التعليم في الصغر كالنقش على الحجر , كيف تعلم طفلك اسس الحياة

التعليم فالصغر كالنقش على الحجر ,

كيف تعلم طفلك أسس الحياة

 20160714 1146

اى انه اكثر ثباتا ،

بعكس التعليم فالكبر .

فالاطفال مستعدون للتعلم اكثر من الكبار .

وذاكرتهم لا تزال بكرا ،

تتسع لمعلومات اكثر .

بعكس الكبار الذين تكون ذاكراتهم محشوة بعديد من المشاكل و المشغوليات و الخبار ،

وقد لا يستقر بها تعليم جديد .

و لذا يقول نفس المثل

 20160714 85

كيف نكون الحس الدينى لدي الاطفال؟

ان السؤال المتمثل ف“ماذا نعلم الطفل و متي نعلمة و كيف نعلمة و من يعلمه؟” يشغل بال الاباء و الامهات و المربين منذ القديم.
وعندما يتعلق الامر بالمقالات الدينية يكون ذلك السؤال اكثر اهمية.
واليوم تقال حاجات مختلفة فهذا الموضوع،
بل ان بعض الاشخاص الذين تعرف نواياهم يصرون على عدم تلقين الاطفال اي تربية اسلامية حتي سن الحادية عشرة،
وهذا الامر يلقى بضغوطة باستمرار على الاسر فبعض البلاد الاسلامية.

لم يلاحظ فزمن من الازمان ان الانسان عاش خلوا من الدين.
ولقد و جد “الدين” بلا شك فجميع فترات التاريخ بغض النظر عن اسمه و شكله.
فالانسان الذي تسكن بين جوانبة ميول ما دية و تتنازعة جوانب روحية و يسعي جاهدا من اجل مواصلة و جودة المادي،
يبحث من جانب احدث عن الاجوبة المقنعة بواسطة “معرفة اسلامية” سليمة بشكل خاص.
فالتربية الدينية التي يتلقاها الانسان فمرحلة طفولتة تترك اثارها العميقة فنفسة طوال حياته.
و لذا ينبغى ان تقدم له هذي المعرفة منذ الطفولة.

وينبغى الا ننسي ان الغصن انما يلوي و هو لا يزال غضا طريا.
يقول الامام الغزالي: “ان قلب الطفل فارغ،
صاف،
لة ميل فطرى لتلقى جميع شيء،
والميل الى جميع شيء”.
واما ابن مسكوية فيقول: “ان الطفل فهذه المرحلة جاهز لتقبل جميع التعاليم و التلقينات التي توجة له”.
وكما يقول ابن سينا: “عند و لادة الطفل تولد معه جملة من القدرات،
بيد انه يتعين تطوير هذي القدرات”،
بمعني ان هذي القابليات اذا و جهت نحو الخير و الدين نشا الطفل مؤمنا،
اما اذا و جهت نحو الشر و الالحاد فان الطفل ينشا غير مؤمن.

ويقول بديع الزمان: “ان الطفل اذا لم يتلق فطفولتة دروسا ايمانية حية فان نفسة بعد هذا يكون من العسير عليها تقبل الاسلام و اركان الايمان،
بل ان هذي الصعوبة تصل الى درجة ان يكون الواحد فعلاقتة بتقبل الاسلام شانة شان غير المسلم.”

وعند النظر فالمراجع المتعلقة بنفسية الطفل يلاحظ ان مرحلة الطفولة تنقسم الى ثلاثة اقسام.
وهذه الاقسام الثلاثة هي بشكل عام على النحو الاتي:

مرحلة الرضاعة: بين سن 0 – 3 سنوات.

مرحلة الطفولة الاولى: بين 3-6 سنوات.

مرحلة الطفولة الاخيرة: بين 6-11 سنة للاناث و بين 6-13 سنة للذكور.

