التنشئة الاجتماعية مفهومها وخصائها واهدافها , بحث عن التنشئة الاجتماعيه

التنشئة الاجتماعية مفهومها و خصائها و اهدافها

 20160713 1773

عملية التنشئة الاجتماعية من اهم العمليات تاثيرا على الابناء فمختلف مراحلهم العمرية،
لما لها من دور اساسى فتشكيل شخصياتهم و تكاملها،
وهي تعد احدي عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الابناء العادات و التقاليد و الاتجاهات و القيم السائدة فبيئتهم الاجتماعية التي يعيشون فيها،
وعملية التنشثة الاجتماعية تتم من اثناء و سائط متعددة،
وتعد الاسرة اهم هذي الوسائط،
فالابناء يتلقون عنها مختلف المهارات و المعارف الاولية كما انها تعد بمثابة الرقيب على و سائط التنشئة الاخرى،
ويبرز دورها- الاسرة – فتوجية و ارشاد الابناء من اثناء عدة اساليب تتبعها فتنشئة الابناء،
وهذه الاساليب ربما تكون سوية او غير هذا و كلا منهما ينعكس على شخصية الابناء و سلوكهم سواء بالايجاب او السلب .

 20160713 1774




واذا كانت الاسرة من اثناء دورها،
كاهم و سيط من و سائط التنشئة تسهم فتشكيل سلوك الابناء،
فانة لا ممكن انكار دور المناخ الاجتماعي الذي تعيش به الاسرة سواء اكان مجتمعا محليا اومجاورة سكنية و ما يتسم فيه من بعض الصفات و الخصائص و الثقافة الفرعية التي تميزة عن غيرة من سائر المجتمعات ،

والتى يصبح لها –في اعتقاد الباحث – تاثير لا يقل اهمية عن دور الاسرة على افرادها بمعني :ان المناخ الاجتماعى يسهم بما لا يدعوا للشك فتبني اساليب معينة فالتنشئة الاجتماعية تختلف من مكان لاخر باختلاف الثقافة الفرعية للمجتمع الى جانب المستوي التعليمي و ثقافة الوالدين داخل الاسرة .



وعليه فان سكان المناطق العشوائية و ان كانوا خليطا غير متجانس الا انهم يتسمون ببعض الخصائص التي لا تتواجد فمجتمعات اخرى،
وقد ادي هذا الى اتسامها بالكثير من الثقافات،الامر الذي ربما ينتج عنه ظهور الكثير من اساليب التنشئة الاجتماعية التي تتبعها الاسرة فتنشئة الابناء فتلك المناطق،
يضاف الى هذا ان هذي المناطق تعتبر مناخا جيدا لتنامي البؤر الاجراميه

 20160713 254

والانحرافات بمختلف اشكالها،
بما يؤثر بكيفية او بثانية على سكان تلك المناطق بصفة عامة و النشء بصفة خاصة،
هذا من ناحية،
وتبني الاسر لاساليب تتواءم مع مختلف الثقافات الوافدة الى تلك المناطق – فاعتقاد الباحث-بما يعكس طبيعة اسرهم،
مما يؤدي بالبعض من الابناء الى الانخراط فتلك البؤر الاجرامية كنتيجة لبعض الاساليب الخاطئة فالتنشئة ،

ويعد هذا اهدارا للثروة البشرية التي يجب استثمارها لتقدم و ازدهار المجتمع،
وهنالك الكثير من الدراسات التي تناولت المناطق العشوائية بالبحث و الدراسة،
الا انه رغم ثراء و غزارة تلك الدراسات التي اجريت حول المناطق العشوائية،
فانها تخلو من الابحاث التي تتناول اثر اساليب التنشئة الاجتماعية فتلك المناطق على انحراف الابناء،
الامر الذي دفع الباحث لاجراء دراستة فمقال “اساليب التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالسلوك الانحرافي فالمناطق العشوائية” .



يعتبر مقال التنشئة الاجتماعية من المقالات الهامة التي تناولها الباحثون فمجال علم النفس و الاجتماع سواء من ناحية المضامين او الاساليب ،

نظرا لاهمية ذلك المقال فاعداد الاجيال القادمة التي ستحافظ على استمرارية وجود المجتمع ما ديا و معنويا .

والتنشئة الاجتماعية :


هى عملية يكتسب الاطفال من خلالها الحكم الخلقى و الضبط الذاتى اللازم لهم حتي يصبحوا اعضاء راشدين مسئولين فمجتمعهم .

( حسين رشوان ،

1997 ،

ص153 ) و هي عملية تعلم و تعليم و تربية ،

تقوم على التفاعل الاجتماعى و تهدف الى اكساب الفرد (طفلا فمراهقا فراشدا فشيخا) سلوكا و معايير و اتجاهات مناسبة لادوار اجتماعية معينة ،

تمكنة من مسايرة جماعتة و التوافق الاجتماعى معها،
وتكسبة الطابع الاجتماعى ،

وتيسر له الاندماج فالحياة الاجتماعية .



