياكم و محدثات الامور،


فان جميع محدثة بدعة،
وكل بدعة ضلالة«

وقال -صلي الله عليه و سلم-: »صلوا كما رايتمونى اصلي«

وقال: »لتاخذوا عنى مناسككم«.

فطاعة الرسول -صلي الله عليه و سلم- هي المثال الحي


الصادق لمحبتة عليه الصلاة و السلام فكلما ازداد الحب،


زادت الطاعات،
ولهذا قال الله عز و جل:


((قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله))[ ال عمران: 31

التحاكم الى سنتة و شريعته:

ان التحاكم الى سنة النبى -صلي الله عليه و سلم- اصل


من اصول المحبة و الاتباع،
فلا ايمان لمن لم يحتكم الى شريعته،


ويسلم تسليما،
قال الله تعالى: ((فلا و ربك لا يؤمنون حتى


يحكموك فيما شجر بينهم بعدها لا يجدوا فانفسهم


حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما))[النساء: 65].

وقد بين الله سبحانة و تعالى ان من علامات الزيغ


والنفاق الاعراض عن سنته،
وترك التحاكم اليها،

قال الله تعالى: ((الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك


وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت


وقد امروا ان يكفروا فيه و يريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا،


واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله و الى الرسول


رايت المنافقين يصدون عنك صدودا)) [ النساء: 60،61].

الغلو فمحبة الرسول -صلي الله عليه و سلم-:

،
((وان ذلك صراطى مستقيما فاتبعوة و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله))[ الانعام: 153].


انحرف بعض الناس عن هدى النبى -صلي الله عليه و سلم-


واحدثوا فدين الله عز و جل ما ليس منه،


وغيروا و بدلوا،
وغلوا فمحبتهم للرسول -صلي الله عليه و سلم-


غلوا اخرجهم عن جادة الصراط المستقيم

وقد كان رسول الله -صلي الله عليه و سلم- حريصا


علي حماية جناب التوحيد،
فكان يحذر تحذيرا


شديدا من الغلو و الانحراف فحقه،

ودلائل هذا كثيرة جدا جدا منها:

وعن انس ان رجلا قال: يا محمد،
يا سيدنا،
وابن سيدنا،


وخيرنا و ابن خيرنا،
فقال رسول الله -صلي الله عليه و سلم-: »

قولوا بقولكم،
ولا يستهوينكم الشيطان،
انا محمد بن عبدالله،


عبد الله و رسوله،
والله ما احب ان ترفعوني


فوق منزلتى التي انزلنى الله عز و جل.

عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلي الله عليه و سلم-


يقول: »لا تطرونى كما اطرت النصاري ابن مريم فانما انا عبده،


فقولوا: عبدالله و رسوله«

وعن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما ان رجلا


قال للنبى -صلي الله عليه و سلم-: ما شاء الله و شئت،


فقال له النبى -صلي الله عليه و سلم-: »جعلتنى لله عدلا،


بل قل ما شاء الله و حده«

قال عليه اروع الصلاة و السلام: »من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد«

ومن هنا ممكن تلخيص ان جميع عمل فرضى الله


وحب لية و لرسولة فهو بالاخر عائد عليك

يعود عليك برضى الله و محبتة و محبة رسوله

فعلى المؤمن ان يكثر من الصلاة و الصلاة علي


الرسول صلى الله عليه و سلم و يكثر من الفرائض و النوافل و السنن

يكثر من افعال الخير و ان ياخذ النبى صلى الله عليه و سلم قدوة حسنة ليه

لينال حب الله و الرسول صلى الله عليه و سلم

وعليه الاعتدال دائما فكل شئ

كما امر الله و رسولة صلى الله عليه و سلم حتى فحبه


للرسول و عدم المبالغة لانة المبالغة فشئ تسبب للانحراف عن الصراط

الحب الحقيقي حب الله

الله فوق جميع شيء

الحب الحقيقي حبى لله

 

  • حب الله
  • صور للحب الحقيقي حب الله
  • حب الله ورسوله
  • حب لله ورسول هو باقي
  • حب الله و رسوله نقطة
  • النار الحب حب الله
  • الله هو الحب صور
  • الحب الغير حقيقي
  • الحب الحقيقي هو حب الله
  • كلمات فى حب الله ورسوله


الحب الحقيقي حب الله , الله فوق كل شيء