البنك العقارى المصري العربي
استمرالبنك فادائة على الرغم من الاوقات العصيبة التي مرت فيها مصر و المنطقة و مواجهة الواجبات الملقاة على عاتقة بدون ابطاء مما استحق عليه حسن السمعة و بعد الصيتاصدرت جامعة الدول العربية قرارا اثناء دورتها الثالثة التي انعقدت فما رس/اذار 1946 بتاسيس البنك العقارى العربي و فق المرسوم الملكي المصري تحت اسم الشركة العقارية العربية و ربما حدد المرسوم اغراض الشركة بان تؤسس ففلسطين لدعم الفلسطينيين على ارضهم و اقراضهم لشراء مستلزمات الزراعة و استصلاح الاراضي
سجلت الشركة ف1/9/1947 شركة مساهمة مصرية مركزها الرئيسى بالقاهرة.
وقد و اكب هذا تسجيلها ففلسطين الا ان التطورات التي شهدتها الاراضى الفلسطينية عام 1948 حالت دون تمكن الشركة من مباشرة نشاطها و عقب استمرار الاوضاع فعام 1951 اعيد تسجيلها لدي السلطات الاردنية للعمل فضفتى المملكة الاردنية الهاشمية انذاك
رخصت الشركة بعد تغير اسمها الى البنك العقارى العربي بموجب المرسوم الجمهورى المصري الصادر ف17/6/1954
فى تاريخ 13/6/1999 و بقرار من مجلس الوزراء المصري دمج البنك العقارى المصري فالبنك العقارى العربي و بذلك تم تشكيل اكبر و اعرق قوة مصرفية فمصر متخصصة فمجال العقارات و الاستثمار العقارى و مزاولة كافة الانشطة التجارية كبنك تجارى شامل فالاردن و فلسطين حيث بلغ اجمالى موجودات البنك بعد الاندماج اكثر من 11 مليار جنية مصري (حوالى 3.2 مليار دولار).
وهكذا يواصل ذلك الصرح المصرفى العربي فعطاءة المستمر لخدمة الاقتصاد العربي و مواكبة التطور فالصناعة المصرفية و هذا من اثناء فحلوة (50) المنتشرة فكل من جمهورية مصر العربية و المملكة الاردنية الهاشمية و فلسطين اضافة الى مراسلى البنك فمختلف انحاء العالم
فى تاريخ 16/11/1999 اجتمعت الجمعية العمومية للبنك العقارى العربي و تقرر تغير اسم البنك العقارى العربي ليكون (للبنك العقارى المصري العربي) اعتبارا من 1/1/ 2000.
وبهذا يعتبر البنك العقارى المصري العربي الان البنك الاول فالعالم العربي من حيث العراقة و اقدمية التاسيس
يهدف للبنك العقارى المصري العربي ضمن خطتة المستقبلية الى توسيع شبكة فحلوة ففلسطين لتشمل كافة الاراضى الفلسطينية كما تتطلع ادارة البنك الى اعادة فتح فحلوة فمدينة القدس و المغلق منذ عام 1967 و هذا من اجل خدمة الاهالى فالمدينة المقدسة بحول الله
- طريقة عمل غربال السبوع