وتسهم اطراف عديدة فعملية التنشئة الاجتماعية كالاسرة و المدرسة و المسجد و الرفاق و غيرها الا ان اهمها الاسرة بلا شك كونها المجتمع الانسانى الاول الذي يعيش به الطفل ،

والذى تنفرد فتشكيل شخصية الطفل لسنوات عديدة من حياتة تعتبر حاسمه فبناء شخصيتة .

( حامد زهران ،

1977 ،

ص213 )


التنشئة الاجتماعية هي سيرورة مستمرة و متغيرة على امتداد الحياة،
بحيث انها تهدف الى الاندماج الاجتماعى النسبى و المتوالى من لدن الفرد،
وباعتبارها ،
من جهة اخرى،
بمثابة و سيلة لاكتساب الشخصية من خلا استيعاب طرائق الحركة و الفعل اللازمة( معايير و قيم و تمثلا ت اجتماعية…) من اجل تحقيق درجة من التوافق النسبى عبر سياق الحياة الشخصية و الاجتماعية للفرد داخل تلك الحياة المتغيرة باستمرار.(المصطفى حدية بن الشيخ ،
2006)


ويهدف التنشئة الاجتماعية الى اكساب الافراد فمختلف مراحل نموهم(طفولة،مراهقة،
رشد،
شيخوخة) اساليب سلوكية معينة،تتفق مع معايير الجماعة و قيم المجتمع،حتي يتحقق لهؤلاء التفاعل و التوافق فالحياة الاجتماعية فالمجتمع الذي يعيشون فيه.وعملية التنشئة الاجتماعية تتم من اثناء عمليات التفاعل الاجتماعية،
فيتحول الفرد من كائن بيولولوجى الى كائن اجتماعي،مكتسبا العديد من الاتجاهات النفسية و الاجتماعية عن طريق التعلم و التقليد،مما يطبع سلوكة بالطابع الاجتماعي.


ويقوم المجتمع من اثناء عملية التنشئة الاجتماعية بدور هام فتشجيع و تقوية بعض الانماط السلوكية المرغوب بها و التي تتوافق مع قيم المجتمع و حضارته…فى حين يقاوم و يحبط انماط ثانية من السلوك غير المرغوب فيها…(د.خليل ميخائيل عوض،1982).


وغالبا ما يتم الخلط بين التنشئة الاجتماعية(socialisation) و التطبيع(conformisation) و الاخضاع(soumission) و التثاقف(acculturation)،
و لرفع اللبس عن تداخل مفهوم التنشئة الاجتماعية مع المفاهيم المشار اليها،
يمكننا تدقيق تعريف التنشئة الاجتماعية اكثر حسب المقاربات السوسيولوجة و النفسية و الثقافية الاتية:


– المقاربة السوسيولوجية:


عرف ذلك المفهوم(التنشئة الاجتماعية) عدة مقاربات متفاوتة اثناء التطور التاريخى للمجتمعات الغربية،وخصوصا الاوربية؛فى مرحلة الستينيات،مرحلة النمو،حيث كانت التطورية تحتل مكانة مميزة،
من اثناء التركيز على الفرضية الفيبيرية(نسبة لعالم الاجتماعweber)،التى تقول ان النمو السياسى و الاجتماعى و الاقتصادى مرتبط بالتنشئة الاجتماعية،اي،بالقيم و التمثلات المستبطنة من طرف الفرد.وكانت اغلب الدراسات ذات النزعة الاجتماعية المهتمة بالتنشئة الاجتماعية،
تعتمد المقاربة المقارنة؛كما ظهرت بعض التخصصات فهذا المجال كالتنشئة السياسية التي كانت المقال المفضل للدراسات و البحوث.


وفى سنوات السبعينيات،كان اهتمام البحوث منصبا حول منظور جديد يعتبر عملية التنشئة الاجتماعية”كمفتاح” للمحافظة و الصيانة و الاستمرارية،من اثناء اجيال الطبقات المتعاقبة،وبصفة خاصة من اثناء الفوارق الاجتماعية.و لذا انصبت المقارنات و الدراسات حول الجماعات الاجتماعية(الطبقات الاجتماعية،الانماط السوسيو مهنية،
الجنس…).


بعد ذلك،فى الاعمال الحديثة حول التنشئة الاجتماعية،كان هنالك توجها لتقطيع مجالات تحليلها الى عدة مجموعات صغرى(sous-groupe) كالاسرة،المدرسة،
السكن،فضاء اللعب…حيث تم دراسة تاثيرات التنشئة الاجتماعية حسب خصوصيات الامكنة او الامكنة المؤسساتية،ومن اثناء مصطلحات الادماج و التثاقف،وترسيخ التمثلات الذهنية و الضوابط و المعايير الاجتماعية.