وتعتبر المرحلتان الاوليان الاكثر تاثيرا فمستقبل الطفل.

 kew37187

مرحلة الرضاعة

فى هذي المرحلة التي تمتد من الولادة الى سن الثالثة لا يلاحظ لدي الطفل اي تعبير عن اي احساس او تفكير اسلامي.
فالطفل فو ضعية سلبية تماما،
وهو يحتاج فكل الامور الى الوالدين،
غير انه من جانب احدث ليس معزولا بشكل تام عن العالم و عن محيطه.
فالطفل و ان كان لا يمارس اي نشاط بدنى او اجتماعى بالمعني الحقيقي،
الا انه حساس ازاء الاحداث التي تقع فبيئته.
فقد اثبتت الابحاث ان الطفل ربما خلق مزودا بقابليات “روحية” ازاء التلقينات الدينية التي ترد الية من الخارج.
وقد عبر عن هذا العلامة حمدى يازر بقوله: “ان جميع فرد ربما ركز فروحة احساس بالحق،
وغرزت فداخلة قوة لمعرفة الله تعالى.”

ويقول عالم النفس الالمانى هولنباخ: “يمتلك الطفل احساحا شديدا بالرغبة فالمعرفة و البحث عن قدرة غير محدودة تساعدة و تحميه.
وهي لا تزال غير ظاهرة،
ولم يتم التمكن من شرحها الى حد الان.
والشيء الذي يجعل من الطفل شخصا متدينا هو ذلك الشوق و الرغبة فالاكتشاف ازاء اللامحدود،
وهذه الرغبة كامنة فداخله.
بيد انه من الضروري ان تشجع هذي الرغبة و يغذي ذلك الحماس و يوجها من قبل العائلة.”

مرحلة الطفولة الاولي (مرحلة التقليد)

بداية من سن الثالثة يبدا الطفل بالاهتمام بمحيطة بشكل مكثف،
ويحاول ان يلعب بكل ما يقع فيده،
ويحاول ايضا ان يتعرف عليه.
وفى هذي المرحلة تبدا مشاعر كالاحساس بالامان و الحب و الاحساس بحب الاخرين فالتكون بشكل كبير.
ويريد الطفل ان يبين انه ليس فحاجة الى الاخرين من اجل تلبية هذي الاحتياجات.
ونتيجة لذا يعمل الطفل على امتلاك جميع ما يوجد فمحيطه،
ويسعي الى كسرة او تمزيقه،
وبهذه الصورة يعمل على اثبات و جوده.
والاطفال الذين هم فهذا العمر يتصرفون اساسا انطلاقا من عواطفهم.
ويصبح اهتمامهم احسن ازاء الحاجات التي تخاطب عواطفهم.
وبالاضافة الى ذلك،
فذكاء الطفل ليس بوسعة ادراك كل المفاهيم بعد،
ولا يعرف كيف يتفاعل مع الاحداث التي تواجهه.
ونتيجة لذا فالتقليد هو السمة التي تميز الاطفال بشكل خاص فهذا العمر.

والاطفال الذين هم فهذا العمر يشعرون بالحاجة الى اتخاذ نموذج لهم يتبعونه.
والاشخاص الذين ممكن للطفل اتخاذهم قدوة هم افراد العائلة.
وقد كشفت الابحاث ان بيئة الطفل (الاسرة) هي العامل الاكثر تاثيرا عليه،
فى طبيعة تصرفاتة و مواقفة الدينية.

والاطفال فهذه السن يستقبلون بكل تلقائية الكلمات و السلوك الدينى و كل العناصر الدينية التي يلاحظونها فافراد العائلة و يعملون على تقليدهم باعتبارهم يمثلون “النموذج المثالي” بالنسبة اليهم.
وهذا الميل الفطرى للتقليد لدي الطفل مصدرة نفسية “تقليد المحبوب”،
وهذا مهم جدا جدا فيما يتعلق بتشكيل الحياة الدينية لدي الطفل.
ومن ذلك المنطلق على الاشخاص الذين يتخذهم الاطفال “نماذج” ان يكونوا حذرين ازاء ما يصدر عنهم من عبارات و من تصرفات.
فالوالدان اللذان يوجهان النصح لاطفالهم بغاية تغذية المشاعر الدينية فيهم،
ينبغى ان لا يتعارض كلامهم مع حياتهم العملية،
بل و ينبغى ان يؤكد الكلام بالعبادات كالصلاة و الصيام و الدعاء و الحج و الانفاق.
فعندما لا يصبح كلامهم الرائع متوافقا مع سلوكهم،
وعندما تكون اعمالهم غير منسجمة مع اقوالهم فان ما يصدر عنهم من كلام سوف لن يتجاوز اذانهم،
بل انه فبعض الاحيان يكون لهذا الكلام تاثير عكسي.

