كلام موزون , التشيع العلوي والتشيع الصفوي علي شريعتي

التشيع العلوى و التشيع الصفوى على شريعتي

والتشيع موزون كلام علي شريعتي العلوي الصفوي التشيع 2942b9d3e55a79ddf221aaf7b85571aa

 

كتاب: التشيع العلوى و التشيع الصفوي


تاليف: الدكتور على شريعتي


الناشر: دار الامير


عدد الصفحات: 336


-طرح المؤلف و جهة نظرة فما يسمية التشيع الصفوى و وصفة بالاتى “كان على الحركة الصفوية و رجال الدين المرتبطين فيها ان يعملوا جميع ما من شانة التوفيق بين القومية الايرانية و الدين الاسلامي ،

ولتبدو الوطنية و القوميةالايرانية بوشاح اسلامي اخضر ،

وفى ذلك الصدد اعلن بين عشية و ضحاها ان الصفويين – احفاد الشيخ صفى – هم (سادة) من حيث النسب اي احفاد للنبى محمد!
وتحول المذهب الصوفى فجاة الى مذهب شيعى ،

وصار الفقية و المحدث بدائل عن المرشد و البديل ،

وتلبس الصفويون بلباس و لاية على و نيابة الامام و الانتقام من اعداء اهل المنزل .
.
وفى ظل جميع هذي المحاولات كان الهدف الاصلي هو اضفاء طابع مذهبى على الحالة القومية ،

وبعث القومية لايرانية و احياؤها تحت ستار الموالاة و التشيع .



فى ضوء هذا ممكن ان نفهم سر تركيز اجهزة الدعاية الصفوية على نقاط الاثارة و الاختلاف الى نقاط خلاف او يفرغها عن قدرتها على ان تكون ارضية صلبة لموقف مشترك بين الفريقين .
.
وكنتيجة لهذا الفصل المذهبى حصل فصل اجتماعى و ثقافى تبعة فصل على الصعيدين القومى و السياسى و بشكل بارز جدا جدا .



لقد حرصت الحركة الصفوية على تعطيل او تبديل العديد من الشعائر و السنن و الطقوس الدينية و اهمال الكثير من المظاهر الاسلامية المشتركة بين المسلمين .
” [1]

والتشيع موزون كلام علي شريعتي العلوي الصفوي التشيع 20160711 362

رؤية الكاتب للفرق بين التشيع العلوى و التشيع الصفوي[عدل]

لخص المؤلف رؤيتة للفرق فالاسس الاعتقادية بين التشيع العلوى و التشيع الصفوى فثلاث عشرة نقطة,[2] هي:


1- العترة : الاسلام – لدي التشيع يقوم على دعامتين رئيسيتين : القران و العترة ،

وذلك طبقا للحديث المروى عن النبى ” انني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى اهل بيتي” و كما هو و اضح فان التشيع العلوى امن بالعترة من اثناء ايمانة بالسنة ،

ان اصل (العترة) ليس فمقابل السنة و لا فمقابل القران ،

بل و لا فمرتبتهما و انما هي طريق مباشر و ما مون للوصول الى القران و السنة .

اما التشيع الصفوى فالعترة عندة هي عبارة عن اسرة ،

وهي و سيلة لتعطيل العمل بالقران و سيرة النبى و تشوية الوجهة الحقيقية للرسالة و لمبادئها الاولي كالتوحيد ،

وبالمقابل ارساء قيم مبتدعة تقوم على اساس العنصر و الدم و الوراثة!


2- العصمة : هي الاصل الثاني من اصول التشيع العلوى ،

وهي هنا بمعني ان قائد الامة و من بيدة امور الناس و المجتمع و يتحمل اعباءهم الدينية يجب ان يصبح بعيدا جميع البعد عن الفساد و الخيانة و الضعف و الخوف و المداهنة على الحق .

اما فالتشيع الصفوى ،

فان العصمة كانت عبارة عن حالة فسلجية و بيولوجية و باراسيكولوجية خاصة لدي الائمة تمنعهم من ارتكاب الذنوب و المعاصي.


3- الوصاية : ان الوصاية بحسب التشيع العلوى و ما نفهمة نحن ليست بتنصيب و لا انتخاب و لا ترشيح بل هي بمعني قيام النبى – من منطلق موقعة القيادى للمجتمع – بتحديد اروع الاشخاص و اكثرهم جدارة بتحمل عبء مواصلة المسيرة و حمل الرسالة التي جاء فيها ،

لكي تتخذة الامة قائدا لها و تنقاد لاوامرة و توجيهاتة .

فى التشيع الصفوى حيث تكون (الوصاية) عبارة عن نظام و راثى و سلالات حكم تنتقل القيادة بها من الاب الى الابن و من الاخ لاخية و من جيل الى جيل يلية ،

وعلي ضوء ذلك الفهم الخاطئ للوصاية ،

يقال ان الامام الاول صار اماما اول لانة ابن عم النبى و صهرة و اول السلسلة ،

اما الامام الثاني فصار اماما ثانيا لانة ابن للامام الاول و الامام الثالث صار اماما لانة اخ الامام الثاني و من بعدها استمرت الامامة نسلا بعد نسل.

والتشيع موزون كلام علي شريعتي العلوي الصفوي التشيع 20160711 363




4- الولاية : و هي فالتشيع العلوى بمعني التزام الناس بحكومة على بكل ابعادها و ضوابطها و التبعية له و الاقتداء فيه و قبولة كاسوة حسنة ،

والتسليم المطلق لحكومتة و نظامة هو فقط لا غير!
اما الولاية عند التشيع الصفوى فهي بمعني و لاية (مولائية) نجم عنها بالتالي عناصر دخيلة كالاسماعيلية و العلى اللهية و الباطنية و الحلولية و الصوفية و الهندية .



وهي فقاموس التشيع العلوى عبارة عن الاعتقاد بنظام ثورى قادر على بناء مجتمع ينهض بواجبات نظام دولى مؤهل للوقوف بوجة الانظمة القائمة ،

وامة تحمل رسالة سامية بحجم الرسالة التي تطرقت لها لدي الحديث عن الوصاية ،

ومصاديقها الخاصة بعد النبى هم الائمة الذين يتحلون بمقامات ذاتية تؤهلهم لتقلد و سام القيادة للمجتمع و تلبية مستلزمات هذي المهمة .



5- الامامة : و لكن التشيع الصفوى ينظر الى الاعتقاد بالائمة من زاوية ثانية يصبح بها الاعتقاد بهم ليس سوي اعتقاد ب (12) شخصية من جنس ما و راء الطبيعة و اثنى عشر رقما و اسما مقدسا يجب علينا ان نحب اصحابها و نثنى عليهم و نتقرب اليهم دون السعى الى الالتزام بالتبعية و الاقتداء بهم.

والتشيع موزون كلام علي شريعتي العلوي الصفوي التشيع 20160711 17


كلام موزون , التشيع العلوي والتشيع الصفوي علي شريعتي