– المقاربة النفسية:


التنشئة هي عملية تعلم الحياة الاجتماعية،اى هي الوسيلة التي بواسطتها يكتسب الفرد المعايير و المعارف و نماذج السلوك و القيم التي تجعل منه فاعلا فمجتمع محدد.كما تعمل التنشئة على ادماج النظام الاجتماعى من طرف الفرد و جعلة كجزء من شخصيتة و التعبير عن هويته.


المقاربة الثقافية:


يذهب التيار الثقافى الى ان بنية الشخصية تخضع للثقافة التي تميز مجتمعا باكمله.والثقافة تعني بصفة خاصة نسق/منظومة قيم المجتمع.فالبنسبة لكاردينر(Kardiner)،كل نسق سوسيو- ثقافى تقابلة شخصية قاعدية ما (personnalité de base).وعموما،بالنسبة للثقافيين،التنشئة الاجتماعية هي العملية التي بواسطتها ينقل جميع مجتمع قيمة للاجيال اللاحقة،
ويفترضون ان القيم و باقى عناصر النسق الثقافى تستدمج من طرف الفرد،وتشكل نوعا من البرمجة التي تضبط بكيفية ميكانيكية سلوكه.(Haddiya El moustafa,
1988 ) [b]اساسيات التنشئة الاجتماعية:[/b]

اما المقوم الثاني،
فهو الدافعية؛
اذ ان اشياء المرء المستثارة،
تولد لدية توترا،
يسعي الى التخلص منه؛
فيعمد الى بعض الاداءات،
التى تبلغة هدفا معينا،
يخفض توتره.
والسلوك الذي يحقق ارتياحا،
يميل الشخص الى تكراره،
بينما يرغب فتجنب السلوك،
الذى يؤدى الى ايلامة و ايذائه؛
ويتحقق الارتياح،
اذا اشبع حاجاته،
التى تحركة و توجهه.


ويمثل الارشاد و التوجية المقوم الثالث للتنشئة.
فتوجية الصغار الى اساليب التعامل الاجتماعى السليم،
وتوجية المراهقين و الراشدين الى طريقة تحقيق التفاعل العام الناجح،
يسهم فعملية التنشئة الاجتماعية.
ومصداق هذا اطفال الشوارع،
الذين فقدوا الارشاد و التوجيه؛
ما تترتب عليه اثار اخلاقية و اجتماعية سيئة.
ومما يدعم اهمية التوجية و الارشاد،
ان الشخص يولد،
وهو خلو من الهاديات،
التى تحدد طريقة تعاملة مع الاشخاص و الحاجات و المواقف؛
ومن ثم،
تكون التنشئة هي الوسيلة،
التى تزودة بتلك الهاديات.


تعد مطاوعة السلوك و مرونتة هما الاساس الرابع للتنشئة؛
اذ ان السلوك قابل للتشكيل و التعديل،
حتي يتكيف مع المواقف و ما يمر فيه الانسان من خبرات.
وتقترن مرونة السلوك بقدرة الجهاز العصبى على التعديل،
الذى يجعل من الممكن تعلم الخبرات الحديثة و تسجيلها؛
استنادا الى تينك المرونة و المطاوعة.
الا ان المرء يولد بعدد من الامكانات: البدنية و العقلية،
لا تري النور،
ولا تمارس بالفعل،
الا من اثناء المرور بخبرات معينة من طريق التنشئة.


اهداف التنشئة الاجتماعية :


غرس عوامل ضبط داخلية للسلوك و تلك التي يحتويها الضمير و تصبح جزءا اساسيا ،

لذا فان مكونات الضمير اذا كانت من الانواع الايجابية فان ذلك الضمير يوصف بانه حى ،

واروع اسلوب لاقامة نسق الضمير فذات الطفل ان يصبح الابوين قدوة لابنائهما حيث ينبغى الا ياتى احدهما او كلاهما بنمط سلوكى مخالف للقيم الدينية و الاداب الاجتماعية .



توفير الجو الاجتماعى السليم الصالح و اللازم لعملية التنشئة الاجتماعية حيث يتوفر الجو الاجتماعى للطفل من و جودة فاسرة مكتملة تضم الاب و الام و الاخوة حيث يلعب جميع منهما دورا فحياة الطفل .