حسنا،
كيف ينبغى ان يصبح سلوك ذلك النموذج (الاسرة)؟

ان الابوين اللذين يريدان ان يصبح لكلامهما و قع فنفوس اطفالهم،
عليهما اولا ان يطبقا ما يقولانة بصدق،
ثم يطلبا بعد هذا من اطفالهم الالتزام به.

 20160714 1147

القدوة الصالحة

ان استماع الطفل للادعية التي يدعو فيها الاشخاص (القدوة) الموجودون فمحيطة و رؤيتة للعبادات و المعاملات الدينية التي يقومون فيها تمثل اهمية قصوي بالنسبة اليهم.
فما يسمعونة منهم يترسخ فاللاشعور لديهم،
ثم يبدا الطفل بعد هذا شيئا فشيئا فتقبله.
فمثلا،
يشاهد الطفل الذي هو فسن الثالثة او الرابعة من العمر احد و الدية و هو يؤدى الصلاة بعدها يتابع سلوكة بعدها يحاكية بعد ذلك.
وايضا عندما يلاحظ الطفل ان و الدية يبدان بالاستعداد للصلاة مع سماع الاذان،
فبعد فترة من الزمن ما ان يرفع الاذان حتي يسارع الطفل الى القيام،
ويقول لهما “حى على الصلاة”،
وهو بتلك الحركة يريد ان يثبت ذاته.

كما ان عبارات الادعية و كلمات الشكر التي تقال فالبيت بصوت مرتفع تصبح محل محاكاة و تقليد من قبل الطفل بعد فترة من الوقت.
كما ينبغى ان نقول للطفل بانه يتعين عليه ان يدعو الله تعالى من اجل تحقيق حاجاته.
وعلي ذلك النحو يترسخ فذهنة ان الله تعالى هو ملجاة الوحيد.
ومن ناحية ثانية يجب ان نعلم الطفل الايمان بالله و فائدة العبودية لله تعالى و نشرح له مساعدة الله لعبادة المؤمنين.

وعند القيام بهذه العملية علينا ان نستعين فذلك بالحكايات و القصص التي تشد انتباة الطفل.
فالحكايات و المناقب التي لها صلة بالايمان تسرع من تطوير الافكار لدي الطفل،
حيث تدل على ان و راء الحاجات المادية قوة اخرى.
ولهذا الاسباب =يتعين ان نقص على الاطفال قصص الانبياء الموجودة فالقران،
وايضا حياة النبى صلى الله عليه و الة و سلم.

كيف يجب ان تكون اللعب التي نقتنيها للطفل؟

فى هذي المرحلة لا يستطيع الطفل ان يستوعب المفاهيم المجردة،
لذا يهتم بالرموز اكثر.
ولهذا الاسباب =ينبغى ان تكون اللعب التي تعطي للطفل قادرة على التعبير عن الحياة الدينية.
فمن اللعب التي تعطي للاطفال و التي تحتوى على عناصر اسلامية نجد “العاب التركيب” و العبارات المتقاطعة و سيديهات الافلام الكرتونية و غيرها.

والي جانب ذلك،
هنالك اسلوب احدث فالتعليم يتمثل فالهدايا التي تقدم من قبل الاشخاص الذين اتخذهم الطفل قدوة و نموذجا.
وهذه الهدايا ممكن ان تكون سجادة او مسبحة و ما شابة هذا من الاشياء.
فالحس الدينى لدي الاطفال لا ممكن ان يزرع فنفوسهم الا بواسطة الحب و من قبل من يحبون من الناس.
فربط الاطفال بالله تعالى عن طريق الامل و الحب،
امر مهم من حيث جعل ملكاتهم العقلية و الذهنية فصلة بهذه الامور مستقبلا.
فالتربية الايمانية القائمة على حب الله تعالى تلتحم بالشعور بالامل و الارتباط بالله تعالى،
وهذان العنصران يعدان من المشاعر الاساسية لدي الطفل.
وبذلك تتكون قواعد ايمانية قوية و صلبة.

  • التعلم في
  • التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
  • العلم في الصغر كالنقش على الحجر
  • معنى العلم في الصغر كالنقش على الحجر


التعليم في الصغر كالنقش على الحجر , كيف تعلم طفلك اسس الحياة