الاورام الليفية فالرحم و الحمل
اورام الرحم الليفية ( اللحمية )
تاثير الاورام الليفية (الياف – تليف – تليفات – الورم الليفى فالرحم) على الحمل و الانجاب و الولادة
“اكتشاف اورام ليفية (تليفات -الياف رحمية) ربما يثير القلق من تاخر الحمل و فرص حدوثة و وجودة خلال الحمل كذلك يسبب القلق لدى العديد من السيدات و يعتبر مصدر ازعاج لما ممكن ان يحدث من مشكلات”
هل يؤثر الورم الليفى (اورام – الياف – تليفات الرحم) على فرص حدوث (تاخر) الحمل و الانجاب؟
مشاكل تاخر الحمل و الانجاب مع الاورام الليفية (الياف – تليف – تليفات الرحم)
اولا يجب التاكيد على ان نسبة كبار من السيدات لديهم اورام ليفية (الياف رحمية) بدون حدوث اي مشاكل او اعراض مرضية و بالتالي فتاثير الورم الليفي على الخصوبة و فرصة حدوث الحمل نادر و يصيب اقل من ٣٪ فقط من النساء و كثيرا ما تم الحمل فو جود اورام ليفية لدي السيدة و لكن اذا اعاق الورم الليفي الحمل فعادة يصبح للاسباب الاتية:
– تواجدها و اشغالها حيز تجويف الرحم بما يعوق عملية ثبات البويضة المخصبة او الجنين.
– اغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق و صول الحيوانات المنوية للبويضة او يعيق و صول البويضة لتجويف الرحم فحالة تخصيبها
– فحالة وجود ورم كبير فعنق الرحم: ربما يسبب عائق امام و صول الحيوانات المنوية لداخل الرحم.
– بعض الاورام الليفية ينمو بصورة كبار عند حدوث حمل نتيجة ارتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما ربما يزاحم الجنين فمكان نموة و فبعض الاحيان يتسبب فاجهاضه.
فى حالة معرفتك بوجود ورم ليفى فالرحم و لديك مشاكل فتاخر حدوث الحمل لابد من مراجعة طبيب متخصص فامراض الخصوبة و العقم.
قبل البدء فعلاج الاورام الليفية يجب استبعاد اي سبب ثانية لتاخر الحمل و معالجتها اولا.
ما هو تاثير الورم الليفي (التليف الرحمي) على مسار الحمل و هل يتسبب فالاجهاض؟
ورم ليفى مع الحمل
اغلب الاورام الليفية (الياف الرحم) التي يتم اكتشافها بالصدفة خلال الحمل لا تمثل مشكلة الا فحالات قليلة لا تتعدي ١٠-٣٠٪ ممكن بها الاحساس باعراض مرضية كالام فالبطن او نزيف مهبلي بسيط.
النزيف لا يؤثر عادة على الجنين الا اذا زاد بكمية كبيرة.
في اغلب الاحيان لا يتاثر الجنين و لكن هنالك ادلة علمية تربط من الورم الليفى و زيادة فرصة حدوث اجهاض فالمرحلتين الاولي و الاخرى من الحمل او و لادة مبكرة.
الاورام الليفية ربما تزيد من فرصة زيادة فرصة حدوث وضع خطا للجنين خلال الولادة و ربما تعيق الولادة الطبيعية اذا ما سد الممر الطبيعي للولادة بالذات اذا كان مكانة فعنق الرحم و جميع ما ذكر يحتاج بالطبع الى التدخل الجراحي و الولادة القيصرية.
في بعض الاحيان يزداد حجم و معدل نمو الورم الليفي خلال الحمل لزيادة نسبة الهرمونات الانثوية بالدم و لكن كذلك و بدون اسباب معلوم ربما يتقلص حجم هذي الاورام خلال فترة الحمل فنسبة صغار من السيدات.
كيف يتم علاج الاورام الليفية (الياف الرحم) خلال الحمل ؟
مشاكل الاورام الليفية مع الحمل
يمكن فقط علاج اعراض الورم الليفى (الياف الرحم) خلال الحمل كعلاج الالم ببعض المسكنات و الراحة بالسرير و عادة ما تنتهي الاعراض ففترة و جيزة و لكن ربما تحتاج السيدة لعمل فحص بالموجات الصوتية لمتابعة نمو الورم و وضعة لمعرفة امكانية تسببة فاي مشاكل فيما بعد.
لابد من التاكيد على انه خلال الحمل ,
لا ممكن التدخل باجراء طبي لعلاج الاورام الليفية (الالياف الرحمية) سواء بالقسطرة او بالجراحة و لابد من الانتظار حتي نهاية الحمل.
استئصال الورم الليفي (الياف الرحم) خلال الولادة القيصرية يبدو منطقيا فبعض الاحيان و لكن يحمل خطورة اعلي بعديد لفرصة حدوث نزيف رحمي خلال الجراحة بسبب تضخم الرحم و زيادة تدفق الدم للرحم و عدد الشرايين المغذية له خلال الحمل و التي تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.
- الورم الليفي والحمل
- أورام الرحم والحمل
- افضل طريقة لعلاج الورم الليفي
- قطعة مثل عين الجمل في عنق الرحم
- متى يتقلص حجم التليف اثناء الحمل
- متى يجوز الحمل بعد رفع الورم الليفي