تحقيق النضج النفسي حيث لا يكفى لكي تكون الاسرة سليمة متمتعة بالصحة النفسية ان تكون العلاقات السائدة بين هذي العناصر متزنة سليمة و الا تعثر الطفل فنموة النفسي ،

والواقع ان الاسرة تنجح فتحقيق النضج النفسي للطفل اذا ما نجحت فتوفير العناصر الاتية :


تفهم الوالدين و ادراكهما الحقيقي فمعاملة الطفل و ادراك الوالدين و وعيهما باشياء الطفل السيكولوجية و العاطفية المرتبطة بنموة و تطور نمو فكرتة عن نفسة و عن علاقتة بغيرة من الناس و ادراك الوالدين لرغبات الطفل و دوافعة التي تكون و راء سلوكة و ربما يعجز عن التعبير عنها .

(اقبال بشير و اخرون ،
1997 : ص63 )


تعليم الطفل المهارات التي تمكنة من الاندماج فالمجتمع ،

والتعاون مع اعضاءة و الاشتراك فنواحى النشاط المختلفة و تعليمة ادوارة ،

ما له و ما عليه ،

وكيفية التنسيق بينهما و بين تصرفاتة فمختلف المواقف ،

وتعليمة كيف يصبح عضوا نافعا فالمجتمع و تقويم و ضبط سلوكة .



اهمية التنشئة الاجتماعية:


ا.
اكتساب المرء انسانيته:


من طريق التنشئة،
يتعلم الانسان اللغة و العادات و التقاليد و القيم السائدة فجماعته،
ويتعايش مع ثقافة مجتمعه.
اما اذا ربى شخص فالغابات،
فان سلوكة و طباعه،
سيصبح لها شان اخر؛
فلقد عثر العلماء على حالات لاطفال ربتهم الحيوانات (كالقردة) فالغابات،
فشابة سلوكهم سلوكها؛
فلم يتسموا باى من مظاهر التواد نحو الانسان،
ولا الابتسام،
ولا الخجل من العري،
ولا الخوف من الطلق الناري؛
كما كانوا يتناولون الاكل كالحيوانات.
ولكن،
بعد ان تعهد العلماء قلة منهم بالتربية فو سط انساني،
استطاعوا ارتداء الملابس بانفسهم،
والتمييز بين الحار و البارد،
والناعم و الخشن.
كما نمت لديهم انفعالات جديدة،
كالود نحو الممرضة القائمة على رعايتهم؛
حتي ان احدهم كان يبكي،
ويصدر اصواتا،
تدل على الحزن،
عند غيابها.
وبداو يتعلمون اللغة و الحديث.


ب.
اكتساب المجتمع صفات خاصة:


يتولي رجال احدي القبائل مسؤوليات اسرية،
تشبة الدور الاجتماعى للنساء فالمجتمع العربي: اعداد الطعام،
ورعاية الصغار.
وتضطلع نساؤها بمسؤوليات،
تشبة الدور الاجتماعى للرجال فمجتمعنا،
مثل: الصيد و الدفاع عن الاسرة.
وينطبق المبدا نفسة على المجتمعات الشرقية،
قياسا بالمجتمعات الغربية؛
فلكل منها خصائصه،
التى تميزة عن غيره.
وتكون التنشئة الاجتماعية مسؤولة عن رسوخها،
والمحافظة عليها،
ونقلها من جيل الى اخر.


ج.
تساعد التنشئة الاجتماعية على توافق الشخص و مجتمعه:


يسهم تعلم المرء لغة قومة و ثقافتهم فاقترانة بعلاقات طيبة بابناء مجتمعة و موافقتة اياهم.
فلقد بينت احدي الدراسات،
ان جماعة معينة،
داخل المجتمع الامريكي،
عزلت نفسها عنه،
ودربت ابناءها على اعمال العصابات و السطو؛
ما جعلهم عاجزين عن موافقة المجتمع.


د.
توجد التنشئة الاجتماعية بعض اوجة التشابة بين المجتمعات المختلفة:


(1) تتداخل عدة جماعات فرعية،
لتنتظم فمجتمع انساني،
يقترن به بعضها ببعض بعلاقات مختلفة،
وبدرجات متفاوتة.


(2) تسعي المجتمعات الانسانية الى تحقيق بعض الاهداف العامة،
مثل المحافظة على كيانها و استقرارها و تماسكها.


(3) تنظم الجماعات انشطة ابنائها،
لتحقيق اهدافها العامة،
واهدافهم الخاصة.


(4) يتولي الراشدون تدريب الصغار على الادوار الملائمة لمجتمعهم.


(5) تستهدف التنشئة،
اساسا،
خلق الشخصية المنوالية للمجتمع،
اى الشخصية التي تجسد ثقافته؛
اذ توجد اطارا مشتركا يحدد ملامحة المتميزة.

  • أهداف التنشئة الاجتماعية
  • المصطفى حدية بن الشيخ التنشئة الاجتماعية
  • تنشئة جيل ناجح
  • رشوان حسين 1997 تعريف التنشيئه


التنشئة الاجتماعية مفهومها وخصائها واهدافها , بحث عن التنشئة الاجتماعيه